مقالات سياسية

يا لخيبتنا في بروفيسر يوسف فضل وأستاذ الفلسفة كمال شداد

صلاح شعيب

البروفيسر يوسف فضل كان مدير جامعة أمدرمان الإسلامية في عهد الرئيس نميري، وتزامنت فترته مع إعدام الأستاذ محمود محمد طه، ولم يقل للرئيس نميري”إزاي كده”!. وتقلد منصب مدير جامعة الخرطوم كذلك نظرا لريادته الأكاديمية كأستاذ للتاريخ. أما البروفيسر كمال شداد فشغل رئيس قسم الفلسفة في ذات الجامعة العريقة لارتباطه بتدريس مواد عن إفلاطون، وسقراط، وابن رشد، لمدى نصف قرن تقريبا. ومع كل ذلك لم يشفع علما التاريخ والفلسفة للرجلين المثقفين من الوقوع في شراك الإسلام السياسي في نسخته البشيرية. كذلك لم تسعفهما معارفهما الأخرى على تبين حيل الإخوان السودانيين لتمزيق المكون الوطني باطراد عبر نوايا لوثبة سخيفة من جهة. ولكنها، من جهة أخرى، نوايا ناجحة لتمديد التوطين الإسلاموي الفاسد. طبعا لا يشك أحد في أن البروفيسرين فضل وشداد خبرتان سودانيتان في مجالهما المهني، وأن تلاميذهما ينشطون بمقدار كبير في مختلف مواقع العمل. ولكن كل مجهوداتهما الأكاديمية، والرياضية، التي تعلقت بحراك داخلي وخارجي كوم مقدر، ومحترم. أما مشاركتهما في السياسة فكوم آخر. ولهذا ينبغي ألا تحجبنا مكانة الأستاذين المهنية دون مراجعة عقلهما السياسي بسبب مواقفهما الفادحة، والمكلفة، والمؤسفة.

فهما، لا بد، يدركان، بثقافتهما الواسعة، أن المنهج الإسلاموي الاستبدادي أدخل البلاد في جحر ضب. وجعل حتى الأكاديميا مجالا للتسطيح، والعنف، وتفريغ الدواعش. ومن ناحية أخرى صير ذلك المنهج الكثير من الأكاديميين تروسا في آلة الأفك، حيث يبصمون، ويتمرمطون مع الخبث السياسي الذي لا يحتاج إلى درس عصر. ولا بد أنهما يعرفان ما لحق بجامعة الخرطوم التي تخرجا فيها من محن، وتدنٍ في المستوى، ناهيك عن الجامعات الأخرى. إذ إن التخريب قد عشعش عند عرصاتها حتى فقدت موقعها السابق في التصنيفات الأكاديمية الإقليمية، والعالمية، وأن التعريب أخرج طلابا بلا لغة ثانية، وتدنى بمستواهم في اللغة العربية حتى. ولا بد أن الأستاذين يعرفان أن هذه الجامعة فقدت المئات من كوادرها الأكاديمية بسبب سياسة الصالح العام التي انعكست على راهن البلاد، وأن السياسة عبثت بمناهجها، وكذلك بمعيارية ترقيات الأساتذة. وأخيرا، وليس بآخر، يدركان أن طلاب الطب والهندسة في الجامعة العريقة صاروا يحصلون على الدرجات بناء على كمية الدم التي يهدرونها في الحرب التي عجزت الجامعة العريقة لنصف قرن عن تقديم تصور لحلها. ولعل تلك المكآفات الحربية للطلاب انعكست على حقل الصحة والعمارة بالدمار. بل يدرك الأستاذان أن مديرا للجامعة حمل يوما مسدسه، وأطلق طلقات في الهواء إيذانا بتوجيه الطلاب الإسلاميين لقمع “الطلاب المارقين”..!

إن الخبر الذي يثير حفيظة كل عاقل هو أن الأستاذين صارا نهارا جهارا “بصامين” لخديعة الأفك دونما خجل، أو مواربة، أو اكتراث لرغبة الرأي العام في التخلص من منظومة الإجرام. ففحوى الخبر المنشور في “شبكة الشروق” أن نافذي المؤتمر الوطني كونوا جسما سموه لجنة الموفقين الخمسة حتى توفق في نقاط الاختلاف في اللجان الستة للحوار الوطني، وذلك بعد المشاكل التي صاحبت المتحاورين الذين باتوا يتعاركون عبر الصحف جراء تزوير تم لتوصيات حوار الوثبة. ضمن الخبر أن عضو اللجنة د. يوسف فضل قال للمركز السوداني للخدمات الصحفية، “إن اللجنة قامت بتقريب وجهات النظر والآراء المطروحة داخل لجنة الحكم حول محوري الدستور ومستويات نظام الحكم”. وورد في الخبر أيضا أن عضو اللجنة د. كمال شداد قال إن “اللجنة تسعى جاهدة للتوافق بين المتحاورين باستخدام أسلوب الحكمة وأخذ الرأي الآخر”! وأضاف قائلاً إنه “لم تحدث حالات اختلاف كبيرة وإنما هناك بعض التباين في الآراء حول عدد من القضايا التي استطاعت اللجنة حسمها بالتوافق بين المتحاورين”. والسؤال هو من هم بقية كبار المثقفين الخمسة الدكاترة الذين اختارهم المؤتمر الوطني لتحقيق هندسة جينية لفضلاته السياسية التي تزكم الأنوف؟.

إن مهمة هذه اللجنة التوفيقية/التلفيقية التي قصدها المؤتمر الوطني جاءت بعد فشل الحوار من أساسه في إقناع القوى السياسية، والعسكرية، انطلاقا من حقيقة أن هذا الحوار كان أصلا بلا معنى، أو صدق، أو توافق. وبالأحرى فهو منصة لخداع الشعب السوداني بأن هناك نقاشا يحدث وسط مكونات البلاد لمعالجة الاحتقان السياسي الذي سببه الإسلاميون، وأدى إلى ما أدى من مهددات لوحدة البلاد. فالأصوات التي ضمها مؤتمر الوثبة كانت تمثل نفسها، وليس أي مكون آخر. ذلك في وقت ضج عدد كبير من مشاركي حوار الوثبة أنفسهم بأن ثمة أيادٍ أثيمة عبثت بما تم الاتفاق عليه في وقت غلب التشاكس بين إدراة المؤتمر وبعض المتوثبين حول مقابلهم المالي للمشاركة. فلا أقل من الإشارة إلى تبادل الاتهامات في الصحف حول ضعف النثرية، ومعاقبة أفراد متوثبين بطردهم من الإقامة في الفنادق، فضلا عن قفل الطريق أمام بعض الذين أتوا ليعرضوا في الدارة قدراتهم في الوثب، والاحتيال، والنفاق. إذن فإن وظيفة الأستاذين كما أرادها العقل الباطني للمشرع الإسلاموي هي تغليف التلفيق، ومن ثم منح التوصيات التي ستخرج لاحقا صبغة الصحة، أو الدقة، التي لا يأتيها الباطل لا من خلفها أو يمينها.

-2-
إن المشرع الساكن في القصر أراد أن يخرج لنا المسرحية حتى يبدو أن هذين العلمين المحترمين، وبقيتهم، لا علاقة لهم بالإخوان المسلمين، وأنهم مجرد شخصيات وطنية ليس إلا..وأنها ساهمت في تحقيق الإجماع بعد اختلاف. وتلك خديعة مكشوفة دأب الإنقاذيون عليها لتحلية رئاسة ولجان مؤتمراتهم المتناسلة بنوع من هذه الشخصيات التي لم يحركها ضميرها الوطني يوما لاتخاذ مواقف معلنة من كوارث السلطة الاستبدادية. على أن البروفيسرين درسا، لا بد، في مرحلة البكلاريوس أنواع هذه السلطات، ووقفا على تجليات السلطة الكهنوتية السابقة لعصر النهضة، وكيف أن المثقفين انتصروا عليها، وحققوا التنوير الأوروبي.

إذن، ما الذي حمل رجلين متعلمين بدرجات عليا مثل فضل وشداد أن يكونا جزء أصيلا من أكبر خديعة لتزوير أصوات السودانيين عبر جهات لا تمثلهم البتة؟ وهل فات عليهما أن هذه الوثبة قد فشلت تماما في إقناع المعارضين المؤثرين في الدخول في حوار حقيقي مع النظام؟ ألا يعلمان أن حزب الأمة، والحزب الشيوعي، وحزب المؤتمر السوداني، والحركات المسلحة، وقوى المجتمع المدني، وهي المؤثرة في العمل المعارض غائبة عن المولد؟ وألا يعلمان أن المناخ الحالي للإعلام الذي يسيطر عليه جهاز الأمن لا يسمح بحرية التداول في الشأن الوطني، وأن إخوان المؤتمر الوطني يسيطرون على كل هذه اللجان الصورية خلف الكواليس وأمامها؟ وألا يدرك المؤرخ يوسف فضل أن تاريخ الحوار مع النظام ظل مليئا بمكائد لكسب الزمن دون إحداث اختراق حقيقي في الأزمة؟ وألا يدرك الفيلسوف شداد أن فلسفة الأيديلوجيا الإسلاموية المسيطرة على البلاد قائمة أصلا على فعل الشئ ونقيضه، إذ يغدو حوار الوثبة إفراغا لمضمون حوار السودانيين حول الأزمة، وتمزيقهم أكثر فأكثر عبر خلق طحالب سياسية جديدة تعمق بوجودها الجديد صعوبة الحل السياسي؟

لقد عجز البروفيسران، وآخرون من شاكلتهما، عن الجمع بين متطلبات مقام العلم وبين مقام الأخلاق فيما يتصل بالموقف من مثل هذه الأنظمة التي يعرف طبيعتها حتى من لم يؤت العلم الكثير. وليست هذه هي المرة الأولى في تجاهل البروفيسرين نضال شعب. فتاريخ الرجلين لم يكشف يوما عن واقعة واحدة تضامنية مع زملائهما الذين نحرتهم سياسات الصالح العام، ولا يعرف لهما دور مشهود عبر لجنة نقابة أساتذة الجامعة التي كانت تهدف إلى مقاومة الديكتاتورية من أجل الديموقراطية. وهما لم ينبسا ببنت شفة يوما حول السياسات الإدارية التي مزقت الجامعة في عهد نميري، ولم يباليا بزميلهما الدكتور فاروق أحمد إبراهيم الذي عذبه ذات الشخص الذي اختارهما في لجان الشورى، والحوار، وبعض المهام الأخرى. والحقيقة أن البروفيسرين فضلا استمراء هذه المواقف التي تطعن في نضال الشعب السوداني جريا على عادة أن لا أحد من حقه أن ينتقد “أساتذة، أجلاء، علماء،”. وهكذا لم يجد أحدهما المحاسبة النقدية، لا من زملائهما، أو أصدقائهما، إذ ظلت ثقافة قداسة الشخصية التي نؤسسها سببا لتجاهل أخطائها.

-3-
والحقيقة أن الكثير من أصحاب المقامات الأكاديمية، والثقافية في البلاد ظلت تاريخيا تتحصن بمهنيتها وتراهن عليها في صد نقد الناقدين في حال ولوجهم في الخطأ السياسي الجسيم. إنهم يتخذون الحصانة المهنية لتجاهل النقد المستهدف لمواقفهم الشمولية، ولا يخرجون للناس لتوضيح الحقائق. ولكن في الحقيقة أنهم يستبطنون بذلك تعاليا بشخوصهم الأكاديمية، أو المجتمعية. إنهم بهذا يخلطون بشكل ذريع بين صورتهم المهنية الزاهية، وحركتهم السياسية النيئة. فالتاريخ المهني لا يمكن أن يكون محصنا لأخطاء يرتكبها من هم حازوا على الجدارة العلمية. والسياسيان يوسف فضل، وكمال شداد، نموذجان للمثقفين الذين يصمون آذانهم حين يرون السفاح يذبح في خلق الله داخل الخرطوم أو خارجها، ولا يصدران بيانا تضامنيا مع زميلهما د. حامد الدود، أستاذ اللغة الإنجليزية، الذي تعرض للضرب، وتمزيق ملابسه من طلاب المؤتمر الوطني داخل الجامعة. كما أنهما إن علما أن الجامعة التي زكتهما للمجتمع قد هُدمت رسالتها، وأن زملائهما المميزين قد عذبوا، وطردوا من الجامعة، وأن الأمن يبطش بالطلاب أمام ناظريهما، فإنهما لا يفكران إطلاقا في اتخاذ أي موقف أخلاقي، أو وطني، ولو لمرة واحدة، ليؤكدان به صحو إنسانيتهما. فالمهم بالنسبة لهما أنه ما دامت وظائفهما قائمة، وترقياتهما تسير باطراد فكل شئ آخر إلى الجحيم. بل ولا يهم لو أن انبنى تاريخهما متساوقا بأخطاء سياسية، أو أكاديمية، تكبت حرية البحث العلمي، وتذبح حرية الصحافة، وتمنع ديموقراطية وأهلية الحركة الرياضية ذاتها.

إن هذا النوع من المثقفين يسئ للأكاديميا ذاتها في وقت يتحصن بها لتحقيق الهدف الشخصي المتمثل في عضوية مجلس شورى المؤتمر الوطني، في حالة شداد، وحصد ملايين شركة زين الطفيلية في حالة يوسف فضل. فالأكاديمي، خصوصا في مقام البروفيسرين أجدر له أن يربط بين المهنة الراقية التي تتصل بالوعي، وبين قدرتها على نشر التنوير المجتمعي، ومحاربة الدجل السياسي والديني الإسلاموي الذي أوصل البلاد إلى الحضيض. وإذا لم يتأت للبروفيسرين تقدم الصفوف للدعوة إلى هذا التنوير الذي يعني تطوير مجتمعنا التي تنهش حركته قوى الاستبداد والمصالح الطفيلية، وكذا الدعوة إلى هذه الديموقراطية التي تعني حرية البحث الأكاديمي، وحرمة النشاط الطلابي، فمن يا ترى يقوم بهذه المهام؟ وما هو جدوى دراسة الفلسفة والتاريخ وترأس أقسامهما إن لم تعن على استبصار المكر السياسي الذي تغلفه الأنظمة الشمولية بجمائل الدين؟ وما قيمة المؤرخ والفيلسوف إن لم تكن لهما القدرة على دراسة تاريخ، وفلسفة، المئات من مؤتمرات الإنقاذ واتفاقياتها التي تلتف على القوى السياسية الحالمة بغير كياسة؟. نقولها بملء الفم: فليحترم فضل وشداد وعي الشعب، ومقامهما الأكاديمي، إن لم يحترما نفسهما. وكما قال الشيخ فرح ود تكتوك:
يا واقفا عند باب السلاطين
أرفق بنفسك من هم وتحزين

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شوية على البروفيسيرات يا استاذ..ديل حساسين وما تعودين زول يكشفم بحججك الدامقة دي وبرضو ما بحملو لباس التوب السياسي نفسي أعرف موقع علي شمو وعلي مهدي وعبدالله أحمد عبدالله وين من الجماعة ديل ولو داير تضيف ليهم الرجل الصامت جعفر مرغني أو الحبوبة فاطة عبد المأمور برضو مش بطال. يا جماعة جامعة الخرطوم دي نعمة ولا نغمة ما كفاية خط هيثرو والمرخيات والطابية المقابلة النيل ومهرجانات السياحة واغاني واغاني وجكسا في خط ستا

  2. الأخ صلاح هم يعلمون أنهم اختيروا لتبيض وجه النظام واضفاء قدر من الموضوعية على قراراتها الهزيلة
    اهم ما في الامر هو مقالك هذا وما تبعه من تعليقات فهو الذي يلفت انتباه هؤلاء العلماء ان الشعب السوداني ومثقفيه متابعون ويرصدون ويلومون كل من يحيد عن الطريق الحق
    مشكور اخي صلاح على المبادرة ويحب الا يسكت المثقفون عن اي تصرف ينتهجه عالم مالم يصب في مصلحة الوطن والشعب لا مصلحة الحكام ونظامهم

  3. العيب يا إخوتي الكرام ليس في الشخصين فقط بقدر ما هو في رؤساء الأحزاب التي رشحت أو أجازت ترشيح خمسة شخصيات فقط كموفقين للحوار. كان يجب أن يكون عددهم أكثر من هذا بكثير (18أو 36 أو غير ذلك)وأن يكونوا من مختلف ولايات السودان ومشهود لهم بالإستقلالية والنزاهة والصدق وشبعانبن وحتي تكون هناك فرصة أكبر لعملية التوفيق ولا يتم إسناد هذا الأمر الخطير لعدد 5 أشخاص فقط مهما كانت مؤهلاتهم ومكانتهم وكفاءاتهم

  4. أحسنت يا صلاح شعيب… أنا أؤيد بشدة ما جاء في المقال لأن التحليل الأكاديمي الصادق النزيه و الشريف يقود لنتائج و مخرجات تلتقي مع التحليل السياسي الناجع الرصين و لهذا يمتزج التحليان في معظم الأحيان و لكن مع هذا يبقي الأكاديمي يحتاج لخلفية سياسية حتى يتفادى منزلقات و أخطاء التنظير والفلسفة السطحية التي قد تحجب الحقائق المخفية تحت المظاهر الخداعة !!!

  5. أنا أؤيد بشدة ما جاء في المقال لأن التحليل الأكاديمي الصادق النزيه و الشريف يقود لنتائج و مخرجات تتلتقي مع التحليل السياسي الناجع الرصين و لهذا يمتزج التحليان في معظم الأحيان و لكن مع هذا يبقي الأكاديمي يحتاج لخلفية سياسية حتى يتفادى منزلقات و أخطاء الفلسفة السطحية التي قد تحجب الحقائق المخفية تحت المظاهر الخداعة !!!

  6. دكتور شداد يا جماعة عضو في المؤتمر الوطني ما داسيها و بقى عضو لما داروا يشيلوه من الاتحاد العام لكرة القدم و اللجنة الأولمبية , يعني عضوية مصلحة و الزيو كتااااااار ! أما البروف يوسف فضل فبرضو لو ما عضو يكون موالي عشان أموره تمشي عملوه مدير لدار الوثائق ومدير للجامعة الاسلامية و لجامعة الخرطوم و خبير دولي و ممتحن خارجي و آخر شي نال جائزة الطيب صالح , و هسي لجنة المحكمين فيها مسكة كويسة !!!

  7. ( لقد عجز البروفيسران، وآخرون من شاكلتهما، عن الجمع بين متطلبات مقام العلم وبين مقام الأخلاق فيما يتصل بالموقف من مثل هذه الأنظمة التي يعرف طبيعتها حتى من لم يؤت العلم الكثير.)

    اذن هذا هو السقوط ياصلاح شعيب .. يتلف وتدور لشنو ؟؟ هؤلاء ساقطين حتى لو كانوا يملكون علم ارسطو او افلاطون .. وكل الفلاسفه والمؤرخين الذين سبقوهم وقبل ان يولدو ..

    كسرة : ياصلاح كدى حاول جمع لينا السيرة الذاتيه عن فضل وشداد .. كيف نشاوا كيف تربوا ماهى حالتهم الاجتماعيه عندما كانوا في مرحلة الابتدائيه والى ان صاروا اساتذه ودكاتره .

  8. مقال جيد جدأ وفي الصميم
    شكرا لك استاذ صلاح شعيب
    هذا يوسف فضل جاء كمدير لجامعة الشارقة وطرد لسلبته وتخلفه وعقليته المحلية
    اما كمال شداد فقد لفظ وطرد من اتحاد الكرة بواسطة عصابة الانقاذ وذهب الي الجحيم غير ماسوف عليه

  9. كلامك صاح يا ابو صلاح بس بيت الشعر فى اخر المقال قاله الامام الشافعى وليس الشيخ فرح ود تكتوك اما موضوع البروف شداد والبروف يوسف فضل فعلا انها غلطة الشاطر ومثلهم كثيرين وقعوا فرائس صريعة تحت نبال عصابة الرقاص امثال الحواتى وعبد الله على ابراهيم وخالد المبارك الذين كنا نحسبهم بحكم تعليمهم وثقافتهم هم اكثر الناس ثباتا على المبادىء والقيم التى تحرم الظلم والقهر وتزوير ارادة شعب باكمله وتقطيع اوصال البلاد وقهر العباد فيا سبحان الله ماذا دهى علماءنا ارجو منهم ان يراجعوا مواقفهم ويعتذروا للشعب السودانى عن مشاركتهم فى منظومة الفساد والتسلط التى دمرت البلاد واشقت العباد ايا كانت درجة هذه المشاركة كما وكيفا .

  10. أن تقول أن طلاب كلية الهندسة والطب ينجحون بمقدار ما يسفكون من دماء فهذا افك مبين، وأن تطعن فى جامعة الخطروم فهذا يعني أنك لم تكن من مرتاديها، ولكن قل ما تشاء فى من تشاء، لكم رب يفصل بينكم، ليس كل من يدرس أو يعمل فى جامعة الخرطوم مؤتمر وطني، وهذا هو الحقد الذى يعشي عن رؤية حقيقة أن جامعة الخرطوم رغم انفك وانف المؤتمر الوطني قامة لا تخطئها الا عين اصابها الرمد.

  11. شداد ويوسف فضل وغيرهم كالحمير تحمل اسفارا فالعلم اذا لم يطبق ويتفاعل صار حشوا ولغوا و “شوية معلومات” !. ومثلهم ممن استن التحصن وراء الاكاديميات لمداراة اوزارهم السياسية هم الملهم لجهلة الكيزان للسعي الحثيث لنيل الالقاب الاكاديمية من عينة بروف ودكتور ومستشار وامتلا السودان بالحمير التي لا تحمل اي شئ
    لشد ما خاب ظني في يوسف فضل دون غيره لقد سلكت الدرب الخطا يا بروف

  12. هؤلاء يمثلون (بقايا) النحبة الشمالية النيلية الفاشلة وفي وقت (الضغط) الشديد انتموا للمؤتمر الوطني لاسباب واهية ك (شداد) الذي الذي لمح قبل 15 عام (ان المحافظة علي منظومة كرة القدم بالصفة الاهلية له ثمن!!)بالنسبة للشعب ليس مهما ان ينتي شداد او خليفة او خلافه للاخوان او مؤسساتهم السياسية فالامر واضح بين من رفض الرضوخ للاخوان وذهب لقبره مكرما امثال د. فضل ومن رضخ خوفا علي حياته ومعيشته وعاش مازوما الي ان يلحق بالقبر وهو غير محترم خائف يرتعش مدي حياته .

  13. كلام في الصميم استاذ صلاح
    يوسف فضل مثال للمثقف السوداني المهزوز عديم الثقة
    أما شداد كل همه الجمع بين رئاسة الاتحاد العام للكره واللجنة الاولمبيه.
    بئس الرجال إذا جاز التعبير

  14. العالم الجليل البخارى طلب منه الحاكم أن يأتى إليه ويعلمه مما آتاه الله من علم…رد عليه البخارى والله لن أهين العلم فى باب السلطان وإذا أردت فعلا يجب ان تأتى فى المكان المخصص لذلك….فما كان من الحاكم إلا الأنصياع وأصبح من المداومين لحلقات العلم.

    المدعوا شداد لم يكن له أى إنجاز يذكر طيلة الفتره التى فرض فيها نفسه فى مجال الرياضه..أما الآخر لا أعرف عنه شئ.

  15. .
    تسقط كل ابهات العلم والمعارف مهما علت عندما تسقط المبادئ والأخلاق.
    ان تكون في مكانة رفيعة من العلم والمعرفة وتسكت عن الحق فهذا هو العار بعينه .
    وما أروع ان تحكمنا الاخلاق …….
    ومثل هؤلاء كُثر وسيظلون جُرح في خاصرة أهل العلم والمعارف ……
    ان تسكت وامامك زميلك يُذبح ويُعذب ويهان ويُشرد فأنت لاتستحق صفة انسان سوداني …..

  16. اذا كان حقيقة شاركوا وقبلوا ان يكونوا أداة في يد هذا النظام بكل ما يعلمونه عنه من حيل فهم لم ينفعهم علمهم ولا تاريخهم العلمى بل هم كالحمار يحمل اسفارا

  17. الطرفه تقول واحد من بروفسيرات الغفله في شمال دارفور سأل اميرهم كبر عندما كان واليا لماذا كل ما اجيك بلقي معاك المخبولين الهلافيت ديل (يقصد انو نحن ما دكاتره وكدا لازم نكونو قريبين منك) قال ليهم انتو قايلين روحكم شنو في حاجات صغيره بس نحتاج ليكم فيها عشان ال د.بس

  18. “أن نافذي المؤتمر الوطني كونوا جسما سموه لجنة الموفقين الخمسة حتى توفق في نقاط الاختلاف في اللجان الستة للحوار الوطني، وذلك بعد المشاكل التي صاحبت المتحاورين الذين باتوا يتعاركون عبر الصحف جراء تزوير تم لتوصيات حوار الوثبة.”

    ان النزوبر الذى حصل فى توصيات حوار الوثبة لايمكن تمريرة والموافقة عليه لو جابو كل بروفيسرات العالم لان التوصيات موثقة ونحن كنا نحضر كل الجلسات

  19. إنها العقلية يا صلاح، عقلية الجلابة، ولابد لهم من المحافظة على هذا النظام رغم سوآته الباينة وعزلته الدولية وتدميره لكل مقومات الدولة وركائزها لأنها صارت لديهم طريقة حياة، وأنظر كيف مارس فضل التدليس في إثبات عروبة السودان على طريقة عنزة ولو طارت.

  20. اذا كان لابد من واحد يحمل لقب بروفسير لافناع المشاركين (الغير مؤتمر وطنى) بالتزوير فانى أرشح البروفسير مختار الاصم

  21. كنت دائما اقول لزملائ في النقاش ان مصدر مشاكل هذه البلاد السودان تكمن في نخبها من المثقفين والتكنوقراط هذا الحديث اكد زعمي … انظر الي اللذين يطلون علينا كل يوم عبر وسائط الاعلام ويجترونماضيهم وكفاحهم الزائف وانهم وانهم …
    كل تلك الادعاءات وهذا حال سوداننا يتراجع بسرعة متناهيه فماذا كان انجازهم ؟ هل هذا الفشل ؟ سيظل السودان متدحرجا الي ان يذهب هولاء ومن صنعهم

  22. كثير من هذه الاذناب الانقاذية تؤكد المثل الشعبي الحكيم للشعب السوداني ” القلم ما بزيل بلم ”
    كثير من الاكاديميين الغارقين في الكتب و البحث تنصرف عقولهم عن الواقع الذي يعرفه العقل بمجرد النظر و يفرقون في التحليل المنطقي لاشكالات عقلية لا تمت للواقع بصلة، فيتيهون عن الواقع المعاش المرئي المسموع – هذا اذا احسنا الظن بهم – .. و لكن الشهادات الاكاديمية و الالقاب العلمية ليست حصنا ضد فساد النفس و الاخلاق فكم من متبحر في العلم ضال عن الحق .. حتى اصحاب العلوم التطبيقية و ليس النظرية هم ايضا كذلك …
    النازية في المانيا كان من اعضاء الحزب النازي الكثير جدا من علماء المانيا الافذاذ في كل المجالات .. علمهم لم يحصنهم عن اتباع فساد السياسة و خطل الايدولوجيا … و لذلك نرى غالب المتنطعين في الدين و ” علماء” السودان هم من اعضاء التنظيم الفاشستي المارق عن قيم الدين و الانسانية ..

  23. شداد وما ادراك ما شداد
    هذا النكرة لايعرف شيء سوى عمل المكائد وضرب الناس من الخلف
    هو السبب الرئيسي في تدمير الكرة السودانية
    واما قصة الاكاديمية مثل الحمار يحمل اسفارا
    اما يوسف فضل هذا مثل الحمار يحمل اسفارا
    عندما تم تأسست جامعة الشارقة اتى به الشيخ سلطان القاسمي حتى يؤسس له جامعة تشبه جامعة الخرطوم
    لكن الراجل لم يكن يدري ان جامعة الخرطوم مؤسسة عريقة في غفلة من الزمان نميري يعين هذا النكرة مديرا لها لم يؤثر في مسيرتها مهما كانت كفاءته واداؤه رديئا
    لذلك انكشف
    والشيخ القاسمي طرده شر طردة
    واتي باهل الشام
    وكان نقطة سوداء في تاريخ الاكاديميين السودانيين
    ياحبيبي لاتحزن من هذا الخنفس شداد وهذا النكرة يوسف فضل
    قبلهم الاصم زور الانتخابات
    وقبلهم الكثيرين لاداعي لذكرهم

  24. طبعا يا أستاذ صلاح أوفيت وكفيت ولكن حبيت أرد علي الناس البتسأل عن يوسف فضل لأنه نكرة في المجتمع رغم كلمة بروف التي تسبق إسمه .. هو يوسف فضل حسن الجعلي من مواطني قرية المحمية بشندي كنت أعرف أسرة شقيقه مهدي فضل في مدينة ودمدني ومهدي هذا كان مشهورا أكثر من البروف رغم أنه صاحب مطعم بالسوق الجديد مدني ومن خلال معرفتي بهذه الأسرة عرفت عنهم أن ذلك المتخلف يوسف فضل لم يحسن تربية أبنائه وأنه يقسم منزله كميونات ولا يسمح لأحد أبنائه بالدخول لحرم المنزل وأنه كان شديدا في التعامل معهم لدرجة القسوة المفرطة زيادة علي أنه لم يكن له علاقة بأقاربه ولا حتي شقيقه وأنه كان معقدا وشخصية سايكوباتيه بشهادة أهله .. هذه معلومتي عنه من ماضي بعيد .. أما المخبول الآخر شداد فهو معروف بإنتهازيته التي تؤهله للصعود علي أي كتف يحقق له أنانيته والشعب السوداني يعرفه جيدا.
    وسؤالي لكل مدعى ثقافة الي متي تتسلط علي رقابنا مثل هذه الشخصيات الموبوءة بأمراض وعلل؟؟؟!!!! رغم أنها تتدثر بعباءة العلم وهو منهم براء .. حقيقي “القلم ما بزيل بلم”

  25. * لك الشكر و التقدير يا اخى صلاح, على “المقال” الراقى, و الشرح الوافى لمواقف هذين العالمين!. و تقديرى ان الامر نفسه ينسحب على العديد من الاكاديميا و العلماء و الخبراء و المثقفين, فى بلادنا. و دون تكرار لما كتبه سابقا الدكتور منصور خالد فى كتابه الشهير عن “أزمة المثقفين”, اسمح لى يا اخى, ان أطرح بعض من “ملاحظات” ظلت تراودنى دائما, بشأن “فئات” العديد من الاكاديميا و العلماء و الخبراء و “المثقفين”, بصفة عامه:
    1. العديد من هؤلاء, تحصل على “مؤهلاته الاكاديميه “الاساسيه” و “العليا”, فى جامعات محليه و عالميه راقيه بلا شك, لكن تاريخ حصولهم بعضهم عليها, يرجع لعقود عديده مضت!..تطور خلالها العلم و المعرفه و وسائل البحث, بشكل مذهل!..بل اصبحت كل مجالات “العلوم و المعرفه”, موجوده على الهواء مباشره, و مجانا, لمن يسعى لتطوير ذاته و قدراته, و توسيع معارفه و مداركه, دون حوجه حتى للإنتظام فى مؤسسه تعليميه!..
    2. لكن هؤلاء لم يفعلوا و/أو لم يتابعوا هذا التطور المذهل!..و إعتمدوا على ما تقدمه لهم “الدوله” أو “المؤسسات” من “أسفار” و “فرص تدريبيه” خارجيه, لا تتناسب و مؤهلاتهم و لا فائدة ترجى منها!..و لذلك صارت “مؤهلاتهم” قديمه! و تجاوزها الزمن(Obsolete/Out-of-date)!
    3. و بطبيعة الحال, فمعظم هؤلاء تنقصهم “الثقه بالنفس”, و تنقصهم “الرؤى المستقبليه”!.. و “طموحاتهم” محدوده و “متواضعه”, غالبا ما تنحصر فى “الذات”, و فى “الوظيفه و الترقيه”, و فى “وهم” إستباق أسمائهم, بذكر الدرجه العلميه(استاذ, دكتور, و بروف)!..وعلى ذلك, غالبا ما تكون شخصياتهم “ضعيفه و باهته”, تفتقد صفات “الجرأه”, و الحس ب”القيم المهنيه”, و “المبادره” و “القياده” و “الإبداع”..إلخ!..لكنهم, بالنهايه, فهم “صفوه!” بمقاييس “المجتمع”, أو نسبة لتفشى “الجهل” او “ضعف” مستوى التعليم فى البلاد!..و هؤلاء لا يرجى منهم أن يضيفوا شيئا ل”الوطن”, و لا ينحازون إليه, إلآ بقدر مكاسبهم الشخصيه!
    4. و هؤلاء يا أخى, هم من تستقطبهم الأنظمه “الشموليه و العقائديه” على الدوام!..و تلبى “طموحاتهم” المتواضعه الرخيصه, فى “المناصب” أو “الإستوزار” و الاسفار”!..و تضيف إليهم العديد من “الألقاب”, هم غير جديرون بها!- لا اكاديميا و لا أخلاقيا- من شاكلة “عالم و خبير و دكتور و قيادى رفيع”!..ثم تستغلهم, من بعد ذلك, ابشع إستغلال فى تنفيذ مخططاتها!..و أسوأ من ذلك, فى “تضليل المجتمع” بأكمله..و سريعا ما يفقد هؤلاء أى شعور ب”الوطنيه” قد يكون تبقى لديهم, و يصيروا “ابواقا للنظام”!, و “كذبه”!, و “منافقين”, و “دليسين”, و “ملوكا اكثر من الملك”!!
    5. راجع تصريحات و احاديث و “رؤى” و “آراء” مثل هؤلاء “العلماء” و “الخبراء” و “الدكاتره” يا أخى, من على صفحات “الصحف” و “الاسافير” و “الفضائيات” و “المنتديات”!..استمع ل”هؤلاء التنابله و الأرزقيه”!..و ماذا يقولون فى “حق الوطن و المواطنين”, و فيما يتصل ب”سياسات النظام” الخرقاء, و فى “الشأن السياسى العام”, و فى “الإقتصاد القومى”, و “علاقات السودان بالمجتمع الدولى”!, و جرائم “النظام” و إنتهاكاته لحقوق الإنسان, و قضايا “الففر و الظلم و الفساد و الديون الخارجيه”!…إلخ!..إنه لشئ مؤسف و مؤلم يا أخى, ان تصدر مثل هذه “الأكاذيب” و “الخيانات و “التحريفات” و “الجهالات”, من أفواه من رباهم و علمهم “الوطن” مجانا, فى الداخل و الخارج!!..هم ليسوا شداد و يوسف محمد و حدهما!..إنهم بالعشرات و المئات يا اخى!
    6. و حال ذهاب الانظمه الشموليه و العقائديه و العسكريه”, يجلس هؤلاء “العلماء و الخبراء و المستوزرين” على الرصيف فى صمت و حزن شديدين!..فى إنتظار نظام شمولى آخر, هم يعلمون علم اليقين, انه آت لا محاله, خلال بضع سنوات او أقل..لكنهم لا يقرون ابدا, بدورهم الذى ظل يتعاظم, فى “التاسيس للانظمه الشموليه, و التسبب فى إستمراريتها سنيا طويلا!,,
    * نحن لم نحاسب شموليا عسكريا مجرما و فاسدا واحدا, على مر تاريخنا!!..و هذا ما يطمئن هؤلاء الأرزقيه و المنتفعين و الخونه و المتآمرين, من “العلماء و البروفسيرات و الدكاتره و الخبراء”, التنابله اتباع الشموليه و الظلم و القهر,,
    و لك تقديرى..
    ^

  26. الضرب على الميت حرام. هؤلاء يعيشون بيننا كالانعام. لا اسمع لا ارى لا اتكلم. وذو الجهالة في الشقاء ينعم.

  27. البروف كمال شداد له مواقف قوية ضد الجبهجية عندما كان رئيس الاتحاد العام قام بطرد قادة المؤتمر الوطنى الذين اتوا لتهنئة المنتخب الوطنى ومن يومها تم تكوين دائرة الرياضة وعملت خصيصا لتصفيته التى تمت بعد تمددهم فى المجلس والاتحادات عموم
    احتك مع عبد القادر محمد رين ومصطفى عثمان اسماعيل عندما تسلموا اموال لدعم المنتخب الوطنى واوقف عملهم رغم ان اللجنة مكونة من الورير
    الموقف الثانى الذى شهدناه له هو مقاومته للقوانين الجائرة ومعاركه مع التعديلات التى تنص على اربعة معينين باى مجلس ادارة
    بجانب وقفته الشهيرة وكشفه بالرلمان لاحد اسمه بشير بساطى اتهمه شداد بتروير القانون حيث قام بتسليم رئيس الجمهورية نسخة غير مجارة من القانون بدل النسخة الاصلية
    اما موقفه من صحيفة المستقلة التى تراس تحريرها فكانت ضد التدخل من مالك الصحيفة لصالح الاعلان الحكومى
    اما عضويته فى لجنة الحوار فهى كانت مفاجئة وغير مقنعة حتى يفصح عن اسباب ربما كانت لافشال الحوار من الداخل او لاقتناعه بانه اصلا ولد ميتا فشداد الذى نعرف لا يمكن ان يلوث تاريخه بهذه السهولة وهو الذى ظل بعيد عن اروقة السياسة وفى الحياد

  28. المقال غير موفق أستاذنا صلاح , فلا يمكن الفصل بين المهنة والسياسية , ولا يمكن اختصار السياسة بمتناقضاتها وتشعبها في إصدار بيان إدانة أو الدفاع عن شخص مظلوم , فكل ميسر لما خلق له , ولكل سلاح يحسنه ومعركة ينتصر فيها ولو بعد حين من الزمن , ولا يمكن أن ننكر أن بروفسور فضل في تخصصه ومهنته التي يحسنها ويعرفها خير معرفة قدم الكثير في مجال التاريخ والبحث والتحقيق للمجتمع السوداني وآخر مرة رأيته فيها عندما دعاني أحد الأصدقاء لقاعة الشارقة التي كانت تحتضن مؤتمرا عن تاريخ سنار فرأيت شيخا طاعنا في السن يلبس بدلة سوداء ويكاد ظهره ينحني من فعل السنين الطوال التي عاشها باحثا ومنقبا عن تاريخ السودان وهناك وفي القاعة الخارجية كان يعرض كتابه الذي حققه ومحصه ودرس شوارده ذاك الكتاب المعنون بطبقات ود ضيف الله , ولكنك أيها الأستاذ والكاتب الكبير تريد منه أن يخرج في مظاهرة أو يصدر بيان إدانة أو يقارع الإنقاذ وجها لوجه , أما نحن فنريده في مكانه وأن يحارب بسلاحه حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .

  29. كمال شداد دا مانافع من زمن كان في الاتحاد العام
    وقالوا مرة سالوه عن خطة الهلال لمواجهة المريخ في كاس السودان فرد بأنها خطة ميتافيزقية !! او كما قال
    اما بروف يوسف فضل فالعنقالي لايملك الا ان يشعر بالحزن على هذا الفقد العظيم لمثقف بقامته، لانو الثقافة التى لاتخليك ملتحما مع قضايا الجماهير فلتبل ولتشرب مويتها، نحن بحاجة للمثقف اللقاحي او الحر الذي يحرك الجماهير يأتجاه مصالحها
    واللقاحية لمن لايعرفها هي ثقافة المثقف المفيد للعالم وتقوم على افكار طرحها الراحل ناجي العلوي العراقي يمزج فيها بين الصوفية والطاوية والانسانوية حين تمتزج في شخص تكون نتيجتها التمرد الدائم ضد سلطة القمع لصالح الناس
    اما ان تقتل الخيول هكذا فــ إنا لله وإنا اليه راجعون

  30. شكرا الاستاذ صلاح شعيب…والله انه مقال جيد وهام جدا فى كشف بعد المتواطئيين الذين كان لهم باع اكاديمى بارز…غير انهم باعوا كل تاريخهم وفى نهاية عمرهم…ماذا يرجون من الحياة بعد هذا العمر الطويل؟…الانسان فى اخر عمره يسعى للتقرب الى الله فيما هؤلاء العلماء يسعون الى دنيا فقدت حواسهم الاحساس بها

  31. الأخ كاتب المقال المحترم
    ، هذه نوعية من الإنتهازيين التي لا هم لها غير جمع المال لا يهم بأي الطرق ومعها من حاشية الكلاب الضالة التي يمكن لأي ذو نفوذ أو سلطة استئناسها بعظمة ترمى لهم حتى تنتفخ بطونهم المتخمة وماهي غير جراب للفضلات وهم هؤلاء الذين تراهم لابسين جلاليب ناصعة البياض ومشنقين الطاقية والعمة مجدوعة على الكتف ويعرضوا في الحفلات وتزغرد لهم النساء عند نزولهم للعرضة، لصوص أولاد كلب لا دين لهم ولا شرف ولا رجولة، أما الرجال الشرفاء العفيفين فلن يلتفت اليهم أحد في مجتمع منفصم الشخصية يغني فنانوه للشرف ويرقص على ايقاع موسيقاهم الحماسي من باع شرفه وأهله من باع دواء مريضهم واكل خبز جائعهم وهتك عروضهم ويعرض حاملا قرجته ولو سألته: يا بن الكلب والقرجة دي شايلها لشنو حيقول ليك لليوم الأسود وكأنه لا يدري ان كل أيامه صارت سوداء يوم باع انسانيته ورجولته وشرفه وتبع الترابي النجس البشير الخصي الفاسد وشلته.
    النوعية الأخرى الشرفة التي لم نجربها سيأتي يومها حتماً و إن شاءا لله قريباً وسنرى. حينها سيتبين لنا هل نحن مجتمع فاسد حتى النخاع. وصدق قائل جملة من أين أتى هؤلاء ابن السودان الذي نفخر به وبأدبه الذي وجد رواجاً عالمياً حين قال : الزعماء لا يصنعون الأمم بل الأمم هي التي تصنع الزعماء كائلاً الشكر والثناء لأفسد وأبشع سوداني على الإطلاق واصفاً إياه : رئيسنا البشير بانه متواضع وما عنده نفخة الحكام وبانه كويس للسودان كويس جداً معانا وان هذا العهد يحاول أن يجمع الناس
    جاتكم داهية

  32. تفوووووووووووووووووو عليهم قليله الى مذبلة التاريخ ان شاء الله

  33. يا جماعة الناس ديل فى لجنة الحوار الوطنى ما المؤتمر الوطنى ولا ارى سببا للنقد لمشاركتهم فى الحوار الوطنى وخبرتهم الطويلة تشفع لهم لانهم لم يكونوا يوما طيلة الستة وعشرون عاما جزءا من النظام وانما جاءوا للحوار الوطنى حسب رؤيتهم ولا تحكموا على الناس بافكاركم فهم يختلفون مع النظام ويختلفون معكم فى طريقة تفكيركم اذا انتم تريدونا انتفاضة وحلول عسكرية ومقاومة هم يريدونها بالحوار والنتيجة لهم ولكم واحدة فى النهاية الاختلاف فقط فى الاسلوب وهم لخبرتهم الطويلة وتاريخهم ادرى بما يعملون وافضل فى التفكير انتم تصيحون ولا تفعلون كل منكم يريد الشعب ان يتحرك وانت ساكن ولكن هم تحركو باسلوبهم

  34. ردود على محمد خضر- كيف تقول هذا ان خرجو جامعة الخرطوم حاصة لتاريخ قبل حكومةالانقلام المشؤمة مستهدفون مستهدفون لانهم عارفين مصلحة السودان وعلى يد من سيدمر السودان طبعا الشيخ الدجال وتلاميذه فى انتخابات 1986 توحدوا لسقوط الشيخ فى دائره وسقط مغشيأ ولم يشم رائحة الديمقراطية فى الجمعية التاسيسيةمع النواب المنتخبون- وبالتالى أقسم الشيخ وزمرته لتدبير انقلاب مشؤم مع الجيش ومن يومه اى خريخ من جامعة الخرطوم شرد وعزب ولم يتعين فى الحكومة والشركات وأعلن التمكين بعد الصالح العام وسقط مشروع الجزيرة وجامعة الخرطوم والسكة حديد كل مرافق الوطن- وانهار السودان فى كل المجالات والآن يباع اراضى السودان بدول بابخس الاثمان لاغلى أرض بعد الاراضى المقدسة- واصبح حب المال هو المثل الاعلى وانتقلب شعائرهم من لا لدنيا قد عملنا نحن لدين فداء الى نعم لدنيا قد نعمل ونحن للدين صرفنا.

  35. ( لقد عجز البروفيسران، وآخرون من شاكلتهما، عن الجمع بين متطلبات مقام العلم وبين مقام الأخلاق فيما يتصل بالموقف من مثل هذه الأنظمة التي يعرف طبيعتها حتى من لم يؤت العلم الكثير.)

    اذن هذا هو السقوط ياصلاح شعيب .. يتلف وتدور لشنو ؟؟ هؤلاء ساقطين حتى لو كانوا يملكون علم ارسطو او افلاطون .. وكل الفلاسفه والمؤرخين الذين سبقوهم وقبل ان يولدو ..

    كسرة : ياصلاح كدى حاول جمع لينا السيرة الذاتيه عن فضل وشداد .. كيف نشاوا كيف تربوا ماهى حالتهم الاجتماعيه عندما كانوا في مرحلة الابتدائيه والى ان صاروا اساتذه ودكاتره .

  36. مقال جيد جدأ وفي الصميم
    شكرا لك استاذ صلاح شعيب
    هذا يوسف فضل جاء كمدير لجامعة الشارقة وطرد لسلبته وتخلفه وعقليته المحلية
    اما كمال شداد فقد لفظ وطرد من اتحاد الكرة بواسطة عصابة الانقاذ وذهب الي الجحيم غير ماسوف عليه

  37. كلامك صاح يا ابو صلاح بس بيت الشعر فى اخر المقال قاله الامام الشافعى وليس الشيخ فرح ود تكتوك اما موضوع البروف شداد والبروف يوسف فضل فعلا انها غلطة الشاطر ومثلهم كثيرين وقعوا فرائس صريعة تحت نبال عصابة الرقاص امثال الحواتى وعبد الله على ابراهيم وخالد المبارك الذين كنا نحسبهم بحكم تعليمهم وثقافتهم هم اكثر الناس ثباتا على المبادىء والقيم التى تحرم الظلم والقهر وتزوير ارادة شعب باكمله وتقطيع اوصال البلاد وقهر العباد فيا سبحان الله ماذا دهى علماءنا ارجو منهم ان يراجعوا مواقفهم ويعتذروا للشعب السودانى عن مشاركتهم فى منظومة الفساد والتسلط التى دمرت البلاد واشقت العباد ايا كانت درجة هذه المشاركة كما وكيفا .

  38. أن تقول أن طلاب كلية الهندسة والطب ينجحون بمقدار ما يسفكون من دماء فهذا افك مبين، وأن تطعن فى جامعة الخطروم فهذا يعني أنك لم تكن من مرتاديها، ولكن قل ما تشاء فى من تشاء، لكم رب يفصل بينكم، ليس كل من يدرس أو يعمل فى جامعة الخرطوم مؤتمر وطني، وهذا هو الحقد الذى يعشي عن رؤية حقيقة أن جامعة الخرطوم رغم انفك وانف المؤتمر الوطني قامة لا تخطئها الا عين اصابها الرمد.

  39. شداد ويوسف فضل وغيرهم كالحمير تحمل اسفارا فالعلم اذا لم يطبق ويتفاعل صار حشوا ولغوا و “شوية معلومات” !. ومثلهم ممن استن التحصن وراء الاكاديميات لمداراة اوزارهم السياسية هم الملهم لجهلة الكيزان للسعي الحثيث لنيل الالقاب الاكاديمية من عينة بروف ودكتور ومستشار وامتلا السودان بالحمير التي لا تحمل اي شئ
    لشد ما خاب ظني في يوسف فضل دون غيره لقد سلكت الدرب الخطا يا بروف

  40. هؤلاء يمثلون (بقايا) النحبة الشمالية النيلية الفاشلة وفي وقت (الضغط) الشديد انتموا للمؤتمر الوطني لاسباب واهية ك (شداد) الذي الذي لمح قبل 15 عام (ان المحافظة علي منظومة كرة القدم بالصفة الاهلية له ثمن!!)بالنسبة للشعب ليس مهما ان ينتي شداد او خليفة او خلافه للاخوان او مؤسساتهم السياسية فالامر واضح بين من رفض الرضوخ للاخوان وذهب لقبره مكرما امثال د. فضل ومن رضخ خوفا علي حياته ومعيشته وعاش مازوما الي ان يلحق بالقبر وهو غير محترم خائف يرتعش مدي حياته .

  41. كلام في الصميم استاذ صلاح
    يوسف فضل مثال للمثقف السوداني المهزوز عديم الثقة
    أما شداد كل همه الجمع بين رئاسة الاتحاد العام للكره واللجنة الاولمبيه.
    بئس الرجال إذا جاز التعبير

  42. العالم الجليل البخارى طلب منه الحاكم أن يأتى إليه ويعلمه مما آتاه الله من علم…رد عليه البخارى والله لن أهين العلم فى باب السلطان وإذا أردت فعلا يجب ان تأتى فى المكان المخصص لذلك….فما كان من الحاكم إلا الأنصياع وأصبح من المداومين لحلقات العلم.

    المدعوا شداد لم يكن له أى إنجاز يذكر طيلة الفتره التى فرض فيها نفسه فى مجال الرياضه..أما الآخر لا أعرف عنه شئ.

  43. .
    تسقط كل ابهات العلم والمعارف مهما علت عندما تسقط المبادئ والأخلاق.
    ان تكون في مكانة رفيعة من العلم والمعرفة وتسكت عن الحق فهذا هو العار بعينه .
    وما أروع ان تحكمنا الاخلاق …….
    ومثل هؤلاء كُثر وسيظلون جُرح في خاصرة أهل العلم والمعارف ……
    ان تسكت وامامك زميلك يُذبح ويُعذب ويهان ويُشرد فأنت لاتستحق صفة انسان سوداني …..

  44. اذا كان حقيقة شاركوا وقبلوا ان يكونوا أداة في يد هذا النظام بكل ما يعلمونه عنه من حيل فهم لم ينفعهم علمهم ولا تاريخهم العلمى بل هم كالحمار يحمل اسفارا

  45. الطرفه تقول واحد من بروفسيرات الغفله في شمال دارفور سأل اميرهم كبر عندما كان واليا لماذا كل ما اجيك بلقي معاك المخبولين الهلافيت ديل (يقصد انو نحن ما دكاتره وكدا لازم نكونو قريبين منك) قال ليهم انتو قايلين روحكم شنو في حاجات صغيره بس نحتاج ليكم فيها عشان ال د.بس

  46. “أن نافذي المؤتمر الوطني كونوا جسما سموه لجنة الموفقين الخمسة حتى توفق في نقاط الاختلاف في اللجان الستة للحوار الوطني، وذلك بعد المشاكل التي صاحبت المتحاورين الذين باتوا يتعاركون عبر الصحف جراء تزوير تم لتوصيات حوار الوثبة.”

    ان النزوبر الذى حصل فى توصيات حوار الوثبة لايمكن تمريرة والموافقة عليه لو جابو كل بروفيسرات العالم لان التوصيات موثقة ونحن كنا نحضر كل الجلسات

  47. إنها العقلية يا صلاح، عقلية الجلابة، ولابد لهم من المحافظة على هذا النظام رغم سوآته الباينة وعزلته الدولية وتدميره لكل مقومات الدولة وركائزها لأنها صارت لديهم طريقة حياة، وأنظر كيف مارس فضل التدليس في إثبات عروبة السودان على طريقة عنزة ولو طارت.

  48. اذا كان لابد من واحد يحمل لقب بروفسير لافناع المشاركين (الغير مؤتمر وطنى) بالتزوير فانى أرشح البروفسير مختار الاصم

  49. كنت دائما اقول لزملائ في النقاش ان مصدر مشاكل هذه البلاد السودان تكمن في نخبها من المثقفين والتكنوقراط هذا الحديث اكد زعمي … انظر الي اللذين يطلون علينا كل يوم عبر وسائط الاعلام ويجترونماضيهم وكفاحهم الزائف وانهم وانهم …
    كل تلك الادعاءات وهذا حال سوداننا يتراجع بسرعة متناهيه فماذا كان انجازهم ؟ هل هذا الفشل ؟ سيظل السودان متدحرجا الي ان يذهب هولاء ومن صنعهم

  50. كثير من هذه الاذناب الانقاذية تؤكد المثل الشعبي الحكيم للشعب السوداني ” القلم ما بزيل بلم ”
    كثير من الاكاديميين الغارقين في الكتب و البحث تنصرف عقولهم عن الواقع الذي يعرفه العقل بمجرد النظر و يفرقون في التحليل المنطقي لاشكالات عقلية لا تمت للواقع بصلة، فيتيهون عن الواقع المعاش المرئي المسموع – هذا اذا احسنا الظن بهم – .. و لكن الشهادات الاكاديمية و الالقاب العلمية ليست حصنا ضد فساد النفس و الاخلاق فكم من متبحر في العلم ضال عن الحق .. حتى اصحاب العلوم التطبيقية و ليس النظرية هم ايضا كذلك …
    النازية في المانيا كان من اعضاء الحزب النازي الكثير جدا من علماء المانيا الافذاذ في كل المجالات .. علمهم لم يحصنهم عن اتباع فساد السياسة و خطل الايدولوجيا … و لذلك نرى غالب المتنطعين في الدين و ” علماء” السودان هم من اعضاء التنظيم الفاشستي المارق عن قيم الدين و الانسانية ..

  51. شداد وما ادراك ما شداد
    هذا النكرة لايعرف شيء سوى عمل المكائد وضرب الناس من الخلف
    هو السبب الرئيسي في تدمير الكرة السودانية
    واما قصة الاكاديمية مثل الحمار يحمل اسفارا
    اما يوسف فضل هذا مثل الحمار يحمل اسفارا
    عندما تم تأسست جامعة الشارقة اتى به الشيخ سلطان القاسمي حتى يؤسس له جامعة تشبه جامعة الخرطوم
    لكن الراجل لم يكن يدري ان جامعة الخرطوم مؤسسة عريقة في غفلة من الزمان نميري يعين هذا النكرة مديرا لها لم يؤثر في مسيرتها مهما كانت كفاءته واداؤه رديئا
    لذلك انكشف
    والشيخ القاسمي طرده شر طردة
    واتي باهل الشام
    وكان نقطة سوداء في تاريخ الاكاديميين السودانيين
    ياحبيبي لاتحزن من هذا الخنفس شداد وهذا النكرة يوسف فضل
    قبلهم الاصم زور الانتخابات
    وقبلهم الكثيرين لاداعي لذكرهم

  52. طبعا يا أستاذ صلاح أوفيت وكفيت ولكن حبيت أرد علي الناس البتسأل عن يوسف فضل لأنه نكرة في المجتمع رغم كلمة بروف التي تسبق إسمه .. هو يوسف فضل حسن الجعلي من مواطني قرية المحمية بشندي كنت أعرف أسرة شقيقه مهدي فضل في مدينة ودمدني ومهدي هذا كان مشهورا أكثر من البروف رغم أنه صاحب مطعم بالسوق الجديد مدني ومن خلال معرفتي بهذه الأسرة عرفت عنهم أن ذلك المتخلف يوسف فضل لم يحسن تربية أبنائه وأنه يقسم منزله كميونات ولا يسمح لأحد أبنائه بالدخول لحرم المنزل وأنه كان شديدا في التعامل معهم لدرجة القسوة المفرطة زيادة علي أنه لم يكن له علاقة بأقاربه ولا حتي شقيقه وأنه كان معقدا وشخصية سايكوباتيه بشهادة أهله .. هذه معلومتي عنه من ماضي بعيد .. أما المخبول الآخر شداد فهو معروف بإنتهازيته التي تؤهله للصعود علي أي كتف يحقق له أنانيته والشعب السوداني يعرفه جيدا.
    وسؤالي لكل مدعى ثقافة الي متي تتسلط علي رقابنا مثل هذه الشخصيات الموبوءة بأمراض وعلل؟؟؟!!!! رغم أنها تتدثر بعباءة العلم وهو منهم براء .. حقيقي “القلم ما بزيل بلم”

  53. * لك الشكر و التقدير يا اخى صلاح, على “المقال” الراقى, و الشرح الوافى لمواقف هذين العالمين!. و تقديرى ان الامر نفسه ينسحب على العديد من الاكاديميا و العلماء و الخبراء و المثقفين, فى بلادنا. و دون تكرار لما كتبه سابقا الدكتور منصور خالد فى كتابه الشهير عن “أزمة المثقفين”, اسمح لى يا اخى, ان أطرح بعض من “ملاحظات” ظلت تراودنى دائما, بشأن “فئات” العديد من الاكاديميا و العلماء و الخبراء و “المثقفين”, بصفة عامه:
    1. العديد من هؤلاء, تحصل على “مؤهلاته الاكاديميه “الاساسيه” و “العليا”, فى جامعات محليه و عالميه راقيه بلا شك, لكن تاريخ حصولهم بعضهم عليها, يرجع لعقود عديده مضت!..تطور خلالها العلم و المعرفه و وسائل البحث, بشكل مذهل!..بل اصبحت كل مجالات “العلوم و المعرفه”, موجوده على الهواء مباشره, و مجانا, لمن يسعى لتطوير ذاته و قدراته, و توسيع معارفه و مداركه, دون حوجه حتى للإنتظام فى مؤسسه تعليميه!..
    2. لكن هؤلاء لم يفعلوا و/أو لم يتابعوا هذا التطور المذهل!..و إعتمدوا على ما تقدمه لهم “الدوله” أو “المؤسسات” من “أسفار” و “فرص تدريبيه” خارجيه, لا تتناسب و مؤهلاتهم و لا فائدة ترجى منها!..و لذلك صارت “مؤهلاتهم” قديمه! و تجاوزها الزمن(Obsolete/Out-of-date)!
    3. و بطبيعة الحال, فمعظم هؤلاء تنقصهم “الثقه بالنفس”, و تنقصهم “الرؤى المستقبليه”!.. و “طموحاتهم” محدوده و “متواضعه”, غالبا ما تنحصر فى “الذات”, و فى “الوظيفه و الترقيه”, و فى “وهم” إستباق أسمائهم, بذكر الدرجه العلميه(استاذ, دكتور, و بروف)!..وعلى ذلك, غالبا ما تكون شخصياتهم “ضعيفه و باهته”, تفتقد صفات “الجرأه”, و الحس ب”القيم المهنيه”, و “المبادره” و “القياده” و “الإبداع”..إلخ!..لكنهم, بالنهايه, فهم “صفوه!” بمقاييس “المجتمع”, أو نسبة لتفشى “الجهل” او “ضعف” مستوى التعليم فى البلاد!..و هؤلاء لا يرجى منهم أن يضيفوا شيئا ل”الوطن”, و لا ينحازون إليه, إلآ بقدر مكاسبهم الشخصيه!
    4. و هؤلاء يا أخى, هم من تستقطبهم الأنظمه “الشموليه و العقائديه” على الدوام!..و تلبى “طموحاتهم” المتواضعه الرخيصه, فى “المناصب” أو “الإستوزار” و الاسفار”!..و تضيف إليهم العديد من “الألقاب”, هم غير جديرون بها!- لا اكاديميا و لا أخلاقيا- من شاكلة “عالم و خبير و دكتور و قيادى رفيع”!..ثم تستغلهم, من بعد ذلك, ابشع إستغلال فى تنفيذ مخططاتها!..و أسوأ من ذلك, فى “تضليل المجتمع” بأكمله..و سريعا ما يفقد هؤلاء أى شعور ب”الوطنيه” قد يكون تبقى لديهم, و يصيروا “ابواقا للنظام”!, و “كذبه”!, و “منافقين”, و “دليسين”, و “ملوكا اكثر من الملك”!!
    5. راجع تصريحات و احاديث و “رؤى” و “آراء” مثل هؤلاء “العلماء” و “الخبراء” و “الدكاتره” يا أخى, من على صفحات “الصحف” و “الاسافير” و “الفضائيات” و “المنتديات”!..استمع ل”هؤلاء التنابله و الأرزقيه”!..و ماذا يقولون فى “حق الوطن و المواطنين”, و فيما يتصل ب”سياسات النظام” الخرقاء, و فى “الشأن السياسى العام”, و فى “الإقتصاد القومى”, و “علاقات السودان بالمجتمع الدولى”!, و جرائم “النظام” و إنتهاكاته لحقوق الإنسان, و قضايا “الففر و الظلم و الفساد و الديون الخارجيه”!…إلخ!..إنه لشئ مؤسف و مؤلم يا أخى, ان تصدر مثل هذه “الأكاذيب” و “الخيانات و “التحريفات” و “الجهالات”, من أفواه من رباهم و علمهم “الوطن” مجانا, فى الداخل و الخارج!!..هم ليسوا شداد و يوسف محمد و حدهما!..إنهم بالعشرات و المئات يا اخى!
    6. و حال ذهاب الانظمه الشموليه و العقائديه و العسكريه”, يجلس هؤلاء “العلماء و الخبراء و المستوزرين” على الرصيف فى صمت و حزن شديدين!..فى إنتظار نظام شمولى آخر, هم يعلمون علم اليقين, انه آت لا محاله, خلال بضع سنوات او أقل..لكنهم لا يقرون ابدا, بدورهم الذى ظل يتعاظم, فى “التاسيس للانظمه الشموليه, و التسبب فى إستمراريتها سنيا طويلا!,,
    * نحن لم نحاسب شموليا عسكريا مجرما و فاسدا واحدا, على مر تاريخنا!!..و هذا ما يطمئن هؤلاء الأرزقيه و المنتفعين و الخونه و المتآمرين, من “العلماء و البروفسيرات و الدكاتره و الخبراء”, التنابله اتباع الشموليه و الظلم و القهر,,
    و لك تقديرى..
    ^

  54. الضرب على الميت حرام. هؤلاء يعيشون بيننا كالانعام. لا اسمع لا ارى لا اتكلم. وذو الجهالة في الشقاء ينعم.

  55. البروف كمال شداد له مواقف قوية ضد الجبهجية عندما كان رئيس الاتحاد العام قام بطرد قادة المؤتمر الوطنى الذين اتوا لتهنئة المنتخب الوطنى ومن يومها تم تكوين دائرة الرياضة وعملت خصيصا لتصفيته التى تمت بعد تمددهم فى المجلس والاتحادات عموم
    احتك مع عبد القادر محمد رين ومصطفى عثمان اسماعيل عندما تسلموا اموال لدعم المنتخب الوطنى واوقف عملهم رغم ان اللجنة مكونة من الورير
    الموقف الثانى الذى شهدناه له هو مقاومته للقوانين الجائرة ومعاركه مع التعديلات التى تنص على اربعة معينين باى مجلس ادارة
    بجانب وقفته الشهيرة وكشفه بالرلمان لاحد اسمه بشير بساطى اتهمه شداد بتروير القانون حيث قام بتسليم رئيس الجمهورية نسخة غير مجارة من القانون بدل النسخة الاصلية
    اما موقفه من صحيفة المستقلة التى تراس تحريرها فكانت ضد التدخل من مالك الصحيفة لصالح الاعلان الحكومى
    اما عضويته فى لجنة الحوار فهى كانت مفاجئة وغير مقنعة حتى يفصح عن اسباب ربما كانت لافشال الحوار من الداخل او لاقتناعه بانه اصلا ولد ميتا فشداد الذى نعرف لا يمكن ان يلوث تاريخه بهذه السهولة وهو الذى ظل بعيد عن اروقة السياسة وفى الحياد

  56. المقال غير موفق أستاذنا صلاح , فلا يمكن الفصل بين المهنة والسياسية , ولا يمكن اختصار السياسة بمتناقضاتها وتشعبها في إصدار بيان إدانة أو الدفاع عن شخص مظلوم , فكل ميسر لما خلق له , ولكل سلاح يحسنه ومعركة ينتصر فيها ولو بعد حين من الزمن , ولا يمكن أن ننكر أن بروفسور فضل في تخصصه ومهنته التي يحسنها ويعرفها خير معرفة قدم الكثير في مجال التاريخ والبحث والتحقيق للمجتمع السوداني وآخر مرة رأيته فيها عندما دعاني أحد الأصدقاء لقاعة الشارقة التي كانت تحتضن مؤتمرا عن تاريخ سنار فرأيت شيخا طاعنا في السن يلبس بدلة سوداء ويكاد ظهره ينحني من فعل السنين الطوال التي عاشها باحثا ومنقبا عن تاريخ السودان وهناك وفي القاعة الخارجية كان يعرض كتابه الذي حققه ومحصه ودرس شوارده ذاك الكتاب المعنون بطبقات ود ضيف الله , ولكنك أيها الأستاذ والكاتب الكبير تريد منه أن يخرج في مظاهرة أو يصدر بيان إدانة أو يقارع الإنقاذ وجها لوجه , أما نحن فنريده في مكانه وأن يحارب بسلاحه حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .

  57. كمال شداد دا مانافع من زمن كان في الاتحاد العام
    وقالوا مرة سالوه عن خطة الهلال لمواجهة المريخ في كاس السودان فرد بأنها خطة ميتافيزقية !! او كما قال
    اما بروف يوسف فضل فالعنقالي لايملك الا ان يشعر بالحزن على هذا الفقد العظيم لمثقف بقامته، لانو الثقافة التى لاتخليك ملتحما مع قضايا الجماهير فلتبل ولتشرب مويتها، نحن بحاجة للمثقف اللقاحي او الحر الذي يحرك الجماهير يأتجاه مصالحها
    واللقاحية لمن لايعرفها هي ثقافة المثقف المفيد للعالم وتقوم على افكار طرحها الراحل ناجي العلوي العراقي يمزج فيها بين الصوفية والطاوية والانسانوية حين تمتزج في شخص تكون نتيجتها التمرد الدائم ضد سلطة القمع لصالح الناس
    اما ان تقتل الخيول هكذا فــ إنا لله وإنا اليه راجعون

  58. شكرا الاستاذ صلاح شعيب…والله انه مقال جيد وهام جدا فى كشف بعد المتواطئيين الذين كان لهم باع اكاديمى بارز…غير انهم باعوا كل تاريخهم وفى نهاية عمرهم…ماذا يرجون من الحياة بعد هذا العمر الطويل؟…الانسان فى اخر عمره يسعى للتقرب الى الله فيما هؤلاء العلماء يسعون الى دنيا فقدت حواسهم الاحساس بها

  59. الأخ كاتب المقال المحترم
    ، هذه نوعية من الإنتهازيين التي لا هم لها غير جمع المال لا يهم بأي الطرق ومعها من حاشية الكلاب الضالة التي يمكن لأي ذو نفوذ أو سلطة استئناسها بعظمة ترمى لهم حتى تنتفخ بطونهم المتخمة وماهي غير جراب للفضلات وهم هؤلاء الذين تراهم لابسين جلاليب ناصعة البياض ومشنقين الطاقية والعمة مجدوعة على الكتف ويعرضوا في الحفلات وتزغرد لهم النساء عند نزولهم للعرضة، لصوص أولاد كلب لا دين لهم ولا شرف ولا رجولة، أما الرجال الشرفاء العفيفين فلن يلتفت اليهم أحد في مجتمع منفصم الشخصية يغني فنانوه للشرف ويرقص على ايقاع موسيقاهم الحماسي من باع شرفه وأهله من باع دواء مريضهم واكل خبز جائعهم وهتك عروضهم ويعرض حاملا قرجته ولو سألته: يا بن الكلب والقرجة دي شايلها لشنو حيقول ليك لليوم الأسود وكأنه لا يدري ان كل أيامه صارت سوداء يوم باع انسانيته ورجولته وشرفه وتبع الترابي النجس البشير الخصي الفاسد وشلته.
    النوعية الأخرى الشرفة التي لم نجربها سيأتي يومها حتماً و إن شاءا لله قريباً وسنرى. حينها سيتبين لنا هل نحن مجتمع فاسد حتى النخاع. وصدق قائل جملة من أين أتى هؤلاء ابن السودان الذي نفخر به وبأدبه الذي وجد رواجاً عالمياً حين قال : الزعماء لا يصنعون الأمم بل الأمم هي التي تصنع الزعماء كائلاً الشكر والثناء لأفسد وأبشع سوداني على الإطلاق واصفاً إياه : رئيسنا البشير بانه متواضع وما عنده نفخة الحكام وبانه كويس للسودان كويس جداً معانا وان هذا العهد يحاول أن يجمع الناس
    جاتكم داهية

  60. تفوووووووووووووووووو عليهم قليله الى مذبلة التاريخ ان شاء الله

  61. يا جماعة الناس ديل فى لجنة الحوار الوطنى ما المؤتمر الوطنى ولا ارى سببا للنقد لمشاركتهم فى الحوار الوطنى وخبرتهم الطويلة تشفع لهم لانهم لم يكونوا يوما طيلة الستة وعشرون عاما جزءا من النظام وانما جاءوا للحوار الوطنى حسب رؤيتهم ولا تحكموا على الناس بافكاركم فهم يختلفون مع النظام ويختلفون معكم فى طريقة تفكيركم اذا انتم تريدونا انتفاضة وحلول عسكرية ومقاومة هم يريدونها بالحوار والنتيجة لهم ولكم واحدة فى النهاية الاختلاف فقط فى الاسلوب وهم لخبرتهم الطويلة وتاريخهم ادرى بما يعملون وافضل فى التفكير انتم تصيحون ولا تفعلون كل منكم يريد الشعب ان يتحرك وانت ساكن ولكن هم تحركو باسلوبهم

  62. ردود على محمد خضر- كيف تقول هذا ان خرجو جامعة الخرطوم حاصة لتاريخ قبل حكومةالانقلام المشؤمة مستهدفون مستهدفون لانهم عارفين مصلحة السودان وعلى يد من سيدمر السودان طبعا الشيخ الدجال وتلاميذه فى انتخابات 1986 توحدوا لسقوط الشيخ فى دائره وسقط مغشيأ ولم يشم رائحة الديمقراطية فى الجمعية التاسيسيةمع النواب المنتخبون- وبالتالى أقسم الشيخ وزمرته لتدبير انقلاب مشؤم مع الجيش ومن يومه اى خريخ من جامعة الخرطوم شرد وعزب ولم يتعين فى الحكومة والشركات وأعلن التمكين بعد الصالح العام وسقط مشروع الجزيرة وجامعة الخرطوم والسكة حديد كل مرافق الوطن- وانهار السودان فى كل المجالات والآن يباع اراضى السودان بدول بابخس الاثمان لاغلى أرض بعد الاراضى المقدسة- واصبح حب المال هو المثل الاعلى وانتقلب شعائرهم من لا لدنيا قد عملنا نحن لدين فداء الى نعم لدنيا قد نعمل ونحن للدين صرفنا.

  63. قالوا اهل العلم ان لم تواجه الحقيقيه فهي يوما سوف تواجهك بكل قسوه والصدق ومصالحة النفس هي اقصر الطرق للنجاح .ولكن كيف ننظرللامور ونستوعبها؟ هل باطريقه السودانيه،؟ ام نقارن ما نحن فيه مع العالم الذي حولنا والذي نجد أنفسنا متزيلين قائمته ، ونحن في ظلمه وجهل وبلدنا مكتظه بالدكاترة والبروفسيرات اي نري طحين ولا نري عجين ،قال الحكاواتي السوداني ان السودان بلد يذهب فيه الصفوه من الازكياء الي دراسة الطب والهندسة ثم الأقل زكاءا يدرسون الاقتصاد والقانون والإدارة وبذلك يديرون الازكياء اما الذين اكثر غباء وبلاده يذهبون للجيش والبوليس ويحكمون البلد ،والطامه الكبري ان الفاقد التربوي يصير زعماء ونظار وعمد ويتبعه الناس ،هكذا يتوهم الواهمون ويعيشون علي ذلك ويكذبون علي أنفسهم حتي يصدقونها ،وهذه هي مصيبة السودان ان الدكاتره والبروفسيرات هم الكاذبون والواهمون بل أسمهم الكارثه الكبري فهم من حكم السودان وتامروا علي بعضهم البعض ومجدوا الأكثر غباء وبلاده وتضامنوا معه وينافقونه ( الجيش) حتي ذكرونا بنساء الخليفة عبدالله التعايشي واليكم القصه الظريفه….
    كن للخليفه عبدالله التعايشي أربعمائة من الزوجات (طبعا الاغلبيه العظمي ما ملكت إيمانهم وكن بعد صلاة المغرب
    يجلسن أمامه وهو يسبح ويتفحص فيهم لاختيار صاحبت الحظوه حتي اذا ما حبلت منه صارت ام أمير وتغير وضعها الي الأفضل ولهذا كن يسترقون النظر ويشرابوا باعناقهم الي اعلي حتي يراهم الخليفة ،ويتم الاختيار والحظوه. هؤلاء هم بروفسيرات السودان عند ما يَرَوْن البليد بتاع الجيش ينتظروا منه الاشاره . وبعد ده كله بدون فايده لأنهم كالحمار يحمل أسفار ، وكل حكام السودان استعانوا بالوهم ولم يحصدوا الا السراب. يوسف فضل ماذا قدم حتي يطلب منه مالا طاقة له به .اما البروف الزعموط كمال شداد فحدث ولا حرج ويمكن ان يكتب فيه كتاب من البدايه العجيبة الي ما دمره وخربه وما فعله كمال شداد بكرة القدم والرياضة والاخلاق من مؤامرات وخبث و كون مجموعه من السحره وعلمهم السحر حتي قوي عودهم وتفوقوا عليه في الخبث والفساد وتدمير كل ما يمت للرياضه من قيم واخلاق ولكنهم
    وأطاحوا به بدون رحمه وكان جزاؤه جزاء ابليس ولكن المصيبه انه ترك صنيعته من هؤلاء السحره يفسدون ويدمرون كل جميل حتي ابتعد كل المحترمين من عِش دبابير الملعون كمال شداد،وهو لا إسلامي ولا سياسي ولكن هو احد نساء الخليفة مع اخوانه البروفات ،انهم بروفات في المطامع وألف والدوران والنفاق وغايتهم تبرر وسيلتهم.
    هل اتي حاكم عسكري اوغيره ولم يستعين بهولاء الوهم،انها الحقيقيه المره ،كل حاكم حاول الاستعانة بهم كان مصيره
    الفشل، إنتوا وين يا شطار، انتم مسولين عن الفشل والتدهور الذي اصاب البلد اما المؤهلين حقيقه فقد هربوا
    بجلدهم خوفا من زملاؤهم وليس من العساكر . الا الغير مؤهل اوالذين لهم ظروف اخري…..
    وهل هناك حاكم حكم البلد ولم يستعن بالبروفات والدكاترة طمعا في النجاح …..اتركوا هذا الوهم وشفوا حل تاني،،،
    علموا الجيل الأخلاق والمثل وفكوها سيره من الخداع ،شداد قالوا بروف في …….انشاء الله تكونوا ما عارفين!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..