مقتل طالب يشعل احتجاجات شعبية .. والعفو الدولية تدعو لفتح تحقيق

نورهان فتحى

يدخل آلاف الطلاب السودانين فى مظاهرات شعبية لليوم الثانى على التوالى، إثر قتل الطالب السودانى “أبو بكر حسن” شمال كردفان.

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن منظمة العفو الدولية دعت الحكومة السودانية لفتح تحقيق رسمى فى الأمر بعد وفاة “حسن” 18 عاما يوم الاثنين الماضى فى جامعة كردفان بطلقة نارية فى الرأس، بعدما فتح عميل من المخابرات النار عليه حينما كان يتظاهر بشكل سلمى فى الجامعة.

وكان “حسن” يتجه إلى مبنى اتحاد الطلاب فى الجامعة بهدف ترشيحه ومجموعة من أصدقائه لمرشحين معارضين للفوز بانتخابات الاتحاد، كما أصيب 27 طالبا آخرين بعد الصدام مع قوات الشرطة وحرس الجامعة ومنهم خمسة طلاب مصابين بإصابات خطيرة.

وقال الطالب “محمد شجى” 24 سنة من كلية الطب: “كنا نتجه لترشيح ممثلينا المعارضين فى انتخابات الجامعة عندما فوجئنا بفتح قوات الشرطة للنار علينا”.

وأضاف طالب آخر: “قوات المخابرات وصلت فى 15 سيارة وكانوا مسلحين بأسلحة رافال وبدأوا فى إطلاق النار على الحشود”.

وأضاف “شجى”: بعد فتح النار وجدت أصدقائى يتساقطون حولى واحدا تلو الآخر”. ومنذ يوم الأربعاء بدأ طلاب من جامعتى كردفان والخرطوم فى مظاهرات طلابية للمطالبة بحق زميلهم المتوفى، كما قدموا العزاء لأهله على وفاة أبنهم الشاب”.

اليوم السابع

تعليق واحد

  1. “قوات المخابرات وصلت فى 15 سيارة وكانوا مسلحين بأسلحة رافال وبدأوا فى إطلاق النار على الحشود”.

    بدل اطلاق النار على طلبة عزل داخل حرمهم الجامعي…أمشوا سووا رجالتكم واطلقوا ناركم دي في كاودا !!!
    نسأل الله ان يتقبل الفقيد شهيدا…

  2. لا بد أن نذكر الشباب أن ابائكم قادوا من قبل ثورتين عظيمتين غير مسبوقتين في تاريخ الوطن العربى عامي 64و85 من القرن الماضى واستطاعوا تحرير بلدهم من قبضة العسكر في اقل من أسبوع سوى في الفتره الأولى او الثانيه وفى ظروف لا يمكن مقارنتها بالوضع الحالي الذى نرزح تحت نيرانه فقد كان الوضع في البلاد افضل بكثير من الوضع الذى انتم عليه الآن وثورة 64 التي قادها شباب المدارس والجامعات كان سببها مقتل الطالب احمد القرشى برصاص الشرطه اثناء حضوره ندوه كانت مقامه لمناقشة مشكلة الجنوب وما اشبه الليله بالبارحه ونذكر أبنائنا الشباب إن بعد مضى عقود من ثورة 64 في السودان ثار الشعب المصرى ضد نظام حكمهم لثلاث عقود بسبب قتل الشرطه المصريه لشاب مشكوك في هوية القتيل و سبب مقتله والمؤكد إنه لم يك طالبا يتلقى العلم كما هو حال الشهيد القرشى او الشهيد أبو بكر حسن ونذكر الشباب أن الثوره التي تفجرت في جامعة الخرطوم وصلت صداها لكافة انحاء السودان فأنتفض جميع السودانيين تضامنا مع إستشهاد طالب جامعى وصوبوا وجهتهم من كل فج عميق نحو الخرطوم لمساندة الثوار وعليه لابد أن يجعل كل طالب من قضية الشهيد أبو بكر حسن على إنها قضيته الشخصيه والخروج في مظاهرات حاشده للمطالبه بالقصاص وانا على يقين بانكم ستجدون الدعم والنضامن من كل فئات الشعب السودانى صاحب التاريخ الناصع في تفجير الثورات ولتكن ضربة البدايه من كردفان الغره واليوم قبل الغد ولا تدعو المجرمين يفلتون من العقاب المستحق !!.

  3. فلترق منا الدماء او ترق منهم دماء او ترق كل الدماء.للاسف هذه عقيدة الهالك حسن البنا التي ربى عليها اتباعه،لذلك لن يقف نزيف الدم السوداني الا باقتلاع هذا النظام المستبد وارساله الى مزبلة التاريخ،وتطهير السودان من كل ما زرعه الخيش الهالك حسن الترابي.

  4. الراجل دا نحن سوينا ليهو شنو عشان يعمل فينا كدا والله لو إسرائيل ماكان سوت فينا كدا حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم فردا فردا حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم فردا فردا حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم فردا فردا الإعاقة الفكرية مشكلة كبيرة خلاص نسأل الله تعالى أن يخرجنا من هذا الداء العضال وبأقل الخسائر يارب العالمين

  5. يبدو ان الخرفان سوف لن تصمد طويلا..كل المؤشرات تدل على ذلك ..طغت وافسدت..اينعت وحان قطافها…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..