سلطات الأمر الواقع السودانية ضد الإمارات العربية المتحدة: نفاق مؤسسة إبادة جماعية

نصرالدين عبدالباري
في الخامس من مارس 2025، تقدمت سلطات الأمر الواقع السودانية بطلب ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية، متهمةً إياها بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وذلك من خلال تقديم دعم عسكري ومالي مستمر لقوات الدعم السريع. ويزعم السودان—الذي تمثله بحكم الأمر الواقع القوات المسلحة السودانية أو مؤسسات الدولة التي تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية بصورة غير شرعية—أن هذا الدعم ساهم في حملة إبادة جماعية ضد إثنية المساليت في غرب دارفور.
ورغم أن هذه القضية تمثل سابقة بارزة في اللجوء إلى الآليات القانونية الدولية، إلا أنها مليئة بالتناقضات القانونية والسياسية والأخلاقية. فالإضافة إلى العوائق المتعلقة بالاختصاص، والتي يصعب تجاوزها، تكشف هذه القضية عن محاولة ساخرة بامتياز من قبل القوات المسلحة السودانية لتلميع صورتها من خلال التظاهر بأنها تدافع عن حقوق الإنسان. إن المؤسسة ذاتها التي أشرفت على سبعة عقود من القتل الجماعي والتطهير العرقي والإبادة الجماعية والإرهاب الذي ترعاه الدولة، تسعى اليوم إلى إعادة تقديم نفسها كحامية للقانون الدولي—وهو تحول فج ومغرض سياسياً.
قضية مليئة بالتناقضات
إن لجوء سلطات الأمر الواقع السودانية إلى محكمة العدل الدولية يحمل في طياته أهمية رمزية، حيث يشير ظاهرياً إلى رغبة في تسوية النزاعات عبر الوسائل القانونية الدولية بدلاً من استخدام القوة—بغض النظر عن عن القدرات العسكرية. لكن هوية الجهة التي رفعت القضية—نظام عسكري غير شرعي تهيمن عليه القوات المسلحة السودانية—تجعلها منعدمة القيمة من الناحية الأخلاقية. من الصعب تصور مثال أكثر فجاجة للنفاق: مؤسسة ارتكبت الإبادة الجماعية تلو الأخرى تتحدث الآن باسم ضحايا الإبادة.
هذه هي نفس القوات المسلحة السودانية التي ارتكبت أو ساهمت في ارتكاب فظائع جماعية في جنوب السودان ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق. وهي ذات المؤسسة والدولة التي كانت ترفض آليات حقوق الإنسان الدولية بوصفها منحازة ومسيّسة، لكنها اليوم تلجأ إلى نفس النظام القانوني الدولي، الذي طالما ازدرته وانتهكته. إن التناقض صارخ والدوافع السياسية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.
الأساس القانوني: غير مسبوق لكنه ضعيف
تستند الدعوى، التي رفعتها سلطات الأمر الواقع السودانية، إلى اتهام الإمارات بتقديم دعم مادي ومعنوي لحملة إبادة جماعية تزعم السلطات أن قوات الدعم السريع نفذتها ضد شعب المساليت. وتشمل الاتهامات تزويد القوات بالأسلحة والذخائر والطائرات المسيّرة وتحويلات مالية عبر وسطاء، وذلك رغم ظهور تقارير موثوقة توثق ارتكاب فظائع، وفقاً لزعم هذه السلطات. وتدعي سلطات الأمر الواقع السودانية أن هذا الدعم يشكل خرقاً لالتزامات الإمارات بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، لا سيما التزامها بعدم المساعدة أو التواطؤ في ارتكاب جريمة الإبادة.
ولتعزيز موقفها، قدمت سلطات الأمر الواقع السودانية طائفة من الأدلة، بما في ذلك تقارير لمنظمات حقوق إنسان دولية توثق فظائع تزعم أن قوات الدعم السريع قد ارتكبتها، وصور أقمار صناعية تظهر تكتيكات الأرض المحروقة وتدمير القرى في دارفور، وشهادات شهود عيان تصف عمليات قتل جماعي وعنفاً ذا دوافع إثنية.
وطلبت سلطات الأمر الواقع السودانية كذلك إصدار تدابير مؤقتة، تحث المحكمة على مطالبة الإمارات بوقف كل أشكال الدعم المزعوم لقوات الدعم السريع، وحماية المدنيين—خاصة المساليت—والحفاظ على الأدلة المتعلقة بالجرائم المزعومة.
الجدار القضائي: تحفظ المادة التاسعة
إن العقبة القانونية الأساسية التي تواجه الدعوى السودانية تتمثل في اختصاص محكمة العدل الدولية—أو بالأحرى غياب هذا الاختصاص. إذ تمنح المادة التاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية المحكمة اختصاصاً بالنظر في النزاعات المتعلقة بتفسير الاتفاقية أو تطبيقها أو تنفيذها، لكن هذه المادة خاضعة للتحفظات.
وعند انضمامها إلى الاتفاقية، أبدت الإمارات تحفظاً يستثني اختصاص المحكمة بموجب المادة التاسعة. وهذا التحفظ حاسم. فقد أقرت المحكمة مراراً وتكراراً بصحة مثل هذه التحفظات واعتبرتها ملزمة، كما في قضايا مثل شرعية استخدام القوة (يوغوسلافيا ضد إسبانيا وآخرين) والكونغو الديمقراطية ضد رواندا.
وتقر سلطات الأمر الواقع السودانية في طلبها بوجود هذا التحفظ، لكنها تفشل في تقديم أساس قانوني مقنع لتجاوزه. فلا يوجد اتفاق خاص بين الطرفين، ولا توجد مادة في اتفاقية أخرى تمنح المحكمة الاختصاص، ولم يُستند إلى أي أساس قانوني بديل. هذا الغياب في حد ذاته دلالة على أن القضية لم تُصمم لتحقيق نصر قضائي، بل لتحقيق مكاسب سياسية.
من المرجح أن ترفض المحكمة الدعوى لعدم الاختصاص، ربما في مرحلة التدابير المؤقتة. وإذا حدث ذلك، فستنتهي القضية بحذفها من قائمة المحكمة العامة، ما يكشف عن طابعها الاستعراضي أكثر من كونها محاولة قانونية جادة.
مدّعٍ عديم الأخلاق
المفارقة الأكبر في هذه القضية ليست قانونية، بل أخلاقية. إذ تزعم القوات المسلحة السودانية—المسؤولة عن عدد من الفظائع يفوق ما ارتكبته معظم الجيوش في إفريقيا—أنها مدافعة عن حقوق الإنسان وحامية لشعب المساليت.
دعونا نتذكر أنه خلال ذروة الإبادة الجماعية في دارفور بين عامي 2003 و2004، كانت القوات المسلحة السودانية وميليشيات الجنجويد المتحالفة معها بقيادة موسى هلال، الذي لا يزال يتلقى دعماً من القوات المسلحة حتى اليوم، هي التي قادت حملة القتل والإرهاب ضد المساليت والفور والزغاوة. وقد تم قصف القرى (بما في ذلك قرية والدي) من قبل طائرات القوات المسلحة الحربية، وتم إعدام المدنيين واغتصاب النساء وتشريد الملايين، غالباً تحت إشراف مباشر من القوات المسلحة أو عبر قصفها الجوي.
وفي جبال النوبة، ظلت القوات المسلحة السودانية على مدى أربعين عاماً تشن غارات جوية عشوائية، وجوّعت السكان المدنيين، واستهدفت المجتمعات على أساس ديني وإثني. وفي جنوب السودان، أدت حملاتها المضادة للتمرد إلى مقتل أو المساهمة في مقتل نحو ثلاثة ملايين إنسان. وفي هوامش السودان كافة، لطالما تعاملت القوات المسلحة مع المدنيين لا كمواطنين، بل كأعداء يجب إخضاعهم أو إبادتهم.
لذلك، فإن وقوف مثل هذه المؤسسة أمام المحكمة الدولية متحدثة بلغة حقوق الإنسان والإبادة الجماعية يُعد تشويهاً بشعاً للعدالة. إنه أشبه برجل أشعل الحريق بنفسه، ثم اتصل بالإطفاء طالباً النجدة.
الإبادة الجماعية ومسؤولية الدولة: معايير عالية للإثبات
حتى في حال تمكّن سلطات الأمر الواقع السودانية من تجاوز عقبة الاختصاص—وهو أمر غير محتمل—فإن الحواجز الموضوعية تبقى ضخمة. إذ يتطلب القانون الدولي إثبات وجود نية خاصة (dolus specialis) لتدمير جماعة محمية، كلياً أو جزئياً، لاعتبار الفعل إبادة جماعية. أما التواطؤ، فيستلزم إثبات علم الدولة بالنية، وتقديم دعم له تأثير كبير في تنفيذ الجريمة.
ففي قضية البوسنة ضد صربيا، اعتمدت المحكمة معياراً صارماً للإثبات. فقد كان على الدولة المدعية إثبات وقوع أفعال إبادة جماعية، ووجود النية الخاصة، ومعرفة الدولة المتهمة بهذه النية، ودورها في تسهيل تنفيذها.
وبالاستناد إلى هذا السوابق، فإن نجاح السودان في هذه القضية يبدو مستبعداً. حتى لو قررت المحكمة أن قوات الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية ضد المساليت، فإن إثبات النية الخاصة أمر بالغ الصعوبة. أما إثبات علم الإمارات بهذه النية، وأن دعمها المزعوم ساهم بشكل كبير في تنفيذ الجريمة، فذلك أمر أكثر صعوبة.
إن المواد التي قدمتها سلطات الأمر الواقع السودانية غير الشرعية لا ترقى إلى مستوى الإثبات القانوني المطلوب.
استخدام القانون كسلاح
تُظهر هذه القضية الاتجاه المتزايد نحو استخدام المنابر القانونية الدولية ليس لتحقيق العدالة، بل لتعزيز أهداف سياسية. ففي هذه الحالة، تسعى القوات المسلحة السودانية إلى نزع الشرعية عن قوات الدعم السريع، التي أنشأتها هي ذاتها—ليس من خلال الاعتراف بجرائمها هي، بل عبر غسل صورتها من خلال مسرحية قانونية.
هذا ليس سعياً من أجل العدالة، بل مناورة محسوبة ضمن لعبة شطرنج جيوسياسية أوسع. إذ تسعى القوات المسلحة إلى تقديم نفسها للمجتمع الدولي باعتبارها السلطة الشرعية، والفاعل المسؤول، وضحية التدخلات الخارجية. وتأمل في كسب التعاطف والاعتراف وربما الدعم العسكري—ليس من أجل شعوب السودان، بل لتعزيز قبضة نخبها على السلطة.
لحسن الحظ، فإن القانون الدولي لا يمكن التلاعب به بهذه البساطة. فالمبدأ الجوهري في القانون الإنجليزي: “من يطلب الإنصاف يجب أن يأتي بيد نظيفة” قد لا يكون منصوصاً عليه في أحكام محكمة العدل الدولية، لكنه يتناغم بعمق مع روح العدالة. فلا يمكن لمؤسسة عسكرية ملطخة بدماء مواطنيها أن تمثل المدّعي أمام أعلى محكمة في العالم.
الخاتمة
تشكل قضية سلطات الأمر الواقع السودانية ضد الإمارات العربية المتحدة مثالاً صارخاً على النفاق القانوني. وهي تسلط الضوء على مخاطر السماح لجهات ملوثة بماضيها أن تستغل أدوات القانون الدولي لتحقيق مكاسب سياسية. ورغم أن مزاعم الإبادة ضد المساليت تستحق التحقيق الجاد، إلا أن الجهة التي طرحتها، وهي النظام العسكري السوداني، تقوّض مصداقية الادعاءات من أساسها.
وفي نهاية المطاف، من غير المرجح أن تتجاوز القضية عقبة الاختصاص بنجاح، ناهيك عن أن تحقق حكماً لصالح سلطات الأمر الواقع السودانية. كما أنها ستفشل في تحقيق هدفها الأساسي: خلق رواية عن الضحايا، والتستر على فظائع القوات المسلحة، وصرف الأنظار عن الحاجة الملحة إلى المحاسبة الشاملة لجميع أطراف النزاع السوداني.
إن العدالة الحقيقية لشعوب السودان المضيمة لن تتحقق من خلال محاكمات انتقائية أو اتهامات انتقائية لأغراض سياسية. بل ستتحقق فقط من خلال عملية شاملة، جامعة، وذات مصداقية لمواجهة الماضي—عملية تُحاسب فيها كل الأطراف على جرائمها، بصرف النظر عن رتبهم، أو انتماءاتهم، أو الملاءمة الدبلوماسية.




العملاء والمأ جؤرين الداخل دائما اسؤ من الاعداء هذه جريمة الابادةة موثقة ممن ارتكبوها بفيديوهات وصور لا تحتاج لجدل قانوني من منافق ومرتشي مرتمي امام حضن قادة المليشيا فقد هرب من كاميرات الفيديو لتصويره مع اخ قائد التمرد والذي مفروضة عليه عقوبات من هيئات دولية فهوفي صف من يقفون مع المعتدين علي اهل واثينته فهل لك الحق ان تقف مع الحق يا مرتزق
إنتو يا جماعة هل مكتوب علينااننا نعيش تحت ظل عديمي الفكر والضمير… رد دكتور نصر الدين عبد الباري يدرس وأبان بصورة واضحة انحيازية الجهاز العدلي السوداني وتحصينه لكل من يقف تحت ما يسمى (راية القوات المسلحة) ضد المسائلة وهو أمر لا يجتهد مناصري اتجاه حكومة بورتكيزان من اخفائه بل يريدونه قانونا غير مكتوب وهو ما يعني ان أي انتهاك تحت راية القوات المسلحة فهو مقبول باعتبار ان النية والغاية السامية في نظرهم هي القضاء على العدو ( في هذه الحالة العدو يعرف بأنه الجنجويد وفي 2003 كان الجنجويد هم الحليف وحركات تمرد دارفور هم العدو) اذا معيار مقبولية الانتهاك من عدمه هو هل يخدم أجندة من يقف خلف راية القوات المسلحة أم لا.. وهو ما أدى لجريمة القرن في دارفور.
اوووو نص الكلتش العجل نصر الدين مريسة من اي خمارة وكرخانة جيت ظاهر تاني قالوا الكلب بيحاحي لي ضنبو
لن يتقدم السودان اقتصاديا وحضاريا وعسكريا حتى يتقدم فكريا وعقليا
نصر الدين عبد الباري أحد فلنقايات دويلة الشر الإمارات و كلاب عيال زايد حين تأتي سيرة الأخلاق و الإنسان السوي عليك الانزواء خجلاً و يكفيك بؤساً و انحطاط أخلاقي و أنت تقف بجانب المغتصبين… تباً لكم جميعاً كيزان علي شيوعيين علي اتحاديين علي بعثيين علي حزب الامة ( الغمة )
المشكلة الاخلاقية هى الوقوف مع العدل والعدالة وهذا ما لم تفئ به الحكومة حيث لم تسلم الذين ارتكبوا جرائم إبادة جماعية فى دارفور ومن ثم الابادة فى الجنينة قبل عامين ومنع الابادة فى المستقبل لن تقف معها او تدعمها عدة جهات وحتى الحكومات لان المحكمة نفسها لا أحد يحترمها او يحترم قرارتها لذلك هى عبارة عن زوبعة لأغراض لن توقف الابادة القادمة ولا الحرب
من الأساسيات لدي العاملين في المجال القانوني عدم التعليق على أي قضية منظورة أمام المحكمة.
المقال نشرته جريدة الاتحاد الظبيانية و هذا يكفي لاتهام كاتبه بما يليق به.
شكرآ يا وزير العدل الديمقراطي الشرعي. نورتنا بحق وحقيقه وكشفت مدي سوء النيه وسوء الخلق والاخلاق والجهل والغباء التي يتميز بها هؤلاء المتأسلمين الارهابيين الفسده آكلو أحشاء الموتي والسبابين للدين في السر والمتاجرين بالدين وشرع الله في العلن. خليهم يفضحوا انفسهم ويكشفوا جهلهم للعالم اجمع حتي لا تقوم لهم قائمة الي ابد الآبدين. عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين…
بصرف النظر عن تحفظ الإمارات على اتفاقية منع الإبادة الجماعية، والموانع الشكلية الاجرائية التي تحرم محكمة العدل الدولية من الاختصاص، اي السلطة القضائية، للنظر فى هذه الأنواع من المطالبات؟ فالمعروف ان هذه الهجمات وقعت قبل حوالي عامين فحتي اذا افترضنا انها تشكل إبادة جماعية لمجموعة “المساليت” العرقية، فلماذا سكتت حكومة الامر الواقع في بورتسودان كل هذه المدة ان كانت جادة في دعواها؟ والغريب في انهم يطالبون بتدابير مؤقتة عاجلة لمنع أعمال الإبادة الجماعية، التي حسب الدعوي وقعت قبل حوالي عامين؟ ايضا يثور سؤال منطقي وهو اليس من اوجب واجبات حكومة الامر الواقع وجيشها هو منع وقوع الإبادة الجماعية علي مواطنيها؟ وايضا يقفز الي الذهن مباشرة سؤال منطقي آخر وهو من صنع قوات الدعم السريع ومكنها وسلحها وسماها حمايتي وشرعن وجودها بالإجماع في برلمان الانقاذ ورفع قائدها الي فريق اول وسماه نائبا له وعدل لها القانون زيادة في استقلاليتها وتمكينها؟ واخيرا اذا كانت سلطة الامر الواقع تحترم المحاكم الدولية وتحترم العدالة وتهتم بحقوق الانسان السوداني عموما وانسان دارفور خصوصا، فلماذا لم تقم بتسليم المجرم المخلوع البشير وعصابتة المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية منذ ٢٠٠٥ لارتكابهم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور، بل اعترف كبيرهم المجرم المخلوع بانهم قتلوا عشرة آلاف فقط وليس ثلاثمائة الف كما صرح المجتمع الدولي الذي تمثله هذه المحكمة التي يشتكون اليها الان!!!!! انه النفاق في اوضح صوره!!!!! فعلا هذه ليست الا مجرد مسرحية كيزانية سياسية سمجة لتضليل قطعان المغيبين البلابسة.
الاخ نصر الدين. بحكم انني قابلتك كم مره قبل ان تصبح وزيرا للعدل انت كنت رجل غيور ووطني علي بلدك. الان اصبحت رجل مصالح يعني مافي فرق بينك والكيزان مصالح شخصيه او حزبيه او طائفيه علي حسب كلامك لو المحكمه ليست لها اختصاص لكانت رفضت الدعوه من الاول وتحويلها لجهه المختصه في فصل النزاعات بين الدول. اما الامارات غير متورطه في دعم القتله والمرتزقه دا كلام ما بتصدقوا رجل عاقل او حتي المنطق. اما الجيش السوداني مسيطر علي الحكومه وغير شرعي هذا كلام لا يعقل ان يتحدث به من يملك دكتواره في القانون. بسبب بسيط لان الدوله والحكومه هي الجيش الوطني ومافي دوله في افريقيه او حتي في العالم فيها جيش وحكومه منفصلين. الجيش هو الحكومه والحكومه هي الجيش وماتقول الغرب والديمقراطيه وحكومات مدنيه دي كلها مسرحيات لكي يخدعوا بها من يريدون ان يستولوا علي ارضه او يدمروا بلده والامثله كتيره هذه الايام. اخيرا الشعب السوداني كله واقف بجانب القوات المسلحه في هذه الحرب لو استثني منه الماجورين والعملاء.
قال الكاتب الذي خدم كوزير تحت قايد الجيش الذي يهاجمه الان قال(دعونا نتذكر أنه خلال ذروة الإبادة الجماعية في دارفور بين عامي 2003 و2004، كانت القوات المسلحة السودانية وميليشيات الجنجويد المتحالفة معها بقيادة موسى هلال، الذي لا يزال يتلقى دعماً من القوات المسلحة )
انت نسيت حميدتي الذي قاد الجنجويد بعد موسي هلال ولا سقط سهوا من مقالك ؟ و لا الكاش الدرهم الإماراتي أسقطه؟
يقول نصر الدين مريسة ان الجيش قصف القري( بما في ذلك قرية والدي). والسؤال لمريسة لماذا لا تقول قريتي؟ ام انك تنتمي لفئة اولاد الضيوف الذين لا يعرفون الا قرى امهاتهم!!
ويجيك واحد مغيب زى المعلقين أعلاه من الكيزان أمثال ابو عزو يقول ليك أوه نصر الدين مريسة بالله دا مستوى بتاع ناس ممكن يحكموا شعب عظيم كالشعب السوداني، أنا ماعارف الكيزان ديل حكمونا ٣٠ سنه كيف، بجد ناس فارغين، شغل بتاع لعب عيال لعنة الله عليهم أجمعين.
ورجغ . . ورجغ . . . ورجغ. . . من السفهاء من يدهشنا دوما باعوجاجه . . . الرمه عبد الباري يعوي بامر سيده . . فالكلاب تظل وفيه لصاحبها وان كان مجرما . . . “والحق يقال ويشهد اليوتوب بان الكلاب عند الهروب تجري كالنعام “.
من المفارقات ان نجد من يعوي اليوم كان بالامس بوزاره العدل بوما . . . انت .. وبغبائك . . من اعطي باعه الدين بالدنيا وباطلها بدايه اخري . .انت … ولفشلك في اداء واجبك المنزلي من كان خصما علي ثوره الشعب . . .لم يطعن الشعب من ظهره الا لجهلك . . . فما دهاك . . . كنت بوزاره العدل نائما! . . . ام كان بالامس خمرواليوم مال بن زايد له امر!
عندما كنت وزيرا لعدل قحت كان الكيزان وكان البرهان … ماذا فعلت؟ . . . والآن ورجغ . . ورجغ . . . ورجغ. . “سبحان الله مال زايد يجعل من البوم كلابا”.
أمجد فريد يكتب: من أكثر الأشياء اشمئزازا أن يكون نصر الدين عبد الباري ضمن فريق الدفاع عن الإمارات في محكمة العدل الدولية.
في حياتي لم أطلع على شيء أكثر تقزّزًا وإثارةً للاشمئزاز من كتابة النائحة المستأجرة نصر الدين عبد الباري، وهو يحاول الدفاع عن الإمارات في القضية التي رفعها السودان ضدها أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة التواطؤ في دعم الإبادة الجماعية، عبر الدفع بعدم اختصاص المحكمة وعدم ولايتها على الإمارات. ففيمَ كنا ننازع نظام البشير ونطالب بتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، ولا نزال، إذا كانت مثل هذه القيم معروضة للبيع لمن يدفع أكثر، يا نصر الدين؟ نصر الدين عبد الباري لا يكتفي بخيانة وطنه وأهله دفاعًا عن الإمارات، بل ينحدر إلى خيانة أخرى، يدوس فيها على ذاته، ويبيع شرف مهنته كحقوقي، مطيّة لأهواء مموليه. لقد فضحت هذه الحرب، ولا تزال، أولئك الذين كانوا يرفعون شعارات حقوق الإنسان وحكم القانون بشكل مخاتل ومخادع لا أكثر.
قدّم محامو السودان أداءً متميزًا، ليس فقط في استعراض القضية والأدلة الراسخة على تورط الإمارات، بل أيضًا في تناول روح القانون والمعاهدات الدولية، وبالأخصّ اتفاقية منع الإبادة الجماعية ومدى إلزامية التحفظات عليها. في المقابل، لجأ الفريق القانوني الإماراتي إلى خطاب سياسي يدينهم أكثر مما يبرئهم. ولو كانوا يثقون في براءة موقفهم، لما حاولوا الاحتماء وراء تدابير إجرائية للفرار من مواجهة المحكمة، عبر إثارة تحفظهم على ولايتها.
لقد آن الأوان لإنهاء الحصانة التي تسمح بمواصل الجرائم التي ترتكبها مليشيا قوات الدعم السريع، مستندةً إلى الدعم الإماراتي. واما عبدالباري ورفاق مشروعه السياسي الذين قبلوا على انفسهم ان يتحولوا الي كلاب حراسة الامارات، فلهم الحجر
والاهم من كل ذلك، ان التدابير المؤقتة والعاجلة التي يطالب بها السودان، لوقف هذا الدعم، تكتسب الان أهميةً بالغة في ظل الهجوم الذي تُعدّ المليشيا لشنّه على مدينة الفاشر. المحكمة الان بوسعها ان تعمل على وقف جريمة ابادة جماعية وشيكة الحدوث.
أمجد فريد الطيب
كل الكيزان العواليق اولاد الحرام المعلقين أعلاه لا يساوون شعرة من د. نصرالدين عبدالباري ، من من الكيزان و من شايعهم حاصل على درجة عليا من جامعة هارفارد أفضل جامعات الدنيا. كل التعليقات أعلاه مبعثها جهوي قبائلي ، شنو مريسة وكلام فارغ. حاقدين عواليق.
أمجد فريد لا ترمي نصرالدين هكذا انت احقر من مشي علي قدمين ضربت والد زوجتك البروفسور فاروق كدوده بل تعديت علي زوجتك أيضا بالضرب وانت مخمور وغير مخمور حتي تثبت مدي تدني اخلاقك.
المعلق اللي مسمي نفسو “العبد عبد وإن درس القانون” و المستشهد بكلام الحقير أمجد فريد ، يظهر إنكما من نسل محمود ود أحمد الجاحدون و الحاقدون على الغرابة إلى أن تقوم الساعة. موتوا بغيظكم!
فاقد تربوي عنصري جاهل يستشهد بانتهازي رخيص باع نفسه للكيزان محاولا النيل من رجل تميز في تخصصه الأكاديمي والذي حصل بموجبه علي ارفع الدرجات العلمية
انه زمن مجرمي عصابة الكيزان حثالة البشرية من القتلة واللصوص زناة نهار رمضان. سحقا لكم ايها الأوغاد الحقراء
نصر الدين عبدالباري وامثاله من زرقة دارفور يدرك تماما ماهو الاسم العنصري الذي يطلقه عليهم الجنجويد سرا وعلنا ورغم ذلك يخدمهم بغباء رغم انه يدرك تماما نظرتهم له ولأهله . كل زرقة دارفور المتحالفين مع الجنجويد عارفين وعاملين فيها رايحين, لكن للأسف التجاهل لن يغير من الحقيقه والواقع شيئا. دارفور يجب ان تذهب لنرتاح من مشاكلها التي لاتخلص
تعرف أمجد فريد دا اقذر من الكيزان.
ديل ما حكومة نفاق ديل زبالة ووسخ؟ هم يسرقون بلدهم وببرهانهم الوسخان يركع ليسسي توفووووو عليكم هوانات؟ انتو وين والامارات وين ياحيوانات؟ الامارات تحترم بلدها وشعبها وترفع من شانهم واصبحو من الدول االتي تشارعليها باالبنان ياهثالة؟ يخرج داك السكران في رمضان العطا والطاشي ضرار ينبذ بعبارات يؤكد جهل هؤلاء الحهلاء فكيف يحكمون السودان؟ الله بس يحل السودانين هؤلاء السكاري الحيارا بس؟؟؟