موقفنا من حمل الكيزان للسلاح

خليل محمد سليمان
من حيث المبدأ تحدثنا عن تأيدنا لعملية حمل السلاح في جبهة عريضة كضرورة لحماية النفس ، والممتلكات ، والموارد، وحفظ الحقوق ، تشكلها كل فئات الشعب السوداني ، إن تعذرت الحلول السلمية ، وظل السلاح هو المحدد للعملية السياسية ، بالإبتزاز ، والبلطجة، وفرض العضلات.
تباكي الكيزان علي ما فعلته ايديهم من عبث ممنهج لفرض الفوضى حتى اصبحت البلاد بطولها ، وعرضها مسرحاً هزلياً لم ، ولن تشهده بقعة علي الارض في التاريخ.
مدخلهم هذه المرة انهم يريدون الدفاع عن اهل الوسط و الشمال ، والشرق ، وكردفان ، وسط هذا التشظي ، وسيطرة حالة السيولة الامنية ، والسياسية ، وإنتشار السلاح ، وخطاب الكراهية الذي اسست له الحركة المسيلمية ظناً بأن تفكيك المجتمع هو الضامن للسيطرة ، وإستدامة السلطة ، وتغيير هوية المجتمع ، وفرض فكرهم ، ومنهجهم المبني علي النفاق ، والكذب ، والتضليل.
نعم الآن تعلو اصواتهم بمخاطبة مجتمعات عريضة ترى ان لا صوت لها بلا سلاح، لإن المشهد يبعث برسائل الخوف ، والهلع من القادم المجهول.
نطمئن الجميع باننا نمتلك رصيداً من الضباط ، وضباط الصف والجنود الوطنيين خارج الحدمة ، وداخلها يستطيعون فرض التوازن ، وإصلاح الخلل الذي يتباكي لأجلة المسيلميين.
السؤال..
من الذي صنع هذا المشهد العبثي؟ .
اما عن قائدهم العام الكوز الصوارمي ألم يكن ناطقاً رسمياً بإسم جيش الماجن المخلوع ، ينشر الكذب ، و النفاق ، والتضليل ، فكان مبدأ السلطة عندهم لا يعرف إلا حملة السلاح ، وتاريخهم طويلاً حافلاً ، يفضح نواياهم ، وخُبثهم؟ .
ألم يكن هذا الصوارمي ناطقاً رسمياً بإسم مليشيا الجنجويد وكيف فرضوها ، وقائدها القبلي الجاهل الذي لا يجيد القراءة ، او الكتابة بأيّ لغة علي كوكب الارض ، وصوروها بأنها قوة قومية ، وطنية ، فشربوا من كأس الغدر ، والخيانة ، حسرةً تنحر اعناقكم والصدور؟ .
نطمئن الجميع بأن ما تمر به البلاد ما هو إلا ظاهرة ، والظواهر لا تدوم ، فهي الي زوال ، وسيبقى الحق ابيضاً ناصعاً رغماً عن المنافقين الضالين.
السيرة الذاتية لقائدهم العام حامي الحمى ، وصائن العرض، والشرف..
تخرج في كلية القرآن الكريم ، ثم تم تعينه مؤذناً بمسجد القوات المسلحة ، ثم مأذوناً يلبي حاجات المسيلمين في الزيجات مثنى ، وثلاث ، ورباع سراً ، وعلانيةً ، حسب حاجة الزبون ، وظرفه.
لطالما دخل اسوار المؤسسة العسكرية من هذا الباب الذي يقف عليه إخوانه المسيلميين فوجدت الرتب العسكرية طريقها الي اكتافه ، والنياشين، فكيف لا وقد منحوها للسابلة ، وقطاع الطرق ، واللصوص ، والهوام.
تمت إحالته الي التقاعد برتبة اللواء بعد الثورة لذر الرماد في العيون مع عدد من الكيزان بعدد اصابع اليد الواحدة ، الذين إستهلكتهم اقدار التنظيم داخل الجيش ، فإحالتهم تخدم غرضاً ، حسب فقه الضرورة عندهم.
<اصبح سمساراً في كرين بحري ، ودخل الحراسات بسبب شيكات مرتدة.
الآن أستراح اهل الكرين ، وسموا البوكس 2023م بإسمه (الصوارمي) تيمناً ، وبشارة بخروجه من السوق.
كسرة..
تفتكر يا مسكين لو ظل الصوارمي حتى الآن ناطقاً رسمياً بإسم الجيش ، او الجنجويد ، آخر وظيفة له قبل إحالته ، هل كان سيشعر بهذا الخطر المحدق بأهل الوسط ، والشمال ، والشرق ، وكردفان ، وسعى لخلق هذا التوازن الذي يدعيه؟ .
“من الآخر دا شغل كيزان عواطلية حار بهم الدليل” .
الكيزان لا يعرفون مصلحة لأحد غير مصالحهم ، ولا يؤمنون بالوطن القطري الذي تمثله الارض ، والجغرافيا ، والتاريخ ، الوطن عندهم خلافة كذوب ، وبعث علي منهجهم المنحرف ، وفكرهم الضال.
من يرى ان حركة الصوارمي تخاطب مخاوفه ، وتضمن له حقاً وسط هذا المشهد العبثي يبقى واهم ، فما الصوارمي إلا وجهاً قبيحاً لجماعة إنتهازية ، دموية ، بدأت مشروعها الجهنمي ، بمسمار في نافوخ طبيب ، وختمته بخازوق في دُبر معلم حتي الموت ، عليهم الرحمة ، والمغفرة ، وكل شهداء الثورة السودانية اجمعين.
كسرة ، ونص..
تناقلت الاسافير إعفاء الحوري، ونقله الي وحدة اخرى ، اما ابوهاجة فكان نصيبه ملحقاً عسكرياً بجدة ، لعمري إنها ذات منهجية النظام البائد في التكريم ، والهبات ، والمنح ، والعطايا.
عطاء من لا يملك لمن لا يستحق..
برهان … لا نزال ننتظر مخرجات خطاب الكلبة الوالدة (المرخيات)، وقبله خطاب تعمير الطبنجة (حطاب).
كسرة ، وتلاتة ارباع ..
برهان .. الخطابات الجوفاء لا تجدي نفعاً، لقد سبقك المخلوع بالهرولة بين خطاب القطط السمان ، وخطاب وداد حيث الرقصة الاخيرة ، وما ادراك ما المصير التعيس الذي تعلمه ، ونعلمه رأي العين.
اخيراً .. ايّ كوز يحمل السلاح سيتصدى له الشعب السوداني بكل فئاته ، بالبلدي (إنتو نسيتو ديسمبر والخلعة الدخلتكم)؟ .
العاقل من إتعظ بتجاربه..
الصوارمي من هو حتي يعلن كيان الوسط النيلي العنصري، هل هو سوداني اصيل اشك في ذلك، بل هو من القبائل الوافده وليست الاصيله؛ دي عقلية الكيزان البغضاء العنصريين وهي مراه كاشفه لكيف انهم كانوا يحكمون السودان بهذه العقليه البغيضه والدليل ورقة عبد الرحيم حمدي لتاسيس كيان الوسط النيلي المكون من الشماليه ونهر النيل والشرق وشمال كردفان لانه كيان عروبي اسلامي كما ذكرت ورقته وهو من اكثر المناطق تحضرا في السودان يجب على نظام الانقاذ تنميته واعطاء اكبر الفرص للتعليم والتوظيف لهذا الكيان، وهذا ما حدث وطبقه الرئيس التيس التعيس البشير بحزافيره مما ادي للتهميش المشدد لاقاليم جبال النوبا والنيل الازرق ودافور مما ادي لخلق جيل من ابناء هذه المناطق فاقد تربوي واكاديمي وعملي مما ادى لظهور عصابات تسعه طويله منهم لحرمانهم من التعليم والعمل.الكيزان العنصريون الفسده الفجره يريدون العوده للحكم والسلطه عبر هذا الكيان المجهض لانهم يئسوا من الجيش بعد خطاب برهان في حطاب ان ياتوا عبره او بسنده.
لن يستطع أي مخلوق، لا البرهان، ولا الصوارمي، إعادة الكيزان للسلطة، لأن شعب الجبارين الذي أسقطهم عنوة،
لم ولن يسمح لهم بالعودة إلي يوم الدين !!!!!!!!
“سوف نجتث من البلاد الأعادي”، نسترد المليارات الدولارية المنهوبة، ونقوم بنصب المشانق للقتلة، ثم تفكيك قصورهم، طوبة طوبة !!!!!!!!!
أركزوا بس، علي أهلها جنت براقش !!!
يوجد جيش كامل من الضباط بالمعاش ومن التقاليد فى الجيش يتم ترقية الذى أحيل الى المعاش الى الرتبة الاعلى .. ميزانية الذين يصرفون معاشات شهرية فريق ولواء فقط توازى مايعرف على التعليم فى سنة هذا طبعا غير المخصصات والسيارات التى تمنح لهم الكلام ايضا ينطبق على الشرطة
للأسف تعرضون خارج الدايرة.. الامور أكبر من أن يتم تناولها بهذه السذاجة.
يعنى ده القدرت عليهو ! مفروض تعرض لينا جوه الدايره وبعدها تقول لينا ده العرضى وانتوا كلكم بره … ياخى أدلى بدلوك بدلا من تمسك فى الناس انت بره وانت بعيد
الكوز لا يستطيع أن يتخفى مهما حاول.. كلما كان موضوع فسادهم و خرابهم و إجرامهم و ضلالهم و غبائهم، و كلما تمت مواجهتهم بالثابته، يلجأون لمثل هذا الكلام “الني”، لأنهم كذلك.