“الأمة القومي” يؤكد توصله لتفاهمات مع حزب البشير

حزب الامة عايز يقنع الناس بالباطل
حزب له تاريخ يتفق مع مجرمين وحرامية وقتلة
واصلا حزب المؤتمر منهار حتى اصحابه يهربون
وعلى أي اساس حزب الامة معارض كيف

شبخ الصادق المهدي ، ارجو ان لا تتعب نفسك اكثر مما تعبت ياخي امشي بيتك وخليك امام او خلف صلايتك انت بلغت من العمر عتيا وكفاية سياسة لقد عشت في نعيم الحكم منذ ولادتك تقلت كم وظيفة بالبلد عشت عيشة امراء ورؤساء كفاية ليحدي هنا يجب ان يكون موقعك صالونك العامر داك ، تكون فيه ياتيك كل صاحب مشورة تكون للجيل الصاعد منارة تتكسر عندها كل الصعاب سواء كانت حكومية او أهلية أو شخصية، وكفاية جري وراء دهاليز الحكم المريضة ، متى ستظل تجري وراءها ثم ماذا حققت تكلمت كلاما لو قسم على اهل الارض لنا كل منهم ما تنوء به الجبال ، ولم توصلو السودان لبر الامان بل كنتم سببا في اشعال نيران لم تنطفيء بعد انت ومن معك من امثال شيخنا داك نسيبك هو الآخر ينطبق عليه ما جاء بصدر هذا المقال .
ودعوا السياسة لجيل جديد يلجا لكم لحلحلة مشاكل الوطن التي استعصت عليكم وعلى من جاء من بعدكم وحتى زبانية المؤتمر الوثني صعب عليهم حل اي معضلة ضيعوا البلد ديل كمان بل قسموه وادخلوه في غياهب الفقر وشردوا اهله وجعل منه اضحكومة بين الشعوب التسوى والمابتسوى لية؟

فالزموا بيوتكم يا الصادق ونسيبك ؟ وكونوا اباء للجميع لحلحلة ما يمكن حله قبل ان ياتيك اليقين
وهو قريب جدا استعدوا له جميعا وسترون ما فعلتوه على هذا الشعب الغلبان .

إتلم التعيس على خائب الرجاء

لا اعتقد ان السيد الامام يخفي عنه ان هذا النظام مخادع ولا يفي بالوعود ولا يلتزم بالمواثيق والعهود فلما هذا العبث وماذا يريد حزب الامة وماهى مصالحه مع هذا النظام القاتل الفاسد كل مايقوم بهى الامام لايصب في مصلحة السودان بل يساهم بشكل رئيسي في تطويل عمر النظام منحه مزيد من الوقت لقتل ونهب وتبديد ثروات السودان نتمنى على العقلاء من حزب الامة تصحيح المسار او الخروج على هذه القيادة الفاشلة والانحياز للجماهير فالشعب السودنى شبع وعودا من الانقاذ وشعبنا مل من احاديث الامام لانه اصبح يتحدث ويطرح ما لايمكن ان ينفذ وهو يعلم ذلك اين هو المؤتمر الجامع ولنا عقدين نسمع من الامام والحزب الحاكم لايهتم ويماطل وماهى نتائج ما اتفق عليه الامام بعد ان شق صف التجمع وعاد لاحضان النظام النتيجة صفر كبير وصدق منصور خالد فيما يقول عن الامام وحقيقة الامام مصر على ادمان الفشل واثبت انه اس بلاء السودان ومصيبتنا في زعماء الطايفتين الختمية والانصار تحت زعامة الامام الفاشل وعلى شعبنا ان لاينتظر منهم خيرا فهم عالة وهم فاسدون كما الانقاذ وعلينا ان نعمل على الغاء هذين الحزبين من خارطة السياسة السودانية

احزاب البشير والمهدى والميرغنى والترابى متفاهمون ومتجانسون مع بعضهم البعض ، وكل واحد فيهم بيلعب دوره بإتقان ليخدعوا الشعب ، أما أحزاب الفكة ما عليهم إلا السمع والطاعة ، وإنتظار الفتات التى ترمى لهم وهم قنوعين بها ..

الضرائب والرسوم والإتاوات المفروضة على الشعب السودانى لم تفرض على شعب من الشعوب .. البشير والمهدى والميرغنى والترابى وحارقى البخور من حولهم هم المستفيدون والمستمتعون بخيرات الوطن ..

أقترح أن يتم الرئيس الامريكى السابق كلينتون والبريطانى السابق طونى بلير ، مساعدين للرئيس عمر البشير بدلآ من عبدالرحمن المهدى ، وجعفر الميرغنى ، اعتقد انهما سيرضوا بنصف مخصصات ابناء السيدين ، وسيقدمان عملآ مثمرآ للشعب السودانى .
الله يكون فى عون الشعب السودانى من مكر ودسائس أحزاب السودان القديم .

الاخوه المعلقين الامام الصادق هو الوحيد الذي صرح بان لايحكم الا منتخب وفشلت الانقاذ فى اقراءة ورجلينهم تحفت وراءة لكن دون جدوي ولازال صامدا حتي الان

الشمارات تقول أن الأمنجى صديق إسماعيل فى مفاوضاته مع المؤتمر الوطنى قد ضمن للصادق المهدى منصب رئيس الوزراء فى الحكومة القادمة وقد ضمن أيضا عدد نصف مقاعد الوزارة الجديدة من بينها وزارتان سياديتان و4 ولاة فى غرب السودان إضافة إلى ولاية النيل الأبيض بالإضافة كمية هائة من الوزارات الولائية فى المجالس التشريعية والحقائب الدبلوماسية إلى 50 عضو بالمجلس الوطنى، وقد ضمن صديق لنفسة وللدكتورة مريم وسارة نقدالله وزارات إتحادية يجرى التشاور حولها،، كما سيظل عبدالرحمن فى منصبه مساعذا للرئيس،،

المشكلة التى تواجههم هو أن الميرغنى اللابد فى لندن سوف لن يتنازل عن عدد مناصب وزراية أقل من حزب الأمة،، كيف سيقنعوا الديك،،

وما زال صديق يتفاوض بينما يسعى الصادق للإطاحة بالأمين العام الحالى الدكتور إبراهيم الأمين وإستبداله بواحد مدجن كى يسهل تمرير الإتفاق فى أجهزة حزب الأمة،،

الجدير بالذكر، على حسب الشمارات، أن البشير قد أصدر أمرا حاسما بالتنازل لحزب الأمة بكل ما يمكن من أجل المشاركة لتسهيل إتفاقيات سلام بدارفور وجنوب كردفان،،

خبر الليلة بفلوس بكرة ببلاش،،،