برلمانيون يطالبون بتكوين آلية تستبق إجراء استفتاء محتمل في حلايب

سبق ليوم امس ان كتبت باذهاب فى هذا الامر, وخلصت الى ان هذا النزاع سوف لن يلين العزيمة المصرية احتلالا لحلايب وشلاتين, وذلك بسبب بسيط جدا, ان الحكومة وجد جل الهوان بالحكومة السودانية وان رئيسهم مجرم مطلوب للجنائية الدولية, ويعلمون تماما لما الت الية الامور داخليا وغضب السودانين من هذه الحكومة, كل ذلك جعل الحكومة المصرية فى موقف قوة لضعف الحكومة السودانية واستهانت بها ايما استهانة لدرجة احتلال جزء كبير وعزيز من اراضيها عنوة.
هنا وكعهد الحكومة السودانية وسماجتها, ترغب فى تحويل الامر للتحكيم الدولى, ومعلوم ان المصرين اجزلوا العطاء من اوسع ابوابة لمواطنى حلايب وشلاتين, بكل تأكيد التحكيم الدولى سيخضع الامر لاستفتاء مواطنى المنطقتين موضع النزاع,.
مافعلته الحكومة المصرية من ترقية المنطقتين ووفرت لسكانها كل سبل الحياة الكريمة والبنيات التحتية, هنا اقطع الشك باليقين, ستكون نتيجة الاستفتاء لمواطنى المنطقتين لصالح الحكومة المصرية, وهنا سيكون القرار دولى بان المنطقتين يتبعان لجمهورية مصر العربية.
ولعلمنا ان هذه الحكومة حكومة اخطاء منذ ان ظهرت فى ذلك اليوم المشئوم, سترتكب هذا الخطاء الجسيم وتلجأ الى التحكيم الدولى الذى ستكون نتيجتة بالخواتيم لصالح الحكومة المصرية.
اخيرا اقول وداعا حلايب, كما ودعنا الجنوب من قبل بفعل سياسات هذه الحكومة. ولله المشتكى.

بعيدا عن عنتريات الوطنية والتراب الوطني الذي لا نفرط في ذرة منه ، وغير ذلك ، فإن العقل يقول بما انه حسب قول ( النائب ) أن ( الحكومة المصرية وفرت كل سبل العيش الكريم للمواطن ) ، وبما اننا غير قادرين على توفير سبل العبش لأي مواطن في أي جهة من جهات البلاد فلندع أهل حلايب يتمتعون بسبل العيش الكريم لغاية ما يكون في امكاننا توفيرها لهم ولغيرهم ، وهاهي شكوانا في مجلس الأمن ( مدورة ) من 1958 فخلوها مدورة وبطلوا الحسادة ، انتو لا ترحموا ولا تخلو رحمة ربنا تنزل !

ثانيا فلتعلموا أن إثارة هذه القضية في هذا التوقيت مقصود بها إلهاء الشعب عن مصائب الحكومة والحال الداخلي ، فلا تركبوا هذا القطار الآن ، السيادة ملحوقة

القوانيين الدولية لا تعترف و لا تقر بسياسة الأمر الواقع ، أو فرض الأمر بالقوة ، أو نتائج فرض الأمر بالقوة ، مهما تقادم الزمن.

على مر التاريخ نحن دائماً نتعامل مع المصريين بحسن النية و نقدم الخير و الإحسان (السد العالي ، عدم إكمال و تثبيت حقوقنا في ١٩٥٨ ….) ، و الأدهى و الأمر إعطائهم وثائق ملكية طابا (من دار الوثائق المركزية) ، و هذا يجعلنا نتسائل ، بعد أن رأينا منهم ما رأينا !! لو كان المصريين في محلنا ، هل كانوا سيعطونا مثل هذه الوثائق بطيب خاطر و سلامة نية كما فعلنا نحن؟

كلما ما يقوم به المصريين من تجاوزات و أعمال بشأن مثلث حلايب ، مهما صغر أو كبر ، فهو خطط متكاملة وضعت لإستراتيجية طويلة المدى ، و نحن ما زلنا نتعامل معهم بردود الأفعال و سلامة النية ، و إطلاق التصريحات الغير مسؤولة.

كتصريح حضرة النائب المحترم هذا يمكن أن يؤلف له المصريين أوبريتات و أغاني شعبية و فلكلور و رقصات عشرة بلدي جديدة ، لترويض آذان و أذواق شعوب المنطقة على مخططاتهم.

على أي حال هم قد فقدوا الشعب السوداني ، و إن كان هذا الأمر لا يضعونه في حساباتهم حالياً ، فسيعرفونه مستقبلاً ، إن شاء الله ، و سيكون قد فات الأوان لإصلاحه ، و مهما حدث ، فلن ترجع الأمور لسابق عهدها مع شعبنا مهما قدموا ، (الفيهم عرفناها)

امكن البرلمانيين ديل تمت زيادة رواتبهم وبداو يفكرو

الاستفتاء ما من حق ساكني حلايب ده موضوع وطن وارض دي لعبة عاملها البشير عشان يقول ساكني حلايب قالو حلايب مصرية
اي سوداني ساكن في حلايب ويقول انها مصرية يجب طرده الي مصر
البشير عليك لعنة الله عايز تلعب بكرت الاستفتاء تاني زي ما عملتة في الجنوب

مافيش حاجة اسمها استفتاء والتحكيم الدولى لا يمنح المواطن حق الاختيار فهل منح اسرائيل هذا الحق وفى البحرين وقطر واليمن وارتريا مافى كلام زى دا عندك وثائق خلاص يحكم عليها ودا تهيئه للتنازل عن حلايب لان مصر وطنت فيها اناس من خارج المثلث يااخوانا حملة منظمة للضغط على الحكومة للتسريع باتخاذ الخطوات القانونية اللازمة وسيبكم من التفاوض اتمنى ان اسمع صوت واحد من المعارضة ينادى بسودانية حلايب