مطامع رئاسية ..!

شمائل النور
منتصف العام 2011م التقطت كاميرات المصورين بأديس أبابا صورة جمعت مساعد الرئيس ونائبه في الحزب وقتها نافع علي نافع وهو بجانب هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وقتذاك،يبتسمان سوياً لعدسات الكاميرا عقب توقيع الاتفاق الإطاري الشهير نافع-عقار.في ذلك الوقت كانت طائرة الرئيس البشير المتجهة إلى الصين من إيران قد اضطربت أجوائها بتركمانستان وأضطربت معها الأوضاع الداخلية،أحدهم كان يظن أنه الأقرب للرئيس أوشى له أن مساعده الأكبر الذي قدم نفسه في أديس أبابا رجل سلام للولايات المتحدة شرع في ترتيب أوضاع شبه انتقالية بعد توارد الأنباء غير السارة بشأن طائرة البشير.عادت الطائرة عبر مسار آخر،وصل البشير السودان وألقى خطاباً مفاجئاً من مسجد النور بالخرطوم نسف بموجبه اتفاق نافع-عقار وأطلق يد الجيش في المنطقتين.لم يكن المقصود بالنسف هو الاتفاق الذي كان يحتاجه الوضع في ذلك الوقت كما كان يحتاجه الحزب الحاكم،لكنها كانت رسالة واضحة ومباشرة إلى المساعد الأكبر الذي بدأ طموحه يبرز منذاك الوقت،وقد لاقت هذه الخطوة هوى في نفوس بعض المنافسين.
النائب الأول السابق للرئيس علي عثمان طه والذي أزاحته ومنافسه نافع مزاعم التغيير وأبقته خارج دائرة الفعل،صمت طويلاً وحينما تحدث تحدث مدافعا عن دعمه إعادة ترشيح البشير بل وهو يحاول الإقناع بموضوعية ذلك وهو ما لا يقبله منطق مفاهيم السياسة التي تحكم ويحتكم إليها الرجل في الظاهر،فإن كان خروج علي عثمان لإتاحة الفرصة للتغيير المزعوم فكيف له أن يدعم ويُحرض على بقاء الوجوه القديمة،لكن ما أضطر الشيخ لاتخاذ هذه الخطوة التي من الواضح كانت مدعومة بتدابير جرت لفترة ليست قصيرة كُللت في نهاية الأمر بقطع الطريق على منافسه نافع الذي حلّ ثانياً في الترتيب عقب البشير،ما أضطراه ليس لإيمان عميق في الرجل بأن بقاء البشير تطلبه الظروف الراهنة إنما لقطع الطريق أمام منافسه وإن كان ذلك بإعادة ترشيح الرئيس القديم ألف مرة.
ما جرى خلال المؤتمر الأخير للحزب الحاكم والذي انتهى بتجديد البيعة للبشير لم يكن مفاجئاً البتة،لأن كل المؤشرات كانت تسير نحو تقدم البشير نحو الرئاسة مرة أخرى،لكن ربما المفاجئ فيما جرى أن التنافس الحاد بين تيارات الوطني الرئيسية لا يزال محموماً حتى بعد خروج رؤوس هذه التيارات من دائرة الفعل،وقد أبرز هذا المؤتمر لأي درجة أن ما سماه الحزب تغييراً بإزاحة الوجوه العتيقة من الإسلاميين لم تكن خطوة سلسة جرت بشكل طبيعي،هي أقرب لعملية سلخ الشاة قبل ذبحها.وربما تأكدت الآن المعلومات التي كانت تدعم أن الرئيس ضرب المتنافسين بالمتنافسين.
التيار
[email][email protected][/email]
الكذب هو ما يبرعون فيه. وتدمير الاخلاق هدف الكيزان المخنثين.
لنشارك في صنع الربيع الافريقي ، عليناالتخلص من عصابة الانقاذ باشعال نار حرب عصابات المدن. الحل المفروض علينا استجابة لتحدي البشير الذي قال :انا جيت بالمبندقية و لن اتنازل الا بالبندقية. هذا كلام واضح فلماذا اللف و الدوران و الحوار والسلمية التي يلوكها البعض لبانة ؟
على الشباب تكوين خلايا المقاومة المسلحة .
على الحركات المسلحة تسريب عناصرها لداخل العاصمة
على المغتربي تشكيل لجان دعم ابطال الداخل.
لحرق بيوت الكيزان و كلاب الامن.
لكن يا هيلاري شايلة شيل كاو محمل شواويل صمغ وصفائح طحنية ووحل في طين.
عوير يا كلينتون، معقولة تخلي المكوم وتمشي بعيد.
المدنيين ديل خلهم يحلموا كويس بالرئاسه هو الحلم بقروش . والله يأخ يشموها قدحه . العساكر ديل زي ماقال عمكم نافع حايسلموها لعزرائيل . اقصد العساكر . اذا اتلحس البشير الرئيس حيكون بكري ونائبه برضوا حيكون عسكري ..