إتفاق “مصرى-سودانى” لإنشاء مزرعة سمكية على مساحة 200 فدان

السبت, 22 سبتمبر 2012 13:15
إتفاق “مصرى-سودانى” لإنشاء مزرعة سمكية على مساحة 200 فدان
الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة
كتب:فطين سليمان
فى إطار حطة الحكومة الحالية لإعادة التواجد المصرى فى إفريقيا خاصة دول حوض النيل قال الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى إنه تم الإتفاق مع الجانب السودانى خلال الزيارة التى قام بها الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الإسبوع الماضى على إنشاء مزرعه سمكية على مساحة 200 فدان بولاية وادى النيل،مشيرا إلى أن الهدف الرئيسى من إنشاءها هو تدريب السودانين على الطرق الحديثه فى عمليات الصيد والإستزراع السمكى وإنشاء الأقفاص السمكية.
وأشار إلى أنه تم تخصيص مليونى فدان للمستثمرين المصرين بهدف إستصلاح وزراعة الأراضى السودانية على أن تتولى الحكومة المصرية توفير الخبرات اللازمه للشركات “بيت خبره” وذلك من خلال المزرعتين الحيوانية والنباتية المزمع الإنتهاء منهما على مساحة 10 آلاف فدان،لافتا إلى أنه سيتم عقد إجتماع خلال الشهر المقبل بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم السودانين بهدف دراسة مراحل المشروع.
وفى السياق ذاته تجري القاهرة خلال الشهر المقبل محادثات رسمية بين وزارة الزراعة المصرية ووفد من القيادات الامنية بوزارة الداخلية الزامبية تطوير العمل في المزرعة المصرية ومناقشة الخطة المشتركة بين البلدين لتنفيذ هذه الخطط .
كما يبحث الجانبان زيادة مساحة المزرعة المصرية إلي 1000فدانا بدلا 500 فدان حاليا ، بينما تدرس مصر تحويل المزارع الافريقية من مزارع بحثية إرشادية إلي مزارع إنتاجية تستهدف سد الفجوة الغذائية التي تعاني منها مصر في محاصيل الحبوب من خلال جذب المستثمرين المصريين في هذه الدول لتصدير انتاجهم الزراعي إلي مصر من خلال إكتساب الخبرات الزراعية المتوافرة لدي هذه المزارع.
وقال الدكتور محمد علي احمد المدير التنفيذي لمشروعات الكوميسا بافريقيا إنه تمت الاستعانة بـالمساجين لزراعة المحاصيل الزراعية المناسبة للظروف المناخية بالمزرعة المصرية الواقعة علي بعد 50 كم شمال العاصمة الزامبية لوساكا بالاضافة إلي عدد من ضباط وجنود مصلحة السجون الزامبية بإشراف خبيرين مصريين في مجال المحاصيل الحقلية والهندسة الزراعية.
وأضاف أحمد أن المزرعة المصرية لديها ميزة نسبية في الانتاج وهي أعتمادها علي العمالة المجانية المتمثلة في المساجين ، للقيام بالاعمال الزراعية والقدرة علي تسويق كامل الانتاج لمصلحة السجون الزامبية .
وأشار المدير التنفيذي للمشروع إلي أن المزرعة تعتمد الري المحوري الحديث طبقا لنظام “البيفوت” من خلال الاعتماد علي 24 بئرا جوفيا تم حفرها من خلال شراكة مصرية زامبية بينما تضم قائمة المحاصيل الذرة وعباد الشمس وفول الصويا في حين يجري حاليا دراسة زراعة اصناف مصرية من القمح بالاضافة إلي عدد من المحاصيل البستانية مثل الموالح والمانجو في المزرعة المصرية في زامبيا بالاضافة إلي إدخال انشطة زراعية لاول مرة مثل الانتاج الحيواني والداجني والمزارع السمكية وزراعة أكثر من محصول طوال العام.
الدستور
( عصمان ) شغال باخلاص مع سيده ، بيع و تخصيص و احلال المصريين بدل السوداني ، طبعا مفهوم ( التكامل ) مقصود بيه انو مصر تكون ( الكل في الكل ) ، و ( عصمان ) البشير ما يقدر يرفض طلب ل (ست الكل ) . نيرون الحرق بلده و طلع في الجبل يعاين ليها بتلذذ اثناء ما بتتحرق احسن من البشير العايز يسلم البلد بناسها و ارضها و عرضها و يستلذ باستعباد نفسه و اهله ، صحي ( اسد العرب ) .
عندي سؤال لاهل الاختصاص ماهي الفوائد التي سيجنيها السودان مقابل هذا الكرم الحاتمي؟؟؟
… الارض والماء من السودان والايدي العاملة من مصر..اذن نصف القمح للسودان والنصف الاخر لمصر كرما من الشعب السوداني للشعب المصري (ثمانيين مليون) حتي لا يكونوا رهينة بايدي الامريكان… رايكم شنو …
قول نهر النيل وقولوا في منطقة المناصير وما تختشوا لكن الرجال ثابتين فوق اراضيهم وما في مسوامة غير ما تبنوا للناس بيوتهم في الخيار المحلن
عمالة مصرية وكمان مساجين _ديل كراكم ما بتنزلوها ليهم في ولاية نهر النيل يا حرامية
اين هي ولاية وادي النيل الناس ديل غشوا المصريين ولا شنو
مزرعه سمكيه في السودان !!!هل السودان في حاجه الي مزرعه سمكيه ؟؟ هل استغلت حكومة الانقاذ كل موارد الاسماك في السودان حتي تلجاء للمزارع السمكيه؟؟
اين اسماك البحر الاحمر واين اسماك بحيرة النوبه واين اسماك سد مروي؟؟
نحن نعلم تماما ان الصياديين المصريين يعربدون ويسرقون ما شاءوا من ثروتنا السمكيه علي شواطئ البحر الاحمر اما عن بحيرة النوبه فجل اسماك البحيره تذهب لمصر والصيادين المصريين يصولون ويجولون في بحيرة النوبه السودانيه دون رقيب او حسيب
السؤال الذي لا اجد عليه اجابه لماذا كل هذا الصمت من الزراعيين والبيطريين السودانيين ,,,
هل عجزوا عن قول كلمة الحق في بلادنا ؟؟
هل نسوا ان اجيالهم المقبله من بنين وحفده لن يجدوا ما يقتاتون به في المستقبل مع الغزو المصري للسودان والاستغلال المصري البشع لخيرات بلادنا
اتمني ان يحرك هذا الخطب الجلل الذي تواجهه بلادنا في الزمن الهوان الانقاذي مشاعر هولاء حتي يتصدوا للمؤامرات المصريه الانقاذيه التي تحاك ضد بلادنا ويكشفوا المستور لابناء شعبنا
ولماذا لا يقوم السودان بإنشاء كل هذه المزارع في أراضيه سواء كان ذلك عن طريق رجال أعمال سودانيين أو بمشاركة الحكومة ما دام هناك سوق في الداخل أو الخارج لتسويق هذه المنتجات ؟ وخاصة المنتجات الزراعية والحيوانية لأن الإستثمار في هذه المجالات يستهلك التربة والمياه والأرض والتي يجب أن نكون حريصين عليها للأجيال القادمة كما أن الإستثمار فيها لن يكون مجديا في حالة الإستثمار الأجنبي مقارنة بإستثمار الوطني. وأغلب الدول التي تريد أن تستثمر في السودان لا يمكن أن تعطي شركة سودانية أو رجل أعمال سوداني فدانا واحدا لإستثماره في بلدها!!!!
كأن السودان ينعدم فيه الزراعيين والسمكيين ورعاة الثروة الحيوانية لماذا دائما ينظر للشعب السوداني في ظل هذا النظام علي أنه قاصر وجاهل لا يعرف أي شيء في حياته واستجلاب من يعلمه!!! علي أية أساس يعلمنا المصريين زراعة السمك ولدينا خريجيين يعرفون الزراعة والأسماك وخريجي كليات بيطرية. أين ذهب ذالكم الكم الهائل من هؤلاء الخريجين !! وقبل ذلك أين هؤلاء الخبراء الوطنيين في شتي التخصصات ؟؟؟؟
ح تاكلوة برااااااااااااااااااااااااااكم