أهم الأخبار والمقالات

الذين يذرفون الدموع على فصل مجموعة من الكيزان!

* خرج البعض يندد بفصل بعض السفراء والمستشارين القانونيين والعاملين في التلفزيون والاذاعة ويعتبره عملا مخالفا للقانون، ويذرف دموع التماسيح على ضياع العدل!

* يقول القاضي بالمعاش مولانا (محمد الحسن محمد عثمان): ما كنت اظن إنني سأسمع يوما احد السودانيين يطلب الرحمة للكيزان او يتعاطف معهم بعد ما فعلوه بالشعب ؟!

* هل نسي البعض دفن ضباط رمضان احياء وهم يصيحون “يا اخوانا اقتلونا قبل ما تدفنونا ” هذا النداء الذى يهز قلب الشيطان ولم يهز قلب الكيزان!!

* وحكاية ام الشهيد مجدى التي كانت تجري من منزل لمنزل تستجدي الرحمة لابنها ووصلت حتى منزل الرئيس المخلوع، وعندما ذهبت لرئيس القضاء وجدته مشغولا برى حديقة منزله، فهي عنده اهم من روح مجدي الذى أعدمه الكيزان بدون ذنب وبدون رحمة!

* هل نسى الذين يطلبون الرحمة للكيزان أنهم لم يرحموا حتى اطفال العيلفون الذين قتلوهم بدم بارد عندما حاولوا الخروج لقضاء عيد الاضحى مع اهلهم، فقضوه بدلا عن ذلك تحت التراب في مقبرة جماعية لم يُعرف مكانها الا قبل اشهر قلية .. ومن عجب أن من أمر بقتلهم لا يزال يمثل السودان في وظيفة رفيعة بجامعة الدول العربية بدلا من القبض عليه وتقديمه للقضاء!

* ويرفع البعض عقيرته باكيا من ظلم المستشارين القانونيين الكيزان الذين فصلتهم لجنة تفكيك التمكين .. هل نسى هؤلاء اولادنا في انتفاضة سبتمبر 2013م وثورة ديسمبر الذين خرجوا يتظاهرون فحصدهم الكيزان بالرصاص وفصلوهم من الحياة كلها وليس من الوظيفة!

* أي مستشاري عدل هؤلاء الذين قتل أمامهم أكثر من 300 شاب، فلم يفتح الله على واحد منهم بكلمة واحدة يرضى بها ضميره قبل ان يرضى بها شخصا آخر، أليس هذا الصمت جريمة شنيعة تكفي وحدها لطردهم من وزارة العدل وحرمانهم من العمل في مهنة القانون ؟!

* تحكي لى ام هزاع عن ابنها الذي لم يبلغ العشرين بأنها رأت بعينيها مخه يسيل بعد ان اخترقت الرصاصة رأسه .. وتتباكون على مجرد فصل بعض من وظائفهم ؟!

* المخلوع وكيزانه اغتصبوا حتى الرجال في المعتقلات وبيوت الاشباح، وكانت هناك وظيفة باسم (مغتصب) في جهاز الأمن، ثم يتباكى البعض على فصل بعض السفراء، ويذرفون دموع التماسيح على اولادهم الذين سيتشردون من مدارس لندن وروما وباريس!!

* هل يستحق الرحمة الذين قيموا روح المواطن في دارفور وجبال النوبة بأقل ثمن طلقة رصاص بسبعة جنيهات ؟!

* إنهم لم يرحموا حتى الموتى فأغرقوهم في النيل، ولا يزال التحقيق في الجريمة مستمرا حتى اليوم رغم اعتراف القتلة بأنهم الذين خططوا ودبروا وامروا بفض الاعتصام وقتل المعتصمين، ولم يزل الذين اغتصبوا وقتلوا الشهيد احمد خير احياء حتى اليوم !

* يسمحون للبشير دخول قاعة المحكمة ببدلة قماشها مستورد من الخارج، قام بخياطتها ترزي شهير متخصص في حياكة بدل العرسان .. وكان هذا رده ورد الذين سمحوا له بارتداء بدل العرسان في المحكمة على مطالبة الشعب بأن يرتدى ملابس السجن مثل أي متهم آخر!

* بل انهم يقابلون المخلوع امام السجن وخارج قاعة المحكمة بالهتافات المؤيدة وتفسح لهم الشرطة الطريق، ويؤدى له لواء شرطة التحية العسكرية ويخاطبه بسعادة الرئيس والداخلية تتفرج .. والبشير يحيى جماهيره مبتسما ورافعا يده بشارة النصر!

* يذرفون دموع التماسيح على فصل بضعة كيزان من وظائفهم ، ويتهمون لجنة تفكيك التمكين بالظلم، وينسون الآلاف الذين شُردوا واغتصبوا وقتلوا ودفنوا في المقابر الجماعية وهم أحياء .. فأين كان العدل آنذاك؟!

الجريدة

‫13 تعليقات

  1. فصلوا خمسة ألف عامل وموظف يعولون اسر لا يقل عدد افرادها عن الخمسة دفعة واحدة وفى يوم واحد وبقرار واحد من شخص واحد ومن نفس قبيلة القانونيين المفصولين الآن . ومنعت لقمة العيش الشريفة من خمسة وعشرين الف من افواه أبناء مدينة الحديد والنار ، واطفأوا نار مسبكها التى لم تنطفئ منذ أن أنشئت السكة حديد منذ قرن من الزمان أطفأوها بهلاويس عقول ماجنة ظناً منهم انها نار كسرى
    فلا رحمة لهم و ( كما تدين تدان فإن الديان لايموت )

  2. اذا كنت تفعل الخطأ وتبرره بما فعل الاخرون فما الفرق بينك وبينهم. ثار الناس علي الحكومة السابقة لمثل هذه الافعال بحثا عن العدل وتحكيم القانون. الفصل للصالح العام هي اكبر افات النظام السابق ويجب ان تتوقف.

    1. يا عماد يبدو انك متكوزن هذا ليس بفصل للصالح العام بل تصحيح الميزان كان من المفترض علي حكومة الثورة ان تفصل كل من وظفته منذ مجئها لانها منذ ذلك التاريخ المشؤم لم تعين غير منسوبيها من الفاقد التربوي وكوادرها الامنية ولكن حكومة الثورة تخاذلت شكرا للجنة ازالة التمكين وللامام سر.

  3. عزيزي انتم جيل قصصي عايزين تتقدمو تفهموا انتم افارقة لستم عرب وبس الشعب هو من يكدح ليل نهار لياكل بالمعروف بيده وليس الذين يسمسرون ويتامرون بكلاماتهم الشعب الغلابة العمال المزارعين الفنين المهنين وليس من يتابعون العورات ويشنفون ليل نهار حسبنا الله ونعم الوكيل

  4. مقال فارغ بكل المقايس بل وأراه مخجلا .. توقعنا ان تكون صحفي كبير بكتاباتك!
    هناك الكثيرين من الكيزان الذين تم تعيينهم من غير مؤهلات، اخذوا حقوق غيرهم. كثيرين تمت ترقيتهم لالشي بل لانهم كيزان، كثيرين تعدوا علي المال العام والحريات، فهل تستطيع اللجنة الموقره، وبالقانون، تصحيح ذلك؟
    وهذا هو مربط الفرس، تصحيح الاوضاع!!

  5. كلام في الصميم و لابد من تكرره لانه حقيقي و موثق لا يقبل الجدل و النقاشات و في السياسة و التاريخ لابد من تكرر الحقائق الجديدة في حياة الشعوب بصورة مستمرة حتي تصبح من ذاكرة الشعب التي لاتنسى و تنتقل من جيل الي جيل.
    لجنة ازالة و تفكيك الكيزان لجنة حق ولكن لن يكفي في هذه الحياة يكون معك الحق اي حق لا يدعم بالتفكير السليم و التخطيط الدقيق يتحول الحق الي سلاح يستخدم للتصفيات الحسابات الشخصية و الحزبية بعيدًا عن الحق قيمة إنسانية مهمة في حياة اي انسان.

  6. فصل و تشريد و متابعة الشخص في أي مكان وتوصية أي جهة الا توظفه .. حكي احدهم ان مدرسه اصبح يبيع الخضار مع انها مهنه شريفه لكنه كان يتوارى خجلا من تلامذته الذين اصبحوا في مراكز عليا في عهد انقاذ الغفلة .. اضربوهم بيد من حديد .. لا يمكن يا محمد الفكي و يا جدي ناس شردوا اكثر من 30 الف موظف و تجي انت في لجنة التفكيك تفصل بس اقل من 2000 شخص …

  7. ههههههه
    فعلا القلم مايزيل بلم
    لو كانوا سئين وخرج الشعب ضدهم وازالهم فهل الجدد يكونون مثلهم تماما واسوا منهم
    اذن يا زيد كأننا لارحنا ولاجئنا وكاننا ننفخ فى قربة مقدودة وكأننا نشرب فى الهواء وكأننا مثلنا الماء بالماء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..