بكى شيخه: نافع والترابي .. من (الضرب تحت الحزام) الى (حسن الختام)

الخرطوم: اسامة عبد الماجد
=تفاجأ كثيرون بالدموع التي ذرفها نائب رئيس المؤتمر الوطني الأسبق نافع على نافع ، على الراحل الشيخ حسن الترابي ، أمس الأول ، بل المفاجأة التي سيطرت على الاسلاميون في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام للشعبي ، كانت في حضور نافع نفسه ، للمؤتمر، ولعل الجمعة كانت يوم المفاجأت حينما التقط نافع صورة تذكارية مع نجل الترابي ، (عصام) ، وكان قد وشح صدره بـ (أيقونة) عليها صورة الترابي ، وضعها عدد مقدر من عضوية المؤتمر العام للشعبي وضيوفهم على صدورهم.
كل تلك الاحداث التي كان بطلها نافع تستدعى قراءة علاقته مع شيخه الترابي ، في ذكري رحيله ومع انعقاد المؤتمر العام للشعبي.
علاقة متوترة
ربما لا يحفظ التاريخ ، ذكري جميلة في علاقة د. نافع مع شيخه الترابي ، والتي كانت ? أي العلاقة ? قوامها الانتقادات والاتهامات ولم تخل من السخرية والضرب تحت الحزام .. كان أشدها قسوة الحديث الذي نسب لنافع ، في العام 2011 وكان الترابي وقتها معتقلاً حين قيل ان نافعاً تعهد بأن لا يتم إطلاق سراح الترابي (إلا محمولاً على عنقريب)، -أي ميتاً-، وهو الامر الذي أزعج نافع كثيراً فيما يبدو وأضطر ، مكتبه لاصدار بيان نفى فيه واقعة توجيهه أو أيٌّ من قيادات الوطني تهديدات بحق الترابي ، وان كان الاخير عقب اطلاق سراحه لم يفوت الامر وقال في لقاء حاشد بمنزله الذي قال بأن الترابي لن يخرج من السجن إلا على (عنقريب) فلسانه أبذأ من قلبه ،هو كذلك حتى قبل المفاصلة لا يستطيع أن يوقف لسانه عندما يخرجه.
المفاصلة ..سر القطيعة
وبمناسبة المفاصلة ، ربما تعود حالة الاجواء الملغومة بين الشيخ وتلميذه الي ذلك الاعصار الذي شق صف الاسلاميين ، حيث انحاز نافع الي جناح القصر بقيادة الرئيس البشير ،. وقد استثمر نافع مناخ المفاصلة ولمع نجمه خاصة عندما بعثه البشير الي الولايات للتبشير باقصاء الترابي ، ومن وقتها بنى نافع علاقات قوية بالولايات ، ساعده في ذلك اعتقاد كثير من قيادات الولايات أنه قوياً طالما كان من المساهمين في اقصاء الشيخ الذي كان الآمر النافذ وقتذاك. ومعلوم أن الرجل لم يكن وقتها من قيادات الصف الاول ، وقد ظل الترابي يقول علناً أن نافع غير سياسي، ودخل إلى الحركة الإسلامية لمهام أمنية.
شر الترابي
ويعتبر نافع صاحب أكبر سجل في انتقاد ومهاجمة الترابي ، وبشكل عنيف ، دون اعتبار لمكانة الشيخ الكبيرة ، وسبق أن اعلن مبررات اعتقال الترابي في يناير 2011 الي أنه كان يخطط لاغتيالات في الشارع وأعلن نافع عن حصول الأجهزة الأمنية على معلومات قال إنها موثقة لإثبات تورط الترابي في السعي لإحداث فتنة واغتيالات في الشارع العام. وقطع بإن الأجهزة الأمنية ستظل يقظة لدرء شرورهم. وتصدى له الترابي عقب اطلاق سراحه وانتقده دون ذكر اسمه وقال : (ان الرجل بطبعه هكذا لسانه دائما ينطلق بحديث اكثر مما يريد هو نفسه ، لافة فى التعبير لديه) ، واستغرب الترابي ان تمتلك الحكومة الادله ضده كما تقول ولا تقدمه للمحاكمة.
وفي احدى تصريحاته عندما كان مساعداً للرئيس ، اتهم نافع الشعبي وزعيمه بالسعي لتغيير النظام حتى ولو كان عبر اوكامبو ? في اشارة الي المحكمة الجنائية-.
الضربة القاضية
لكن الضربة الموجعة من الترابي ، لنافع جاءت باتهام الاول ، للثاني بالضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك ، خلال الحلقات الوثائقية التي اجرتها قناة الجزيرة مع الترابي وبثت عقب رحيله العام الماضي ، ولعل الترابي عقب فشل المحاولة في 1995م عاقب نافع حيث أبعد وقتها من جهاز الامن.
دفاع نافع
اتهامات الترابي ، اقلقت نافع ، فاضطر للرد ونفى صلته بمحاولة اغتيال مبارك، وقال في مقابلة مع وكالة الأناضول إنه لم يسمع به إلا من خلال حديث الترابي في قناة الجزيرة ، وشدد على أن كل ماورد فيه بالإشارة لشخصه من اتهام ليس صحيحاً. واعتبر اتهامات الترابي له محاوله لتسييس المواقف التي حدثت بينهم في إطار الخلافات والتقديرات للوضع في ذلك الوقت بالبلاد.
لكن اتهامات الترابي لنافع وطه بتورطهم في محاولة الاغتيال ليست بجديدة وسبق أن ساقها في العام 2006م في قناة العربية لكن وقتها لم يذكر اسميهما واكتفي بالقول شخصيات كبيرة في الحكومة متورطة ، مما أضطر نافع الي اعلان مقاطعة الشعبي وتعليق الاتصالات به ووصف الترابي بـ (الفاقد للبوصلة). ثم تهمس مجالس المدينة أن ابعاد نافع وعلى عثمان من الحكومة في ديسمبر، وراءه الترابي عقب تقاربه مع الرئيس البشير وقبوله الدخول في الحوار الوطني.
ومهما يكن من أمر فقد سبق أن ساق الترابي رأياً ايجابياً في حق نافع ووصف قلبه بـ (أبيض) من لسانه.. ولعل (بياض) قلب نافع وحسن ختام علاقته بالترابي جاءت بعد فوات الاوان بالمشاركه في مؤتمر حزبه وذرف الدموع عليه.
اخر لحظة
نافع اكثر تلاميذ الترابي تواصلا معه سريا وهو من توصل الي تسوية بين البشير والترابي يا هذا ابحث عن الفتن في مكان اخر ياعدو الوطن فتريد ان تفتن بين الشعبي ونافع ولكن معظم افراد الشعبي يعلمون صلة نافع بهم
لاخيرا في هذا ولا زاك كلهم مجرمون ولصوص وشكرا
تباً لهم جميعاً
إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم ..
—————————
قيادي بحزب الترابي يكشف أسباب الكراهية التي يكنها نافع على نافع للترابي ..
صحيفة الراكــوبة
————-
01-21-2011 01:34 AM
في الندوة السياسية التي نظمتها قوى الإجماع الوطني فند مساعد الأمين للمؤتمر الشعبي ابراهيم السنوسي حسب ما جاء في صحيفة حريات ، فند الإتهامات التي أطلقها نافع علي نافع التي زعم فيها ان اعتقال الدكتور الترابي جاء بسبب ضلوعه في تدبير عمليات إغتيالات ومخطط لإحداث فتنة بالبلاد .
وذكر السنوسي وفقاً لصحيفة حريات : ( ان الشيخ الترابي يعصمه عن مثل هذه الممارسات دينه القويم وأخلاقه السمحة التي خبرها ( نافع ) وشركاؤه يوم جاءوه يعترفون ويقرون بفعلتهم الشنيعة التي ارتكبوها العام 1995 ) .
وجدد السنوسي اتهام ( نافع علي نافع ) وعلى عثمان محمد طه بالتخطيط والتدبير لإغتيال الرئيس المصري حسني مبارك خلال حضوره للمشاركة في القمة الإفريقية بأديس أبابا العام ( 1995 ) قائلاً انه شهد اجتماعاً عقب الحادثة ضم الرجلين إلى حسن الترابي اعترفا فيه بضلوعهما في المخطط ، مؤكداً : ( أن ذلك السلوك لقي الرفض التام والإدانة الشديدة من الأمين العام للحركة الإسلامية الذي أوقع عقوبة صارمة على مدير جهاز الأمن السوداني آنذاك نافع علي نافع وعاقبه بالعزل من إدارة الجهاز الأمني وإبعاده عن أي دور تنفيذي ) ، مشيراً إلى أن هذه الواقعة هي ما يفسر البغضاء الشديدة التي يكنها ( نافع ) للشيخ الترابي .
إلى ذلك تساءل السنوسي متهماً : ( من قتل الواثق ، ومن كان وراء الإعدام المتعجل لداؤود يحي بولاد .. ؟ )
وزاد : ( يجب ألا يتحدث ( نافع ) عن الإغتيالات وهو الذي طالما قتل وعذّب .. ) مؤكداً على ضرورة ( أن تبقى كل هذه الملفات مفتوحة حتى يحاسب من إقترفوا الفظائع والجرائم في حق الضحايا والمظلومين يوماً ما ) .
وسخر السنوسي من محاولات ( نافع ) ورفاقه في السلطة تبخيس جهود القوى المعارضة ووصفها بالضعف والخوار قائلاً أن هؤلاء جميعهم لم تكن لهم أدوار جدية في العمل المعارض الذي قادته الحركة الإسلامية طوال سنوات إبتلائها ومطاردتها مؤكداً أن ( نافع ) علي وجه الخصوص لم يتصل بمعسكرات المقاتلين في ليبيا ولم يكن له دور في مجاهدات الجبهة الوطنية ولم يعرف عنه المشاركة في اي مظاهرة أو إحتجاجات سياسية إبان العمل المعارض للحركة الإسلامية في السودان !!.
زي الترابي قال فيه انه من العجايب ان يصبح هذا سياسي كما ذكر المقبور
اسوء اثنين على وش الأرض الترابى والمجرم نافع على نافع
ليكم حق تبكو ما هو الشيطان الجابكم من المواخير الاتربيتو فيها ومكنكم من رقاب الشعب السوداني
شيخ الترابي الان بين يدي ربه.
و حسني مبارك الان خارج المعتقل .
واكيييد انه سيتم فتح ملف محاولة اغتياله.
و ربنا يستر علي من تدور حولهم التهمة.
نافع مريض نفسيا يشتم يضحك يبكى يلحس كوعو شايلنو على عنقريب يلاقونا فى الشارع تقتلهم ارجلنا كالنمل نحطمهم تحت أقدامنا ندوسهم هم ما عارفننا باسنا شديد الزارعنا غير الله يجى …وصلنا الميس ….الخ اخخخ عوووووووع تف
عليك اللعنة يا قاتل الراعي عطا المنان ، وعلى رئيسك البشير ، الذي يمسك بك في حزبه ، بدلا أن يقطع برأسك ويعلقه في ميدان جاكسون بالخرطوم وبقية الجسد يدفن تحت دورة مياه تكون في ميدان عام .
أمثال هؤلاء يستحقون أكثر من ذلك ، يخدعون أهلنا البسطاء بأنهم مصلحين وهم مع شياطينهم مجرمين . حتى نهبوا ثروات السودان حتى صرنا ما عليه الآن ، ولا زالوا ينهبون أمام البشير الظالم الفاسد.
وكذلك اللص الحقير محمد حاتم سليمان ، بكل جرأة وبلا حياء يخاطب ويلمع في رئيس الجمهورية ، أي سخف أكثر من هذا. الآن كل العالم يعلم فساد البشير وحاشيته . نسأل الله أن يبيدهم جميع
نافع اكثر تلاميذ الترابي تواصلا معه سريا وهو من توصل الي تسوية بين البشير والترابي يا هذا ابحث عن الفتن في مكان اخر ياعدو الوطن فتريد ان تفتن بين الشعبي ونافع ولكن معظم افراد الشعبي يعلمون صلة نافع بهم
لاخيرا في هذا ولا زاك كلهم مجرمون ولصوص وشكرا
تباً لهم جميعاً
إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم ..
—————————
قيادي بحزب الترابي يكشف أسباب الكراهية التي يكنها نافع على نافع للترابي ..
صحيفة الراكــوبة
————-
01-21-2011 01:34 AM
في الندوة السياسية التي نظمتها قوى الإجماع الوطني فند مساعد الأمين للمؤتمر الشعبي ابراهيم السنوسي حسب ما جاء في صحيفة حريات ، فند الإتهامات التي أطلقها نافع علي نافع التي زعم فيها ان اعتقال الدكتور الترابي جاء بسبب ضلوعه في تدبير عمليات إغتيالات ومخطط لإحداث فتنة بالبلاد .
وذكر السنوسي وفقاً لصحيفة حريات : ( ان الشيخ الترابي يعصمه عن مثل هذه الممارسات دينه القويم وأخلاقه السمحة التي خبرها ( نافع ) وشركاؤه يوم جاءوه يعترفون ويقرون بفعلتهم الشنيعة التي ارتكبوها العام 1995 ) .
وجدد السنوسي اتهام ( نافع علي نافع ) وعلى عثمان محمد طه بالتخطيط والتدبير لإغتيال الرئيس المصري حسني مبارك خلال حضوره للمشاركة في القمة الإفريقية بأديس أبابا العام ( 1995 ) قائلاً انه شهد اجتماعاً عقب الحادثة ضم الرجلين إلى حسن الترابي اعترفا فيه بضلوعهما في المخطط ، مؤكداً : ( أن ذلك السلوك لقي الرفض التام والإدانة الشديدة من الأمين العام للحركة الإسلامية الذي أوقع عقوبة صارمة على مدير جهاز الأمن السوداني آنذاك نافع علي نافع وعاقبه بالعزل من إدارة الجهاز الأمني وإبعاده عن أي دور تنفيذي ) ، مشيراً إلى أن هذه الواقعة هي ما يفسر البغضاء الشديدة التي يكنها ( نافع ) للشيخ الترابي .
إلى ذلك تساءل السنوسي متهماً : ( من قتل الواثق ، ومن كان وراء الإعدام المتعجل لداؤود يحي بولاد .. ؟ )
وزاد : ( يجب ألا يتحدث ( نافع ) عن الإغتيالات وهو الذي طالما قتل وعذّب .. ) مؤكداً على ضرورة ( أن تبقى كل هذه الملفات مفتوحة حتى يحاسب من إقترفوا الفظائع والجرائم في حق الضحايا والمظلومين يوماً ما ) .
وسخر السنوسي من محاولات ( نافع ) ورفاقه في السلطة تبخيس جهود القوى المعارضة ووصفها بالضعف والخوار قائلاً أن هؤلاء جميعهم لم تكن لهم أدوار جدية في العمل المعارض الذي قادته الحركة الإسلامية طوال سنوات إبتلائها ومطاردتها مؤكداً أن ( نافع ) علي وجه الخصوص لم يتصل بمعسكرات المقاتلين في ليبيا ولم يكن له دور في مجاهدات الجبهة الوطنية ولم يعرف عنه المشاركة في اي مظاهرة أو إحتجاجات سياسية إبان العمل المعارض للحركة الإسلامية في السودان !!.
زي الترابي قال فيه انه من العجايب ان يصبح هذا سياسي كما ذكر المقبور
اسوء اثنين على وش الأرض الترابى والمجرم نافع على نافع
ليكم حق تبكو ما هو الشيطان الجابكم من المواخير الاتربيتو فيها ومكنكم من رقاب الشعب السوداني
شيخ الترابي الان بين يدي ربه.
و حسني مبارك الان خارج المعتقل .
واكيييد انه سيتم فتح ملف محاولة اغتياله.
و ربنا يستر علي من تدور حولهم التهمة.
نافع مريض نفسيا يشتم يضحك يبكى يلحس كوعو شايلنو على عنقريب يلاقونا فى الشارع تقتلهم ارجلنا كالنمل نحطمهم تحت أقدامنا ندوسهم هم ما عارفننا باسنا شديد الزارعنا غير الله يجى …وصلنا الميس ….الخ اخخخ عوووووووع تف
عليك اللعنة يا قاتل الراعي عطا المنان ، وعلى رئيسك البشير ، الذي يمسك بك في حزبه ، بدلا أن يقطع برأسك ويعلقه في ميدان جاكسون بالخرطوم وبقية الجسد يدفن تحت دورة مياه تكون في ميدان عام .
أمثال هؤلاء يستحقون أكثر من ذلك ، يخدعون أهلنا البسطاء بأنهم مصلحين وهم مع شياطينهم مجرمين . حتى نهبوا ثروات السودان حتى صرنا ما عليه الآن ، ولا زالوا ينهبون أمام البشير الظالم الفاسد.
وكذلك اللص الحقير محمد حاتم سليمان ، بكل جرأة وبلا حياء يخاطب ويلمع في رئيس الجمهورية ، أي سخف أكثر من هذا. الآن كل العالم يعلم فساد البشير وحاشيته . نسأل الله أن يبيدهم جميع