أخبار السودان

الحاويات المشعة.. تصاعد دخان الأزمة

الخرطوم: هنادي النور
وجدت قضية الحاويات المشعة صدى واسعاً وأثارت تساؤلات كثيرة بشأن المواد المشعة، وتطورت القضية وتمت إحالة ملف مدير الموانئ الى نياية أمن الدولة بقرار من وزير العدل مولانا د. عوض الحسن، بعد الفراغ من التحريات مع مدير الموانئ البحرية بإحالة إجراءات التحري من نيابة البحر الاحمر الى نياية أمن الدولة. وكان مدير هيئة الموانئ البحرية قد أكد على هامش مؤتمر الحاويات الثامن في الشهر الماضي في تصريحات صحفية، وجود أكثر من «60» حاوية بالموانئ تصعب ابادتها لعدم توفر محرقة بالبلاد، ومازالت قضية الحاويات تشكل هاجساً كبيراً لهيئة الموانئ، وذلك لصعوبة التخلص منها في البلاد وما ينتج عنها من آثار بيئية تشكل خطراً على الانسان والبيئة، وان إمكانات نقلها الى الخارج امر مكلف جدا ومهمة صعبة تحتاج الى تكامل الادوار مع كل جهات الاختصاص، كما يجب على الموردين ان يتسارعوا إلى تخليص اجراءاتهم لعدم السماح لحاوياتهم بالانتظار لفترات طويلة في المهملات، وقد تكون أجهزة إلكترونية او معدات طبية لكي لا تتعرض للتلف والتحلل وتصبح مواد مشعة تصعب ابادتها، فهي عبء ثقيل يقع على عاتق الموانئ السودانية والتحدي الأكبر في مواجهتها.
الانتباهة

تعليق واحد

  1. وماذا عن حاويات المخدرات الأكثر ضررا من المواد المشعة ، وماذا عن المواد المشعة التي تم دفنها في رمال سد مروي ألم يتم تكوين لجنة علمية لتقصي الحقائق حسب توجيه وزير العدل … الفساد ضارب وينخر في مفاصل الدولة من الوزير الى الغفير

  2. لم تاتي الانتباهة بجديد في الموضوع
    ولم نري اي تصاعد للدخان الذي اشارت اليه
    ننتظر حتي نري نتيجة التحريات مع مدير المواني
    وهل هي حقيقة ام استعراض عضلات
    واذا كانت حقيقة متي وصلت للميناء
    وهل وصلت بدون اوراق
    الشاحن والمشحون اليه وشركة الملاحة والتي
    عادة تكون معها المستندات الاصلية
    وكيف بقيت طوال هذه الفترة
    ولماذا تمت اثارتها بواسطة مدير المواني
    علي هامش مؤتمر الحاويات الاخير
    الي اي شئ كان يهدف مدير المواني
    هذا هو الهذف من التحريات في اعتقادي

  3. الحاويات المشعة والحاويات المملؤة بالمخدرات وما خفي اعظم الكيزان عندهم سياسة ناجحة جدا اترك الحدث للزمن سوف ينساه البشر او اخلق حدث اكبر منه مثل ارتفاع اسعار وقود،سكر، غاز وغيره..
    الله اكون في عونك يا سودان من حكم الكيزان.

  4. يااخوانى الكيزان اخطر من المواد المشعه للانسان و الانسانيه – هنالك خلل وانحطاط ادارى ومهنى فى كل مرافق الدوله كيف الخلاص من هؤلاء ؟ بقينا نشك !!هل نحن فعلا فى دوله اسلاميه؟

  5. * لا نملك إلآ ان نقول, لعنة الله على “الأخوان المسلمين”, و كل من والاهم صباح مساء و الى يوم الدين!
    * فقد قتلوا الناس تقتيلا..و قسموا البلاد و العباد..و أفسدوا فى الأرض فسادا ما بعده فساد..و دمروا المؤسسات الإنتاجيه و الخدمه المدنيه..و ادخلوا المخدرات و المواد المشعه للبلاد بالكونينرات..و ظلموا الناس ظلما شديدا..و استدانوا اموالا طائله على حساب اجيال المستقبل, صرفوها فى بذخهم و فسادهم و فجورهم و فسقهم..و شردوا السودانيين بالملايين فى ارجاء الارض..و استبدوا و طغوا و إلخ الجرائم و الموبقات التى إرتكبوها تحت ستار الدين, فى حق المجتمع و الدين نفسه!.. ثم مشوا بعد ذلك فى الارض عتوا!
    * اللهم يا فالق السموات و الارض, يا مخرج الحى من الميت و الميت من الحى..يا عالم الغيب و الشهاده..ياعزيز يا جبار..يا قوى يا متكبر..اللهم نسألك ان تدمر الاخوان المسلمين و من والاهم من الأرزقيه و الخونه..اللهم نسألك ان تهلكهم و تقتلهم و تعذبهم فردا فردا..و ألآ تدع منهم أحدا..اللهم إنك إن تدعهم لا يلدوا إلآ كل فاجر كفارا..آمين و الحمد لله رب العالمين,,

  6. ما هي الا مكايدات وعنصريات

    المحير في الموضوع ان تتحول اجراءات التحري مع مدير هيئة الموانئ البحرية من نيابة البحر الأحمر إلى نيابة أمن الدولة بتوجيه من السيد وزير العدل، وذلك لتصريح ادلي به المدير بوجود حاويات بها مواد مشعة بميناء بورتسودان.
    وما قال الا الحقيقة المرة.
    السيد شليه, كما هو معروف لجميع المرتبطين باجراءات الميناء وللعالمين بها ولشركات الملاحة الدولية وللاهل في الشرق, هو من انزه الكوادر وأكفأها من من عمل بالميناء. وكيف ولا وهو من قضي زهرة شبابه يعمل بهذا المرفق التليد.
    تتحدث مدينة بورتسودان منذ امد ليس بالقصير عن وجود حاويات بها مواد مشعة ومسرطنة و مخدرة وعن مواد انتهت صلاحيتها, تقوم باستيرادها عناصر فاعلة بالنظام. بل يتطاول هؤلاء بترك مئات الحاويات بارضية الميناء حين لا يجدون تسويقا لبضاعتهم, مما يعيق العمل بالميناء ويضر عملية الصادر والمستورد, ويعرض العاملين بالميناء لاخطار لا يحمد عقباها.
    الموقف اقتضي ان يتحدث السيد د.جلال الدين شلية ويكشف المستور والمسكوت عنه, ففعلها بشجاعة وهو يعلم ان مراكز القوي بالنظام من المستفيدين باستيراد هذه المواد المشبوهة سيسلطون عليه نار جهنم وسيطيحون به, كما سبق ان هددوه سابقا. فعلها دون تردد حماية لسلامة العاملين ولسكان المدينة والسودان اجمع.
    من المهازل ومن المضحك والمبكي, بدل ان يشاد بمجهودات السيد المدير وازالة الاخطار التي شكي منها سيادته, نراه يتعرض هو شخصيا لاخطر تهم تتعلق بأمن الدولة وسلامتها!!
    هذه هي الاوضاع المعكوسة في عهد الانقاذ!
    السيد شلية ليس هو اول مسئول يتحدث عن نفايات الكترونية, فقد اكد رئيس لجنة الصحة بالبرلمان السوداني، صالح جمعة، ضبط 21 حاوية نفايات الكترونية. فهل سيحول هو ايضا للمساءلة من قبل نيابة امن الدولة؟!
    مشكلة السيد شلية انه من شرق السودان المهمش ويحب الاهل ويخدمهم, وليس له نافذين في هذا النظام الفاسد. ليس ضهر.
    السيد شليه ليس هو اول شرقاوي يتعرض لمثل هذه التهم.
    فقد سبق ان تم التخلص في عهد نميري من واحد من اكفأ المديرين السابقين للميناء, وهو السيد محمد مختار الذي شهدت له الميناء ازدهارا لم يسبق له مثيل, بتهمة انه يعين ابناء المنطقة في وظائف قيادية لم يعهدوها من قبل, وشن عليه نافدون من الشمال حربا ضروسا حتي تمت احالته للمعاش. قالوا عنه انه عنصري بغيض, لانه قام بتعيين ابناء الشرق في وظائف قيادية. وكان شلية ومحمد طاهر ايلا من تلك المجموعة التي قام محمد مختار باستيعابها في ذلك الوقت.
    والتاريخ يعيد نفسه.
    اهذه عنصرية ام لا؟؟
    علي ابناء الشرق ان يوحدوا الصف ويتكاتفوا حتي لا يطاح بهم الواحد تلو الآخر وحتي يحافظوا علي مكاسب نالوها بعد جهد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..