المهندس عادل خلف الله عضو قيادة قطر السودان ..حزب البعث العربي الاشتراكي

لا سلطة لغير الشعب …..ولا وصاية علي الشعب…..تناقض خطاب الجماعة يكشف اللعبة واللاعبين…..لمواجهة الشعب المصري وقواته المسلحه صمم الاخوان خطاباً موغلاً في التنكر للحقائق كما هي علي ارض الواقع مع التركيز علي اللحظة الراهنة وكانها منبت جاء من فراغ وبشحن عاطفي متباكي عن شرعية مصدرها وهو الشعب ولمذيد من الشحن العاطفي ركز خطاب الجماعة وحتي الساعه عن فلول النظام السابق ورجال اعماله متناسين انهم جزءاً اصيلا ًمن فلول النظام السابق وفي كنفه تمددت مصالحهم وانتشرت شركاتهم ومظماتهم وتتلمذوا في موسسات النظام السابق ولعبة انتخاباته الصوريه ..ولم ترعوي في ذلك حتي قياداتهم الاماميه ولم يشذ عن ذلك حتي د مرسي…وبعد ان تسيدوا الموقف السياسي باعتبارهم احدي قلاع قوي التخلف والتبعية التي حافظ عليها النظام السابق عملوا علي احتواء رجال اعماله تمهيداً للتصالح مع بقية ركائزة لولا هبه 30 يونيو …البعد الاخر في ملهاة خطاب الجماعة اختزال الهبة الشعبية الهائلة والمبدعة الي قوي اقليمية وغربية…وهم الذين تسيدوا المشهد السياسي عقب الانتفاضات لالكونهم احدي ركائز التخلف والتبعية والقهر السياسي والاقتصادي التي خلفتها الانظمة الفاسدة التي اطاحت بها الجماهير…وحسب وانما للدعم والقبول الذي وجدته من امريكا وحلفائها وسعيهم الحثيث من وراء كسب ودها او رضائها ..والشواهد لاتحصي …بل ان تشدد د مرسي وطباطؤه في الاستجابة للمطالب الشعبية كان واحد من اسبابه رهان الجماعة علي رفض امريكا وحلفائها لاي تغيير شعبي لسلتطهم….والا لماذا لم تستجيب الجماعة للمطالب الشعبيه او اجراء انتخابات مبكرة وهي صاحبة الاغلبية الكاسحة لما تدعي وحتي الان ؟ وبعد ان اخونه الجهاز المعني بالاشراف علي الانتخابات ومن الالف الي الياء ؟…..ينكشف التناقض بالاحابة علي الاسئلة التي طرحت نفسها من قبيل…..لماذا لم يعتبر الجماعة موقف الجيش في 25 يناير انقلاباً ؟ لماذا لم تعتبر الجماعة المراسيم التي اصدرها د مرسي وحصن بها نفسه وموقعة انقلاباً لانها ببساطه اتحذت دون سند دستوري لها بما فيها حل المجاس الانتقالي واعطاء مجاس الشوري صلاحيات التشريع…علماً بانه لا يحظي بنسبه 7% من نسبه الذين يحق لهم التصويت…المصوغ الوحيد لمرسي انه استند لشرعيه الثوره لاشرعية الموسسات او الدستور…فلماذا لاذت الجماعة عند كل ذلك بالصمت ؟ بل ولم تخرج من قاموسها لاالشرعية ولا الشرعية الثورية…..الشاهد وبعيداً عن فبركة تضارب الروايات …الشاهد ان المتابع الموضوعي والدقيق يمكنه التاكيد علي حقيقة ان الجموع الشعبية التي حضرت وهيئت وشاركت في 30 يونيو فاقت بكثير مشاركتها في 25 يناير لاعلي مستوي القاهرة الكبري وحسب وانما علي امتاد ارض الكنانه ….وهو ما اعاد للانتفاضة المصرية القها وجذوتها وفرض شرعيتة الثةرية المتجددة واعاد هندسه ميزان القوي….ضيق افق الجماعه او غطرستها او اوهام القوة السلطوية او الرهان علي كونهم القوي المرضي عنها …او جميعها فوتت علي الجماعة سانحه احتواء المطالب الشعبيه وهي في مهدها…هنا ظهرت الجماعة وكانها لم تتعلم مما حاق ببن علي او مبارك او اللحقين لهم….عزز الشعب مذيد من ثقته في نفسه فهو الذي اطاح بمبارك وكهنته وله في الشوارع والميادين الف ذكري والف فكرة والف تطلع وحلم….في هذة اللحظة الفارقة للم يكن امام الجيش الا ان ينحاز الي ميزان القوي الجديد الذي انتجته الهبه الشعبية الهائلة واستناداً الي تجربتة وهو المولد الشرعي للوطنية المصرية…..هل هذة الحقيقة الجلية عصية علي فهم الجماعة …؟ كلا لكنه الرهان علي غير اردة الشعب والاستخفاف بها المعزز بالغطرسة وبريق السلطه الذي يسلب الالباب ……الشعب مصدر الشرعية فطوبي لمن يمنحها له الشعب ويكون وفيا لتطلعاته ومصالحه ….والويل لمن يستخف بارادته وشرعيته الجباة…

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..