(تستاهلوا) ..!! كان ممنوعاً من النشر

*لماذا – في ظنكم – تهوي الإنقاذ بمطارق زياداتها وأتاواتها وجباياتها على أم رؤوسكم كل يوم؟! ..
*أقول و (ما تزعلوش ) ؟ ….
*حسنٌ ؛ ولكن دعوني أعود بكم – أولاً – قليلاً إلى الوراء ..
*هل قلت (قليلاً ) ؟!!…
*بل (كثيراً) بما يعادل عقدين من الزمان و( شوية) إلا إن كان صبركم على الإنقاذ يشابه صبر زميل دراستنا (بطة) على سياط أستاذ الرياضيات عبد الرازق ..
*فقد كان أستاذنا هذا يلهب ظهر بطة المسكين بأكثر مما يفعل تجاه الآخرين رغم أن السبب واحد ..
*وحين يُسأل بطة هذا عن سبب صبره على الجلدات (الزائدة) كان يرد بأنه يفقد (الاحساس) بالضرب بعد السوط الرابع ..
*أي لا يهمه بعد ذاك إن ضُرب عشرين أو ثلاثين أو حتى مائة ..
*وحين يُسأل الأستاذ المذكور عن أسباب قسوته على بطة كان يرد رداً عجيباً جداً ..
*كان يقول أن قوة تحمل بطة للضرب دون أن يقول (آي) – مثل زملائه – (تستفزه) وتغريه بمزيد من الضرب ..
*نعود بكم إذاً – بما يشبه الفلاش باك – إلى سنوات الإنقاذ الأولى وقد هدأ الشعب ( يادوبك) من فورات (التظاهر) ضد حكومة الصادق المهدي ..
*وكان شقيقي كمال – بطل الفلاش باك هذا – مستشاراً قانونياً بمجلس الوزراء أواخر أيام حكومة الصادق تلك ..
*وكان شاهداً على واحدة من احتجاجات الشعب المذكورة حين طفق البعض يرشق مبنى المجلس بالحجارة والصادق يرفض إعطاء الإذن للحرس بالرد ..
*(أها) كمال هذا كان – عقب الإنقلاب – لا يُبدي أي قدر من التعاطف مع كل من يتذمر من (ضربة ) إنقاذية على أم رأسه جراء سياسة اقتصادية أو سياسية أو أمنية ..
*كان يُكثر – عوضاً عن ذلك – من ترديد مفردة (تستاهلوا) ..
*فقد كفر السودانيون – حسب رأيه – بالنعمة فسلط الله عليهم من يُسيمهم سوء العذاب ..
*وبالمناسبة ؛ كمال هذا ليس لديه أي إنتماء سياسي وإنما هو عاشق للديموقراطية وحسب ..
*والآن اتضح لي أن شقيقي الذي هجر البلد في بدايات الإنقاذ (يأساً) من الشعب ربما كان محقاً ..
*فما من شعب في الدنيا يمكن أن يتحمل كل (الضرب) هذا ثم يظل صابراً مثل زميل دراستنا بطة ..
*بل حتى الدين نفسه – الذي يُحكم الشعب هذا بإسمه – لا يرضى للعباد (هواناً معيشياً) مثل هذا ..
* فقد نُسب إلى أبي ذر الغفاري قوله (عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه)..
*ونحن لا ندعو الناس – بموجب حديثنا هذا – إلى أن يخرجوا على الإنقاذ شاهرين سيوفهم حتى لا نُتهم بـ(التحريض) ..
*وحتى إن دعوناهم إلى ذلك ما هم بـ(شاهرين) …
*(كل) الذي نطالبهم به هو أن يُظهروا من الاحتجاج مثل ذاك الذي كانوا يُظهرونه أيام حكومة المهدي ..
*فإن لم يقدروا ؛ فنصفه …
*فإن لم يقدروا؛ فربعه …
*فإن لم يقدروا ؛ فعُشرُه …
*فإن لم يقدروا فهم – إذاً – من شاكلة زميلنا بطة ..
*فهم ما عادوا (يحسون) بشئ – ربما – بعد (الضربة) الرابعة ..
*والإنقاذ (يستفزها) الصبر هذا ويغريها بمزيد من ( الضرب) أملاً في سماع صرخة الألم ( آي) ..
*هل توصلتم الآن إلى الإجابة عن سؤالنا الاستهلالي ذاك بأنفسكم ؟!..
*إن لم تكونوا فعلتم نقول نحن …
*لأنكم ( تستاهلوا !!!!!) .
عمليات ” التوسيع” التي تجرى لمن يعاني من شق بالمستقيم تبدأ بإدخال اصبع ببطء و تحريكه للتوسيع، ثم يدخل الثاني فالثالث …. الإنقاذ تجري نفس العملية على الشعب ل” توسيع” المواعين الجبائية و الضريبية …
الفرق بين العمليتين ان الأولى تجرى تحت التخدير و باستخدام مادة مسهلة …. الإنقاذ تجري علميتها على الشعب بدون تخدير و بدون “تزييت” ….و لا تقف عند التوسيع بالاصبع الثالث …. بعدين اصبينا غلااااااااااد!
كثر الذين يقادون من بطونهم وقلة هم الذين يقادون من عقولهم،،، ليس ضرب فقط ،، ضرب وشتيمة ربيع عبدالعاطي قال مثلما تكونوا يولى عليكم يعني يرمي سوءه وسوء مؤتمره الوطني في الشعب،، سعاد الفاتح قالت ثلاثة ارباع الشعب السوداني حرامية تعني انوا ناس المتعافي والخضر والجاز وغيرهم لو سرقوا ما مشكلة المهم ريدتك يا الانقاذ بقت هي المشكلة فهم من احد أرباع الشعب ،،،، دون اشهار لسيف او بندقية على كل سكان كل حي وفريق وحلة وقرية ومدينة الخروج والجلوس في الشوارع لمدة اسبوع واحد وينسوا صالة سبارك ستي بتاعة الجماعة والنيل الازرق القبيحة بتاعة الجماعة والشروق المضللة بتاعة الجماعة اسبوع تمام وبتعرفوا انوا 25 سنة انا كنت عايش في خيال دولة الشريعة يسرقونا باسمها يجلدونا باسمها يغتصبونا باسمها يعذبوننا باسمها يدعون علينا باسمها يصلون بنا باسمها ويدفنوننا بزعم حسن الخاتمة باسمها ويجاملوننا في افراحنا واتراحنا نفاقا باسمها ويضحكون علينا باسمها ويتجرأون على الله باسمها وارتفعت درجة الحرارة باسمها بشكل غير مسبوق حتى ايام كانت البارات فاتحة والبيرة الباردة مدورة في الكازينوهات فكيف تكون المعادلة مقلوبة ،،،، اللهم سهل لي الهجرة الى سويسرا او السويد او كندا البلاد الانتا راضي عليها طقسا واقتصادا وسياسةً لا سيما تلك التي يملك العديد من الاسلامويين جوازاتها ويهرونا في السودان بالدولة المتوضئة فما أجمل الوضوء في تلك الدول وما اقبح وضوء الاسلامويين وبطلانه وكثرة فساءه من الفم،،،
ما قلت إلا الحق استاذ عووضه فنحن شعب هنا حتى سهل الهوان علينا وصرنا امة خاملة بائسة قانطة يائسة ..
لا كرامة ولا عزة لها ولا نخوة … فقد امرنا رب العزة ورسوله عليه الصلاة والسلام بدحر الظلم والتصدي له وإن كان بالقوة وشهر السيوف وليس كما يروج له علماء السلطان من سلالة علماء بني امية …
.
.
هذه هي اللغة التي ينبغي التحدث بها مع هذا الشعب ..
عسى ولعل ..
وإلا كلنا ح نقول معاك ..
تستاااااااهلوا ونستاهل ..
لاننا بي حالنا ده ما نستاهل اصلاً يحكمونا غير ناس حثالة وسجم زي ديل ..
الشعب سلم البلد بصك لحكومه منتخبه وااتمنها عليها
والحكومه كانت ضيفه ولم تقوم بحق الامانه ورعايتها
واول اسباب عدم الرعايه انها لم تردع فلول نميري وحزب
الترابي بالذات لانه من اكبر مرتزقة وفلول نميري وكانت الطامه
الشعب شرد وفصل وعذب وخربت النقابات
وضعف تنظيم الاحزاب هو الذي اطال عمر الحكومه
25 سنه ماجاني حزب عرض علي عضويته يبقي الغلط من مين
المصيبة ما في الانقاذ الاشكال في البدائل فالصادق المهدي الذي تتزلف له للاسف لا يصلح لا هو ولاحزبه الرجعي فهو وحزبه غير مرضي عنهما عالميا ولا غربيا ولا امريكيا على الاخص ومبغوض حتى من مصر وكل ذلك ماعجل بسقوطه ونشكرهم جميعا على بغضهم الموضوعي هذا يعني لو جا الصادق حيكون الحال في حالو وحينطرد للمرة الديشليون بالجزمة والصادق وحزبه يعلمان ذلك جيدا لذلك اختارا التحالف مع هؤلاء الكزين المنبوذين لسواد المنافستو بتاعم يعني اتلم المتعوس على خايب الرجا كيف تريد للغرب المتحضر ان يعترف بحزب كحزب الامة الموغل في الطائفية الرجعية هيهات [email protected]
طيب يا أستاذ اسي انت وشقيقك كفرتم بالشعب السوداني..طيب رأيك شنو في احتجاجات سبتمبر..هل الشهداء قتلوا بخراطيش المياه ..المظاهرات يا عزيزي في بلدنا يبدأ قمعها من الأول بالرصاص الحي في الرأس والصدور؟؟ هل حدث هذا في أي عهد من العهود قبل الإنقاذ(إذا استثنينا عهد الخليفة التعايشي فقد سحل وقمع الناس في عهده بأبشع الطرق)..
كيف نستاهل يعني؟هل تقصد ان هذا الشعب الصابر المجروح يستأهل ما يحدث له؟؟؟؟؟شعب أفقر وظلم وقتل رموزه ومفكريه وحملة التغيير في رمضان وفي دارفور وكجبار وسبتمبر ..ده طبعاً غير من فصلوا للطالح العام وغير من هجروا الي المنافي ..غير الماتوا مغصة ساكت ..شعب دفع كل ذلك ويدفع إلا الآن حتي صارت حرائره يتسولن طعامهم في الشوارع غير من انحرفن ليجدوا ما يسد رمق عيالهم..
السؤال :ماذا يجدي ان كفر عووضة وشقيقه بالشعب السوداني ؟؟يا أستاذ شكراً لشعوركم الغير نبيل فلا انت موسي ولا هو هارون..قال شنو نستاهل ؟؟؟؟؟الله الغني عنك وعن دفاعك عن الشعب السوداني ضد أسوأ نظام علي وجه الأرض
اذهبوا ابنماتريدون.واكفروا بهذا الشعب كماتريدون.واذهبوا كغيركم الى نعيم الاروبيين مبروك لكم مقدما .المصريين كانوا يعانوا الاهانات من الشرطة واذلهم الامن وكل الشعوب العربيةوالجوع والفساد لكنهم لم يكفروا ببلدهم ولم يشتموا شعبهم من انتم حتى توزعوا الاهانات على الشعب فهذا الشعب فيه امهاتب وخالاتي وعماتي وابائي واعمامي واصدقائي…..الخ. الثورات ليست تنظيراوتخطيطا .الاحتجاجات بدات بريئة ولكن دخل اللصوص وحرقوا وكسروا وافسدوها.غير عندماتجهز الخميرة والاسباب وقبل ذلك ارادة الله لن يوقفها الرصاص والمدافع ثق بهذا تماما.اما الذين يريدون الشعب عليهم بدل التشدق ان وكيل الاهانة للشعب يبادروا ويرونا شجاعتهم ام يريدوا ان يبادر غيرهم ثم ياتوا ويركبوا الثورة ايها الجبناء قولوا خيرا او اصمتوا.
يعني با عووضه ما سمعنا بيك قبضوك وسجنوك أو إستشهدت في مظاهرة ..وكده..
إنت تبع بطه ولا شنووووو
المصريون ساعدهم فى ذلك القنوات الفضائية المستقلة
ونحن نفتقد هذه القنوات
هذا هو كل الفرق
قناة فضائية واحدة تحشد الشعب الفضل لاسابيع قليله ويهب الشعب البطل
العزاب ولا الاحزاب..هوب استجاب الرب دعائهم وانزل عليهم من لا يخافه ولا يخافهم
سؤال خارج موضوع بطه ونحن كلنا بمافينا الصادق الذي كفر بالديمقراطيه بقينا بطات سمان ؛سؤالي ياسيد عووضه وين حكاية تلفزيون المعارضه ؟
باين مالقيتو ليه اسم وانا ارشح اسم بطه؛ ؛