أسرة عامل (درداقات) بسوق أبو زيد تتجه لمقاضاة الوحدة الادارية

الخرطوم: لبنى عبد الله/ شذى الشيخ
كشفت اسرة طلال الدين يس، العامل في (الدرداقات) بسوق الشيخ ابو زيد بمحلية امبدة، عن تدوين بلاغات ضد الوحدة الادارية للسوق بسبب تعرض ابنهم للتعذيب من قبل منسوبين للمحلية عقب حملة نفذتها الوحدة الادارية في 23 رمضان الماضي.
وقال العامل طلال الدين يس لـ (الجريدة) انه في 23 رمضان كان يعمل في سوق ابوزيد عبر عربة (الدرداقة) على بيع ملابس الاطفال وعند الساعه الحادية عشرة صباحاً حضر (دفار) المحلية التابع للوحدة الادارية ونزل منه نظاميون لمصادرة البضاعة، وأضاف انه طلب منهم السماح له بحزم البضاعة وحصرها حتى لا تتبعثر، الأمر الذي دفع نظاميين للاعتداء عليه، وتابع (قالوا لى قايلنا حرامية)، وأبان انهما اوسعوه ضرباً ورفعوه في (الدفار) وذهبوا به لمباني المحلية ليتم حبسه عبر مكتب بمباني بالوحدة الادارية بعد تطبيق جزاءات (ارنب نط) وضربه وتمزيق ملابسه.
وأردف انه اتصل بوالده الذي حضر الى مباني الوحدة الادارية.
ومن جانبه اوضح والد العامل طلال الدين ان نائب مدير الوحدة انكر وجود ابنه، وانه شرع في البحث عنه في مكاتب الوحدة, وقالت والدة العامل التي تعمل معلمة بمرحلة الاساس انها قصدت نائب مدير الوحدة، وذكرت (خاطبته بقولي ياريس، وذكرت له ان ابني اتصل علينا وكان وضعه غير مطمئن ونريد ان نأخذه للعلاج)، وزادت (حمل العصا وحاول ضربي ووججه لي ألفاظاً غير لائقة).
وذكر والد طلال (عندما سدت كل الطرق واظلمت الدنيا في وجهي اعتليت الصهريج الموجود عند مدخل الوحدة الادارية للفت نظر المسؤولين وكنوع من الضغط للسماح لي بأخذ ابني)، وأشار الى ان نائب مدير الوحدة أخذ ابني عبر عربته الخاصة للتوجه للنيابة الأمر الذي دفعني للنزول من الصهريج.
وردد أنه تم فتح (3) بلاغات في مواجهته هو وأسرته واطلق سراحهم بالضمان، وبعدها توجه هو للنيابة وفتح بلاغ ضد النظاميين الاثنين اللذين اعتديا على ابنه، بالاضافة الى بلاغ آخر في مواجهة نائب مدير الوحدة الادارية، ونوه الى ان التقرير الطبي الصادر من مستشفى امبدة التعليمي اثبت وجود اذى.
وطالب والد طلال بإعادة بضاعتهم اليهم وانصافهم ودفع الضرر عنهم والاعتذار لهم لتضررهم مادياً ومعنوياً، ونوه الى أن رأس مالهم بلغ (11) ألف و (250) جنيهاً.
من جانبه أقر نائب معتمد محلية امبدة، المدير التنفيذي للمحلية، أحمد عثمان حمزة بعلمه بتلك الواقعة، وأشار الى انه حال تسجيل المخالفة من المفترض اعطاء ايصال لصاحبها واعادة البضاعة اليه، ونفى علمه بالاعتداء على العامل طلال، ووعد بتشكيل لجنة تحقيق وإعمال المحاسبة الادارية بما يصل حد الفصل حال تورط أي من منسوبي المحلية.
الجريدة
الله يعوضكم يا أسرة طلال الدين إدريس، لن تحصلوا على حقكم من هذه العصابة حتى لو وصلت شكواكم الى زعيم العصابة البشير، ولكن لا يضيع حقكم عند الله.
والله هذه الحكومة فقدت الحياء تماماً وافتقرت تماماً للمروءة وليس لها بوصلة أخلاقية، الا يستحوا من أنفسهم ومن الله؟ كيف يطاردون هذا المسكين فى رزقه ويتقاسموا معه رزقه القليل الذي حصل عليه بعرق جبينه؟ حسبى الله ونعم الوكيل.
الانفاذ اتت بنوع فريد من البشر , قديما كانت المدرسة تعامل باحترام وتتصدر المجالس . من هو الرجل السوداني قديما الذي شرب لبن امه ويرفع عصا علي سيدة سودانية ؟
ليس هذا هو الحل.بل الحل تحطيم الوحدة وأخذ الثأر لأنهم لن يتخذوا أي أجرا في النظاميين فإننا في دوله لا قانون يحكمها والشعب والفقراء هم عدوها الأول علينا أن نقف ضد هذه المحليات الفاسدة
طبعاًسنقوم بتشكيل لجنة للموضوع . يعني خلاص موضوعكم مات قتلنا باللجنة التي لن تتشكَّل ، وإن تشكلت فلن تقوم بشيء ، وإن قامت فلن ينظر أحد إلى تقاريرها
يا هو دا السودان
حكومتنا بدل ماتوفر ليهم خدامات تقوم تعذبهم
ليتقدم الاخوة المحامون الديمقراطيون فهذه حالة سياسية لا تعوض لفضح النظام و لتكن قضية راى عام
حسبنا الله ونعم الوكيل. حسبنا الله ونعم الوكيل
كان تكون ذي محمد ابو عزيزي وتشعل الثورة والغريب تشابه الحالة وحتي المكان هو اشعل في نفسه النار في سوق سيدي ابوذيد في تونس وانت كان تكون مثل كان تولع فيهم سوق ابويد في امدرمان وتشعل الثورة والله نفس اسم المكان في تونس كان تكون بطل قومي والحاله متشابة جداً ما كمان ناس الحكومة يمشوا يغيروا اسم السوق كمان اههههههه
الله يعوضكم يا أسرة طلال الدين إدريس، لن تحصلوا على حقكم من هذه العصابة حتى لو وصلت شكواكم الى زعيم العصابة البشير، ولكن لا يضيع حقكم عند الله.
والله هذه الحكومة فقدت الحياء تماماً وافتقرت تماماً للمروءة وليس لها بوصلة أخلاقية، الا يستحوا من أنفسهم ومن الله؟ كيف يطاردون هذا المسكين فى رزقه ويتقاسموا معه رزقه القليل الذي حصل عليه بعرق جبينه؟ حسبى الله ونعم الوكيل.
الانفاذ اتت بنوع فريد من البشر , قديما كانت المدرسة تعامل باحترام وتتصدر المجالس . من هو الرجل السوداني قديما الذي شرب لبن امه ويرفع عصا علي سيدة سودانية ؟
ليس هذا هو الحل.بل الحل تحطيم الوحدة وأخذ الثأر لأنهم لن يتخذوا أي أجرا في النظاميين فإننا في دوله لا قانون يحكمها والشعب والفقراء هم عدوها الأول علينا أن نقف ضد هذه المحليات الفاسدة
طبعاًسنقوم بتشكيل لجنة للموضوع . يعني خلاص موضوعكم مات قتلنا باللجنة التي لن تتشكَّل ، وإن تشكلت فلن تقوم بشيء ، وإن قامت فلن ينظر أحد إلى تقاريرها
يا هو دا السودان
حكومتنا بدل ماتوفر ليهم خدامات تقوم تعذبهم
ليتقدم الاخوة المحامون الديمقراطيون فهذه حالة سياسية لا تعوض لفضح النظام و لتكن قضية راى عام
حسبنا الله ونعم الوكيل. حسبنا الله ونعم الوكيل
كان تكون ذي محمد ابو عزيزي وتشعل الثورة والغريب تشابه الحالة وحتي المكان هو اشعل في نفسه النار في سوق سيدي ابوذيد في تونس وانت كان تكون مثل كان تولع فيهم سوق ابويد في امدرمان وتشعل الثورة والله نفس اسم المكان في تونس كان تكون بطل قومي والحاله متشابة جداً ما كمان ناس الحكومة يمشوا يغيروا اسم السوق كمان اههههههه