الشعب يستأنف الاحتجاجات والبداية في وادي صالح.. والأمن يستنفر للقتل

توقعت ان يكون اليوم استئناف للثورة وبقوة وتنقلت بين القنوات الفضائية عسى ان اجد خبر يفرحنى بارتجاج الخرطوم وزلزالها وفوران بركانها ولم اجد الا الخبر المذكور اعلاه

بداية انتفاضة الثورة(سبتمبر) من مدنى الباسلة ثم الخرطوم ثم بقية المدن الأخرى .اذن لماذا لا نتوقع استئنافها من وادى صالح . علما بان مدن دارفور التى شاركت فى الانتفاضة هى (نيالا . الضعين. زالنجى والمالحة وأخيرا (وليس آخرا) وادى صالح وهى منطقة و محلية عاصمتها(قارسيلا) والشيىء الغريب هو عدم خروج (فاشر أبوزكريا) ولكننى ارى تحت الوميض نارا وارجو ان يكون لها ضراما . والنصر لثوار وادى صالح الشرفاء والى الامام والثورة مستمرة . نستنتج من انتفاضة وادى صالح بان الشعب السودانى كالجسد الواحد وان الظلم الانقاذى قد حاق بالجميع (شرقا وغربا وجنوبا وشمالا ووسطا) ودمتم

ثورة الجياع ستستعر من الاطراف وستكون عسكرية ويعود ذلك الى تكتل غالبية منتسبى الانقاذ او المرتذقة فى العاصمة وتهميش الاقاليم ومع استمرار فقدان المركذ للسيطرة الامنية وتدنى مستوى الخدمات التى تقدمها الدولة فى الاطراف واستخدامها للفتنة القبلية. كل ذلك يقود الى التسأل هل تستطيع مثل هذه الثورة رفع شعارات قومية ام سيتكرر السناريو الصومالى. وفى ظل انهيار الدولة فى الشمال كيف سيكون تأثير ذلك على دولة الجنوب ومصر.