المشكلة ليست في المواطن السوداني يا ريس.!
بقلم – كامل كاريزما
تتوالى الفضائح والغرائِب والعجائِب لهذه البلدة السعيِّدة، وفضحية أخرى من العيار الثقيل يشهدها العالم حيثُ خطوط جوية خليجية تنقل الرئيس السُّودانِى”البشير” إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بدلاً من الطائرة الرئاسية السُّودانِية التى لا تستطيع أنَّ تقطع سماء”موريتانيا” ناهيك أنَّ تعبُر الـ.”قارات” بسبب رئيسها المُطارد من قِبل المحكمة الجنائية الدولية في “لآهاي”، وذلك للمشاركة في القمة الإسلامية الإستثنائية حول فلسطين .
تُمر السودان هذه الأيام بظروف قاسية إقتصاديًا وسياسيًا وإجتماعيًا وأمنيًا ويضاف إليها مجموعة الملفات المُتراكمة من عهود سابقة مثل الفساد المالي والإداري والأخلاقي وإنهيار منظومات التعليم والصحة والإعلام والرقابة وغيرها .
في ظل هذه الأوضاع البائسة”Miserable” والتعيسة”The unfortunate” التي ألمت بالبلاد ولا ينكرها إلا مُنافق أو فاسِد أو مُوالِس أو أعمى البصيرة، أبدى الرئيس البشير إعجابه وإنبهاره بالمُواطن الإندونيسي خلال زيارته لبلاد قبل بضعة أيام .
وقد تمنى هذا الأهبل”البشير” أنَّ ينقل المُواطن الإندونيسي إلى السودان !، وهو أمر يدعو إلى الدهشة والعجب من رئيس يقول إنه يعرف عن الشعب السُّودانِى أكثر مما يعرف الشعب عن نفسه.
فهل معنى ذلك أن رئيسنا يتصور أن هذا المُواطن الإندونيسي الجاد والمتفاني في عمله منفصل عن بيئته الثقافية والسياسية والاجتماعية؟ هل نشأ وتربى بعيدًا عن سياسات وإدارة حديثة؟ هل هذا المُواطن الإندونيسي نبت من فراغ بعيدًا عن تلاقح الأفكار وتعدد الرؤى وحرية التعبير والفكر ؟
وإذا كان الأمر كذلك فلماذا تخلفت بابوا غينيا الجديدة(Papua New Guinea) عن أندونيسيا وهما من نفس العجينة؟! وهل يظن البشير أنَّ المُواطن الأندونيسي من عجينة أخرى غير البشر في شتى دول العالم؟
القضية بلا مواربة ولا لف ولا دوران إنّ مشكلة الإنسان السُّودانِى تبدأ من قياداته ومن سوء إدارة شئونه السياسية والإقتصاديَّة والأمنِيَّة، ولنا في السُّودانِيين الذين يعملون ويتفوقون في شتى بقاع العالم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واُستراليا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وأسبانيا وإيطاليا وقطر والإمارات والكويت والبحرين وماليزيا ٠٠٠الخ خير مثال لما نقول ! .
لماذا نجح هؤلاء وفشل أشقاؤهم في السودان؟ والسودانيون الموجودون في البلاد الأوروبية وفي بعض البلاد العربية يتبوأون أعلى المناصب ويشار إليهم بالبنان، لأن هؤلاء السودانيون وجدوا في بلاد لديها نظم سياسية توقر علم العلماء وتركز إستثماراتها العاجلة والآجلة في التعليم والتعلم والبحث العلمي بإعتباره قاطرة التقدم .
وتعتني تلك البلاد بصحة المُواطن بإعتبارها ثروة قومية والقوة الضاربة لمنظومة العمل والإنتاج، بلاد تجعل أولوية الوقاية خير من العلاج المتأخر والمتردي على نفقه المواطن الفقير، هذه البلاد يتقدم فيها قِيم العدل وكرامة الإنسان والكفاءة والديمقراطية والإدارة الحديثة على ما عداها من قيم الأمن المتخبط والفهلوة والإستبداد وعبادة الرأي الواحد .
القضية معكوسة سيادة الرئيس حتى لو نقلت الشعب الإندونيسي أو الشعب الكندي أو الشعب الألماني الدقيق نفسه بعشرات الملايين إلى السودان وتعاملوا مع نفس القيادات والسياسات والرؤي العقيمة ومؤسسات البيروقراطية المتحجرة تلك البيئة القاتلة للإبداع سيكون المنتج النهائي ركام مواطن وليس مواطناً كامل الأهلية وفاقِد للإنتماء وربما من أسوا شعوب الأرض .
أيها الريس الشعوب لاتتقدم بصناعة الخوف وتصديره، بل بإحترام القانون وإقرار العدل وإحترام الدستور، والشعوب لا تتقدم بإدعاء العلم والمفهومية، بل بالعلم الحقيقي القائم على أحدث منجزات العصر، والشعوب لا تتقدم أبداً بغلق منافد الفكر والثقافة والإبداع، بل بإطلاق المبادرات وتنوع الرؤي وتلاقح الأفكار .
وأخيراً سيادة الريس الفاشل : الشعوب لا تتقدم بأستيراد شعوب أخرى متقدمة للبيئة الطاردة للكفاءة، بل بتغيير القيادات العاجزة وتداول السلطة وبناء مجتمع متماسك وروح جماعية قادرة على طرح الرؤى والحلول العبقرية، مجتمع يعظم قيم العمل وقبول الآخر .
#كسرة#
كفانا الـ.”Chinese” تانى داير تجيب لينا الإندونيسين؟!
وآآآ آسفآآي وآآ …
واضيف الى مقالك الجميل
هل وجد البشير في اندونيسا سياسة التمكين من الوزير الى الغفير ؟
وهل شهدت اندونيسيا الصالح العام لتمكين الكيزان واشباه الكيزان؟
وهل جاء الرئيس الاندونسي بانقلاب ثم استمروا بالكذب والخداع؟ فمن يأتي بانقلاب يفترض ان لا يكون في حاجة الى الكذب (اذهب الى القصر وانا الى السجن) ثم يظهر الكيزان كنبات المطر واحدا تلو الآخر؟
هل وجد البشير باندونسيا بيوت اشباح وتعذيب وتهجير ؟
وهل وجدت يا ريس في اندونسيا حوار الطرشان من اجل الاستمرار في الخداع؟؟
وهل قتلت اندونسيا شباب غض الاهاب في سبتمبر 2013م بعربات من غير لوحات لمجرد انهم تظاهروا ومارسوا حقهم المشروع في معارضة قرارات تمس صميم حياتهم ؟
وهل وجد الريس في اندونسيا
جيشين – الجيش الرسمي والدفاع الشعبي (بمليشيات هلال وحميدتي)
شرطتين – الشرطة الرسمية وهي تبعهم تماما ثم الشرطة الشعبية
وامنين – الامن الرسمي وهو لحماية النظام ثم الامن الشعبي ليوم كريهمة وسداد ثغر
وهي وجد الرئييس في اندونسيا شعب مسلم ومواطنين وأخرين هم السكان الاصليين الذين تنفق عليهم الدولة وتمنحهم كل الصلاحيات تحت اسم الاسلاميين؟؟
الاسهل (عملياً) يا سعادتك استيراد (حكومة) وليس (شعب) .
والعبرة عندما كان على راس السلطة في بلادنا حاكم عام انجليزي يعاونه سبع مساعدين (فقط) عندما كانت مديريات السودان عشر مديريات .
كانت بلادنا آمنة مستقرة مزدهرة وكان مواطن و مواطنة هذه البلاد صالحاً جاداً متفانياً لذلك اوصى البريطانيون الخليجيون لنهضة بلادهم المستقلة حديثاً باستقدام السودانيين ان كانوا يبحثون عن عمالة تمتاز بالكفاءة و الابداع والجدية .
الجمل مابشوف عوجة رقبتو…
مشكلة الشعب السوداني مع الكيزان وكراهية الكيزان له بسبب أن الشعب السوداني لا يستطيع ان يعمل ويعيش ويبدع دون حرية وكرامة وعدالة اجتماعية والكيزان اعداء لكل ذلك
والله صدقة القول
زمان اخوه القذافي قال ليبيا قيادة من غير شعب
يا أيها الكيزان ليتكم تذكرون يوما ستقفون فيه أمام الله، “يوم لاينفع مالُ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم”.
الكيزان قالتهم الله آنى كانوا : وعلى راسهم حكومة البشير وزمرته التي افسدت الوطن بمن فيه …………….
يا رئيس اندونيسيا في ناس مخلصة للوطن غير فاسدين امثالك وحكومتك آتوا لاثراء انفسهم فقط وليس للشعب وكلما جاءت حكومة لعنت اختها ، لانك كل من يأتي فاسد وفقير جاء للحكم وهو عديم لقمة العيش أمثال حكومتك الأولى والثانية والثالثة كنتم فقراء جميعا من اين لكم بالاموال التي معكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حاسبوا قبل ان تحاسبوا يارئيس اخلصوا لله يخلص لكم أيها الرئيس المسكين؟؟؟
هل هلك شعبه وبلده بيده …………….
هههههههههههههههههههههه
سبحان الله
شر البلية ما يضحك ويبكي
بعدا دا كلو أبو كرنك دا بيتبرا مننا
بعتبار اننا نحن سبب فشل البلاد وتطورها
بعتبار اننا سرقنا كل مواردها وختينها في سوسيرا ومليزيا
ياخ الجابرك شنو
ما تختنا شوف حد جابرك
(ويضاف إليها مجموعة الملفات المُتراكمة من عهود سابقة مثل الفساد المالي والإداري والأخلاقي وإنهيار منظومات التعليم والصحة والإعلام والرقابة وغيرها . )
الإقتباس أعلاه بين القوسين يا كمال نخالفك فيه ، فهذه الملفات لم تكن متراكمةمن عهود سابقة ، ده كلام برطم و ريس برطم يا كمال ، ده الجماعة أنفسهم لما الريحة طلعت و عمت القرى و الحضر و شهد بها القاصي و الداني ، كان الأصح ان تقول أن هذه الملفات تراكمت في عهد الريس الفاشل الذي يبحث عن شعب .
The lady in the photos could not get a single word from what Elbashir is trying to say. The most annoying issue is that Elbashir is attempting to talk to the lady himself with no mediator. Simply because he is trusting any one around him.
احييك علي المقال ووضعك للنقاط فوق الحروف لكن لا حياة لمن تنادي
اتخيل لي العوقة الهطلة دا بقول للخواجية :
زيس زا دوق از هوت ..
والخواجية خاتة يدها في خشمها ما فاهمة سجم رمادها
عباطة بشة واللف والدوران وعدم الشفافية جابت كثافة الخواجية قالت ليو احلق دقني لو البلد دي قامت ليها قايمة طول ماانت رئيسها
باختصار شديد هذا الرئيس الصدفة لا يدرى انه لا يدري ..وكفي..
هذا الغبيان بدل ان يبدل الشعب السوداني بغيره كان الأحرى به أن يذهب هو في 60 من وزرائه وولاته في داهية وبعدها ستمشي البلاد بلا مشكلة , المشكلة في القيادة أما الشعب فالحمدلله هو أوعى شعب وصاحب أعرق حضارة انسانية.
والله بصراحة نحن السودانيين متخلفين بجد والرئيس داير يجيب لينا أجانب من كل الدنيا عشان يطورونا شوية. ياخي حتي في الاكل ده نحن لحدي وقت قريب كنا بناكل فول وطعمية بس والخرطوم كلها ما كان فيها مطعم عليهو القيمة وهسع شوف اليابانيين والسوريين والمصريين والأحباش واليمنيين كلهم غيروا نظرتنا للاكل وطريقة أكلنا وحتي طعم الطعمية أتغير وبدينا نأكل أكلات يمنية ومصرية وحبشية غير الويكة والبامية والقرع بتاعنا ده.. هسع كاتب المقال ده بيقول كفاية جبتو لينا الصينيين ما تجيبو لينا الاندونسيين، مع انو الصينيين ديل هم اللي طلعوا لينا البترول ولو قعدنا 749 سنة برانا ما كان قدرنا نطلعو. يا كافي البلاء نحن بئر أرتوازية ساي ما بنقدر نحفرها. أنا كنت في السعودية وأقسم بالله في المساجد كنا بنشوف السوداني يجي المسجد بسروال وعراقي وسخان ومكرفس ومقدود ولا هاميهو حاجة كأنو جاي يصلي في زاوية الفكي ودأحمد في حلة خوجلي.. والسوداني عمرو ما بيحترم المواعيد ودائماً يجيك متأخر.. متخلفيييييين في كل شئ وأي زول ينكر دي هو زاتو متخلف.. ياخي جيبو لينا 10 ألف إنسان من كل جنسية في العالم يعيشوا معانا ويعلمونا شوية حاجات تفيدنا، إنشاءالله حتي يعلمونا نلبس ساعات ونحترم الوقت.
لقد لخصت المشكلة تماما و الفيديو بتاع اخونا الاستاذ الاعلامي المخضرم حمدي بدرالدين خير مثال لما وصل اليه حال المواطن السوداني.والسؤال الان هل الشعب السوداني قادر علي كنس هؤلاء الاوغاد ام انه فقد قدرته علي التغيير ?????
ياربي الخواجية دي بتزرز فيو كده في شنو وهو شابكها يازولة ما مني انا خاتني صورة صورة ساي…
عمر البشير واقف مع الخواجيه الظريفه دى وتسمع فى ال بيكوظ … بيكوظ .
جاتك نيله.
في داعي للفضائح دي يا ريس
طيب ما كان تعمل الانقلاب دا فى اندونسيا وسيبنا فى سجمنا ورمادنا دا
ياريس …. شفت ليك سودانى … ولا اندونيسى …..بكرش ذى حقتك دى …؟ قوم ريحنا ، من ركوب الحمير فى الصغر … كرعينك دايما مشلحة زى الماشة ..! فك كدة ولا كدة …من وشنا .
وكأنها تقول له
سجمي يا البشير .ً.معقول ؟ وناسك ديل قبلانين؟
هذا ما جنته الحركة الاسلامية السودانية علي السودان و شعب السودان — أتت بعنين لا يكاد يبين فاقد تربوي متواضع القدرات الذهنية متبلد الاحساس يعجز عن ادارة كنتين في حي طرفي — حكم السودان زهاء ثلاثة عقود و هوى به القهقرى زهاء الثلاثة قرون — قبلية و عنصرية و حروب عبثية تشعلها و تمدها الحكومة بالسلاح و الذخيرة و المدفعية القفيلة و عليها الارقام المسلسلة للجيش السوداني — خرجت 60% من المناطق المنتجة عن دائرة الانتاج و اصبحت مسارح عمليات حربية لحروب الحكومة ضد شعبها الاعزل — ابادات جماعية و حرق للقرى و تهجير قسري و نزوح و تشرد و لجوء — تعطل الانتاج في وسط السودان و شماله بالاهمال المتعمد و الضرائب و الجبايات و التقاوي الفاسدة و المبيدات القاتلة المنتهية الصلاحية تتخلص منها الدول المصنعة للفاسدين في حكومة البشير و تحول السودان الي مكب لنفايات دول العالم و حتى المخلفات البشرية و مكونات الصرف الصحي لليونان و جدت طريقها للسودان —
70 مليار دولار نهبت و تحولت الي قصور و فلل و استثمارات و ارصدة في بنوك اروبا و مليزياو دبي —
اول مرة نشوف حرامي و عينو قوية —