حلم أهل السودان

فضيلة المعيني
بعد انتظار امتد لـ 46 عاماً، تحقق حلم أهل السودان بافتتاح مشروع تعلية سد الروصيرص في مرحلته الثانية، وسط حضور جماهيري كبير، احتفل السودانيون بعيد الاستقلال الـ 75 في موقع السد، وكانت المرحلة الأولى قد بدأت في عام 196، وانتهت في عام 1966 في عهد زعيم السودان الأسبق “إسماعيل الأزهري”، الذي يكن له السودانيون الكثير من الاحترام، بسعة 3 مليارات متر مكعب، أصبح اليوم 7.4 مليارات متر مكعب.
شرفت بحضور الاحتفال الكبير، ولمست فرحة عظيمة على وجوه السودانيين، وقد تحقق حلم تأخر لسنوات، حيث اعتلى السد القديم بزيادة 10 أمتار عما كان عليه، وبطول 25 كيلو متراً، ليكون أطول سد في العالم، بتمويل خليجي مشترك، حكومة أبو ظبي إحدى هذه الجهات.
المشروع التنموي الطموح يمثل نقلة نوعية في النهضة الزراعية والصناعية، إذ يتيح السد ري مناطق واسعة على ضفتي النيل الأزرق رياً انسيابياً، ويكون في وسع السودان استغلال حصته كاملة من مياه النيل، وسيسهم في التوسع في الزراعة لمساحات تصل إلى مليوني فدان، في مقدورها ضمان الأمن الغذائي المحلي والإقليمي، وفتح الأبواب مشرعة أمام الاستثمار في مجال الزراعة، أكثر من ذلك،.
فإن هذا المشروع سيهيئ ظروفاً معيشية واجتماعية واقتصادية وبيئية وخدمية أفضل للسكان، من خلال توفير المياه لمشاريع جديدة، وزيادة توليد الكهرباء، صاحبت تعلية سد الروصيرص مشاريع أخرى، مثل إنشاء 12 مدينة سكنية تضم آلاف المنازل والمرافق العامة.
بقي أن نعرف أن مدينة الروصيرص هي واحدة من المدن العريقة، تزخر بجمال الطبيعة وسحرها، تقع على النيل الأزرق، تجاورها مدينة الدمازين التي يطلقون عليها مدينة النور والجمال، والتي تستقبل ضيوف الولاية القادمين إليها جواً، وعلى الرغم من أنها أنشئت بعد الروصيرص إلا أنها تقدمت عنها.
اليوم يحتفل السودانيون كذلك بوقف التمرد في منطقة النيل الأزرق، وتحالف بعضهم مع تمرد الجنوب، حيث دخول المنطقة في حرب العصابات أدى إلى توقف نشاط التنمية فيها، وأصبحت غير آمنة تماماً، فجاءت اتفاقية نيفاشا، حيث توقفت الحرب وعاد أبناء المنطقة من مناطق التمرد، حيث بدأ السلام يشعشع نوره والاستقرار والأمان يعرفان طريقهما إليها، ودارت عجلة التنمية، بل إن المنطقة أصبحت محط المشاريع التنموية الكبيرة، التي يعقد عليها السودانيون آمالاً كبيرة وطموحات عريضة يأملون تحقيقها.
الجميع كان متفائلاً بغد أفضل ينتظر هذا البلد الكبير، وهذا الشعب العظيم الطيب المحب لأبناء العروبة، والذي يستحق الأفضل بلا شك، وقادر على تغيير الحال، وجعل مستقبله أفضل من حاضره.
[email][email protected][/email]
اتجاهات
دي شايتا وين ياربي؟؟؟؟….
هذا مثال للصحفيين الأجانب الذين يتلقون معلومات كاذبة ومضللة من صحافة الحزب الحاكم ويقومون بنشرها بما فيها من دجل وكذب…
السيدة فضيلة تقبلي تحياتي… وكل عام والجميع بخير .
أتمني قبل أن تكتبي عن السودان أو غير السودان أن تدرسي تاريخ وسياسة واقتصاد … البلد العاوزة تكتبي عنوه وله في الأساس ما في داعي للكتابة … أتمني أيضاً أن تدرسي تاريخ السودان السياسي بعد إنقلاب حزب أخوان الشيطان في العام 1989 …
الفقرة الأخيرة من الموضوع “الجميع كان متفائلاً بغد أفضل ينتظر هذا البلد الكبير، وهذا الشعب العظيم الطيب (المحب لأبناء العروبة)، والذي يستحق الأفضل بلا شك، وقادر على تغيير الحال، وجعل مستقبله أفضل من حاضره”.
ما رأيكم فيما ورد بين قوسين.
وهل هذا الشعب قادر على تغيير الحال؟ ..
لك كل الشكر الاستاذه الفاضله
…مرحب بيك فى بلدنا العربى فى افريقيا , انطباعك عن الارض والشعب كان ماشى كويس , بس جملة المحب لابناء العروبة دى ح تزعل ناس كتار معانا , حاولى الاطلاع عن السودان وطبايعوا ومكوناتوا , والناس البسيطين الاستقبلوك ديل كانت عندهم مملكة الفونج وفيهم ناس عمارة دينق نجاشى وعبد الله جماع,واى بكان ح تزوريهو فى السودان فى المرات الجاية , فى محل بتقيف رجليك كانت مملكة قائمة بذاتها,وبعدين السودان ح يرجع لممالكه القديمة بأسمائها الاصلية, ومن جديد سيعود ويتوحد وسنسميه الممالك السودانية المتحدة (UKS)..ودمتم..!!
خير مثال للصحافيين الذين يستقون اخبارهم…. من افواه الانظمة !!!!!!!!!!!!!!!!
يا فضيلة انتى ركبت من وين ونازلة وين ودا كلام شنو ده
“وهذا الشعب العظيم الطيب المحب لأبناء العروبة” الإنبطاح وراء العرب والتنكر للأم الأفريقية .. فيا أهل السودان أنتم مسلمون نعم ولكنم ليسوا عرب بل أفارقة هذه حقيقة يثبتها التاريخ ، فما العيب في أنكم أفارقة .. عليكم الإعتزاز بأفريقيتكم ودينكم ، فالمولى عز وجل لم يخلق الناس كلهم عرب ، فلذلك لا فرق بين عربي و عجمي إلا بالتقوى. فالإسلام يضعكم في وضع أفضل من العرب إذ أن لا فرق بين أجناسكم ، هل تعلمون أن أبوبكر الصديق قرشي وبلال حبشي وصهيب رومي وسلمان فارسي ومع ذلك كلهم أخوة .. ياله من دين عظيم.
هسع زي يقولوا لينها شنو يا ربي_ نزلتي من القمر انت
فى ناس كتير كتبت عن افتتاح السد وقدمو معلومات جيدة فما كان من الاصل تكتبى
معلوماتك سطحية وكلامك انشائى.
انت زرت سكنية التعلية ولم تزورى المدن الوهمية
انت ما سودانية
كثير من أهل الخليج هم أيضا فرس وعرب من حيث الثقافة فقط لكن الحمرة مغطية على الموضوع وعلى فكرة العرب الأصليين تغلب على لونهم السمرة ورثوها من الشق اليمني ومن جدتهم هاجر النوبية (مكتوب في التوراة حرفياً أنهانوبية). ولكن لما هاجر العرب واختلطوا ببعض الأجناس البيضاء ظن بعض المواهيم أن العروبة هي اللون الفاتح. وعلى فكرة في الأثر “من تلكلم العربية فهو العربي” ولذلك غير العربي هو الأعجمي. وأصلا قحطان وعدنان لا يجمع ذريتهم النسب بل الثقافة المشتركة فليس للعرب جد واحد.
الموضوع بما فيه ” المحب لأبناء العروبة” مهدي للطيب ابن مصطفى القرشي و ابن اخته سيد اشراف السودان و سليل قريش
الخطبة التى ألقاهاالداعية السعودي الدكتور العريفي فى مسجده فى الرياض فى 14 ديسمبر الماضى، جاء فيها بعد المقدمة: «إنها اليوم شهادة، إنها شهادة فى بلد الأنبياء، إنها شهادة فى مسكن العلماء، إنها رسالة إلى بلد العلم والجهاد أم الدنيا، إننى أتحدث اليوم عن أم الدنيا، دعونى اليوم أتحدث عن مصر، هى أم البلاد، من شاهد الدنيا وأقطارها، والناس أنواعها وأجناسها ولم ير مصر وأهلها فلم ير الدنيا ولا الناس، هى أم البلاد، وهى موطن المجاهدين والعباد، قهرت قاهرتها الأمم، ووصلت بركاتها إلى العرب والعجم، هى بلاد كريمة التربة، مؤنثة لذوى الغربة، فكم لمصر وأهلها من فضائل ومزايا، وكم لها من تاريخ فى الإسلام وخفايا، منذ أن وطئتها أقدام الأنبياء الطاهرين، ومشت عليها أقدام المرسلين المكرمين، والصحابة المجاهدين، إذا ذكرت المصريين ذكرت الكعبة والبيت الحرام، فإن عمر رضى الله تعالى عنه أرسل إلى عامله فى مصر أن يصنع كسوة للكعبة المشرفة، فصنعت الكسوة من عهد عمر رضى الله تعالى عنه، وظلت كسوة الكعبة تصنع هناك فى مصر سنة تلو سنة، حتى مرت أكثر من ألف سنة وكسوة الكعبة ترسل من مصر إلى مكة، ولم يتوقف ذلك إلا قبل قرابة المائة سنة.
إذا ذكرت المصريين، ذكرت الحجاج والمعتمرين، فإن البعثة الطبية المصرية كانت فى الحج لسنوات طويلة، هى أبرز ما ينفع الحجاج فى علاجهم، يأتون من أقطار الدنيا لأجل أن يلتقوا بهذه البعثة المصرية، إذا ذكرت المصريين ذكرت الدفاع عن فلسطين، وذكرت الجهاد والمجاهدين، فصلاح الدين أقام بمصر، وكثير من قواده منها، وأبرز المعارك مع اليهود قادها مصريون، إذا ذكرت المصريين ذكرت أمنا هاجر، ومارية القبطية ذكرت أخوال رسولنا، وأصهار نبينا، لا.. .. لن أشهد اليوم لمصر، فما مثلى يشهد لمثلها، بل سأخطب عن كوكبة العصر، وكتيبة النصر وإيوان القصر سأتكلم عن أم الحضارة، ورائدة المهارة ومنطلق الجدارة، نعم.. .. سأخطب عن أرض العز، وعن بلاد العلم والقطن والبز، أيها المسلمون.. .. . ذكر الله تعالى مصر فى القرآن، وبين الله جل وعلا اسمها صريحاً، فى أربعة مواضع من كتابه، تشريفاً لها وتكريماً
والله انتو العرب عاملين ليكم عقدة صحفية لها ماتشاء ان تكتب مالم يمس قلمه اي نوع من الاساة والتجريح بس الفي بطنوا حرقص براه يرقص ………………..ارقصو بس ياناس
ناس ماتحب شي جميل ينكتب عنك ياوطني وهم اولادك حاجة تحير واللة لكي شكرنا ومحبتنا يااستاذة