خلال مشاركته في قمة أفريقيا.. حمدوك يحث العالم على التحرك لوقف الحرب بالسودان

لا تقدر فينانشل تايمز ان تقدم مثل هذة الدعوات لى رؤساء بلاد، وحمدوك الناس دي لمت فيهو وين، هل عندو مكتب والناس المشوا معاهم لملمن من وين؟ لمن حمدوك ارسلت له الدعوة لماذا لم يقل لهم انا ملف الاقتصاد سلمتو لحمدتي، كما فعل.

حمدوك قدم استقالته، كيف يكون زول شرعية!!؟؟؟. يعني الحكاية جايطة. بيكون تم دفع مال للفينانشل تايمز للدعوة.

البلاد على شفا حفرة من الانزلاق للفوضى الشاملة والحرب العرقية، يجب تكوين جبهة عريضة من العلماء والادباء والشعراء والفانيين وكل افراد المجتمع ضد الحرب، تشكيل هذه الجبهة لا يتطلب اكثر من الخروج في فيديو مصور ضد استمرار الحرب.
يجب ان يعلم الجميع اطراف الحرب الداخلية والخارجية.
داخليا تمثل الحركة الاسلامية الدافع الاكبر تجاه الحرب واستمرارها بغرض العودة للحكم وتشويه صورة الثورة التي اسقطت نظام حكمهم. الكثير من قادة الحركة موجودون في مصر ويعملون بالتنسيق معها لاستمرار الحرب ويدفعون باتجاه انفصال دارفور وكردفان وجبال النوبة والنيل الازرق، حتى يتبقى مثلث حمدي الذي ينضم بعدها للدولة المصرية، هذه الرؤية يتبناها كرتي ويروج لها ربيع عبد العاطي وبعض الصحفيين. داخليا ايضا حميدتي الذي جاءت به الاقدار وتوفرت له القوة العسكرية والمالية بمساعدة الحركة الاسلامية ولاحقا بمساعدة قيادة الجيش، واصبح يرنو الى كرسي الحكم، كما انه اصبح اداة في يد الامارات تنفذ من خلاله اجندتها الخاصة في السودان والمنطقة عموما، يشاركه في ذلك حركات دارفور التي مارست الارتزاق في ليبيا. داخليا ايضا قيادة الجيش ممثلة في البرهان وكباشي والعطا، الوالغين في دماء الثوار منذ مجزرة القيادة التي قامت بها الحركة الاسلامية وقيادة الجيش والدعم السريع وفي اعقاب انقلاب 25 اكتوبر الذي تم ايضا بتدبير من الحركة الاسلامية ومصر قيادة الجيش والدعم السريع، البرهان وكباشي والعطا رمز للغدر والفساد الاخلاقي والمالي ويتمسكون بالبقاء في السلطة حماية لانفسهم، ويضعون انفسهم في خدمة المشروع المصري.
خارجيا تمثل مصر اهم دولة في دعم الحرب في السودان وافراغه من اهله، منذ ان اصبح السد الاثيوبي واقعا وتم مؤخرا تفعيل الاتفاقية الاطارية لدول حوض النيل، اصبح الامن المائي المصري في خطر حقيقي، والمخرج الوحيد هو نصيب السودان من المياه. كذلك تعاني مصر من الانفجار السكاني وشح الاراضي الزراعية لتوفير الامن الغذائي، وايضا المخرج هو الاراضي السودانية، لذلك تدفع مصر لافراغ السودان من شعبه وتشريد الكفاءات التي يمكن ان تبني دولة قوية حتى تصل الى السيطرة على السودان بالتعاون مع الحركة الاسلامية وقيادة الجيش ممثلة في ثلاثي الغدر، البرهان وكباشي والعطا.
ايضا الامارات تعمل على تفكيك واضعاف السودان كجزء من اهداف اسرائيل التي لا ترغب في وجود دولة قوية ومستقرة في السودان. وجود حمدوك في الامارات يخصم من مصداقيته وقدرته على قيادة الجبهة المدنية المناهضة للحرب. يجب عليه الخروج فورا من الامارات.
السودان الان بفني ويحترق ويموت اهله في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل. يجب تكوين جبهة عريضة وراي عام ضد الحرب وتعرية اهداف الحرب واطرافها الداخلية والخارجية.

اذا أسند الامر لغير اهله فانتظروا الساعة وساعة السودان قد حانت منذ أن انقلب العسكرى ابراهيم عبود على السلطة ومن كوارثه اغراق كامل حلفا بحضارتها وتراثها بمياه النيل نظير كارثة انشاء السد العالى الذى غمرت مياههه اراضى سودانية ودمرت حضارة عريقة دون مقابل فقط لان أمر السودان قد تولاه دكتاتور جاهل بكل أمور السياسة والاقتصاد واستمر حال السودان من عسكرى جاهل الى عسكرى اكثر جهلا ومحصلة اثناد الامر لغير اهله هو سودان اليوم سودان متخلف ذليل شعبه بين مغتصب ومقتول ومشرد ومريض ورغم كل هذا الدمار هناك من يساند هؤلاء المجرمين الذين دمروا الوطن ومن يساند هؤلاء عن وعى كان ام جهل فهو شريك فى الجريمة السيد عبدالله حمدوك هبة الله لهذا الوطن فاعداء السودان هيمنوا على البلاد بمساعدة دوله لها مصالحها فيوم ان وضع حمدوك يده معهم مكرها وبضغوط ووعود نعلمها لعل وعسى أن يجد سند دولى يمكنه من إيقاف نزيف الدم الذى يريقه هؤلاء المجرمين عندما وضع حمدوك يده معهم واثنوا عليه وقالوا فيه ما لم يقله ابو نواس فى الخمر وعندما تيقن ان هؤلاء المجرمين لن يتخلوا عن اجرمهم نفض يده عنهم وأصبح حبيب الأمس مطلوب لدى عدالتهم الزائفة وكذلك حال حميدتى عندما كان عصاتهم الباطشة حبسوا الصادق المهدى واقسموا أن لا يفرجوا عنه الا ان يتراجع عن تصريحاته فى حق الجنجويد والاعتذار لحميدتى بعد كل هذه الحقائق يخرج علينا الكيزان منافقى هذا العصر بثواب الملائكة وابليس يستعيذ بالله من جرائمهم ياتون بكل بجاحة للاساءة الى القامة حمدوك الذى ظفره أغلى واثمن من كل كيزان الدنيا لانهم منافقين فاسدين مجرمين حمدوك الذى أنجز للوطن فى ظرف شهور تحسب على أصابع اليد انجر ما عجز عن تحقيقه الكيزان طوال فترة حكمهم وسيعجزون ان استمروا فى الحكم الى ابد الآبدين أن يحققوا ذرة واحده منه لانهم جهلة فاسدين خونة مجرمين وكيف لمنافق أن يصنع خيرا وقد وعده الله بالدرك الأسفل من النار حمدوك رمز الثوره السودانيه وممثلها الوحيد واجمع عليه الثوار اما البرهان ورهطه فمعلوم للجميع انهم رضعوا من ثدى المؤتمر الواطى الخبيث الذى ازاحه الشعب من السلطه التى اغتصبها بقوة السلاح وتركها مزموما مدحورا بإرادة الشعب الذى اتى بحمدوك. وكيف للحميض أن يثمر تفاحا وكيف للشيطان أن يلد ملاكا طاهرا قاتل الله الكيزان اينما كانوا وستظل شعله ثورة ديسمبر،متقدة الى ان ينادي الحجر ايها الثوار خلفى كوز تعالوا فاقتلوه ان جريمة تقسيم السودان عار يلازم العسكر وكيزانهم الى ان تقوم الساعة فجرائكم سينضب البحر ان صار حبرا لكتابتها سينضب البحر قبل ان نفرغ من كتابتها كيزان سفلة مجرمين منافقين ان مقوله الكوز المنافق الفرعون انس عمر ( مافى ارجل من الحركة الاسلامية ) تذكرني بمقولة فرعون الذى قال انا ربكم الأعلى حسبنا الله ونعم الوكيل

شكرا حمدوك الخلوق

حمدوك هو لحم ما طبخه الغرب لفتيت السودان و لا يملكون الجراة لا حمدوك و لا صانعيه و من اتبعهم قول الحق لما يجري للشعب السوداني من انتهاكات و تفكييك الدولة بانهم هم من ساهمو و بصورة اكبر بتمجيد حميرتي و ايهامه بانه الاجدر و الاصاح من اجل ان يضعفو المؤسسة العسكرية طمعا في الاستيلاء علس السلطة و هي ايضا من اهداف الدول الغربية و بعض الدول الاقليمية و في نهاية الامر و الهدف الاساسي ان تكون السودان دولة مفككة و هشة و تاتمر بامر القوي الغربية و الاقليميةز
و حمدوك و شلته هذه ما هم الا ادوات لتنفيذ مخططاتهم – و هذا ما يجري الان من حرب و دمار و تشريد و لذالك لا يجرؤ احد منهم قول الحق و انما يطلقون شعارات و كلمات لا تمس الواقع بشي
و الا ما هي الخطوات العملية لوقف الحرب؟ اليس اول خطوة هي الاعتراف باس المشكلة و تحديد مسؤلية كل طرف من الاطراف سواءا كانت عسكرية او مدنية و الخطوات اللازمة تجاه كل طرف لوقف الحرب؟ هل ما يقوم الجيش السوداني من واجبها ام لا؟ و هل ما يقوم به الدعم السريع هي واجب؟ ما هي الحقوق التي تنادي بها الدعم السريع هل هي مشروعة؟ و هل الوسائل التي تتبعها الدعم هي و سائل مشروعة لنيل الحقوق لنفترض جدلا ان لديها مطالب مشروعة؟
الحرب ليست الوسيلة المثلي لنيل الحقوق و حمدوك هذا يعي ذالك تماما و يعرف مل يلحق بالاقتصاد جراء الحروبات و تبعاتها علي الدولة و هذه ما هو خبير فيه كما قيل – السؤال لا يقدم حمدوك وسائل اخري لكسب الحقوق غير رفع السلاح؟ و لماذا لم ينهي اعضائه في تقدم حين لفظوها اما مطالبنا و اما الحرب؟
فالدعم السريع ضحية تقدم فمن منطلق ان الدعم السريع قوة مليشياوية و متهمة بارتكاب جرائم حرب و قائده مطلوب لدي العدالة و هي مصنفة هكذا حتي من الدول غربية نفسها فاستغل جماعة حمدوك هذا الضعف ان يقوم الدعم السريع بمساندتهم و الوقوف امام المؤسسة العسكرية لينالو هم السلطة و ينال الدعم السريع الغفران لما ارتكبه من جرائم و يتم اعترافها كموسسة عسكرية مطيعة لحمدوك بدلا من الجيش السوداني
و لكن في نهاية الامر حمدوك و الدعم كلهم ضحايا تدخلات خارجية و هذه التدخلات الخارخية الان تحقق ما خطط له علي و هي ضرب المجتمع السوداني و تفييك تماسكة و افقار دولته لجعلها مصدر كسب عيش و استقرار الغرب و معاونيه في المنطقة.
المفاوضات الذي تنادي به حمدوك طريقها واضح تقيفو مع الدولة و بالحق الكل ياخذ حقه و تكلمو اسيادكم انو لازم يعترفو و يعرفو الدولة و بعدها اعطاء كل ذي حق حقه

حمدوك هو من يخرج السودان من اذمته ولكن اعداء الوطن خلقوا هذه البلبلة والحرب حتىتتشابك الامور. نريد وطن واحد مستقر ينعم به كل الشعب.

والله انا ما عندي اختلاف مع حمدوك اختلافي الوحيد مع الجنجويد والقحاته حتي لو افترضنا أنه حسن النيه أو سئ النيه
واتمني أن يتم ترشيحه لرئاسة الوزراء ولكن بعد انتصار الجيش علي الجنجويد وان يظل في هذا المنصب والبرهان قائدا للجيش بدون انتخابات الي الابد وحتي يرث الله الأرض ومن عليها
انا بتمني يكون شكل الحكومه كده في المستقبل ونرتاح من حاجه اسمها ديمقراطيه ومن انتخابات ومن القيل والقال وكثرة السؤال واضاعة المال

سبب مهاجمة الكيزان لحمدوك واضح وضوح الشمس في كبد السماء في رائعة النهار وذلك السبب الواضح بهذا الوصف الدقيق هو ان حمدوك شئنا أم أبينا هو الشخصية السياسية الوطنية الوحيدة الذي ينافس الكيزان في الحكم . يعلمون جيدا بان من خلف حمدوك هم الثوار الذين اسقطوا حكم الكيزان . وعندما كان في السلطة خافوا من نجاحه ، ووضعوا عليه مليون عرقلة وكوابح وختموها بانقلاب أكتوبر المشؤوم وهو السبب الرئيس لهذه الحرب العبثية التي وصفها هكذا البرهان ، انتو مالكم بتنسوا ؟ الحكاية يا جماعة ملعوبة وواضحة ما دايرة درس عصر .