الأمم المتحدة:على أوروبا علاج مشكلة زيادة السكان في أفريقيا لكبح الهجرة

دكار (رويترز) – قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن على دول الاتحاد الأوروبي مساعدة الدول الأفريقية بمنطقة الساحل في حل أزمة زيادة السكان إذا كانت تريد وقف تدفق المزيد من المهاجرين إلى شواطئها.
وقال توبي لانزر منسق الشؤون الإنسانية لمنطقة الساحل إن حكومات المنطقة تواجه صعوبة في توفير فرص كافية في العمل والتعليم وتوفير الغذاء للأعداد المتزايدة التي تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى احتمال نموها ثلاثة أضعاف إلى أكثر من 300 مليون شخص بحلول عام 2050 بناء على المعدلات الحالية.
وقال المسؤول الدولي في مقابلة “إن التحدي في المنطقة كبيرا.”
وأضاف “خلال 10 إلى 20 عاما مقبلة سنشهد عددا متزايدا باستمرار من المهاجرين حتى تدخل دول أوروبا… في حوار صريح للغاية مع كل دولة بشأن السكان.”
وأظهرت بيانات إيطالية عن أعداد الوافدين إلى أراضيها عبر البحر هذا العام زيادة حادة في عدد المهاجرين القادمين من العديد من الدول الأفريقية ومنها مالي والسنغال ونيجيريا.
كان الاتحاد الأوروبي قد أنشأ في العام الماضي صندوقا بقيمة ملياري دولار لصالح أفريقيا بهدف محاربة الفقر والصراعات التي تدفع سكان القارة إلى الهجرة إلى أوروبا
المشكلة ليست زيادة السكان و ما يتسبب في الهجرة هو الفقر و ظروف القمع السياسي
سبب الفقر هو علاقات الإستغلال الإقتصادي بين اوربا الرأسمالية و افريقيا إجمالاً المطلوب هو إستبدال تلك الصيغة الإستغلالية العمياء التي تحول أفريقيا إلي سوق للمنتجات الاوربية و مصدر للموارد الرخيصة( مثلاً السودان يصدر الحديد و الكروم كخامات و بقليل من التكنولوجيا و التمويل طويل الأجل يمكن للسودان أن يصدر الحديد الصلب غير القابل للصدأ و مختلف انواع الحديد الصلب و السودان أيضاً يصدر الذهب خاماً و كذلك النحاس ) بناء قاعدة صناعات تعدين سيوفر فرص عمل و تدريب للافارقة فلا يحتاجون للهجرة لاوربا فيروحوا ضحايا للتمييز العنصري و العنف العنصري و الثقافي فاوربا الآن عنصرية و يمنية متطرفة و طاردة للمهاجرين). علاقات الإستغلال يجب ان تستبدل بضيغ مشاركة اقتصادية تقلل درجات الربح غير المعقول التي تحققها الإستثمارات الاوربية في افريقيا. علي المستوي الأمني و السياسي تفرض اوربا علي افريقيا علاقات تبعية سياسية و امنية و تغذي الصراعات العسكرية ببيع السلاح المتطور الفتّاك فليكفوا عن هذه الممارسات الخسيسة اولاً ثم يتكلموا عن الحد من زيادة السكان. اوربا الآن عنصرية و يمنية عمياء و لا رجاء فيها ما لم تتغير. فليرفعوا اياديهم القذرة عن افريقيا اولاً. و لنتذكر دور حلف الناتو المخرب التدميري و المتسبب في تشكيل الواقع الليبي الآن فلقد ساند الناتو المعارضة الإسلامية المتشددة ضد نظام المجرم القذافي و انتهي أمر ليبيا لمسرح عبثي الرابح الوحيد فيه هو الشركات الاوربية التي تستغل النفط و الغاز و المعادن الليبية. اما السودان فحاله معروف