مقالات سياسية

إبراهيم الشيخ “الأنبياء الكذبة”

الخرطوم : شوقي عبد العظيم

نهار الخميس الماضي تأكد أن إبراهيم الشيخ أصغر مما ينبغي ..وأنه تقدم في مضمار السياسية مؤخرا لبؤس حالها ومحنتها العظيمة وخلو ساحتها من زعماء حقيقيين لحكمة يعلمها نظام الإنقاذ ..فظهر إبراهيم وآخرون ..وقبل أن نسرد لكم الوقائع التي جرت يوم الخميس ونملككم الحقائق والتي من بعدها سأترك لكم أن تقرروا أن كان ما اطلقناه صحيحا أم لا أرجو أن أثبت مفهوم أوحد..وهو أن ما سأكتبه هنا ليس شخصيا بأي حال ..وإن كان شكل الواقعة التي نحن بصددها كذلك ..وهو ليس شخصيا لسبب بسيط لأنني كان من الممكن أن أرد على إبراهيم الشيخ الذي شتمني بشتائم مماثلة وانتصر لنفسي والسلام ..وفي الحقيقة لأبرئ نفسي أوشكت أن أفعل ولكن لهول المفاجأة والصدمة في رجل كنا نراه كبيرا وأظن احترامي لنفسي لم أفعل.. وحتى أكون أكثر أمانة بعدها رأيت أن اتصل وأشتم الرجل ثم فكرت بأن الأمر سينتهي بيني وبينه..وسينتظر هذا البلد إحباط جديد حينما يكتشف أن القائد الذي صنعه ليس بقدر المقام كما حدث مع قادة كثر أمثال إبراهيم ..لذلك وكما أسهمت أنا وزملاء أعزاء في تسويق إبراهيم الشيخ عبر صحفنا التي يشتمها ستكون هذه المساحة بمثابة كفارة عن الذنب بكشف الرجل وحجمه الحقيقي الذي تجلى نهار الخميس ..فإلى وقائع مكالمة إبراهيم

(1)
ظهر على شاشة الهاتف رقم من خارج السودان ..بعد أن أجبت اتضح أن المتصل هو إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني ..ظننت أن هنالك أمرا جللا فلم أعتاد أن يتصل علي …بعد أن بادلته التحية بكل احترام فهو حتى تلك اللحظة كان عندنا رجلا محترما ..سألني عن خبر كتبته في الصحيفة وكان يتعلق بأنه أرسل لفاروق أبوعيسى من يعتذر له عن ما قاله بخصوصه عندما طلب منه التنحي بسبب أن فاروق كبر وتقدم في السن ..وجاء في الخبر الذي نحن مستوثقون من مصدره أن إبراهيم الشيخ أوفد نائب رئيس الحزب د.الفاتح عمر السيد ومسؤول الإعلام بكري يوسف لفاروق في القاهرة..وأنهم نقلوا لرئيس تحالف المعارضة اعتذار إبراهيم ..المهم قال لي “أنا لم أتحدث معك ولا الفاتح ولا بكري فكيف تقول إن مصدرا تحدث إليك” ..قلت له ليس من الضرورة أن يكون المصدر أحد الثلاثة الذين ذكرت، كل من حضر اللقاء يمكن أن يكون مصدرا، قال :هل مصدرك فاروق؟ سكت وقلت له “مصدر لا يمكن أن أكشف عنه” ..واضفت له “أنت مشكلتك مع المصدر أم مع الخبر؟” ..هنا بدأت طريقته في الكلام تتبدل قال بغضب شديد “أنا لم أرسل أحدا لفاروق ولم أعتذر له ولا أرى سببا للاعتذار لفاروق” ..قلت له هذا من حقك وسننشر تصريحك هذا بمقتضى المهنية ..هنا تبدل السيد إبراهيم تماما وبدأ يتحدث بطريقة ذكرتني برجال الأمن عندما ننشر ما لا يرضيهم وقال لي ” أنت مالك معاي ” سألته ” ماذا تقصد؟ ” وفي هذه اللحظة تبين السبب الحقيقي وراء غضبة إبراهيم وتكشفت شخصيته الحقيقية التي سنبينها بالتفصيل ..وعاد إلى خبر وتغطية قمت بها لمؤتمره الصحفي يوم منع من السفر وفي ذلك المؤتمر ايضا جاء ذكر فاروق أبوعيسى ..قال ” كتبت أنني اشترطت وبقيت اشترط على تحالف المعارضة ” قلت له أنت فعلت عندما قلت ” أبوعيسى إن لم يتنحَّ لنا خياراتنا ومنها أن نذهب إلى تحالف جديد أو نشتغل منفردين ” هذا ما قلته وهذا يسمى اشتراطا ..وقال “وكمان قلت أنا بقيت مفتري” وكلمة مفتري هذه قالها بلغة سوقية لا أذكرها ..ثم انهال يتهمني ويشتمني وقال ” أنت ذاتك غير مهني وعندك أجندة وما صحفي” قلت له بكل أدب “أنت ليس في مكان يؤهلك لتقييمي كصحفي وتقييم مهنيتي” ولكنه تمادى إلى حد بعيد وقال ” أنت ما عندك أخلاق ” هنا قلت له “الكبير لا يشتم الناس وأنت لست بكبير” ..بعدها سقط إبراهيم حتى النهاية وقال لي ” أقيمك أنا لم آتِ من زريبة البهائم أنا جاي من جامعة الخرطوم” كدت أقول لها ما لها زريبة البهائم فمن يعملون بها رجال شرفاء ولكن اكتفيت أن أقول له ” مرة أخرى أنت صغير جدا ..من يشتم الناس لا يمكن أن يكون كبيرا وقلت له أنا أيضا تخرجت في جامعة الخرطوم فقال ” أشك أنك تخرجت من جامعة الخرطوم” ..وبدأ يمن علي والكبير أيضا لا يمن على الناس ولبؤس الحال بماذا يمن على بأنني اتصلت عليه يوما لأحصل منه على خبر فقلت له ” نحن نتصل على أي أحد..على العظماء والحثالة وعلى المناضلين الشرفاء ومناضلين الغفلة لأنها هذه هي مهنتنا ”

(2)
الطريقة التي تحدث بها إبراهيم كانت تنضح استبدادا وجبروتا ..وتأكد لي أن من يتحدث معي طاغية من الدرجة الأولى ..وأنا اتحدث معه خطر ببالي شباب المؤتمر السوداني وكوادره الذين نراهم يتقدمون الصفوف ويهتفون للحرية والديمقراطية كيف يحتملون هذا السيد؟..هل لأنه يدفع المال؟ لا أظن لكنهم في الغالب كحال كثيرين في زماننا هذا يصبرون على أسياد اجادوا أداء أدوار البطولة.

(3)
شيء آخر خطر ببالي إن افترضنا أن الخبر غير صحيح وأنني وقعت تحت تضليل المصدر ..أليس هنالك حزب اسمه المؤتمر السوداني وبه مكتب للإعلام ومؤسسات وهياكل؟ لماذا لم يكلف إبراهيم المختصين في الحزب بالاتصال ونفي الخبر في أسوأ الأحوال ..أو أن يتبع العرف في تصحيح الخبر عبر الكتابة للصحيفة كما هي العادة في مثل هذه الحالات ..ولكن إبراهيم هو الكل في الكل ..وهو الناهي والآمر وكذلك الشاتم..وهو بهذه الفعلة قبل أن يكشف عن نفسه أهال التراب على رأس المؤسسات في المؤتمر السوداني وأظهرها مجرد ديكور في حزبه الأنيق الذي يصرف عليه من حر ماله.

(4)
من الواقعة التي وقعت بمكالمة إبراهيم الصباحية اكتشفت اكتشافا مذهلا ..وهو أن إبراهيم رجل بسيط لا يعلم ما يقول في معظم الأحيان..وسأحكي حادثة أو حوادث تؤكد كشفي المذهل هذا..وقبل أن أحكي أود أن أوضح أن الواقعة الأولى هي سر غضبة إبراهيم علي ..في حديثه معي أول الأمر كان سؤاله عن الخبر ولكنه سرعان ما تحول إلى ما كتبته في خبر وتغطية المؤتمر الصحفي ..وفي هذا الشأن قال إنني كتبت في الخبر أنه “اشترط أو رهن بقاءه في التحالف بتنحي أبوعيسى” وعندما قدمت له الدليل على اشتراطه واتضح له سلامة منطقي استشاط غضبا واتهمني بعدم المهنية وكان أحرى به أن ينفي الحديث الذي نسبته إليه أو يقول بشجاعة أنه لا يعلم ما يقول ولحظه السيء ليس وحدي من كتب أن إبراهيم “اشترط أو رهن ” فصحفيون كثر كتبوا ما كتبت ومن بينهم الزميل عقيل أحمد ناعم بالمجهر السياسي وهو صحفي يشهد له الجميع بالكفاءة وناعم كتب بالخط العريض “إبراهيم الشيخ يرهن بقاءه في تحالف المعارضة بتنحي أبوعيسى” وأنا على ثقة أن السيد اطلع على ما كتبه ناعم وأن هنالك من تبرع وأرسله له في هاتفه الذكي..لذلك أنا بريء من عدم المهنية إذ اشترك في خبري آخرون إن لم تكن تعلم يا إبراهيم ..والمدهش أن عنوان الخبر الذي كتبت “إبراهيم الشيخ يلوح بالخروج من تحالف المعارضة” بينما كتب الآخرون خبرهم تحت عنوان “إبراهيم يرهن ” ولكن إبراهيم لا يعلم..ولكن أعود وأقول إننا لسنا في مقام الدفاع عن مهنيتي ولكن نسعى لنبين كيف يفكر القائد الجديد الذي نصفق له بحرارة.

(5)
الواقعة الثانية التي تؤكد أن إبراهيم لا يعي ما يقول وأنه رجل في غاية البساطة ..ما جرى خلال المؤتمر الصحفي ..وأشهد الله أنني كنت مندهشا من الطريقة التي يتحدث بها واستحيت كيف لقائد وزعيم أن يتحدث بهذه الطريقة ..فهو عندما سأل عن فاروق أبوعيسى وما يجري داخل التحالف المعارض قال إنه يقف ضد أن يستمر أبوعيسى في رئاسة التحالف ..وانتظرنا أن يقدم حججا وبراهين قوية لهذا الموقف الشفاف ..غير أن المفاجأة تمثلت في أن السيد إبراهيم قدم تبريرا ليس ضعيفا فحسب ولكن محتشدا بالاستكبار والتسلط وعدم الحساسية من التمييز إذ أن منطقه أن فاروق “كبر” ومريض ولم يعد قادرا على القيام بمهامه ..هل أنت مسؤول عن صحة فاروق؟ هل أنت من تقرر إن أصابه الكبر أم لا؟ وهل توقف فاروق عن العطاء؟..أم أن السيد إبراهيم أصابه دوار السجن؟ ..وليته قدم أدلة على عدم قدرة أبوعيسى على القيام بمهامه ولكنه قفز إلى اشتراطاته على التحالف ..هذا ليس كل شيء ولكن تبين أن “يتلولو” ليس إلا ..وأنه لا يذاكر جيدا ما سيقوله لذلك يخرج كلامه سطحيا مليئا بالثقوب والتناقضات ..فالرجل كان قد أجرى حوارا مع صحيفة الصيحة ومن الواضح أنه لم يُقدر أن الحوار نُشر في ذات يوم المؤتمر الصحفي ..وفي الحوار أيضا سئل نفس السؤال فقدم هناك إجابة مختلفة عن ما قدمه هنا تكشف حقيقة موقفه ..وحتى لا نتبلى عليه أسمع ماذا قال “فاروق يتم استغلاله من قبل بطانة ويتواطأ معها على الآخرين ” ألم يكن من الأحرى أن يقول السيد الشجاع هذه الحقيقة أمام حشد الصحفيين ؟ ولكنه كما ذكرنا لم يُقدر أن الحوار نشر لأنه أمضى ليلته في المطار وذهب إلى داره مع نهاية الفجر ومن نومته جاء إلى المؤتمر الصحفى ليقول ما قال كما ذكر هو.

(6)
نعم السيد أصابه دوار السجن ..فهذه واقعة أخيرة تبين أنه لا يعي ما يقول ..قبل يومين أو ثلاثة من مؤتمره الصحفي الذي فرض فيه وصايته على تحالف المعارضة كان السيد في اجتماع ضم عددا من قيادات التجمع، وكانت الصحف قد نشرت على لسان قيادي بعثي أن فاروق لن يعود رئيسا للتحالف وقال كلاما لم يرضِ فاروق الذي كان وقتها بالقاهرة..فاروق من هناك بعث لأحد القيادات وكلفه أن يبلغ المجتمعين نيته في التنحي بالاستقالة ..كل القادة الحاضرين اعترضوا على الخطوة التي يعتزمها فاروق ..ولكن ماذا كان موقف السيد إبراهيم ؟ كان أشدهم رفضا لاستقالة فاروق وقال كلاما كثيرا في مدحه وأن التجمع من دونه سيفقد الكثير.
(7)
حقا السيد إبراهيم الشيخ أصابه دوار السجن ..وتبين ذلك منذ اليوم الأول الذي خرج فيه ..يوم أن ضرب النحاس وذبحت الذبائح لأنه ثبت على موقفه وسجن لثلاثة أشهر ..والناس في طريقهم لمكان الاحتفال كان إبراهيم يتحدث لراديو دبنقا ..ويقول لهم بكل ثقة إنه مع الحوار ..وأي حوار الذي هو معه ..حوار بلا شروط لأن المخرج حسب رأيه في الحوار ..بعدها بأيام تتناقل الصحف أن إبراهيم له نية في الترشح لرئاسة الجمهورية وفي المؤتمر الصحفي يدعو أعضاء حزبه والمواطنين للتسجيل ..ويجتهد أن يقدم بين يدي دعوته للتسجيل للانتخابات منطقا إذ يقول إن المقاطعة لا تجوز إلا للذين سجلوا ..وإبراهيم لا يعلم أن فخ الانتخابات الاول يبدأ بالتسجيل أو أنه يعلم ولكن يضمر شيئا.

(8)
من سخرية القدر أن يصفنا السيد إبراهيم بعدم المهنية والأخلاق..وكنت أظن أنني عنده أفضل من ذلك بكثير ..وذلك لسبب بسيط ..يوم أن أحضر إبراهيم مخفورا من النهود للعلاج في مستشفى الشرطة كنت حريصا كل الحرص أن اقابله ..حتى أكون شاهد عيان على حالته وصحته ..وبالفعل استخدمت كل الحيل المسموحة للصحفي في هكذا حالات وتمكنت من التسلل داخل المستشفى وبلغت حتى الغرفة المنوم بها ولكن للأسف لم أجده لأنه أخذ لإجراء فحصات ..لم يؤثر ذلك على عزمي وإصراري وطفقت أبحث عنه في دهاليز المستشفى الذي ملأ حراسا وأمنا ..وبالفعل نجحت في لقائه ومصافحته ..لم أكتف بذلك بحثت عن زوجته الأستاذة أماني ..عرفت أنها تجلس في أحد المكاتب وبعد جهد وجدتها وأجريت معها حوارا عن إبراهيم الشيخ طبعا ..الحوار نشر في صدر الصحيفة وكان خبرها الرئيس وبالأحمر..إبراهيم لم يتصل يومها أو بعدها ليقول إننا غير مهنيين وعديمي أخلاق ..وأنا أطلب منه أن يسأل زوجته الأستاذة أماني إن كنا غير مهنيين في حوارنا معها لحظة أجريناه أو يوم نشرناه أو إن كنا تعاملنا معها بغير أخلاق ..ولكن هذا هو حال أي دكتاتور في الدنيا لا يرضى سوى أن يمدحه الناس والصحافة وأن لا يكتب أحد إلا ما يحب..ومن جنس هذا الكأس ذقنا الويل.

(9)
إبراهيم في عاصفة شتائمه واتهامتها قال إنني كتبت أنه “افترى” واستخدم كلمة سوقية سقطت عن ذاكرتي وبعد أن عدت لما كتبت لم أجد أي كلمة تدل على ذلك ..وكل الذي قلته أن اللغة والطريقة التي تحدث بها في المؤتمر الصحفي اختلفت ..وكنت أعني الأوصاف التي بات يوصف بها تحالف المعارضة وقد وصفه بالشلل والعجز والموت وهي ذات الألفاظ واللغة التي كان يستخدمها د.نافع علي نافع في وصف التحالف واستخدمتها هالة عبد الحليم وكمال عمر من بعده..وبعد مراجعة مواقف الرجل علينا أن نسأله ما هو سهمه وهو القائد والبطل الهمام في انتشال التحالف من وهاد هذه الحالة ..هل بتشتيته وتقسيمه أو بالهروب منه إلى تحالف جديد ..أم أن إبراهيم بات مثل آخرين لن يمد يده للتحالف المسكين إلا أن يجلس على كرسي الرجل الأول فيه ..ألم نقل إنه أصيب بدوار السجن وكذلك بالوسواس القهري وهو يسمع أن الناس تقول إنه انتفخ بعد خروجه من المعتقل حتى وإن لم يقل الناس ذلك.

(10)
مصادرنا الموثوقة قالت إن إبراهيم أرسل لفاروق أبوعيسى من يعتذر له عن ما قاله في حقه وعن الوصاية التي مارسها عليه .. وإن شئت الدقة د.الفاتح وبكري قالوا لفاروق إنهم مرسلون من قبل إبراهيم للاعتذار وزادوا على ذلك أن إبراهيم كان سيحضر بنفسه إلا أنه مضطر للسفر إلى الإمارات لتجديد إقامة ..رسل إبراهيم أمضوا الليل مع فاروق وفارقوه وهم في أحسن حال ..لذلك نحن في انتظار قولتهم هل ما قالوه كان من عندهم أم أرسلهم إبراهيم حقا أم أنهم لم يفعلوا بتاتا كما قال إبراهيم في غضبته؟..بعد حديثهم سيكون لنا حديث.

(11)
سنعود ونقول إن إبراهيم كشف عن نفسه في مكالمته الصباحية تلك .. وسؤالنا المهم لإبراهيم ولغيره .. كم مرة انتقدت الصحافة الإمام الصادق المهدي وكم انتقدت الدكتور حسن الترابي وكم فعلت مع سياسيين كبار وزعماء كبار .. وكم كتبت عنهم خبرا غير صحيح بسبب تضليل مصدر؟ .. هل سمعت أنهم شتموا ولعنوا وسبوا؟ .. هل سمعت أنهم امتنوا على الصحافة أو صحفي أنه في يوم كتب عنهم خبرا .. لكن أولئك هم الكبار حقا.. لذا لن نستبدل قيصرا بقيصر جديد.

(12)
أخيرا سنهدي إبراهيم قصة .. بطل هذه القصة أحد الشرفاء الحقيقيين ..وهو الشيوعي المعروف سليمان حامد .. سليمان أمضى في المعتقل ما يقارب الـ(18) عاما .. وعندما خرج قال أكثر ما دهشت له التلفزيون لأنني عندما دخلت السجن كان أبيض وأسود وعندما خرجت وجدته ملونا … احذروا الأنبياء الكذبة.
ونواصل

شوقي عبد العظيم
[email][email protected][/email]

نقلاً عن الخرطوم

تعليق واحد

  1. كنى نحمل الراية لاطلاق صراحة من السجن فى new york and washington ولكن بعد خروجة اصبح يسب ويتهم الاخرين واول ما بداء بالسيد الصادق المهدى وكذبة بالاعتذار
    بعدها سقط من نظرنناواتضح كذبة وحبة للسلطة وتذيفة للحقائق حتى يظهر للجميع بانة اسد ولكنة اسد من ورق

  2. لك التحية فيما قلت ان كان صحيحا لقد نادينا كثيرا وتضافرنا جميعا في المساعدة لاخراج الاستاذ ابراهيم الشيخ ولكن للحقيقة قد اختفي عن الساحة السياسية تماما لم نسمع عنه اي شئ في كل الاحداث التي مرت بعد خروجه من السجن عدا حادثة طالبات درفور ونشكره علي ذلك ولكن كما قلت ان الزعيم يجب ان يكون كبيرا ومسامحا لانه ليس لنفسه وهبها بل للبلد اجمع صغيرها وكبيرها عالمها وجاهلها غنيها وفقيرها ولكم في مانديلا اروع مثلا في العصر الحديث والي ان نعرف الحقيقة فانت الصادق في ماتقول وهذا ليس حكما بل استقراء

  3. No offense .we know Ibrahim Alsheik .
    but who are you ?never heared of you like the others journalist in Alrakoba or others decent news paper .
    and why are you discussing a personal problem in a public venue ?a man made a personal call you should clear that mess accordingly ,

  4. بالله شوف الراجل دة ؟؟؟؟؟؟؟ يعني انت هسي جاي تقولينا كلام زي دة و عاوزنا نكرة ابراهيم و تقول لينا انو هو شخص عادي و كيسو فاضي وووووو

    اكتشاف رهيب لكن اهنئك علية

    ذكر هذة الأشياء حتي وان صحت الهدف منها شي مخزي و مقزز ، تحطيم شخصية باعتقاد انك ممن صنعوها اخطر من الدكتاتورية نفسها التي توصم بها الرجل

    شفنا الله و إياك

  5. هذا حال الرجال السودانيين مشاطات قالوا وقلنا وقال ما هي الفائدة من مثل هذا المقال ؟؟؟
    على الناس ان يقيموا إبراهيم الشيخ واى شخص اخر بما فعل وقدم للناس طوال فترة حياته وكفانا وتضخيم الشخصيات الوهمية وعمل ابطال هم اصلاً اقل من عاديين
    ماذا قدم إبراهيم الشيخ للشعب السوادني وهل اصبح بطلاً بين يوم وليله؟

    اما انت ايها الصحفي فلك الله وامثالك !!! صحافة ليس لها طعم ولا رائحة ولا تفيد في تقدم المجتمع وتطوير الإنسان ،،، مثل ما قالوا صحافة مشاطات
    لعلمك الصحافة مهنة لها أهدافها ،،،،

  6. انا شائف الكلام القالوا الكاتب عن ابراهيمالشيخ كلام بندق قي بحر وابراهيم معلوم ومعروف لكل زملاءه بجامعة الخرطوم وانا شائف الكلام ده بكل امانه في غير محلهوكلام هرج ومرج وما عنده معني

  7. ذكرتني بمراحل الابتدائية شال قلمي وشرط كراسي و و و
    يا أخي السودان أكبر من كده ، لنا الله

  8. أخيرا سنهدي إبراهيم قصة .. بطل هذه القصة أحد الشرفاء الحقيقيين ..وهو الشيوعي المعروف سليمان حامد .. سليمان أمضى في المعتقل ما يقارب الـ(18) عاما .. وعندما خرج قال أكثر ما دهشت له التلفزيون لأنني عندما دخلت السجن كان أبيض وأسود وعندما خرجت وجدته ملونا … احذروا الأنبياء الكذبة.

    قصتك دي بلها واشرب مويتها ولا اقول ليك مقالك دا كله بله واشرب مويته…نظام الود حريف وعاوز يشرك بالشيوعيين ؟؟ههههههه
    وجملة الانبياء الكذبة اعتقد عاجباك وبتفتش ليها في جملة مفيدة:)

  9. و الله يا استاذ ابراهيم الشيخ لو قال كدة في فاروق ابو عيسى يكون برضو بطل في نظرنا. مذا صنعت لنا المعارضة و قد طفح بنا الكيل! و بعدين يكفي انو الرجل اولا شريف و ثانيا عينو مليانة يعني لو بقى رئيس ما حا يسرق الدولة لانو شبعان. لماذا هذا الحقد على رجل احبه الناس لثبات مبدئه و ارجو ان لا تقارنه بالصادق المهدي الذي اضاع البلاد و الفيهو نحنا ده نتاج الصادق و المعارضة بتاعتك. و كمان داير تطلعو مع الحوار؟؟؟؟ انا سمعت كلام ابراهيم الشيخ في راديو دبنقا ما قال حوار مع الحكومة قال نتمنى ان تحل ازمة السودان بالطرق السلمية و دون دماء و ان تتفق القوى الوطنية و اكيد ما بقصد الكيزان لانهم ما وطنيين. ارجو ان كان لك موقف شخصي ان لا تنفعل و تشوه صورة ابراهيم الشيخ الذي رايناهو في احداث سبتمبر عندما غاب الصادق الكبير في نظرك!!! وابراهيم الذي لم يعتذر و بقي في السجن رغم تدهور صحته. و بعدين البساطة ما عيب يا استاذ. ابراهيم له تاريخه ارجو ان لا تنسف الرجل الذي احببناه لمواقف قوية لم نراها من كبارك و دعاة الايدولوجات. و بعدين مالو لو ابراهيم الشيخ عمل تحالف جديد تاكد ان غالبية اهل السودان حا تكون معاهو. شفنا شنو من المعارضة و التجمع و الكيزان سارحين و مارحين فينا. نحنا دايرين دماء شابة و تغيير كامل للكبار بتاعنك. و من هنا انا ادعو ناسك بتاعيين التجمع للوقوف خلف ابراهيم الشيخ و اي انسان وطني لانو ابراهيم رجل رغم بساطته الماعجباك دي فهو نظيف و قوي بمواقفه يا حاقدين

  10. الصحفي ده شغال في جريدة جهاز الامن،موش دي ياها بتاعت الباقر الأشتر اها جهاز الامن،،،،مع اني ما سمعت بي اسم الصحفي ده الظاهر عليه بتدرب جديد،وداير اظهر ياخ لف لفاك قطر،،،،صحفيين قاعدين تشربو في الشاي،،وضاربين الكندشه ما تمشو تابت تشوفو الحاصل،،خلي شغل المشاطات ده ،،قال لي وقلت ليه ونبذني،،،،،

  11. المقال اعله لشوقي عبد العظيم الهدف منه لا يخفي علي من في رأسه ذرة عقل, وهي محاولة يائسة للإساءة للمناضل ابراهيم الشيخ, فكاتب المقال لم يذكر سوي حادثة او حادثتين فرديتين له مع ابراهيم الشيخ وربما يكونا من تأليفه وفبركته.

    إن الحكم علي الناس الذين يقودون الشأن العام من أمثال المناضل ابراهيم الشيخ لا يكطون بهذه السطحية التي تناول بها كاتب المقال الموضوع, وانما بالتطرق وسرد المواقف
    لهولاء في ما يخص الشأن العام الوطني وما يخص الجماهير, فما عرفناه عن ابراهيم الشيخ انه ليس بنبي معصوم او انسان كامل لأن الكمال لله وحده, ولكن كل الشرفاء من ابناء شعبناء الأبي عرف ابراهيم الشيخ منذ ان كان طالبا وحتي هذه اللحظة انه وطني غيور ينحاز الي الجماهير ومصالحها ويجهر بالحق بصوت عالي الشئ الذي الذي كلفه الكثير من الخسائر المادية في مجال عمله في المقولات بسبب المضايقات من قبل الحكومة بسبب مواقفه الوطنيةو وايضا الخسائر المعنوية بتعرضه للسجن بسبب نقده لقوات ما يسمي الدع السريع.

  12. كاتب ليك مقال بأكثر من ألف كلمة وما قادر توصل أو تقنع الناس بوجهة نظرك وهي إن إبراهيم الشيخ صغير لا يستحق أن يكون قائدا .. إنت ما عندك علاقة بالصحافة الآن إبراهيم الشيخ كبر في نظرنا

  13. انا صراحه ما سياسى لكن الاخوان صعاليك والبشير دلوكه والؤتمر الوطنى هو حزب الشيطان ومن ينتمى اليهم فهو مشكوك فى اخلاقه لعنة الله عليهم فردا فردا وابراهيم الشيخ جمعنى معه عمل فى السوق وبدون اى سابق معرفه وبدون اى واسطه لكن هو شخص مفترى حقا وكانت فكرة العمل جيده جدا وفى مجاله وبعد ان تاكد منها ومن عائدها الكبير حقد علي و على من معى فى ان يعود علينا هذا العائد الكبير والسئ انه الغى العمل بنفس الاسلوب السوقى الذى كتب عته فى المقال والله على ما اقول شهيد

  14. الرجل صنعة انقاذية وووووواضحة لا تحتاج الى تفكير كثير ,,, اول شكر قدمه بعد خروجه من السجن قدمه لشرطة سجن الابيض والنهود لحسن معاملتهم وطيب معشرهم ,,, ياخي انت المعتقل الوحيد الذي يخرج من السجن ويشكر السجان وهذا جعلنا نشك ,,,والان دعوة ابراهيم الشيخ للتسجيل للانتخابات ايضا مشكوك فيها لأن الدعوة لتسجيل تشرعن للكيزان وتسهل لهم التزوير ,,, فيا ابراهيم انت اصبحت مليونيرا فجأة واصبحت قائدا بالغفلة وسوف تسقط بنفس الطريقة

  15. ابراهيم الشيخ يّقدر له صموده وجراته أمام النظام، لذلك اتحدت صفوف المعارضين في مؤازرته ومساندته طوال فترة اعتقاله، ورأينا كيف كانت المساندة في الراكوبة، وحريات، وعلى صفحات النشطاء السياسيين في فيسبوك وتويتر، وحتى على أرض الواقع في كل البقاع التي هاجر اليها أبناء السودان، كل هذه الجهود كان مقابلها صمت مطبق من الصحف الورقية التي تسبح بحمد نظام الأنقاذ.
    وبعد خروجه من الأسر ماذا فعل الرجل؟!!
    لم يرسل أي رسالة شكر لمن وقف معه، ولكنه ذهب جرياً وحبواً نحو صحف النظام التي تغافلت عنه وقت المحنة؟!
    للأسف ابراهيم الشيخ شأنه شأن معظم القادة السياسيين في السودان، مازالوا بعيدين عن ثورة المعلومات، ولا يقدرون تأثير الانترنت، وبالتالي يصغر أمامهم كل مجهود يبذل من الناشطين في سبيلهم لا سيما اذا كان هذا الجهد على شبكة الانترنت العالمية.

  16. هذا حديث من طرف واحد (شوقي عبد العظيم)!! من هو شوقي عبد العظيم هذا؟! و هذا ال (شوقي)ل يبني كل موضوعه على محادثة تلفونية!! هل المحادثة التلفونية بينة؟! أنظروا إلى كلامه “ظهر على شاشة الهاتف رقم من خارج السودان ..بعد أن أجبت اتضح أن المتصل هو إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني”

  17. ياخي يمكن شتمك عشان مكجنك كدا و ما بريدك و عندو شكوك في نواياك.
    بعدين ورينا انت اسهمت بي شنو في تسويق الرجل كما ادعيت .. ننتظر منك ايراد امثلة لمجهوداتك في تسويق الشيخ ، حتى نقتنع بكلامك هذا.

  18. الكلام ده غير صحيح وغير منطقي وابراهيم الشيخ معروف لاجيال جامعة الخرطوم كدي كوس غيره يازول – بعدين مش مكن تلغي تاريخ كبير في لحظات من الانتقاضة الي الان بجرة قلم صغيرونة كده – كده بقي مستحيل يازول

  19. انت الصغير وليس ابراهيم الشيخ لانك فعلاُ غير مهني وعباراتك توشي بان لديك بقرة مقدسة اسمها فاروق ابوعيسي تدافع عنها
    انظر الي حديثه لتتاكد من كلامي”وهل توقف فاروق عن العطاء؟..أم أن السيد إبراهيم أصابه دوار السجن؟ ..وليته قدم أدلة على عدم قدرة أبوعيسى على القيام بمهامه ولكنه قفز إلى اشتراطاته على التحالف”
    اذا تفحصة ماقاله ابراهيم الشيخ ستجد انه عين الحقيقة.

  20. يبدو انك مغرض ومدفوع من السفهاءاسيادك الكيزان والهدف هو بث الفرقة والفتن بين المعارضة ومحاولة لاشغتاها بخلافات داخلية وتنشغل عن حفر قبر نظام الاجرام ليتم دفنة من غير ترحم علية 00المناضل ابراهيم الشيخ الشعب غرفة مناضلا وشجاعا دعل سجون الانغاز بكرامة وخرج بكرامة ورفض ان يتراجع عن موقفة تبقي لنا ان نعرف من انت علي قول الغزافي

  21. لست ادرى كيف سيكون حال عضوية المؤتمر السودانى عندما تظهر حقيقة ابراهيم الشيخ فالصدمة عليهم ستكون عنيفه وعليهم ان ينفسوا عنها باى شئ مع تجنب الانتحار

  22. مقال ملئ بالغرض و غير مفيد البتة و المقصود منه هز ثقة الناس فى رموز المعارضة التى وقفت بقوة فى وجه الطغاة…معليش العب غيرها..

  23. أكاد أجزم أن مقالك هذا شخصي ومضمونه سفور في الشخصنة. إذا كنت تحترم مهنتك ومهما حدث من سجال في الكلام الذي تم بينك وبين الرجل هاتفياً (وهل أنت صادق فيما تقول؟) فلا يمكن أن تنشره بهذه الطريقة التي استهجنتها فيما ادعيته على ابراهيم الشيخ فالأحرى، ومن الشجاعة أن تواجه الرجل وجهاً لوجه أمام مجلس الحزب القيادي وإذا ما قابلك هو بصلف وديكتاتورية كما إدعيت تبان هنا الحقيقة وعندها لكل حدث حديث. قال صغير قال

  24. من هذا الكلام تعرف ليه الانقاذ جثمت 26 سنة علي صدور الناس لان المعارضة بهذا الشكل الهذلي الضعيف ناس بتتشاكل علي المناصب من غير منصب ديل لو مسكو الحكم البحصل شنو

  25. غايتو المستقلين ديل من زمن الجامعة كنا بنعتبرهم كيزان ساي
    المهم الزول دا زعيم , بغض النظر عن كونه عنقالي
    مشكلة الشيخ انو ماعندو مقدرة كويسة علي تحليل وفهم الواقع بدليل رغبتو فى المشاركة بالانتخابات !!!
    علي الزعيم ان يتحلي بروح الزعامة التي تجعله اب للجميع متسامح وحادب وحريص علي مصلحة الوطن وليس مصلحتو الشخصية فى ابعاد شخص ليحل محلو !, او اعتقاد انه قادر علي اكتساح مرشح الوطني لان شعبية السجن وهوجته كافية لحمله الي القصر الجمهوري بدل بشبش , اما الحماقة والزعل علي الفاضي فقد اعيت من يداويها, ودونكم راقصنا العتيد ابو ركب جديدة لنج
    شكرا للكاتب

  26. دفعو ليك كم . ثيرمو ميتر ود الشيخ بداء يرتفع واحس السودانيون ان هنالك قاعد فعلا زو مواقف ثابته لكن تشريحك للشخصنة اكتر من الازم لانصدق ماتقول وابراهيم الشيخ كبير اكبر مما تتخيل في دواخلنا

  27. محاوله بائسه جدا للنيل من ابراهيم الشيخ عبر جريدة الخرطوم التي اشتراها الامن بباقرها……… الرجال مواقف يا شوقي مع تحياتي لحرمكم المصون الاستاذة المناضلة أمل هباني.

  28. شكلوا دى بداية المرحلة التانية لتحطيم شخصية ابراهيم الشيخ بعد فشل محاولات السجن والضرائب الباهظة يااخوى الراجل الكلام القالو فى ابوعيسى قدامو بقولوا لية ماوراو والقالو للصادق قدامو بقولو ليهو خليك انت وهو عليك الله للحكومة بصلفا وجبروتا مااعتزر يجى يعتزر لابو عيسى عشان شنو وهو قال ليك مابنقدس اى جسم سياسي بمافيهو المؤتمر السودانى نفسو يعنى حيكون حريص على قوى الاجماع اكتر منها والاخطر من كدة انو الزول دة قال ليكم دى اخر دورة لى فلى رئاسة الحزب يعنى ماغاوى سلطة ياشوقى زى مابتقول .

  29. والله نحن في زمن تاهت فيه الحقيقة ، هل إبراهيم مناضل أم صنيعه امنية ، أفيدونا ، مؤتمر الطلاب المستقلين كما ذكر أحد الأخوة دوما أقرب للأخوان .
    أين الحقيقة ؟؟؟؟؟؟؟؟

  30. كل ابن آدم خطاء …. المشكلة ليست في القادة بل المشكلة في الرعية الذين يقدسون القادة ويرون ان الخطأ لا يمكن ان يأتي منهم … دعك من ود الشيخ فالخلفاء الراشدون أخطأوا ولكن كان تقويمهم وتصويبهم يأتي من الرعية … لو كنا حقيقة شعب ما أتبع احد هؤلاء الدجاجلة الذين ذكرتهم الصادق والترابي و الميرغني والبشير .. لا لتقديس الاشخاص ونعم لتقويم المخطئ ولو كان في قامة ود الشيخ وان رفض سماع النصح فلنعمل على صناعة قيادات اخرى تخضع للشورى والمؤسسية .. 0123652351

  31. ابراهيم الشيخ و نائبه صنيعة انقاذية و امنية و ستظهر قريبا كما ظهر الراحل غازي سليمان، و سيلعب الدور الذي من اجل صنع

  32. سيظل ابراهيم الشيخ حصنا حصينا ورمزا للوطنية والجسارة مهما اجتهدت الصحافة الصفراء في تشويه صورته فالرجل دفع حريته ثمنا لوطنيته وهاهي جريمة الاغتصاب الجماعي بمنطقة تابت تقف دليلا دامغا
    هذه محاولة يائسة وبائسة لتشويه صورة الاستاذ ابراهيم الشيخ ولكني الوم الاستاذ ابراهيم الشيخ في امر واحد هو ما كان له ان يتصل بك ابدا وان يؤكد نفيه للاستاذ فاروق ابوعيسى الذي سيتفهم معنى صحافة صفراء كرجل ذو خبرة في معارضة نظام الانقاذولكن ان تتم المزايدة على وطنية رجل مثل ابراهيم الشيخ زعيم حزب المؤتمر السوداني حزب الشباب والمستقبل فهذا شئجيب حقا ( علما باني مستقل لا انتمي ولن انتمي لحزب ) ولكن الحق حق ويجب اتباعه
    معليش هذه ما لفقت جرب غيرها
    ابراهيم الشيخ هو ابراهيم الشيخ وسيظل ابراهيم الشيخ اختلفنا معه ام اتفقنا والثابت ثابت والما ثابت ما ثابت ولا شنو

  33. المقال ( المدفوع الأجر ) بصحيفة الخرطوم ( ربيبة جهاز الأمن ) تفوح منه الشخصنة لاحساس الكاتب بالدونية اثر ما أتي به من مصادر !!! و محادث تلفونية .. ليذهب و يصف المناضل ابراهيم بالنبي الكذوب ( مرة واحدة ) لا لشيئ الا لاغتيال الهالة السياسية التي رسمها الشيخ لنفسه عقب انتفاضة سبتمبر و سجنه لاحقآ ..
    و ان كنت اعيب علي ابراهيم وقوعه بفخ الانتخابات .. كما فعل من قبل الحسيب الميرغني مع الارتضاء باضفاء الشرعية لانتخابات يقاطع معظم الشعب السوداني التسجيل لها لقيامها تحت اشراف مفوضية الأصم سليلة حزب المؤتمر الوطني .

  34. حسب علمي: هنالك زعيم حزب أراد أن يسافر خارج السودان منع من ذلك ، كيف سافر السيد/ إبراهيم الشيخ خارج السودان؟؟

  35. غض النظر عن الحصل , كلنا سمعنا بالسيد إبراهيم الشيخ والأستاذ شوقي بدري ! عشان كدا ولغاية ما تصل مرحلة الناس تسمع بيك حاول تتجنب كلام المشاطات ده لأنو ما بأكل عيش وأسأل المشاطات القبلك !

  36. قبل ان تردوا على ماقاله هذا الصحفى يجب ان نسأل إبراهيم الشيخ سؤال

    هل اتصلت على هذا الصحفى ام لا

    اذا كان نعم

    هل ما قاله الصحفى عن المحادثة التي جرت صحيحة ام لا

    على ضوء هذه الإجابات نقيم

    مع الوضع في الاعتبار ان تؤخذ افادة الطرفين بحذر

    منها ، ما هي مصلحة الصحفى في الافتراء على إبراهيم ؟ وما هي شخصيته وكتاباته السابقة ؟

    انا اعتبر إبراهيم الشيخ انسان وطنى بغض النظر عن رايى في تنظيمه واراؤه شخيا ، لكن اذا اتصل على الصحفى ورد عليه بهذه الطريقة فقد جانبه الصواب ونكب الطريق بحكم انه رئيس حزب كان عليه ان يترك الامر لمؤسسات الحزب ان تتولى الامر بالرد اثبات او نفيا .

  37. غالبية المعلقين المتعاطفين مع ابراهيم الشيخ اعتقد انهم خارج البلاد

    والسبب مفارقة الواقع وعدم معرفة الاضابير الحقيقة المعاشه

    افسر التعاطف غير المنطقي مع ابراهيم الشيخ مع الكراهية المنطقية للكيزان وفي دي عندهم حق

    الامل نحو التغيير ما بالتركيز مع ابراهمي الشيخ وله غيره

    شوقي راجل مناضل ومحترم ما بتاع اضواء والجرائد في السودان كلها تابعه للامن والمؤتمر الوطني ماعدا جريدتي الايم والجريدة

    ومن حق اي صحفي يشتغل في اي جريدة طالما ده الواقع كده

    انظروا لما قاله شوقي بين السطور وخلوا الانجذاب غير المنطقي تجاه تاجر السيخ

  38. بعد أن فشلوا في إعدامه سياسياً وتصفية جسديا يحاولون اﻻن أن يغتالوه أدبيا وربما أقاموا له محاكمة واتهم بالردة واذدراء الدين الإسلامي ليعدموه كما اعدموا محمود محمد طه فاخوان الشيطانين ﻻ يؤمن شرهم

  39. لا أدعي إنني من أنصار ابراهيم الشيخ علي الرغم من مواقفه المشهودة لكنني لا أناصر ما ذهبت إليه في مقالك ، فأنت وجدت المنبر الذي تعبر فيه سواء كان كلامك صحيحا أو ملفقا وراءه غرض ، فكيف سيرد هو علي ما قلته ؟ وهو لا يملك صحيفة او منبر ولا يستطيع حتي وإن إمتلك الوسائل وأنت تعرف لك . كان الأجدر بك أن تسجل تلك المحادثة وتهب له وتناقشه علي ما قال أمام أعضاء حزبه وخاصة أنه تكلم معك في التلفون وليس في مكان عام أو ندوة عامة كما تقول ، ونحن غير مهتمين بكلام المشاطات ولا وقت لأي قارئ لسماع مثل هذه المهاترات التي لا ندري إن كانت حقيقية أم مختلقة. وأفيدك أن ردودك علي كلامه توضح بكل جلاء إنك ليس من المعجبين به إن لم تكن من الحاقدين عليه لأن ردودك كانت جاهزة ! كان بإمكانك إغلاق التلفون حتي تتقابل معه لتكذيب ما قاله عنك ولومه علي ذلك . أنت تكتب هذا المقال قد يصدقك البعض ولكن صدقني الغالبية لن يصدقوك إن لم يصفونك بالمغرض ولكن إبراهيم الشيخ شهد علي مواقفه الجميع ولا يحتاج لتزكية منك أو من الجريدة التي تعمل بها بأجر وربما بحوافز!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..