ريال مدريد يخشى انتفاضة إشبيلية في الاختبار الأصعب نحو لقب الليجا

© رويترز

سيتحول اهتمام ريال مدريد، المنتشي بالتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، للمرة الثالثة في أربع سنوات، للفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني، لأول مرة منذ 2012 ، عندما يواجه إشبيلية يوم الأحد المقبل، في آخر مباراة على إستاد سانتياجو برنابيو، هذا الموسم.

وفي الوقت الذي أحرز فيه الريال، لقب دوري الأبطال في 2014 و2016، فإن غريمه برشلونة توج بلقب الدوري المحلي خمس مرات في آخر سبعة مواسم.

وفي نهاية مثيرة للموسم يتساوى ريال وبرشلونة، في عدد النقاط ولكل منهما 84 نقطة، ويتصدر البارسا المسابقة بفارق المواجهات المباشرة، بينما تتبقى مباراة واحدة مؤجلة لريال أمام سيلتا فيجو، الأسبوع المقبل، قبل أن يحل ضيفا على مالاجا في الجولة الأخيرة.

ويحتاج ريال لسبع نقاط من المباريات المتبقية، ليفوز بلقب الدوري، بعد خمس سنوات صعبة على المستوى المحلي.

وقال كريستيانو رونالدو: “يجب أن نسعى للفوز بلقب الدوري، نريد حقيقة إحراز اللقب، وبعدها سيكون أمامنا الوقت الكافي للتفكير في نهائي كارديف”.

ورغم أن ريال مدريد ، فاز بلقب الدوري 32 مرة، والكأس الأوروبية 11 مرة، وهما رقمان قياسيان، فإنه واجه صعوبة في أغلب الوقت في الجمع بين اللقبين ولم يحقق هذا الإنجاز منذ عام 1958.

ويبدو إشبيلية، رابع الترتيب أصعب منافسي ريال مدريد، في المباريات الثلاث المتبقية، رغم أن مستواه تراجع بعدما ألحق أول هزيمة بفريق زين الدين زيدان، في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد 40 مباراة بلا خسارة.

وفاز إشبيلية، ثلاث مرات فقط في آخر 12 مباراة، متراجعا للمركز الرابع وهو آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، ومن المتوقع أن يرحل خورخي سامباولي، عن النادي في الصيف ليتولى تدريب منتخب الأرجنتين.

وسيقطع برشلونة، حامل اللقب، رحلة طويلة إلى جزر الكناري، حيث يحل ضيفا على لاس بالماس، المتعثر الذي خسر سبع مرات في آخر عشر مباريات، وسحقه الفريق الكتالوني، 5- 0 ، مطلع العام الجاري.

وتعتمد فرص برشلونة، في الفوز باللقب لثالث مرة على التوالي، على تعثر ريال مدريد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..