حتى لا تستلم أذرع الحركة الاسلامية زمام مبادرة التغيير

سامي دكين المحامي
مما لاشك فيه وَمِمَّا لا ينتطح حوله عنزان ، أن الوضع المأساوي الماثل لن يستمر هكذا، فلن يستطيع المواطن المواصلة في التعايش مع هذه الأزمات طويلا ، كما لن تستطيع الحكومة ايجاد حلول عملية لإخراج البلاد من الأزمة الخانقة التي أورثت المواطن الضنك والمعاناة. كيف تستطيع الحكومة ايجاد الحلول وهي عاجزة عن توفير 102 مليون دولار كما صرح رئيس وزرائها بذلك أمام البرلمان.
كما أن الفرجة على حال الوطن من جانب الشعب ومن جانب الحكومة دون التحرك لايجاد حلول بديلة واستلام زمام المبادرة، لن تقود الى شئ ولن تنقل الوطن الى مرحلة جديدة من تلقاء نفسه دون تدخل ودون تخطيط وتكاتف ومواجهة.
اذن ليس هناك من سبيل سوى تحويل هذا التململ الشعبي الذي بلغ مداه ، الى عمل منظم ومتفق عليه لتحقيق غاية واحدة يتم الاتفاق عليها وهي رحيل هذا النظام العاجز الفاشل، ونقل البلاد لمرحلة جديدة بآمال جديدة وتطلعات واحلام مشروعة تستند على مشروع وطني جديد بأفكار جديدة وإدارة جديدة.
على المواطنين استغلال تجمعاتهم في صفوف الوقود وفي صفوف المواصلات وتجمعاتهم في شبكات التواصل ، للاتفاق على تقديم عمل من أجل الوطن ولا يشترط ان يكون هذا العمل التظاهر في الشوارع ، انما المهم هو وصولهم الى مرحلة اتفاق وتوافق للقيام بعمل ما واحتجاج ما ضد الوضع الماثل كبداية لتحقيق الهدف الأسمى وهو تغيير هذا النظام. ذلك لأن أي عمل منظم هذه الأيام سيجد دعما منقطع النظير من جموع الجماهير . المطلوب الآن عمل خطوة جرئية وقيادة مبادرة لتجميع قدر من الجماهير للتعبير عن نيتها باسقاط النظام سواء عن طريق الاعتصامات او خلافها. أما السكوت والخنوع ازاء هذا الوضع فهو يعد رضاء بالواقع المرير الذي يعيشه الناس او يعتبر عدم رغبة في صناعة حدث جديد لمصلحة الوطن والمواطنين . وأول خطوة في ذلك هي التوافق والاتفاق بين قدر كبير من الجماهير بمختلف تجمعاتهم للتعبير عن رغباتهم المكبوتة وقول كلمة لا والمواصلة في دعم سبل اليات التغيير المتعددة والاتفاق على تجريبها بما فيها العصيان المدني والاعتصام في البيوت وارسال الرسائل المطالبة برحيل هذا النظام.
اذا لم تستلم الجماهير المتململة زمام المبادرة وصناعة الفعل ، سوف يحدث تغيير داخلي يخص النظام وهو بطبيعة الحال سوف تقوده ازرع الحركة الاسلامية المتمددة داخل النظام وبالتالي لن يقودنا الى تغيير حقيقي ولن ينقل الوطن الى دولة الديمقراطية ودولة الرفاه ودولة التغيير القائمة على العدل والمساواة والشفافية والمحاسبة. وهذا سوف يطيل أمد النظام بصورة وبهئية أخرى وسوف ندخل من جديد في دوامة أخرى تقود لمزيد من التفتيت والفساد والحرب.
ويضع المواطنون امالا عراض على الشباب لقيادة التغيير والتعبير عن جموع جماهير الوطن من خلال استغلال تواجدهم الكثيف على مواقع التواصل الاجتماعي للتنسيق بينهم وتكوين رأي جمعي عريض والاتفاق على ضرورة التغيير الملحة وتشكيل اللجان الميدانية وتكوين جسم قيادي للتنسيق والتوجية وقيادة معركة التغيير السلمية.
[email][email protected][/email]
YOU ARE DREAM
المحرش ما بكاتل يا حليل الرجال وَيَا حليل الشباب
اصلو الكداينة ديل ما ممكن اقعدو ساكت في الواطة لازم افتحوا اكشهم دي في مشاكل هم العملوها ونعملو فيها اسياد العارفين اصلو الواحد فيهم لا بختفي ولا بضرب وجه كف.
إبن الكلب هذا بقى كلامو كتير الأيام دي. زي الكلب الكان مربوط وفكوهو صار ينبح الليل والنهار.
خلوهم يصفوا بعض ويحاكموا بعض ويتفتنوا في بعض وكله إلى الذبلة في النهاية
كيف تستطيع الحكومة ايجاد الحلول وهي عاجزة عن توفير 102 مليون دولار كما صرح رئيس وزرائها بذلك أمام البرلمان.
هذا الفشل بعينه …. البلد مفلسه تماما عاجزه بل تستجدي وتبتز دول الخليح .
ما حدث طوال 30 عاما لا يمكن ان يصلح ويقوم في يوم وليلة . على الشباب الواعي ادارك الوضع فما زال بريق امل في المبادرات .
عندما عجزت الدولة عن علاج المرضى كانت مبادرات شباب الحوادث – مستشفى احمد قاسم ومستشفى مدني . دور الشباب خاصه انه يعاني من البطالة ولكنه يفتقر الى القيادة والمبادرة . ثورة مصر ضد نظام مبارك بدأت بالشباب والاعتصام بالميادين . اذا تعذر ذلك على الكثير في واقع السودان فليعتصم ببيته وهذا كفيل بالنهيار التام .
YOU ARE DREAM
المحرش ما بكاتل يا حليل الرجال وَيَا حليل الشباب
اصلو الكداينة ديل ما ممكن اقعدو ساكت في الواطة لازم افتحوا اكشهم دي في مشاكل هم العملوها ونعملو فيها اسياد العارفين اصلو الواحد فيهم لا بختفي ولا بضرب وجه كف.
إبن الكلب هذا بقى كلامو كتير الأيام دي. زي الكلب الكان مربوط وفكوهو صار ينبح الليل والنهار.
خلوهم يصفوا بعض ويحاكموا بعض ويتفتنوا في بعض وكله إلى الذبلة في النهاية
كيف تستطيع الحكومة ايجاد الحلول وهي عاجزة عن توفير 102 مليون دولار كما صرح رئيس وزرائها بذلك أمام البرلمان.
هذا الفشل بعينه …. البلد مفلسه تماما عاجزه بل تستجدي وتبتز دول الخليح .
ما حدث طوال 30 عاما لا يمكن ان يصلح ويقوم في يوم وليلة . على الشباب الواعي ادارك الوضع فما زال بريق امل في المبادرات .
عندما عجزت الدولة عن علاج المرضى كانت مبادرات شباب الحوادث – مستشفى احمد قاسم ومستشفى مدني . دور الشباب خاصه انه يعاني من البطالة ولكنه يفتقر الى القيادة والمبادرة . ثورة مصر ضد نظام مبارك بدأت بالشباب والاعتصام بالميادين . اذا تعذر ذلك على الكثير في واقع السودان فليعتصم ببيته وهذا كفيل بالنهيار التام .