ماذا ننتظر؟؟؟؟ دولة السيافين …

نمريات
اخلاص نمر
** ماذا ننتظر؟؟ فالحكومة في كل يوم، ممثلة في احد مسؤوليها، تطأ الشعب السوداني بكلماتها، الموغلة في العنف ضد المواطن المسكين، فلسان حسبو انطلق في مدني، اذ وجدها نائب رئيس الجمهورية، سانحة لينزل جام كرهه على الشعب السوداني، في كلمات، جاءت على ذات ايقاع سلفه نافع وكمال حقنة وغيرهم، فحسبو لايميز بين الخطاب السياسي، وخطاب الونسة في الصالونات المنزلية، وكثيرا مايقحم الكلمات التي لاتتسق مع الحدث والقضايا الراهنة الساخنة، فهاهو حسبو في عاصمة الجزيرة الحضراء يقول ( مافي زول ود مرا يقول مابجمع السلاح والبمد رأسو بنقطعو )!!! ألفاظ دخيلة على قاموس الساسة السودانية، التي تضاعفت هشاشتها في زمن الانقاذ، فصارت الكلمات كالسكين، تجرح في كرامة وقيمة وهيبة المواطن السوداني، تلاحقه باعنف الالفاظ، التي تفوح منها رائحة الكراهية والتعالي واستفزاز نخوة وشهامة المواطن السوداني، المعروف على مدى الازمان والامكنة …
*** في حديثه ( مافي ود مرا يقول مابجمع السلاح )كلنا سيدي حسبو وكلهم وانت منهم، ابناء نساء، تعبن في حمل الابناء والتربية الفاضلة، تربية قوامها السماحة والاخلاق والكرم واللسان الرطب، خرج من تلك الارحام رجال مازال السودان يمجد صنيعهم، لم يكره احدهم الاخر ولم يكره الاخر الشعب، ولم يسبه بلفظ يرسب التمييز والدونية وعدم المساواة
** ذكر حسبو في الجزيرة ( فاتحين علاقات مع امريكا، لرفع اسم السودان من قائمة الارهاب )، على حسبو ان ينقي دواخله من الارهاب الذي يمارسه على الشعب السوداني،فامريكا دولة ذات عين فاحصة، عندما تبلغ ذروة قناعتها، بخروج السودان نهائيا من قائمة الارهاب، لن تنتظر قسما من الانقاذ ..
**اي حوار يتمسك به نائب رئيس الجمهورية الان، ان كان يعمني الحوار الوطني، فانه حوار ولد مشوها، وانتقل التشويه فيه الى الممارسة، وها نحن نشهد مايحدث من مخرجات الحوار، الذي اغلق الابواب امام كل شىء، الا تعيينات ( الترضية )
** في افتتاح معرض التراث بود مدني ذكر حسبو ( ان القضية الاساسية للبلاد والاقتصاد ان يكون الانتاج اكثر من الاستهلاك والصادر اكثر من الوارد ) القضية الاساسية سيدي حسبو ان الانقاذ نفسها هي التي افقرت صادر السودان وشيعت الانتاج لمثواه الاخير، وقضت على اخضر الجزيرة وبدلته يباب، وفي كل عام اصبح السودان يرسف في اغلال الفقر، حتى بلغ عام 2018 ومنذ خيوطه الاولى رمادا وسجما، على وطن وقف فيه الازهري يوما ليرفع علم الاستقلال، لتحوله الانقاذ الى استغلال للمواطن تارة بوصفه باقذع الالفاظ واخرى بحرمانه من حرية التعبير ودولة المواطنة الحقة والديمقراطية، فبثت العنصرية والجهوية، حتى نفر الشباب من الوطن ومات في الشواطىء الاوربية، ومازال حسبو يتحدث عن تراض، بتناقض بين في حديثه ..
** استل حسبو سيفه من غمده ونفض عنه الغبار، واعلنها دكتاتورية الانقاذ محرما اي فرد ان يمد رأسه، لان مصيره القطع العاجل، حسبو بهذا التفصيل الكريه يريد ان يعلنها دولة السيافين الجاهزين لقطع الرؤوس، في ابتهاج واضح، انها الحكومة الاقوى
**دعا حسبو في مدني الخضراء الى وحدة الصف والنظر لقضية البلاد الكبرى، بزيادة انتاج القمح، لكن الانتاج سيدي نائب الرئيس ليس بتوزيع الدعوات على المزارعين للاجتماع وبذل الجهد في زيادة الانتاج، السؤال الملح، ماذا وفرت حكومة حسبو للمزارع ليباهي بانتاج ارضه للقمح ؟؟ هل كانت ادوات واليات ومواعين الزراعة جاهزة وفي متناول اليد ليجلبها المزارع ويعلن همته للانتاج ؟؟نصف اراضي المزارعين هجم عليها نافذون واستولوا عليها، والمزارع ينتقل من اعسار الى اعسار، الى ان فقد بعضهم ارضه الحبيبة، فعجز عن توفير علاجه وطعامه، فكانت وصمة على جبين الانقاذ التي لم تكرم المزارع،لتكرم الارض السودان كله، فنشبع ..
**من حديثه امن حسبو على ان عام 2018، سيكون عاما لعبور الاقتصاد بعد رفع العقوبات، لكن سيدي حسبو لم تستطع الانقاذ توظيف مرحلة مابعد رفع العقوبات توظيفا ايجابيا، رغم فرحة الشعب برفع اثقالها، اذ جاء مردودها سلبيا، وكان الاسوأ على تاريخ الوطن، الذي بلغ فيه سعر الدولار بالامس القريب (28600)
** حديثك سيدي حسبو يفرد جناح البعد والطيران بعيدا عن ثقافة قبول الاخر، واذا نويت فعلا ان تجعل من هذا القبول سلوكا في الوطن المكلوم، فانزع عن خطابك هذه النظرة القاتمة التي تنظر بها، لبني جلدتك في هذا الوطن السمح الكريم ..
** ارحل ياعبد الحميد كاشا، وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض….
الجريدة




و الله كلام يا حسيبو و لقيت ناس تكتب مقالات كمان عن سجمك و خيابتك و عفنك يا عفين.
حسبو شتت قصبو
أيها الشعب السوداني أحببت أن املككم هذه المعلومة الخطيرة جدا،، أرجوا التأكد منها ،، وهي واردة لي من دهاليز جهاز الأمن الكيزاني الشيطاني اخبرني بها قريب لي مقرب منهم وهي : ان المدعو / محمد حمدان دلقو الشهير بحميدتي قائد مليشيا ما يسمى بقوات الدعم السريع ، ينتمي لبطن من بطون أحدالقبائل المعروفة، بطن من بطون يعني فرع قبيلة بعينها وينتمي لذات الفرع كل من نائب الرئيس حسبو وكذلك الوالي كاشا وعدد من نواب المؤتمر الوطني دخلوا الي سدة الحكم ومعهم السلاح ولا أحد يستطيع ردعهم لا شرطة ولا جيش ولا حتى البشير نفسه يستطيع ردعهم، ولعلكم تذكرون تصريح حميدتي الشهير عندما قال الحكومة لمن تعمل ليها جيش تجي تكلمناوقال ايضا ان امر السودان بيدهم هم فقط يسجنوا من من يشاؤون ويفرجوا عن من يشاؤون ومن يخالفهم فإن النار سوف تأكل رأسه ، وكذلك مهاجمهتم للمواطنين العزل في الجيلي مرتين وسلبهم اموالهم بالقوة تحت تهديد السلاح بسبب تأخر رواتبهم لمدة يوم واحد فقط ، فما كان من الحكومة الإ الإستجابة السريعة لمطالبهم مع العلم ان من يسلب الناس اموالهم تحت تهديد السلاح يجب قتله فورا وفق الشريعة الإسلامية . ثم بعد ذلك دخول هذه المليشيات الى العاصمة وضح النهار بحي الرياض وإستعراض قوتهم وإستقبال الوزيرة إشراقة محمود لهم بزغرودتها الشهير ويعتبر هذا الإستعراض داخل العاصمة كرسالة تهديد مبطنة لقوات الشرطة والجيش . مما سبق نستنتج ان الحاكم الفعلي للسودان هو جهاز الأمن المتمثل في قوات الدعم السريع فرع حسبوا وحميدتي ،، لذلك سعى جهاز الأمن لإضعاف الجيش السوداني ووطنيته حتى يتمكنوا من بسط نفوذهم على البلد… انتهى .. اللهم اجعل بأسهم بينهم شديد وخلصنا منهم يارب
و الله كلام يا حسيبو و لقيت ناس تكتب مقالات كمان عن سجمك و خيابتك و عفنك يا عفين.
حسبو شتت قصبو
أيها الشعب السوداني أحببت أن املككم هذه المعلومة الخطيرة جدا،، أرجوا التأكد منها ،، وهي واردة لي من دهاليز جهاز الأمن الكيزاني الشيطاني اخبرني بها قريب لي مقرب منهم وهي : ان المدعو / محمد حمدان دلقو الشهير بحميدتي قائد مليشيا ما يسمى بقوات الدعم السريع ، ينتمي لبطن من بطون أحدالقبائل المعروفة، بطن من بطون يعني فرع قبيلة بعينها وينتمي لذات الفرع كل من نائب الرئيس حسبو وكذلك الوالي كاشا وعدد من نواب المؤتمر الوطني دخلوا الي سدة الحكم ومعهم السلاح ولا أحد يستطيع ردعهم لا شرطة ولا جيش ولا حتى البشير نفسه يستطيع ردعهم، ولعلكم تذكرون تصريح حميدتي الشهير عندما قال الحكومة لمن تعمل ليها جيش تجي تكلمناوقال ايضا ان امر السودان بيدهم هم فقط يسجنوا من من يشاؤون ويفرجوا عن من يشاؤون ومن يخالفهم فإن النار سوف تأكل رأسه ، وكذلك مهاجمهتم للمواطنين العزل في الجيلي مرتين وسلبهم اموالهم بالقوة تحت تهديد السلاح بسبب تأخر رواتبهم لمدة يوم واحد فقط ، فما كان من الحكومة الإ الإستجابة السريعة لمطالبهم مع العلم ان من يسلب الناس اموالهم تحت تهديد السلاح يجب قتله فورا وفق الشريعة الإسلامية . ثم بعد ذلك دخول هذه المليشيات الى العاصمة وضح النهار بحي الرياض وإستعراض قوتهم وإستقبال الوزيرة إشراقة محمود لهم بزغرودتها الشهير ويعتبر هذا الإستعراض داخل العاصمة كرسالة تهديد مبطنة لقوات الشرطة والجيش . مما سبق نستنتج ان الحاكم الفعلي للسودان هو جهاز الأمن المتمثل في قوات الدعم السريع فرع حسبوا وحميدتي ،، لذلك سعى جهاز الأمن لإضعاف الجيش السوداني ووطنيته حتى يتمكنوا من بسط نفوذهم على البلد… انتهى .. اللهم اجعل بأسهم بينهم شديد وخلصنا منهم يارب
جهل بالبرتكول غرور وتكبر وتبذير ونفخة كذابة الله ينتقم منكم حسبو على بتاع الجزيرة
انت جاي دولة الجزيرة
انت منو زاتو
يلعن ابوك لابو التمباك زاتو
وما في ود مره ما بجمع السلاح في حلايب برضه ولا حلايب دي ما معانا
جهل بالبرتكول غرور وتكبر وتبذير ونفخة كذابة الله ينتقم منكم حسبو على بتاع الجزيرة
انت جاي دولة الجزيرة
انت منو زاتو
يلعن ابوك لابو التمباك زاتو
وما في ود مره ما بجمع السلاح في حلايب برضه ولا حلايب دي ما معانا