حاكم و سادة

اشتدت حركة الاحتجاجات حتى زلزلت الارض تحت القصر ..
ارتجف الحاكم و السادة خوفا من سقوط السيد وقدوم المجهول ..
لكنه لم يكن واثقا من افول نجمه كحاكم .. و كذا السادة
احتار ماذا يفعل واي منقلب ينحاز اليه ..
أمسك بورقة .. واخذ قرارا أن ينحاز الى ما ستنتهي اليه القرعة :
كتب في الورقة الاولى ان ينحاز الي السيد المعارضة ..
و في الثانية ان يقاسم السيد المعارضة…
و في الثالثة … كان الجواب هو السادة ..
وكان صوت الجائعين قد بات على ابواب القصر…
قبضوا عليه .. و عندما اودعوه مزابل التاريخ
رفع التاريخ صفحة الفاتحة .. عليه هو .. و ازياله و السادة ..
بالبقاء للوطن .. و التغير ..
كان وداع السادة



