عطشنا

زينب عمر
تتفاجأ ولاية القضارف بالصيف سنويا حيث تزيد قطوعات شبكة المياه والتي تغطي حوالي30 % من احياء مدينة القضارف و يعتمد سكان بقية الاحياء بشكل أساسي على “كارو المويه” للحصول على مياه الشرب والتي يلجبها اصحاب (الكارو) من الاّبار الجوفية والتي يصفونها (بالمرة ) اشارة الى نسبة الاملاح التي تحتويها وفي هذا العام كانت المفجأة اكبر نسبة للأرتفاع الشديد في درجة الحرارة وزيادة استهلاك المياه وأن برميل المياه ارتفع سعره إلى (14) جنيهاً، ولا يتمكنون من الحصول عليه إلا بعد معاناة .
هذا وتتعرض حكومة الولاية لإنتقادات شديدة واحتجاجات كثيرة لمسؤوليتها في هذا العجز الكبير المسجل في أهم مادة حيوية
وافاد المواطن ع . ف وهو عضو حملة شبابة اطلق عليها اسم (عطشنا ) ان حكومة الولاية صرفت ما لا يقل عن مليار خلال زيارة غندور وما يقدر بـ4 مليارات في انشاء دار للمؤتمر الوطني وهذا ما اثار حفيظتهم .
وقال مصدر مطلع أن رئيس المجلس التشريعي يغض الطرف عن فكرة استدعاء ومساءلة وزير المالية وذلك على خلفية الصراع بين نواب المجلس التشريعى بالولاية .
وندد الموطنون ما سموه تقاعس الحكومة وانصرافيتها عن قضايا المواطن الاساسية حيث تصرف الاموال على الاحتفالات و في تنفيذ برامج لا تخدم المواطن وهددو أنه في حال عدم استجابة رئيس المجلس التشريعي سيرفعون مذكرة لرئاسة الجمهورية ممهورة بتوقيعات الإدارة الأهلية والسياسيين بالولاية ونهم سينفذون اعتصاما مفتوحا في حال تجاهل الرئاسة لمطالبهم.