رصاص الانقلابيين يطال أيقونة الثورة أكرم كمال والطفل أحمد مقام

أصيب عدد من الثوار في مواكب  (١٧) مارس (معاش الناس)، جراء العنف المفرط والانتهاكات الذي مارسته القوات الانقلابية تجاه الثوار والثائرات السلمين. وأعلن ناشطون ومدونون إصابة أيقونة الحراك الترس أكرم كمال برصاصة في العنق خلال مليونية الغلاء المعيشي ودون أصدقاؤه أن أكرم أٌدخل لعملية جراحية عاجلة وخرج بعدها بعافية ويوصي الشباب بإكمال مسيرة الثورة.

وعبر هشتاق ميثاق تأسيس سلطة الشعب أعلن تعرض احمد مقام الدين الهادي عباس ١٣ عاما من أطفال العباسية الثوار. ودون على الهشتاق “طالته يد قوات الاحتلال بشظايا خرطوش في الرأس من مسافة قريبة مما تسبب له في نزيف داخلي أدى لتوقف الدماغ والأجهزة الحيوية ما عدا القلب، وهو الآن بالعناية المكتفة. وأكد الأطباء أن حالته الصحية حرجة جدا. ورأى المشاركون في التعليقات أن القوات الانقلابية تضيف إلى رصيدها المزيد من انتهاك حقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية. وأضافوا “لا نملك إلا الدعاء لأحمد بأن يرفع بيده يخفف عنه..”. وزادوا “يا ولدي العسكر م بتفهم.. ياجني العسكر مأجورة”.

من جانب آخر، طالبت لجان مقاومة ودنوباوي القوات الانقلابية بإطلاق سراح الترس خالد مأمون (36) عاماً الذي تم اعتقاله، عقب مليونية 10 مارس بمحيط القصر الجمهوري، وتم التحفظ عليه بمكتب الفيدرالية بالقرب من صينية القندول، أكدت أنها علمت ترحيله إلى تحقيقات بحري.

وأوضحت مقاومة ودنوباوي إدانتها للاعتقال بكل أشكاله وتلفيق التهم، ودعت الجميع لدعم هذه القضية حتى إطلاق سراح كافة المعتقلين في زنازين الانقلابين. وقالت “إن ممارسات القتل والاعتقال والترهيب لم ولن ترهبنا أو توفقنا، من إسقاط الانقلاب والمنظومة كاملة والمضي نحو دولتنا الديمقراطية”.

مداميك