المساعد الرئاسي..!!!

بالمنطق
* حين كان كاتب هذه السطور مساعداً لرئيس تحرير «الرأي العام» سماه بعض الزملاء (مساعد الياي!!)..
* وما كان يغضب هو من التسمية هذه بما أنَّ محض نيل لقب (مساعد) لأستاذ في قامة إدريس حسن لهو شرف عظيم..
* ولعل شخصاً يحمل مسمَّانا هذا نفسه الآن- مع الفارق (الوجاهي)- بالطبع- يسعده الذي كان يسعدنا ذاك..
* إنه المساعد بالقصر الرئاسي عبد الرحمن الصادق المهدي..
* فهو (مبسوط) جداً- ولا شك- من كونه مساعداً للرئيس ويردد في سره (مش أحسن من أكون «مساعداً» لأمين حزب الأمة؟!)..
* و (الإنبساطة) هذه لا ينتقص منها أبداً اقتصار دوره على التلويح بعصا (نص كم) و (البِشّير!!) والإبتسامة (العريضة)..
* أما (المساعد) الآخر فأفضل منه حالاً (مساعدنا) هذا رغم إنه يحظى بالإمتيازات ذاتها بما فيها السَّيارة (الليلية!!) الملونة..
* فهو قد آثر السلامة (صمتاً!!) منذ فضيحة تصريح أداء القسم ذاك الذي أبان جهله بجغرافية بلادنا نفسها دعك من تعقيداتها السياسية..
* ثم لم يعد يذكره الناس إلا عندما يرد اسمه في الأخبار مقروناً بالسفر إلى (بلاد بره) لأغراض الإستجمام..
* ولا ندري ما الرهق الذي يصيب (المساعد) جعفر الصادق هذا- جراء (العمل!!) – كيما يحتاج إلى (إجازة)..
* فهو لا (يعمل!!) شيئاً أصلاً (يُحلل) به أجره ومخصصاته ووقود فارهته (المسائية) إسوة بالذي يفعله أخوه ابن المهدي..
* فلو أنه كان يشكل حضوراً في احتشاديات تحتاج إلى (تشريف رئاسي)- ليعمل (الشويتين بتوع) نجل الصادق- لرسخت صورته في أذهان الناس (مُبشِّراً) و (ضاحكاً) و (ملوحاً بعصاه مثل أهل الانقاذ!!)..
* أي أن يقوم بـ(شوية حركات مظهرية!!) تجعل الناس يتذكرون أن هنالك مساعداً رئاسياً يتقاضى أجراً نظير (الظهور الإعلامي)..
* وليس في هذا ما يعيب- حسب عرف الإنقاذ- بما أن أصحاب الوظائف الذين يتقاضون الملايين مقابل (الوجاهة!!) هم (على قفا من يشيل)..
* وربما يكون (المساعد) جعفر يفتقر إلى مستشارين (يساعدونه) في اختيار (الشغلة) التي تناسبه بعد أن احتكر عبد الرحمن وظيفة (البِشّير الرئاسي) لنفسه..
* و (يتبرع) كاتب هذه السطور للقيام بالمهمة المذكورة من وحي الإنتماء الحزبي للرجل الذي كان هو (مساعداً!!) له في زمن مضى..
* فبما أن جعفر الميرغني هو (إتحادي ختمي) فإننا نقترح عليه أن يطوف بعربته الرئاسية (الليلية!!) حلقات الذكر بأنحاء العاصمة كافة..
* ثم يتظاهر بالتواضع وهو يقف بين الذاكرين صائحاً معهم: (أي، أي، أي)..
* فـ(أيّ) ولا (صمَّة الَخشُم!!!!!).
آخر لحظة
[email][email protected][/email]
الجماعة ديل علي قول الفاتح جبرا “قاعدين يشتروا في الصيوانات لي عرس بناتهم” طالما ولي أمر البنات تاني الطيش .. بالنهار ملكي .. وبالليل في الجيش.
غايتو الكيزان عرفوا ليكم يا عووضة..اضربوا شمال يمين..خلف ..امام في احزاب الفكة بهدلوهم..مرمطوهم..طلعوهم حرامية..اكتبوا اتفشوا قولوا اللي عاوزنو لن نحجب ولن نصادر لكن اياكم اياكم…والكيزان………………
اذا كانت (فرفرة)..عبدالرحمن من فضة، ف (حنكشة)..جعفر من ذهب ..؟؟!
ولولا تلك الفرفرة، لما نما الى علمنا انه (عزابي)..؟؟!..وكمان، داير يعمل مساعد عريس ..؟؟!..لولا الاعتراض المغلظ..؟؟
وهذه مخالفة اجرائية..؟؟.. في الحالتين.. في القصر و في الكوشة..؟؟
يا ود عووضة العب بعيد الجماعة ديل السودان ده حقهم بعدين اولاد شيوخ ممكن يدعوا عليك بالفلس .
انا بقترح يكلفوه بملف المجاملات
روعة يا أستاذ! ما تقوله عن جعفر الصادق وعبدالرحمن المهدي ينطبق على جميع مسئولي الإنقاذ الحاليين من بشيرهم إلى خفيرهم فجميعهم لا يفعلون شيئاً يحلل لهم ما يتلقونه من مخصصات ورواتب وحوافز طائلة، بل وعدد كبير منهم يلهط مليارات إضافية بقوة عين كنا لنحسد عليها الشيطان نفسه لو فعل ما يفعله هؤلاء المؤتمرجية! أقصى مجهود يمكن أن يقوم به مسئول مؤتمرجي هو حضور لجنة وهو “ناعس الطرف” ينتبه حيناً ويسرح أحياناً ثم تنتهي اللجنة إلى لا شيء كالمعتاد ويقبض المسئول مليونين أو ثلاثة أو ربما سبعة ملايين على “حضوره” تلك اللجنة وإنجازه لـ(لا شيء كبيرة) فقد يكون المطلوب منه تحديداً هو أن لا ينجز شيء في تلك اللجنة أو طيلة حياته المؤتمرجية!!!
ههههههههاىىىي
لله درك يا ود عووضة فقد إنتزعت منا إبتسامة هي كالبكاء(النواح) و تنهييييييييده طويلة.أللهم ألطف بعبادك السودانيين
خلاص ماقدلات على الافيال قبلت على الفئران…ومن الياى لى مساعين الياى وبعد بتصل لعمود النص
كتب الاستاذ صلاح الدين عووضه
* ثم يتظاهر بالتواضع وهو يقف بين الذاكرين صائحاً معهم: (أي، أي، أي)..
يا استاذ من متن كان اولاد المرغني بتظاهروا ؟
البظاهروا اولاد الكلب نحنا عشان هم يتظاهروا
لا هو ولا أبوه فيهم خير للبلد
ههههههههههههههه
عجيب يا ودعوووضة
السيد/عبدالرحمن المهدي يحب الظهور وهو مرض قاتل……………
يا أستاذ عووضة الثنائى ديل لو قالوا الكلمتين أو ماقالوا الكلمتين حياخدوا القرشين عشان هم أولاد السيدين ما برضوالسيدين قبضوا القرشين وسكتوا عن فعايل البشير وشلة الأنس المعاه ونحن ضايعين فى النص ..لك الله يا وطن..
اخبار الفته شنو