الفلول يعيدون ارتكاب اخطائهم باعتقال أبناء دارفور وكردفان من القبائل العربية

محاسن أم الفارس
تعقب ومطاردة رجال الأمن والاستخبارات للشباب المنتمين لقبائل ينحدر منها غالبية أفراد الدعم السريع التي بدأت تنتشر ليس بجديد علي بقايا الكيزان المسيطرين علي جهازي الأمن والاستخبارات . فقد كان ذلك دينهم إبان حكمهم الظالم والباطش الذي استمر أكثر من ثلاثين عاما إلي أن لفظهم الشعب في اقوي انتفاضة عرفها التاريخ .
ولكن هذا السلوك المشين العنصري ليس فقط شهد بدايته في عهد الكيزان ، فقد عرفها الناس وعايشوها في حقبة النميري بعد فشل الغزو كما سموه عام ١٩٧٦حين حاول الصادق المهدي والكيزان إسقاط نظام النميري بالقوة وفشلوا فكانت تلك بدايات اصطياد الشباب علي أساس عرقي جهوي فطاردوا كل من شكوا في أنه من الغرب لأن قوام الجيش الغازي أغلبيتهم من هناك. وامتلات سجون الأمن واستخباىات الجيش بشباب غض من غرب السودان وساقوهم واعدموهم في الحزام الاخضر ودفنوا بعضهم احياء.
ثم جاءت الإنقاذ بكيزانها وعادت المطاردات والاعتقالات والتعذيب والقتل علي الهوية والقبيلة والجهة بعد ظهور الحركات المسلحة التي قادتها قبائل الزغاوة والفور والمساليت فامتلات سجون الأمن والاستخبارات العسكرية بأبناء هذه القبائل من طلاب وأصحاب المهن الهامشية وتم التنكيل بهم فمات منهم كثير في الحبس .
وحتي ايام التهاب ثورة ديسمبر حاول مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني أن يستغل ذلك التفكير النمطي المجرم فقبض علي عدد من أبناء الفور وقال بأنهم يتبعون الي عبدالواحد نور وأنهم تدربوا في اسرائيل وعادوا ليخربوا في العاصمة ولكن يقظة ووعي الثوار فوت عليه هذه المسرحية وهتفوا ضد مدير الأمن والاستخبارات: يا عنصري يا مغرور كل الشعب دارفور. فخاب وخسئ.
والآن ، وبعد انقلاب الدعم السريع وتمرده وعصيانه لمن جلبوهم لحماية نظامهم الفاسد ولحماية رئيس الافعي شخصيا ، ودخولهم في حرب ضارية ضد الجيش الذي ملؤه الفلول بمليشياتهم المختلفة الآن عادت سليمة لقديمة وبدأ الفلول في جهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية يتصيدون الشباب وحتي البنات من أبناء دارفور وكردفان ويعتقلونهم في ارتكازات الجيش وعند المعابر البرية والبحرية والجوية بحجة أنهم دعم سريع فقط لأنهم ينتمون إلي قبائل الدعم السريع والذي فيه جنود وضباط من كافة بقاع وأقاليم وقبائل السودان ولكن الفلول لا يسألونهم ولكن يسألون ويعتقلون فقط أبناء دارفور وكردفان في عنصرية بغيضة ونتنة. لا يسأل هؤلاء الفلول الامنجية أي شخص من القبائل التي ينتمي إليها أفراد من الدعم السريع الذين هم من قبائل الشمال أو الشرق أو البطانة أو الجزيرة ، ولكن الويل لك إن كنت رزيقي أو مسيري اوزغاوي أو من النوبة والفلاتة حتي ولو تقف مع الجيش وضد الجنجويد.
هذا التصرف إنما يزيد الهوة بين مكونات المجتمع ويجعل الجيش يخسر حلفاء من هذه القبائل أو الجهات لأن لا احد يناصرك وانت تظلمه. فالفلول لا يهمهم وقف الحرب الدائرة ويريدون لها الاستمرار والضرب علي سلاح القبلية والعنصرية هي أحدي أسلحتهم البغيضة لتحقيق ذلك .
والحذر الحذر من اللعب بنار القبلية والعنصرية لأنه إن استشري واستفحل فتلك الطامة الكبري وسوف لن تسلم قبيلة في السودان من لهيبها ونارها في الدنيا وفي الآخرة لأن النبي صلى الله عليه وسلم وصفها بالنتنة ونهي عن ممارستها.
محاسن ام الفارس.
امدرمان .القاهرة الان لظروف الحرب.
[email protected]
انا نفسي عارف الفلول ديل عملوا ليكم شنو
ياخي وجهتوا قلبنا فلول فلول فلول فلول
خدعة الفلول دي ثاني ام تعد تنطلي علينا
فقط جيش واحد شعب واحد
و لا عزاء لحميدتي و ل نكبة ديسمبر
اسكت يا فلول الفلول هم سبب كل المصائب
اخرس يا كوز
انتو سبب كل البلاوي يا نكبة السودان
و ثورة ديسمبر اكبر من امثالك
هههههه
يعنى كوز وجليطة اعوذ بالله من السواد اللى جواك يا ابن الحرام وتربية الحرام والبيوت المفككة الخربة
واضح انك كوز ارهابي عفن وخرجت من بيت مفكك حيث كان يتم ركب امك واخواتك يا سافل
يا فلول
انا نفسي عارف الفلول ديل عملوا ليكم شنو
ياخي وجهتوا قلبنا فلول فلول فلول فلول
خدعة الفلول دي ثاني ام تعد تنطلي علينا
فقط جيش واحد شعب واحد
و لا عزاء لحميدتي و ل نكبة ديسمبر البليدة
ما فعله الفلول هو أنهم بقايا من سرق السلطة بأنقلاب ١٩٨٩ تحكموا في مقدرات الشعب ثلاثون عام وبدون توكيل من الشعب صاحب الحق الاساسي احتكروا المال والسلاح والوظائف (موارد البترول والمعادن والجمارك والضرائب والسلاح والوظائف ) ونتيجة لذلك انفصل الجنوب وتمردت البعض في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وحدث ما حدث نتيجة لذلك وغيرها والآن الدعم السريع ٠٠٠٠ المشكلة انهم ظلموا الناس لمدة ثلاثين عاما ويريدون العودة لذات الظلم ولا يعترفون بباقي الشعب بأحقيتهم في الحكم توكيل من ينوب عنهم بلاختيار القانوني حسب الأعراف الدولية (انتخابات في جو من السلام الداخلي والحريات والشفافية في ذلك)
ولسه الغربق قدام ..
..كل الوافدين الي بلاد النيلين من حزام البقارة من ريزيقات ،مسيريه، تعايشه،بني هلبه،بني جرار،بني هرار، تمتلئ صدورهم غلا وحقدا علي اهل السودان القديم وكلهم جنجويد ،بجب ملاحقتهم والقاء القبض علي كل من نهب واغتصب وقتل وطرد البقيه الي بلادهم في دارفور وغرب إفريقيا.
..بعد انتهاء الحرب لن نسمح لكم بالبقاء بين ظهرانيننا ايها اللصوص القتله.
…غورو مننا يا وش الشوم والنكد،
..فصل دارفور عن أرض النيلين قادم لا محال.
…يا مخارج الجمل من فرج الناقه خارجنا من دارفور..
افصل انت اقليمك ، الخرطوم وامدرمان وبحري دي ستظل مشتركة بين كل السودانيين الي يوم القيامة . الما عايز ناس دارفور هو اليفصل نفسه واقليمه. خليك في ولايتك بس.
الكيزان علموا الجنجويد الاغتصاب ، مش عندهم موظف وظيفته اغتصاب وبياخد عليها مرتب من المال العام كما اعترف المتهم السادس في محاكمة قتلة الشهيد احمد الخير؟! لعنة الله علي الكيزان الفاسدين المفسدين.
والله إنت كوز تافه وكذاب كل البلاوى بسبب فلول الكيزان يا رمة لعنة الله عليك وقسما كما تنبأ الشهيد الاستاذ محمود محمد طه سوف تبادون و تقتلعون من أرض السودان اقتلاعا بإذن الله يا كيزان يا حرامية يا عفن يا سفلة يا كلاب يا مرتزقة ويلعنك يا برهان كلب الكيزان
الكاتب باسم لقاح الجنجويد ذكر اسم قبيلة بني جرار ضمن اسماء قبائل العطاوة البقارة وهذا خطأ فادح لأن قبيلة بني جرار هي فرع من فروع الشكرية وتقطن في المنطقة التي تقع غرب النيل الابيض وتحديداً حول مدينة تندلتي ومنهم القائد ودنوباوي الذي قطع رأس غردون وكذلك منهم البطل يوسف سنينات واخلاقهم لا تشبه قبائل العطاوة حيث ان العطاوة يعتبرون القتل والنهب والاغتصاب نوعاً من الفروسية اما بني جرار طباعهم اقرب الى طباع اهل الوسط والشمال لا يميلون الى مثل هذه الافعال الشنيعة مثلهم مثل بقية قبائل شمال كردفان مثل الكبابيش وحمر ودار حامد والجوامعه والمجانين والشنابله والبديريه وغيرهم
وللعلم ان قبائل الجهادية التي ارتكبت الفظائع في عهد الخليفة عبدالله التعايشي هم نفسهم قبائل العطاوة او الحنجويد الحاليين