ثلاثة كان يمكن ان يغيروا تاريخ السودان الى الافضل!

من هم الثلاثة الذين كان يمكن ان يغيروا تاريخ السودان الى الافضل؟
مر على السودان فى تاريخه الحديث شخصيات لها تأثير كبير فى الاحداث فى مجالات شتى مثلا فى السياسة ( الزعيم الازهرى , محمد احمد محجوب , زروق ) و فى الطب ( التجانى الماحى , عمر بليل ) , و فى العلوم ( محجوب عبيد ) و لكن هناك شخصيات كانت تاثيرهم اوضح من غيرهم , فى تقديرى هناك ثلاثة شخصيات ظهرت فى السودان كانت مسيرتهم و تاثيرهم واضح وضوح الشمس و لكن ارادة الله قد شاءت ان لا يكملوا المسيرة حيث غيبهم الموت الامر الذى ادى الى تغيير المسار الى 180 درجة فى الاتجاه المعاكس ( السلبى ) من هم الثلاثة ؟
1/ الامام محمد احمد المهدى :
كان السودان فى االقرن التاسع عشر وقت ظهور المهدى عبارة عن مجموعة دويلات او سلطانات ممتفرقة (سلطنة عبدالاب , سلطنة الفور , …. الخ ) لا تجمعهم وطن واحد او دولة مركزية بالمفهوم الحديث . و لما دخل الاتراك الى السودان حاولوا تجميع كل هذه الشتات فى شكل دولة مركزية وفقا لمصالحهم . ولكن عند قام الامام المهدى بثورته كانت ثورة قومية شملت جميع الشعب السودانى ضد ظلم الاتراك . لان هدف الامام هو توحيد اهل السودان لدولة مركزية قومية بعيدا عن قبيلية و جهوية على اسس اسلامية بدليل تعين الخليفة عبدالله خليفة له , لذا لما شعر الناس نبل اهداف الامام هبت جميعم على قلب رجل واحد لنصرته الى ان انتصر على الاتراك بدخوله الخرطوم و بقتل غردون . و فى هذه اللحظات , كان ارادة الله اقوى من امنياتنا حيث يغيب الموت الامام و تغيرت مسيرة الثورة و لما تولى الخليفة مقاليد الحكم كان يمكن ان يسير على خطى المهدى , و لكن معارضة الاشراف و عدم اعترافهم للخليفة و تشدد الخليفة فى حسم المعارضين ادى الى انشقاق البلاد الى غرابة و اولاد البحر و محاولة الخليفة استجلاب قبائل من غرب السودان لمواجهة الاشراف و من شايعهم ادى الى عدم توحد البلاد و استقطاب على اساس جهوى , و هذا الصراع ( الغرابة و الجلابة ) ما زلنا نكتوى بنيرانه . و هذا هو عكس اهداف المهدى و اشواقه .
2/ اما الشخصية الثانية هو جون قرن :
هذا الشخص رغم انه مسيحى الديانة و من جنوب السودان , و كان معارضا شرسا الا انه كان وحدويا و ذو شخصية قوية كرازمية محبوب من كثير من الناس حتى الشمالين منهم و يدعو الى دولة المواطنة و بالحرية و الديمقرطية , لذلك نقول انه اذا قدر ان يعيش لزمن اكثر ( و لو زمن الاستفتاء ) لما انفصلت جنوب السودان و حتى اذا انفصلت ما قامت الحرب الاهلية التى تدور الان و ان العلاقات بين دولتى السودان كانت احسن حالا بالف مرة مما هى الان , و الذى يقرا مذكرات السيدة لندا جنسون مهندسة اتفاقيات نيفاشا التى بموجبها ادت الى فصل الجنوب يدرك تماما ان دول الاستكبار قد قرروا قصل الجنوب باى شكل من الاشكال , و لما ادركوا ان وجود جون قرن يحول دون تحقيق هدفهم لذا دبروا مؤامرتهم المشؤمة و قتله .
3/ الشخصية الثالثة هو د الشيخ حسن الترابى :
وهو من اكثر الشخصيات السودانية مثارا للجدل فى ارائه الدنيية او مواقفه السياسية و لكنه لا يختلف فيه اثنان بانه حاد الذكاء وقادر على تطويع الظروف لصالح افكاره و برامجه , وفى ذلك الاطار يعتبره كثير من الناس بنه مهندس انقلاب عام 1989 و هو الاب الروحى لللانقاذ و الحركة الاسلامية و المشروع الحضارى و مهندس فكرة ( التمكين ) السىء الذكر (الذى دمر السودان فى جميع نواحيه ) , رغم ذلك بعد عشرة سنوات فقط اطيح به لاسباب كثيرة منها بانه ساعى لادخال الغرابة فى مفاصل السلطة و الثروة اكثر مما يجب عليه لا بد ان يوقف فى حده . و بعد المفاصلة اصبح الترابى من اكثر المعارضين لللانقاذ لدرجة الفجور . و بذكائه الحاد ادرك بان الاوضاع فى السودان سائرة الى الهاوية ,لان المعارضة ليست لها اية رؤية محددة لمعالجة مشاكل البلد و لا تتفق على شىء غير اسقاط النظام , و النظام فقدت البوصلة عن كيفية اصلاح البلاد و كثير منهم لا هم لهم الا امتصاص خيرات البلد , الامر الذى دفع الترابى الذهاب الى رئيس الجمهورية و بحث معه على كيفية انقاذ البلاد من الهاوية ذلك عن طريق جمع كل مكونان السياسية السودانية على سعيد واحد فى حوار جامع لمناقشة جميع القضايا الاساسية التى تهم الشعب السودانى للوصول الى قواسم مشتركة وهو ما عرف بحوار الوثبة , و كان الترابى يمثل الميزان الذى يرجح كفة كل المتطرفين بين مكونات المختلفة من ممثلى المعارضة باطيافها المتنوعة و ممثليى الحكومة من جهة اخرى , و كانت مخرجات الحوار سائرة الى الاتجاه الصحيح بموافقة جميع المتحاورين , ولكن شاءت ارادة الله ان يغيب الموت د الترابى و بغيابه فقد الرئيس السند الحقيقى و وجد النتفعين للوضع الحالى من اهل الانقاذ فرصة لتحويل مخرجات الحوار الى الاتجاه المعاكس لتناسب اهدافهم بتعديلاتهم المختلفة , اما تنفيذ مخرجات الحوار وفق المصلحة العامة للبلاد فامره فى رحم الغيب ولكن كل المؤشرات تدل على تنفيذ هذه المخرجات حسب ما يوافق هوى اهل الانقاذ , اما ما يؤدى الى انقاذ البلاد و العباد و يوحد اهل السودان على سعيد واحد فاننى اترك تقييمه لفطنة المواطن
لذا نستطيع ان نقول ان غياب هؤلاء الثلاثة كل فى توقيته تمثل خسارة كبيرة لاهل السودان و لكن ارادة الله اكبر من امنياتنا لذا لا بد ان نقبل بقضاءه وقدره .
محمد طاهر بشير حامد
[email][email protected][/email]
لقد صدق الكاتب فى ما كتب عن د. جون اما الآخران فهم من أساطين الدجل والشعوزه و حب السلطه و النساء و الغلمان…… خصوصا الأخير الذى قضى على الأخضر و اليابس….
الذي كان يمكن أن يغير تاريخ السودان إلى الأفضل واحد فقط وليس ثلاثة وهو الشهيد جون قرنق.
الإمام المهدي قام بالمطلوب الممكن وقتها، أما حسن الترابي وحسب عنوان المقال فهو ليس من ضمن الذين يمكن أن يغيروا تاريخ السودان للأفضل، لكن يمكن أن يكون القول صحيحاً إذا كان عنوان المقال هو: (من هم الثلاثة الذين كان يمكن أن يغيروا تاريخ السودان) أو (من هم الثلاثة الذين كان يمكن أن يغيروا تاريخ السودان للأسوأ).
مقال به كثير من الغلطات الأملائية والنحوية وكثير من المغالطات
يا راجل معقول نمرة ثلاثة كنت اتوقع ان تذكر الشريف الهندى المناضل الجسور
خذلتنا
أولاً : محمد أحمد المهدي ، رجل كاذب ، كيف يمكن لرجل كاذب و منافق أن يقوم بالتغيير ، إلا أن يكون تغييراً للأسوأ و ما نعيشه الآن هو جزء من بلاوي محمد أحمد مدعي المهدية
ثانياً :جون قرنق : جون قرنق أصلاً انفصالي و إن أردتم غير ذلك ،، و حكاية توحيد السودان هذه كانت أكبر كذبة ، و لا زلنا نتذكر تصريحه حين انفرد بمفاوضة الحكومة بعيداً عن التجمع و قال ( مافي مكان يشيل الناس كلهم في المفاوضات ) و جون قرنق ديكتاتوري ، كان يعلم بأن نهاية المرحلة انفصال الجنوب لأنه لن يقبل إلا أن يكون رئيساً للسودان أو الإنفصال ،
ثالثاً : اما حسن الترابي ، فدرجة النفاق عنده تكاد تتساوى مع محمد أحمد المهدي
رابعاص : لن أقرأ لك مقالاً بعد الآن ، ففاقد الشيء لا يعطيه
قوم لف
هو الغطس حجرنا منو غير الترابي ؟
قال شخصيات قال
مقال سىء توحي عن قصر نظر وغباء للكاتب الترابى مات عمره 82 من سنة 64 جارى فى السياسة كل إنجازه حكومة انقلابية وانفصال الجنوب بسياساته الرعناء وحرب دارفور
انا اوافقك علي الاول فهو عمل علي توحيد السودان ولكن ارادة الله شاءت ان يموت قبل ان يحقق مشروعه .
اما الثانى فهو انفصالي قلبا و قالبا والدليل نتيجة الاستفتاء الكاسحة للانفصال وهى ليست وليدة اللحظة بل نتيجة لعمل علي مر السنين لجعل الانفصال جاذبا .
ام الاخير فهو من غير تاريخ السودان الى الاسوأ .
.
الحقيقة التي لا مراء فيها :
1ـ انّ الدكتور حسن عبدالله الترابي قد غير تاريخ السودان لأسواء ما يكون التغيير ، وبافتراض ان الترابي لم يكن موجودة في قلب الحدث السياسي لكان السودان مضى في مسيرته نحو التقدم والازدهار ولكانت قد ترسخت للحكم مبادئ ديمقراطية قوية وفق قواعد اشتراكية محضة ، ذلك ان الشعب السوداني بطبعه وطبيعته شعب اشتراكي ديمقراطي حتى النخاع ، لم يعرف الاستقطاب السياسي الحاد والتكريس القلبي الاوحادي الا في عهد نظام الإنقاذ هذا النظام الذي لم يكن له ان يقوم او تقوم له قائمة لولا الترابي الذي رسخ لسياسة التمكين المقيت ، ما ادخل البلاد في محن عظام .
2ـ الدكتور جون قرنق ، قد شهد له التاريخ بالحنكة والمواقف الصلبة وبحسب المعلن عنه انه كان وحدوي ولو قيض له ان يحكم السودان لكان قد وحده وتفادى الوطن أسوأ حدث يمر به في تاريخه ، الا فهو الانفصال ، وبافتراض ان لم يحقق ذلك قنع بالجنوب لكان قد استطاع ان يؤسس لدولة مستقرة وقوية في الجنوب تستقر باستقرارها أحوال دولة السودان في الشمال وتحققت مصالح الدولتين عكس ما يحدث الآن .
3ـ اما محمد احمد المهدي لم يكمل طموحاته في توحيد البلاد وقد عجلت به المنية ولا يُعاب عليه شيء سوى انه خلّف من وراءه دولة هشة لا زال الوطن يعاني من هشاشتها حالها كحال الصغير الذي يعاني هشاشة عظام أصبحت تلازمه في الكبر .
على صعيد واحد وليس (سعيد واحد ) كما ورد في المقال أعلاه لذا أرت التنبيه
العنوان جذاب وانتظرنا مقالا موضوعيا ولكن هل يعقل ان تحدثنا عن التمكين وتمزيق الروابط والعلاقات وصناعة الحقد ثم تأتي لتقول ان الترابي عاد ليصنع السودان الافضل عبر بوابة الحوار وتضعه في قائمة واحدة مع المهدي وجون قرنق
حرام عليك
بالغت لكن!! ألم تجد غير الثلاث أثافي؟!
أين حسين الهندي ؟ أين عبد الخالق محجوب ؟ أين الخاتم عدلان ؟؟
يا راجل حرام عليك الترابي المسيح الدجال اعوز باللة فعلا غير السودان السودان راح في داهية من الداهية الكبير لعنة الله مع علي عثمان والبشير وزوجات البشير واخوان البشير واخوان الشياطين كلهم .
لقد صدق الكاتب فى ما كتب عن د. جون اما الآخران فهم من أساطين الدجل والشعوزه و حب السلطه و النساء و الغلمان…… خصوصا الأخير الذى قضى على الأخضر و اليابس….
الذي كان يمكن أن يغير تاريخ السودان إلى الأفضل واحد فقط وليس ثلاثة وهو الشهيد جون قرنق.
الإمام المهدي قام بالمطلوب الممكن وقتها، أما حسن الترابي وحسب عنوان المقال فهو ليس من ضمن الذين يمكن أن يغيروا تاريخ السودان للأفضل، لكن يمكن أن يكون القول صحيحاً إذا كان عنوان المقال هو: (من هم الثلاثة الذين كان يمكن أن يغيروا تاريخ السودان) أو (من هم الثلاثة الذين كان يمكن أن يغيروا تاريخ السودان للأسوأ).
مقال به كثير من الغلطات الأملائية والنحوية وكثير من المغالطات
يا راجل معقول نمرة ثلاثة كنت اتوقع ان تذكر الشريف الهندى المناضل الجسور
خذلتنا
أولاً : محمد أحمد المهدي ، رجل كاذب ، كيف يمكن لرجل كاذب و منافق أن يقوم بالتغيير ، إلا أن يكون تغييراً للأسوأ و ما نعيشه الآن هو جزء من بلاوي محمد أحمد مدعي المهدية
ثانياً :جون قرنق : جون قرنق أصلاً انفصالي و إن أردتم غير ذلك ،، و حكاية توحيد السودان هذه كانت أكبر كذبة ، و لا زلنا نتذكر تصريحه حين انفرد بمفاوضة الحكومة بعيداً عن التجمع و قال ( مافي مكان يشيل الناس كلهم في المفاوضات ) و جون قرنق ديكتاتوري ، كان يعلم بأن نهاية المرحلة انفصال الجنوب لأنه لن يقبل إلا أن يكون رئيساً للسودان أو الإنفصال ،
ثالثاً : اما حسن الترابي ، فدرجة النفاق عنده تكاد تتساوى مع محمد أحمد المهدي
رابعاص : لن أقرأ لك مقالاً بعد الآن ، ففاقد الشيء لا يعطيه
قوم لف
هو الغطس حجرنا منو غير الترابي ؟
قال شخصيات قال
مقال سىء توحي عن قصر نظر وغباء للكاتب الترابى مات عمره 82 من سنة 64 جارى فى السياسة كل إنجازه حكومة انقلابية وانفصال الجنوب بسياساته الرعناء وحرب دارفور
انا اوافقك علي الاول فهو عمل علي توحيد السودان ولكن ارادة الله شاءت ان يموت قبل ان يحقق مشروعه .
اما الثانى فهو انفصالي قلبا و قالبا والدليل نتيجة الاستفتاء الكاسحة للانفصال وهى ليست وليدة اللحظة بل نتيجة لعمل علي مر السنين لجعل الانفصال جاذبا .
ام الاخير فهو من غير تاريخ السودان الى الاسوأ .
.
الحقيقة التي لا مراء فيها :
1ـ انّ الدكتور حسن عبدالله الترابي قد غير تاريخ السودان لأسواء ما يكون التغيير ، وبافتراض ان الترابي لم يكن موجودة في قلب الحدث السياسي لكان السودان مضى في مسيرته نحو التقدم والازدهار ولكانت قد ترسخت للحكم مبادئ ديمقراطية قوية وفق قواعد اشتراكية محضة ، ذلك ان الشعب السوداني بطبعه وطبيعته شعب اشتراكي ديمقراطي حتى النخاع ، لم يعرف الاستقطاب السياسي الحاد والتكريس القلبي الاوحادي الا في عهد نظام الإنقاذ هذا النظام الذي لم يكن له ان يقوم او تقوم له قائمة لولا الترابي الذي رسخ لسياسة التمكين المقيت ، ما ادخل البلاد في محن عظام .
2ـ الدكتور جون قرنق ، قد شهد له التاريخ بالحنكة والمواقف الصلبة وبحسب المعلن عنه انه كان وحدوي ولو قيض له ان يحكم السودان لكان قد وحده وتفادى الوطن أسوأ حدث يمر به في تاريخه ، الا فهو الانفصال ، وبافتراض ان لم يحقق ذلك قنع بالجنوب لكان قد استطاع ان يؤسس لدولة مستقرة وقوية في الجنوب تستقر باستقرارها أحوال دولة السودان في الشمال وتحققت مصالح الدولتين عكس ما يحدث الآن .
3ـ اما محمد احمد المهدي لم يكمل طموحاته في توحيد البلاد وقد عجلت به المنية ولا يُعاب عليه شيء سوى انه خلّف من وراءه دولة هشة لا زال الوطن يعاني من هشاشتها حالها كحال الصغير الذي يعاني هشاشة عظام أصبحت تلازمه في الكبر .
على صعيد واحد وليس (سعيد واحد ) كما ورد في المقال أعلاه لذا أرت التنبيه
العنوان جذاب وانتظرنا مقالا موضوعيا ولكن هل يعقل ان تحدثنا عن التمكين وتمزيق الروابط والعلاقات وصناعة الحقد ثم تأتي لتقول ان الترابي عاد ليصنع السودان الافضل عبر بوابة الحوار وتضعه في قائمة واحدة مع المهدي وجون قرنق
حرام عليك
بالغت لكن!! ألم تجد غير الثلاث أثافي؟!
أين حسين الهندي ؟ أين عبد الخالق محجوب ؟ أين الخاتم عدلان ؟؟
يا راجل حرام عليك الترابي المسيح الدجال اعوز باللة فعلا غير السودان السودان راح في داهية من الداهية الكبير لعنة الله مع علي عثمان والبشير وزوجات البشير واخوان البشير واخوان الشياطين كلهم .