جامعة البحر الأحمر تفصل 39 من طلابها!!

شهدت الفتره الماضيه داخل أروقة جامعه البحر الاحمر تداعيات خطيره وصلت حد الفصل التعسفي والغرامات الماليه طالت٣٩ طالبا دون وجه حق حدث ذلك اثر انخراط (معظم) الطلاب في اعتصام عن امتحانات بمطالب مشروعه ومنطقيه اولها ان الامتحانات نفسها قررت بتاريخ ٤/٥/٢٠١٧ وجدولت ابتداء من١٨/٥/٢٠١٧ مع العلم ان السمستر الاكاديمي ابتدأ بتاريخ ٣/٣ اي بعمر شهرين فقط وهو ماينافي العرف الاكاديمي ذي الاربعه شهور والادهى ان ذلك تم في جامعه تفتقر لكثير من المقومات الاكاديميه إذ تعاني من نقص حاد في الكادر والقاعات والمعامل مما يصعب ايصال المقررات في الفترة الطبيعيه فضلا عن هذه المده مع العلم ان فترة الامتحانات المقرره من قبل الاداره تزامن مع صيف بورتسودان وشهر رمضان المبارك حيث الانقطاع المتواصل للمياه والكهرباء وتنصل الصندوق القومي لدعم الطلاب عن توفيرهما مما يجعل طلاب الداخليه في ازمات متراكبه.
.مع مطالبات اخرى في ذات السياق كان الطبيعي فيها ان تجد اذنا صاغيه من اي ادارة ترنو لنجاحها ونجاح الجامعه ولكن بدل ان تعلن الاداره تاجيل الامتحانات وتوفيق الاوضاع واكمال المقررات الدراسيه اعلنت (قبل ابتداء الامتحانات) اغلاق الجامعه لاجل غير مسمى وفصل ال٣٩ طالبا ..
جاء رد الطلاب ابان تلك الفترة عقلانيا اذ قاموا باستئناف القرار حدث ايضا ان اقيل مدير الجامعه عبدالرؤوف احمد عباس(المتعنت وذو النزعه الفردانيه) وعين مؤقتا البروف احمد عبدالعزيز واستبشر الطلاب بهذا التغيير على امل حلحله القضايا واعادة المفصولين ظلما ولكن وللاسف تم الرد على الاستئنافات بتاريخ (٢٥/١٠) بالرفض دون مبررات منطقيه
قامت مبادرة بتاريخ ٢٩/١٠تواصلت مع الاداره والطلاب المفصولين وكان شرط الادارة تقديم الطلاب المفصولين (طلبات استرحام) لارجاعهم للدراسه وهو ما تم .
مع تعهد الادارة بحل الامر خلال ٢٤ ساعه..
علما انها جدولة الامتحانات بعد فتح الجامعة مباشرة لثلاث كليات هي العلوم الادارية والتربية وعلوم البحار بتاريخ ٦/١١ ولم تف الاداره بوعدها الموسوم بال٢٤ ساعه بل تماطلت حتى اللحظه مع انتهاء الاسبوع الاول من الامتحانات دون مصير واضح للطلاب المفصولين المغيبين عن امتحاناتهم هذه..
مما سبق يتضح النهج المتماطل من قبل الاداره وعدم حرصها على تقديم الحلول للقضايا رغم عدالتها التي لالبس فيها والادهى والامر انها انتهجت اسلوب الكذب و الخداع وهو مالايليق باداره محترمه يترأسها (بروفسير) . عليه يتوجب على الاداره تدارك الامر وتقديم حلول تلامس جذور الازمة بتقديم مصالح الطلاب والجامعه دون محاباة لاي جهة خارج اطار الجامعه تبحث لنفسها عن مصلحة أخرى..على حساب معاناة الطلاب وذويهم