في الذكرى الثلاثين لمذبحة الضعين رسالة قصيرة إلى عشاري

بقلم محمد محمود
اليوم الثامن والعشرون من مارس عام 2017 — الذكرى الثلاثون لمذبحة الضعين. المذبحة التي كان من الممكن أن تمرٓ وكأنها حدث عادٍ من حوادث مناطق التماس القبلي التي تغطيها الصحف باقتضاب وعلى عجل لتدلق باقي حبرها على أخبار وقضايا المركز. إلا أنك يا عشاري قررت ومعك الأخ الدكتور سليمان بلدو أن تذهبا وتبحثا عن الحقيقة عندما سمعتما بأخبار الضعين. الكثيرون منّا سمعوا بالأخبار إلا أنها لم تحرّكنا ولم تُخرجنا من تفاصيل همومنا اليومية. وَقْع الخبر كان مختلفا في حالتكما. قررتما الخروج من منطقة المألوف لتركبا مغامرة السفر لمنطقة غير المألوف. وكانت النتيجة أشجع تقرير كتبه أستاذان جامعيان في تاريخنا الحديث — كانت النتيجة أن عرٓيتما وكشفتما ما ظللنا في الشمال نشيح النظر عنه ونتجاهله من استرخاص لحياة أهلنا في الجنوب وارتكاب لجرائم تقتيل واستعباد ظل مرتكبوها يدركون باستمرار بأنهم محصٓنون وأن يد المحاسبة والعدالة لن تطالهم.
ومن لحظتها أصبحتَ في وجه المدفع والاستهداف المستمر الذي شارك فيه زملاء لك من أساتذة جامعيين اختاروا أن ينحازوا لبنية التمييز والقهر. كان ذلك الهجوم الكاسح هو الظرف الذي عمّدك بالنار وجعلك ترتفع لمستوى التحدي ليصبح صوتك من أقوى الأصوات دفاعا عن المهمٓشين والمسحوقين. ظل هذا موقفك الثابت الذي تمسٓكت به ولم تتراجع قيد أنملة عنه في زمن غيٓر فيه الكثيرون ألوانهم وباعوا ضمائرهم أو لاذوا بالصمت. ولقد عانيتَ في هذا الكثير، كنت من أوائل المعتقلين عندما انقلب الإسلاميون على الديمقراطية وفقدت عملك كأستاذ جامعي، وهأنت اليوم تجد نفسك تعاني مرارة المنفى خارج وطنك.
إن وعيك المتٓقد وقلمك المشرع هما سلاحك الماضي في تحليل أزمتنا وتشخيص أمراضنا وتعرية فساد واقعنا وكشف القوى التي تعمل على الانحطاط بنا بل وسلب إنسانيتنا.
في هذه الذكرى الثلاثين المؤسية لمذبحة الضعين ونحن نقف لنتفكٓر في ضحاياها أحسست بواجب التقدّم بالتحية لعملك المتواصل الدؤوب مذكّرا إيّانا بضحايا مذبحة الضعين ومذكّرا إيّانا باستمرار بالعلاقة العميقة بين ما حدث في الضعين وما ظل يحدث من مذابح وانتهاكات متواصلة خاصة في ظل استبداد النظام العسكري الإسلامي الحالي. التحية لك ولكل الذين اختاروا الانحياز للمهمٓشين والمسحوقين.
محمد محمود أستاذ سابق بكلية الآداب بجامعة الخرطوم وحاليا مدير مركز الدراسات النقدية للأديان
صدقت ويشهد الله انى قد وقفت انا واخي نعمان أحمد نعمان فوق المطامير التى وريت فيها أجساد الشهداء من قتلوا ضربا بالأسلحة البيضاء والرصاص والحرق داخل عربات القطار ولن انسى ذلك ماحييت..انه سودان العجب العجاب…حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم جميعا..
التحية للقاماتنا الوطنية والأنسانية السامقة الدكتور عشاري احمد محمود والدكتور سليمان بلدو والتحية لك دكتور محمد محمود على تذكيرنا بهذه المأساة وأحياء ذكراها الثلاثون بالتوجيه التحية لاحد ابرز مؤرخيها
ثلاثون عاماً مرت علي مذبحة الضعين تلك الذبحة التي المذبحة التي جعلتني ابكي هستيرياً كالمهوس …. فقدت وعيي والاحساس فقد قيمة الحياة معني ان نكون بشراً تسمو الوحش علي انها اكثر انسنية من البشر كثيراً … ادركت حينها بأن هذا الوطن علي اتساع رقعته الجغرافية لا يسع الجميع ولم استغرب ابداً لماذا ذهب الجنوب بعيداً .. ولن استغرب ابداً عندما يطالب النوبة بحق تقرير المصير فلاتستغربوا انتم من بعد تمزيق السودان اشلاء عندما يحرق بنيه أخوت بالنار داخل القطار ويبطرون بطون الحومل بالحراب … لا تشتغربوا ابداً أي شيئ يمكن ان يحدت كرد فعل للكراهية و البغضاء والاضطهاد والمتميز العنصري والديني ..
تحية كبيرة جداً والتجلة المفعمة بالعرفان والاكبار للاستاذين عشاري وبلدو فأنتم فخر كل السودان و انتم فخر الانسانية جمعاء في الشجاعة و النخوة و البسالة في قول الحقيقة اذ لم تخافوا قول الحق في الزم الكذاب المخادع الماكر الاثم ..
شكرا للأساتذة عشاري و بلدو و محمد محمود علي نبل وشجاعة القول و الفعل و الفكر.
يجب أن لا ننسى تذكير الشباب السودانيين الذين ولدوا بعد 1987 كل عام أن هذه الجريمة وقعت في عهد حكم وتحت نظر رئيس الوزراء المنتخب ديمقراطيا الصادق المهدي، ليعلم الشباب أن أمتحانهم الراهن لن ينتهى بكنس نظام المتأسلمين الفاشي، بل يمتد بعد ذلك بلعب دور تنويري وتطويري ضاغط ونافذ علي كل الأحزاب الديمقراطية (خاصة الطائفية منها) حتى تسود قناعات وممارسة دولة القانون في كل الحكومات الديمقراطية القادمة.
كتابة الكبار للكبار .هؤلاء هم الجيل الذي عرف قدر نفسه لم يتبع الطائفية ولم يري خلف فتات المناصب. التحية لك انت يا محمد محمود وانت تعلم الناس معني الالتزام والتحرر الفكري واحترام الاخرين.
مذبحة الضعين هي الفسيفساء التي شرنقت منها الجبهة الاسلامية بقية الجرائم ولانها كانت تعد نفسها لنفس الفعل فقد هالها ان ينكشف ذلك الحدث رغم ان المتورط في الفضيحة كان الصادق المهدي لكن الجبهة الاسلامية انزعجت للتقرير اكثر من اي جهة اخري.
لك التحية يا دكتور على تسليط الضوء على الذكرى ال30 لمذبحة الضعين و لتعش ذكرى الضحايا و لنتذكر في مركز الهيمنة و النفاق في الخرطوم أن الطغاة ما زالوا يسحقون و يسحلون و لا حساب و لا عقاب
التحية للدكتور عشاري محمود و دكتور سليمان بلدو
المركز والشمال كلمتين يرددهما العنصريون دائما، عليك ان تعلم بان حروب قبائل التماس هي جرائم يرتكبها اهل هذه المناطق وليس للشمال دخل فيها.
كل الشكر و التقدير للاساتذه د٠بلدو و د٠ عشاري لما قاما به من عمل علمى جليل٠فالحقايق ستبقي ما ببقي الدهر و ما حدث في الضعين و في باقي اصقاع دارفور وباقي السودان في زمن العتمة و الاستغفال والتعالي الاثني الحاكم٠امامنا جميعا عمل كبير لنبني سودان العزة و الشموخ٠ولكي نصل الي تلك المحطه علينا ان نصفي ضمائرنااونعترف بالاخطاء الكبيرة التي اقترفت ف حق الضعفاء من باقي الاثنيات ٠فلناطر للحقيقة و المصالحات لياخذ كل بما كسبت يداه من الكبائر ولنسامح الجنح٠لقد تم التوصل علي معلومات دامغة وهناك بحوث كثيرة اجريت
في شتي بقاع السودان و التي ستنير الطريق للجمىع لمعرفة ماجرى في بلادنا الحبيبة ومن كانو ورائها لان الحقيقة تقول ان الجناة كانوا من مختلف المناطق ومن شتي الجنسيات ونحن لا نرمي احد بجرم لم يقترفه٠الطلوب من الجميع التحلي بالصبر و الشجاعة وتصفية الضماير ثم العفو عند المقدرة في الاشياء الشخصية و ليس في الكباير٠نعدكم ان الحقائق ستتري في مقبل الايام القادمات ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
والغريبة تم سجن الدكتور عشاري والدكتور سليمان بلدو بسبب هذا الكتاب والذي تسبب في حراك ضد الصادق المهدي وحكومته وبدلا ان تحقق الحكومة وتحاسب المجرمين سجن الدكاترة !!! الصادق المهدي هو من نحر الديمقراطية الثالثة بيده وسلمها للشيخ حسن الترابي.
ان ما حدث كان جريمة ارتكبها جهلاء وقد ادانها كل عاقل في الضعين ووجدت ما تستحق من ادانة وبعد ذلك جرت مياه كثيرة .بعد تفجر الوضع في الجنوب لجأ الجنوبيون الي الضعين بالالاف وكانوا يعلمون انهم سيجدوا فيها الامن والامان واذا اراد احد تذكيرهم بما حدث قبل ثلاثين عاما ربما سمع منهم ما يكره .
صدقت ويشهد الله انى قد وقفت انا واخي نعمان أحمد نعمان فوق المطامير التى وريت فيها أجساد الشهداء من قتلوا ضربا بالأسلحة البيضاء والرصاص والحرق داخل عربات القطار ولن انسى ذلك ماحييت..انه سودان العجب العجاب…حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم جميعا..
التحية للقاماتنا الوطنية والأنسانية السامقة الدكتور عشاري احمد محمود والدكتور سليمان بلدو والتحية لك دكتور محمد محمود على تذكيرنا بهذه المأساة وأحياء ذكراها الثلاثون بالتوجيه التحية لاحد ابرز مؤرخيها
ثلاثون عاماً مرت علي مذبحة الضعين تلك الذبحة التي المذبحة التي جعلتني ابكي هستيرياً كالمهوس …. فقدت وعيي والاحساس فقد قيمة الحياة معني ان نكون بشراً تسمو الوحش علي انها اكثر انسنية من البشر كثيراً … ادركت حينها بأن هذا الوطن علي اتساع رقعته الجغرافية لا يسع الجميع ولم استغرب ابداً لماذا ذهب الجنوب بعيداً .. ولن استغرب ابداً عندما يطالب النوبة بحق تقرير المصير فلاتستغربوا انتم من بعد تمزيق السودان اشلاء عندما يحرق بنيه أخوت بالنار داخل القطار ويبطرون بطون الحومل بالحراب … لا تشتغربوا ابداً أي شيئ يمكن ان يحدت كرد فعل للكراهية و البغضاء والاضطهاد والمتميز العنصري والديني ..
تحية كبيرة جداً والتجلة المفعمة بالعرفان والاكبار للاستاذين عشاري وبلدو فأنتم فخر كل السودان و انتم فخر الانسانية جمعاء في الشجاعة و النخوة و البسالة في قول الحقيقة اذ لم تخافوا قول الحق في الزم الكذاب المخادع الماكر الاثم ..
شكرا للأساتذة عشاري و بلدو و محمد محمود علي نبل وشجاعة القول و الفعل و الفكر.
يجب أن لا ننسى تذكير الشباب السودانيين الذين ولدوا بعد 1987 كل عام أن هذه الجريمة وقعت في عهد حكم وتحت نظر رئيس الوزراء المنتخب ديمقراطيا الصادق المهدي، ليعلم الشباب أن أمتحانهم الراهن لن ينتهى بكنس نظام المتأسلمين الفاشي، بل يمتد بعد ذلك بلعب دور تنويري وتطويري ضاغط ونافذ علي كل الأحزاب الديمقراطية (خاصة الطائفية منها) حتى تسود قناعات وممارسة دولة القانون في كل الحكومات الديمقراطية القادمة.
كتابة الكبار للكبار .هؤلاء هم الجيل الذي عرف قدر نفسه لم يتبع الطائفية ولم يري خلف فتات المناصب. التحية لك انت يا محمد محمود وانت تعلم الناس معني الالتزام والتحرر الفكري واحترام الاخرين.
مذبحة الضعين هي الفسيفساء التي شرنقت منها الجبهة الاسلامية بقية الجرائم ولانها كانت تعد نفسها لنفس الفعل فقد هالها ان ينكشف ذلك الحدث رغم ان المتورط في الفضيحة كان الصادق المهدي لكن الجبهة الاسلامية انزعجت للتقرير اكثر من اي جهة اخري.
لك التحية يا دكتور على تسليط الضوء على الذكرى ال30 لمذبحة الضعين و لتعش ذكرى الضحايا و لنتذكر في مركز الهيمنة و النفاق في الخرطوم أن الطغاة ما زالوا يسحقون و يسحلون و لا حساب و لا عقاب
التحية للدكتور عشاري محمود و دكتور سليمان بلدو
المركز والشمال كلمتين يرددهما العنصريون دائما، عليك ان تعلم بان حروب قبائل التماس هي جرائم يرتكبها اهل هذه المناطق وليس للشمال دخل فيها.
كل الشكر و التقدير للاساتذه د٠بلدو و د٠ عشاري لما قاما به من عمل علمى جليل٠فالحقايق ستبقي ما ببقي الدهر و ما حدث في الضعين و في باقي اصقاع دارفور وباقي السودان في زمن العتمة و الاستغفال والتعالي الاثني الحاكم٠امامنا جميعا عمل كبير لنبني سودان العزة و الشموخ٠ولكي نصل الي تلك المحطه علينا ان نصفي ضمائرنااونعترف بالاخطاء الكبيرة التي اقترفت ف حق الضعفاء من باقي الاثنيات ٠فلناطر للحقيقة و المصالحات لياخذ كل بما كسبت يداه من الكبائر ولنسامح الجنح٠لقد تم التوصل علي معلومات دامغة وهناك بحوث كثيرة اجريت
في شتي بقاع السودان و التي ستنير الطريق للجمىع لمعرفة ماجرى في بلادنا الحبيبة ومن كانو ورائها لان الحقيقة تقول ان الجناة كانوا من مختلف المناطق ومن شتي الجنسيات ونحن لا نرمي احد بجرم لم يقترفه٠الطلوب من الجميع التحلي بالصبر و الشجاعة وتصفية الضماير ثم العفو عند المقدرة في الاشياء الشخصية و ليس في الكباير٠نعدكم ان الحقائق ستتري في مقبل الايام القادمات ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
والغريبة تم سجن الدكتور عشاري والدكتور سليمان بلدو بسبب هذا الكتاب والذي تسبب في حراك ضد الصادق المهدي وحكومته وبدلا ان تحقق الحكومة وتحاسب المجرمين سجن الدكاترة !!! الصادق المهدي هو من نحر الديمقراطية الثالثة بيده وسلمها للشيخ حسن الترابي.
ان ما حدث كان جريمة ارتكبها جهلاء وقد ادانها كل عاقل في الضعين ووجدت ما تستحق من ادانة وبعد ذلك جرت مياه كثيرة .بعد تفجر الوضع في الجنوب لجأ الجنوبيون الي الضعين بالالاف وكانوا يعلمون انهم سيجدوا فيها الامن والامان واذا اراد احد تذكيرهم بما حدث قبل ثلاثين عاما ربما سمع منهم ما يكره .