امام مسجد يشن هجوما علي ممثلي فيلم “ستموت في العشرين”

الخرطوم: الراكوبة
شن أمام و خطيب مسجد الكلاكلة شرق هجوما مكثفا علي الممثلين المشاركين في فيلم (ستموت في العشرين)، ووصفه بأنه يدعو للفسوق و الرزيلة و الفساد الاخلاقي حسب تعبيره،مطالبا المصلين بمنع اسرهم و أبناءهم بعدم مشاهدته حتي لا تفسد أخلاقهم و انه عليهم محاربة ابطال الفيلم من خلال المنابر و وسائل الاعلام المختلفة.
وانقسمت آراء المصلين الي رافضون لحديث الامام يرون أن الأمر أكثر من عادي و ما بث من مقاطع للفيلم يشاهده أبناءهم في قنوات اخري و بحضور أهاليهم، مشيرين الي أن ما بث من مقاطع ليس فكرة الفيلم كله فهناك فكرة أعمق و اقوي تعالج قضايا سالبة في المجتمع السوداني، فيما يري المتفقون مع رأي الخطيب بان الفيلم يدعو للعلمانية و الفجور و الهدف منه نشر الفوضي في المجتمع السوداني المحافظ.
الجدير بالذكر أن جهات مختلفة كانت قد شنت هجوما شرسا علي الفيلم و ممثليه و ذلك بعد تسريب بعض المقاطع منه علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة و كان قد أعلن عن بثه في أواخر ديسمبر الحالي.
ههه تتذكروا سلمان رشدي واشعار شيطانية طيب الشيء اللى خلى الكتاب يشتهر ويترجم لعشرات اللغات ويحظى الكاتب بالهالة وتتسلط عليه الأضواء هو ما قاله المعتوه الخميني . اليوم تعود الأسطوانة ذاتها ولكن ما يغيظ حقيقة هو أن هؤلاء الأئمة لا يزالون في ضلالهم القديم وكأنهم حراس الأخلاق والقيم وهم أبعد منها الشهيد المجاهد داك صاحب نظرية ( الروح طاهرة والجسد فاسد) وكتيرين نعرفهم وتعرفهم المنبر والبنابر معا لا بركة فيهو ولا خير يرجى منهم.