تكدس شاحنات صادر الجلود في “الجنينة” ينذر بكارثة بيئية

الجنينة: الراكوبة
أدت الاجراءات التي اتخذتها سلطات شرطة مكافحة التهريب في ولاية غرب دارفور، إلى تكدس شاحنات جلود الصادر لأكثر من ثلاثة اشهر، مهددة المواطنين في محيط موقف الشاحنات داخل المدينة بكارثة بيئية.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن التاجر إبراهيم حسب الله -أحد المصدرين للجلود قوله، ان نقل الجلود يبدا من الأبيض والنهود مروراً بولايات شمال وجنوب ووسط دارفور انتهاءا بالجنينة في رحلة يدفع فيها المصدر للشاحنة الواحدة للسلطات 70000 جنيهاً كرسوم للعديد من المؤسسات الايرادية منها الجمارك والزكاة والضرائب والثروة الحيوانية وحوافز للرجل الشرطة.
وأكد ان الاجراءات التي تتبع في هذه الرحلة قانونية وصحيحة، إلا انهم تفاجئوا بقرار من شرطة مكافحة التهريب تمنع تحرك الشاحنات الى الجارة تشاد حيث مقصد الصادر.
من جانبه، أبان التاجر محمد عبدالله أحمد، إن المسئول من ادارة شأن الولاية حيث اصدر الوالي السابق قراراً باكمال اجراءات الشاحنات ولكنها منعت من شرطة المكافحة، وقال انهم قاموا بالاجراءات الصحيحة التي تدر بالاموال لخزينة الدولة فيوقت لا احد يراقب عمليات التهريب الممنهجة للسلع الاستراتيجية.
و قال ان عرقلة سير شاحنات الصادرهي نتيجة لوجود رموز النظام المباد في مواقع اتخاذ القرار، داعيا الحكومة الى حل المشكلة التي تواجههم.
وكان اسماعيل عمر احمد دبوك وكيل تجار الجلود في الولاية قد اشار الى ان عمليات صادر الجلود تتم عبر الاجراءات القانونية كما انها تصل الولاية بمنفسيتو ضريبي الى الجنينة توطئة لإكمال الاجراءات الجمركية الخاصة بالصادر مبينا ان رؤوس الاموال التي تستخدم في صادر الجلود تعود بالكثير من المنافع على اقتصادية البلاد عن طريق استيراد البضائع التي تدخل الجمارك وتدر اموالا لخزينة الدولة
وشكا سائقو المركبات من دولة تشاد، من التضرر الذي واجههم جراء حجز المركبات لمدة ثلاثة اشهر بعد دخولهم للأراضي السودانية بصورة قانونية وسداد الرسوم المقررة في هذه الحالات.
وابان المواطن عبدالعزيز دودة، ان ابقاء المركبات في الجوار ادى الى توالد الذباب بصورة كبيرة بعد هطول الامطار واتلاف الجلود وتسبب ذلك الى ظهور الاسهالات والالتهابات وسط الاطفال وخلق بيئة لا تصلح للعيش الآدمي ونادى حكومة الولاية الى تحويلها الى خارج المناطق السكنية.
وقالت وكالة السودان للأنباء، أنها تابعت الأمر مع السلطات في شرطة مكافحة التهريب دون ان تحصل على أي تصريحات رسمية في الوقت الذي وعد مسئول بارز فيها بالرد على اسئلة سونا وما اثاره اصحاب الجلود والشاحنات.
كل شئ ينهار في بلادي كأنه لا توجد أصلا حكومة. خسرنا صادرات الثروة الحيوانية والسمسم والفول السوداني الذي فسد والان حتى الجلود التي لا يستفادمنها في السودان. لهذا نحن دولة فاشلة بمعنى الكلمة. احزاب فاشلة لم تورث السودان غير الطمع والانانية والاستئثار بالسلطة لصالح منسوبيها.
اليس غريبا أن اثيوبيا التي كان ملايين منها ينزحون للسودان من فقرهم ومرضهم ان يصبح اقتصادهم اضعاف اقتصادنا وان تكون الدولة الاسرع نموا في أفريقيا بمعدل نمو سنوي 10% بينما نحن – 3% يعني نحن راجعين بمعدل تخلف للوراء.
وآ اسفاي الواحد بقى يكره انو يقول انا سوداني.
الكوز من زمان يستحي يقول أنا سوداني يعني ما جديدة