مقالات وآراء سياسية
د. جبريل إبراهيم ل”المحقق” : البلد نايمة وسوق الذهب شغال

كلام الناس
نورالدين مدني
لم ييأس الانقلابيون عن تحقيق ماربهم في التمكين لأنفسهم عبر مشروعات هيولية يحلمون فيها بقيات تحالف سياسي يسندهم وحكومة لم يستطيعوا تشكيلها حتى الان.
أخر ما ابتدعوه مشروعهم “الوطني” الذي وقعوا عليه في مؤتمر عقد بالقاهرة وشاركت فيه كياناتهم الصناعية وتحدث عنه الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة لمندوبة “المحقق” صباح موسى.
قال جبريل أن المشروع يشكل الرؤية لإدارة المرحلة الانتقالية بعد أن يجتمعوا في بورتسودان للم الشمل أكثر والاتفاق على خطوات عملية.
أوضح جبريل ان القوى التي وقعت على ميثاق القاهرة عبارة عن كتل وتنظيمات أرادت إرسال رسالة للشعب السوداني مفادها أنهم جميعاً ضد “التمرد” والتامر على السودان وأنهم يساندون القوات المسلحة ويقفون مع الشعب!!!!.
أضاف جبريل قائلاً: هذا التيار يحتاج لمزيد من التلاحم والدمج وان إجتماع بورتسودان يهدف لجمع الشمل أكثر والاتفاق على خطوات عملية ربما لتكوين حكومة انتقالية.
قال د. جبريل وزير مالية حكومة الأمر الواقع أن الحرب لن تنتهي إلا إذا أوقفتها الجهة التي أشعلتها لكن للأسف”التمرد” مازال يهاجم ويحاول محاصرة الفاشر والتوسع في كل الولايات.
أكد جبريل أنهم حتى الان لم يتفقوا مع “تقدم” وأنهم إذا أرادوا إجراء حوار فلابد من مشاركة كل مكونات الشعب السوداني من أقصى اليمين لأقصى اليسار.
من التصريحات المضحكة المبكية إجابته على سؤال عن أسباب إنهيار الجنيه السوداني حيث قال : في أي حرب من الطبيعي ان تكون البلد “نايمة” وليس لها موارد خارجية ويرتفع الطلب على الدولار فتتاكل العملة المحلية!!!.
لكنه أكد استمرار عمل سوق الذهب لان القطاع الخاص مستمر في تصديره للخارج.
قال د.جبريل في تصريحاته ل”المحقق” أن نسبة مشاركة الحركات المسلحة في الحكومة ثابتة وستكون موجودة في الحكومة القادمة!!!.
يا اخ نور الدين مدني هاك قبساً من تجليات الاشعاعات الجبرنية!!
الفكي جبريل “كذنبقة” ابراهيم زول مستعجل خلاص علي اللغف قبل ايام قال:
“حصة الحركات المسلحة في الحكومة المقبلة ثابتة”
لاحظ كلمة حصة !!
الفكي جبرين رجل بعيد النظر عندما يتعلق الامر “بالمخرجات” ..!!
دائماً ينظر الي الامام ويستبق الاحداث …
مثلاً قبل فترة يقال بعد ان بلغه خبر إعلان دعم مؤتمر باريس للسودان بمبلغ ٢ مليار يورو ..
ارتفعت قرني استشعار الفكي ولعب فار الانتهازية المتأصلة في عبو، وطوالي جرا واطي …
قال لرهط -لغةً الرَّهْط : الجماعة من ثلاثة أو سبعة- من موظفي المالية وكبار المساعدين جمعهم في بورتسودان:
انا بقترح عليكم انو نحن يا أخوان لازم نسرع ونرحب “بمخرجات” هذا المؤتمر، ونرجو “ميينكم” ان لا تلتفتوا الى اى كلام فارغ ولا تستمعوا الى الاشاعات .. بقول ليكم … واخدوا هذا الكلام ثقة مني …
وتلعثم وتلفت يقلب نظره بين الحضور المستعجب المستغرب -عارف عايز يرمي ليهو درابة كبيرة- ثم قال :
يعني الجميع يعلم انه في الاساس لا يوجد -يعني بعدين بصراحة كدا في الواقع- أصلاً ليس هنالكاا اي خلاف كبير بيننا وبين الاخوة في تقدم … فكلنا ابناء الوطن الواحد !!
وصمت الجماعة كأن علي رؤوسهم الطير الخداري !!
بعد الحرب لا حبريل لامناوى لاتمبور لازعفور كلهم الي مزبلة التاريخ فقط القوى الوطنية تقدم.