والدة المختطف حسام الصياد تكشف تفاصيل مؤثرة عن صحته

كشفت والدة الثائر المختطف حسام الصياد، تفاصيل مؤثرة عن صحة ابنها، قائلة إنه يعاني من إصابات متعددة في جسده، منها 32 (سكسكة) خرطوش على مستوى “الرأس والرقبة والصدر والجبهة والأرجل”.

وكانت قوة أمنية مدججة بالسلاح، اختطفت الثائر حسام الصياد (21 عاماً)، يوم الخميس الماضي، وقادته الى مكان غير معلوم، بحسب مجموعة (محامو الطوارئ) الحقوقية.

وطالبت المجموعة الحقوقية في بيان سابق النيابة العامة بإعمال سلطاتها وإلزام الجهات الشرطية والأمنية والاستخبارات العسكرية بالكشف عن مكان المختطف.

وكتبت السيدة رحاب جهينة، والدة المختطف حسام،  على صفحتها بالفيس بوك، إنه “بعد التقصي والسؤال أفادنا شهود عيان بأن حسام تم إدخاله الى مباني رئاسة مباحث الخرطوم”.

وأكدت أن الأسرة كثفت البحث في كل الأقسام الشرطية والأمنية بالخرطوم، إلا أنها لم تعثر عليه، بعدها فتحت بلاغ فقدان لدى نيابة القسم الشمالي.

وأضافت: “بعد 6 أيام من البحث المضني تم إخبارنا بأنه تم اعتقاله في ذات المبني وتحويله الى التحقيقات الجنائية بمدينة بحري”.

اصابات متعددة

وأشارت والدة حسام إلى أن ابنها يعاني من إصابات متعددة في جسده، منها إصابته بكسر في الساعد وأجريت عملية لتركيب مسطرة، إلا أن اليد تعرضت لإصابة أخرى أدت إلى التواء المسطرة مما أوجب إجراء عملية للمرة الثانية واستخراج المسطرة الملتوية واستبدالها بأخرى.

وتابعت: “تعرض أيضاً للإصابة بخرطوش (سكسك)، ..حسام لديه 33 (سكسكة) في الأرجل و17 (سكسكة) على مستوى الرأس والرقبة والصدر والجبهة”.

وأوضحت أنه من المفترض أن يقابل ابنها المختطف طبيب الأسنان لإجراء عملية في الفك نتيجة إصابة، نتج عنها تداخل في الأضراس، مما يسبب له الألم عند تناوله المشروبات الباردة أو الساخنة، وزادت: “حسام أفنى جسده في حب هذا الوطن”.

وقالت: “الآن حسام يتم تلفيق التهم له جزافا من غير أدلة دامغة واثباتات، وموضوع براءته مسألة وقت فقط، إذا اعنتمونا فيه ومن قبله لطف الله وعونه وسنده سيخرج حسام من زنازينهم ترفرف أجنحة البراءة من فوقه”.

وتأتي جريمة اختطاف الثائر حسام ضمن سلسلة من الانتهاكات التي ترتكبها قوات الانقلاب الأمنية، ضد الثوار المحتجين ضد الوضع الانقلابي والمطالبين باستعادة مسار الحكم المدني.

وأطلقت كيانات ثورية سودانية يوم السبت الماضي، حملة للبحث عن الثائر حسام الصياد، الذي اختطفته قوة أمنية قبل يومين، بحسب مجموعة (محامو الطوارئ).

ووجهت تنسيقية لجان المقاومة بام درمان القديمة، نداء لكل من “لجان المقاومة، غاضبون بلا حدود، ملوك الاشتباك، القوى الثورية، محامو الطوارئ”، بالمساعدة في البحث عن حسام الصياد، من خلال إطلاق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي عبر الهاشتاق #الحريةلحسام-الصياد، مع إضافة صورته.

الديمقراطي