لله درك يا يوسف لبس

فيل أربعة أيام أصدرت رئاسة الجمهورية قرارا بالعغو عن المدانين في المحاولة الإنقلابية التي تبنتها كوادر سياسية من حزب المؤتمر الشعبي في الريع الأخير من العام 2004 , وكانت محكمة خاصة قد أصدرت أجكاما باسجن تتراوج ما بين5-15 سنة على المدانين تحت إجراءات توصف بالجزافية أكثر كونها قانونية، كان الهدف منها شل حركة الحزب وتحجيم إرادتها السياسية ، وقد قام المحامون آنذاك بإيداع مذكر إستئناف مشنملة على أسبابها الموضوعية والقانونية لنسف قرار محكمة الموضوع ، إلا أن المذكرة لم يبت فيها رفضا أو تأييدا وذلك مما يعد تعديا سافرا على قيم العدالة في إتاحة الفرص المتكافئة للخصوم، وقد قبع المدانون في غياهب السجن لغترة تجاوزت العشر سنوات ، وذلك قيبل ان يصدر الرئيس قراره الأخير بالعفو بإطلاق سراح المدانين الخمسة, وقدد أفرجت السلطات بالغعل عن أربعة مدانين بإستثناء المهندس يوسف لبس وفق إجراءات توصف بأنها إنتقائية تتنافى وقيم العرف والعدالة ، وقد عرف يوسف لبس وهو من الإسلاميين الملتزمين بعفة اليد وطهارة الجوارح ، إذ أنه لم يتلوث يوما بما تسربل يه القوم من أسمال الفساد , وقد صاغوا ميررات واهية لا تمت إلي الواقعية بصلة في عدم إطلاق سراحه ، وذلك من حيث أنهم يرونه أنه يشكل خطرا أمنيا وعسكريا على النظام الحاكم بما يمتلك من معلومات يخشى تسريبه لجهات مناوئة للظام ومن ثم إستخدامها للإطاحة بها , فيا للسذاجة والسفافة في التصور وتهويل الأمور ، فهل يمتلك يوسف هذا معلومات عسكرية اكتر مما تملكنه دولة الكيان الصهيوني في رصد ومتابعة سماسرة الأسلحة في داخل حدود شرق السودان والقضاء عليهم بقاذفة صاروخية أطلقت من طائرة مروحية على إرتفاع منخفض شاهده العوام قبل الخواص ؟ وهل يا ترى يمتلك يوسف لبس خارطة رقمية لمواقع عسكرية تمكنه من قيادة طائرة مقاتلة تقلع من تل أبيب مرورا بأريع دول إقليمية والتوغل إلي قلب الخرطوم وتدمير مصنع للذخيرة ثم العودة إلي أدراجه سالما , فلا أخال ان فكرا بهذه السذاجة يرقى إلي مصاف العقلانية والإنصاف وحست التدبير , فيا هؤلاء أن يوسف هذا قد أرهقتموه ظلما وعدوانا من عند أنفسكم ، وحرمتموه من ممارسة حقوقه الطبيعية غي الحياة ، إنه رعب غير مبرر قد قذفه الله في قلوبكم فأصبتم بداء نفسي عضال يسمى (فوبيا يوسف ) أطلقوا سراحه وتوكلوا على الله إن كنتم أياه تعبدون

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. إن اطلق سراحه ام لم يطلق لا محال من زوال النظام ساعته ما على يوسف لبس أن يهمس لنا من أي أسرة الذي قام بإعتقاله وتعذيبه وإنشاء الله حيرى بأم أعينه مايفعل به في الدنيا قبل اﻵخرة.

  2. يوسف لبس صديق عزيز وأخ كريم احترمه واحبه وقد التقيته في العمل العام كثيرا وفي العمليات أيضا ومن طرائفه ذات مرة كنا في مهمة هجوم علي أحد معسكرات الخوارج في الميل73 وقبل ثواني معدودة رأيت يوسف لبس وقد كان في نفس واجهة الهجوم تبعي رأيته ينظف بوته فقلت ماذا تفعل فقال لي كان استشهدت داير اكون نظيف ومحشش .

  3. يوسف لبس من خيار الناس و لكنه ما كان يعلم ان هذا النظام في ظاهره الاسلام و في باطنه يكن الكراهيه و العنصريه البغيضه التي ينظر الجلابه من خلالها لابناء الغرب كعتبات السلم التي يدوسون عليها لتوصيلهم الي اهدافهم من ثم ترمي ولكن الحمدلله الذي اخرج أضغانهم و سوف يخرج يوسف لبس من السجن كمااخرج الله يوسف الصديق عليه السلام من سجون المصريين

  4. لايلومن (الغرابة) عبيد (الجلابة) الا انفسهم علي ما كسبت ايديهم بما اسدوا من عارفات لا يستحقها اهل الشمال الذين تسيدوا السودان منذ المهدي و وارثيه الي عصابة التضامن النيلي المتسلطة عليه اليوم و لا يستثني من ذلك احد من المستغفلين منذ عبدالله ود تور شين حتي (المرحوم) الحاج ساطور.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..