لجنة برلمانية: دخول مخدرات بكميات كبيرة للسودان
البرلمان: سارة تاج السر
كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان احمد امام التهامي، عن دخول مخدرات مخلقة “الخرشة” بكميات كبيرة داخل كونتينرات في شكل أقراص شكولاتة، وأدوية اطفال، وأعلن عن اجتماعين في غضون أيام بين اللجنة ووزيري الداخلية والدفاع بمقر وزارتيهما كل على حدا. وقال التهامي في تصريحات صحفية أمس، إن المخدرات لم تعد “البنقو” التقليدي، وانما أخذت اشكالاً أخرى، منها أقراص مخلقة في شكل شكولاتة، وأدوية أطفال تدخل البلاد في حاويات مهربة، وشدد التهامي على ضرورة ضبط الحدود وعقد اتفاقيات مع دول الجوار تحقق الحد الأدنى من مكافحة الجريمة العابرة، اللجوء، والتهريب بكل انواعه. واعلن عن اجتماعين مع وزيري الداخلية والدفاع قبل افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة في اكتوبر المقبل، بصدد إحاطتهما بمقترح رئيس البرلمان ابراهيم احمد عمر، الخاص بتطوير شكل الرقابة على الجهاز التنفيذي، لاسيما في القضايا التي تهم المواطن، وعلى رأسها الخدمات، الأمن، والمعيشة، وأكد أن الدورة الجديدة ستشهد تغييراً في شكل بيانات أداء الوزراء وخطط وزارتهم، وستعتمد على الاحصاءات العلمية والرسومات البيانية والمقترحات والتوصيات، بجانب ميزانيات لتنفيذ الخطط بدلاً عن الدخول في مغالطات بين الجهازين التشريعي والتنفيذي، وتقديم بيانات طويلة ومملة، اضافة الى متابعة البرلمان لإنزال التوصيات إلى ارض الواقع، مشيراً الى أن دورة اكتوبر ستفرد جلسات سماع واجتماعات لبحث قضايا التعليم، الكهرباء، الامن، المياه، والاقتصاد على مستوى السودان، بمشاركة الخبراء، مراكز البحوث، ومرتادي مواقع التواصل.
الجريدة
احد المعارف الذين عملوا فى نقاط التفتيش خاصة اللوارى التى تأتى من دول الجوار . قال كل سواق يحمل ظرف به رشوة . نستلمه وفى اخر اليوم والوردية نجمع كل المبالغ التى نقبضها رشوة وتوزع فى مظاريف اخرى وتسلم للكبراء والسادة ولاننا مباشرين ولا احد يحاسبنا نحجز نصف المبلغ ونتقاسمة انا وزميلى بالوردية . يحلف بالله ثلاثة لو لم يتعبنى ضميرى لكنت بنيت عمارات مثلهم ومثل زميلى . ولا اتغرب من اهلى وعشيرتى والحمد لله تلك الفلوس كما تعلمون لم اتزوج منها ولم اعمل بها شى يكون ذنب جارى وهاوانا معاكم فى الغربة تركت كل العز والاكل بالباردة .
( دخول مخدرات بكميات كبيرة للسودان), ما شئ طبيعى ولازم ما دامت البلد فوضى ومحكومة بقانون الغاب. وهذا يقودنى الى ان السودان ليس بدولة فى هذا العهد, لان كل ابجديات ومقومات تعريف بلد غير متوفرة بالسودان فى هذا العهد البغيض, يا اخوة: لاتوجد دولة لعدم وجود اى مؤسسية, او قانون, او اقتصاد, او صحة, او خدمات اجتماعية, او تعليم, او الثقة الاهم من كل شئ فى النظام الحاكم. بلد عايش فى ظروف حرب مختلقة بالنظام ومقصودة حتى تعم الفوضى وتحت ستار الفوضى يفعل كل مسؤول افاعيلة, لانها فى ظل حرب, وهذا منطقهم.
اصبح السودان مستهان بة, واصبح ممتهن, واصبح لا ينظر الية ككيان لدولة, واصبح مستباح من كل من اراد استباحتة وحتى فى الاعراض كما فعل طة (ولد اللص الكبير المجرم الهارب من العدالة), واصبح السودان فى كل شئ دونى بفضل اجتهادات ومجاهدات هذا النظام.
علية اية يعنى ان تدخل السودان مخدرات فى شكل شوكلاتة او لعب اطفال, ويقنى هذه الشوكلاتة ولعب الاطفال المخدرة لهى تمت صناعتها فى بلد ما, واريد ان يعرف مدى فعاليتها, فارسلت للبلد المستباح للتجربة. طبعا لا يمكن ان ترسل لاى بلد اخر سوى السودان للتجربة, وذلك لان السودان اصبح مستباحا وفوضى لم يشهد من قبل هذه القوضى العارمة والتى تمثل تماما عدم وجود دولة. وكفى………..
والله في عهدك شفنا البلاوي كلها يا حيوان