لدغة عقرب

قادة اللجنة الاولمبية يتغيبون عن أهم ورشة تنظمها الأكاديمية
قادة اللجنة الاولمبية يتغيبون عن أهم ورشة تنظمها الأكاديمية استضاف نادي الشرطة بمقره بالخرطوم يوم السبت الماضي ورشة نظمتها أكاديمية اللجنة الاولمبية تحت عنوان: (قانون الرياضة ومواءمته مع القوانين والنظم الدولية وقد تضمن برنامج الورشة ثلاثة أوراق تمحورت في:
1- ملامح حول قانون الهيئات الشبابية والرياضية للعام 2016 كان مقررا ان يقدمها الدكتور حاتم عبدالماجد الليلى وناب عنه في تقديمها لاعتذاره لظروف طارئة الدكتور احمد عبدالقادر ومولانا محمد الحسن الرضى معقبا
2- الورقة الثانية تحت عنوان (الاتحادات الرياضية بين الواقع والمستقبل) تقديم شخصي الضعيف وتعقيب رئيس اتحاد السلة الأستاذ محمد ضياء الدين
3- عن دور الإعلام الرياضي في التوعية بالنظم والقوانين الدولية للاتحادات تقديم الأستاذ ابوبكر عابدين وتعقيب الأساتذة خالد ماسا وحسن فاروق وكان من المقرر ان يتم افتتاح الورشة بعد تلاوة ذكر الحكيم بكلمة من اللجنة الاولمبية الدولية ولكن لأسباب غير مفهومة لم يشارك أي من قادتها الندوة بالحضور وان كانت المؤشرات تعزى تعيب اى ممثل لقيادة اللجنة الأولمبية كان واضحا حسب ما أشارت القرائن عدم رضائهم عن قيادة الأكاديمية التي انتخبتها جمعية اللجنة العمومية مما اثأر غضب الحضور المكثف الذي كان موجودا في الندوة ماعدا شخصي الضعيف حيث كنت الأسعد بتخلف قادة اللجنة الاولمبية لأنني شخصيا كنت رافضا بل ومصرا على في عدم المشاركة في شان يخص اللجنة الاولمبية التي قررت شخصيا كتابة نهاية أي علاقة لي بها بعد ان أصبحت أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني متحكمة في اللجنة الاولمبية وقد كنت لهذا السبب رافضا للمشاركة في الندوة لولا إصرار قادة الأكاديمية على مشاركتي في الندوة لهذا حمدت الله ان الندوة التي كنت مصرا على عدم المشاركة فيها لتنظيمها تحت راية اللجنة الاولمبية ولكن والشكر لله كانت مقاطعة قادة اللجنة للندوة مصدر سعادة غامرة لي حيث فكنت سعيد الحظ وحمدت الله على ذلك
لست هنا بصدد التفصيل فيما قدم من الوراق واحسب ان هذا ستتناوله الصحف التي كانت حضورا في الندوة ولكن كان لابد لي من وقفة مع نقطيين أراهما جوهريتين :
أولها ان الأستاذ احمد عبدالقادر احد رموز الدولة وعضو المفوضية قدم الورقة الأولى نيابة عن المفوضية و للتاريخ أمن في ورقته على رفع القانون يد السيد الوزير والمفوضية من التدخل في شان الاتحادات التي امن القانون على استقلاليتها كما انه في ذات الوقت ابرز ما يعيب القانون الذي شابته تدخلات في أخر جلساته بالبرلمان حيث أضيف له نصا يكفل حق الاتحادات المحلية في عضوية الجمعية بالرغم من ان السودان يحكمه دستور أمن على لا مركزية الحكم وعلى استقلالية الولايات في إدارة شؤونها الرياضية مما يقصر التمثيل على الولاية كما أمن في ورقته على ما حققه قانون 2016 من رفع يد المفوضية من التدخل في شأن الاتحادات العامة وهو ما يحسب اكبر انجازات القانون رغم هذه السلبية التي شابته ولكن اللافت في طرحه ولا نلومه على ذلك بحكم مركزه فانه لم يتعرض لما حققه القانون الجديد لأهلية الاتحادات التي إجهضت بتدخل أمانة الشباب في المؤتمر الوطني في شأن اللجنة الاولمبية التي أصبحت تحت قبضتها تماما مع التدخل في شأن في جمعيات بعض الاتحادات وبهذا أخذت أمانة الشباب باليسار ما حظره قانون الرياضة باليمين
ومن جانب ثاني فان أندية الدرجة الممتازة التي ستشارك في هذه الجمعية التي ستنتخب مجلس لأربعة سنوات هي نفسها لن يكون لها شان بالدارة منافسات الأندية تحت نظام الفيفا الجديد والاحترافي حيث ستتحول لشركات مساهمة
بعد عام وستتولى إدارة منافساتها رابطة النادية المحترفة أما الأمر الثاني واللافت في الندوة ما شهدته من معركة بين الإعلاميين بين مقدم ومعقبي الورقة والزميل خالد عزالدين وهذا بالطبع هو حال الإعلاميين بالرغم من ان مقدم الورقة الأخ ابوبكر عابدين ركز على انحراف الصحافة والإعلام عن الدور المنوط بهما مما غيب دور الإعلام تماما وجعله على رأس الأزمة التي أطاحت بالرياضة وان كان ما عناه الأخ خالد عزالدين نفسه لا يخلو من المنطق ولكن يبقى دور الإعلام كما أكد صاحب الورقة مدمر للرياضة.
[email][email protected][/email]