النشطاء يعلقون على قرار رفع العقوبات: خالد عويس، القرار غير ذا جدوى اقتصادياً ولكن سياسياً مفيد ، أسعد علي: لن يغير النظام من طبيعته الشمولية الراديكالية، أسعد التاي: رفع العقوبات سيكشف عورة النظام

أقر أبي عزالدين، المتحدث الإعلامي بالقصر الجمهوري بأن رفع العقوبات الأمريكية سيكشف أكاذيبهم بأنها السبب وراء الانهيار الاقتصادي في السودان، وقد حذر قبيلته بالمؤتمر الوطني من ضغط نفسي كبير سيعيشه الحزب عند تخفيف أو رفع الحظر، وطالب من خلال تساؤلاته بأن يغير الحزب القابض على مفاصل الدولة بتغيير النمط الاداري من أجل ألا يكرر ما ارتكبه من أخطاء أدت إلى تدمير تنموية ناجحة مثل مشروع الجزيرة، سودانير، وليتجاوز الفشل في اقامة مشاريع جديدة مثل ما حدث في مشروعي المدينة الرياضية، والمدينة التكنولوجية.
وفي استطلاع أجرته الراكوبة مع بعض النشطاء الشباب، حول قرار ادارة ترامب المرتقب برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان تحدث الكاتب والإعلامي خالد عويس، معلقاً على انعكاس القرار على السودان اقتصادياً بالقول:
الاقتصاد السوداني منذ مجىء الإخوان المسلمين للسلطة يعاني من مشاكل جوهرية في الهيكلة والخطط والرؤية، علاوة على الفساد والنهب ومحدودية الخيال وإشعال الحروب في مناطق اﻹنتاج فضلاً عن تراجع الإنتاج والصادر إلى حد مريع فوق أن القطط السمان اتجهوا لاقتصاد هامشي غير منتج يدر أرباحا هائلة بعيداً عن الزراعة والإنتاج الحيواني والصناعة والغزل والنسيج، لهذا يبقى أثر رفع العقوبات هامشيا على الاقتصاد، لكنه سيكون مفيدا من الناحية السياسية إذ سيكشف للجميع حجم الخداع الذي يمارسه النظام واﻷكاذيب، بل وخلو وفاضه من الرؤى حيال معاش السودانيين وازدهار حياتهم.
وقد سألت الراكوبة الناشط دكتور أسعد علي، هل سيصدق النظام في الوفاء بالتزاماته للأطراف الدولية ويقوم بإبعاد العناصر الارهابية المتطرفة من بنيته الهيكلية (الأمن الشعبي مثلاُ)؟! فرد قائلاً:
الانقاذ كنظام دكتاتوري يستند على الدين الراديكالي وأوهام الأفضلية الثقافية والتميُّز العرقي لن يستطيع التخلي عن طبيعته الفاشية والعنصرية، ولا عن القوى والجماعات المرتبطة به، والتي يستند عليها في مواجهة خصومه.. سيحاول النظام جاهداً في الفترة المقبلة استخدام مساحيق التجميل وربما يلجأ الى عمليات تجميل لكنها ستظل شكلية ولن تكون جوهرية.. كما حدث سابقاً من تحويل عصابات الجانجويد الى قوة عسكرية نظامية “الدعم السريع” ..! سيسعى النظام الى تغيير الأجزاء المهترئة من جلده وسيحاول كف يده وتحسين سلوكه في ملفات حقوق الانسان لكنه عند أول اختبار عملي سيظهر فشله… قبل يومين فقط من الآن تم الاعتداء على الطلاب في جامعة النهود،، وقبل اسبوع تم ازالة حي في كسلا تقطنه اكثر من 5 آلاف اسرة،، وقبل اسبوعين قام حرس البشير باطلاق النار على المواطنين في معسكر كلمة للنازحين انتقاماً منهم لأنه رفضوا استقباله…! عموماً ملف حقوق الانسان احد الملفات التي تاخذها الادارة الامريكية بعين الاعتبار وستستغلها اعلامياً لابتزاز نظام البشير وللمزيد من الترويض له، لكنها ليست على ذلك القدر من الأهمية بالنسبة للبيت الابيض اذا ما قورنت بمصالح امريكا وشعبها في مجالات مكافحة شبكات الإرهاب العالمي ومصالحها في المنطقة والاقليمين العربي والافريقي التي يحتاج فيها البيت الابيض لدور هذا النظام المرتزق.. ولعل العلاقات الامريكية المميزة مع العديد من دول العالم التي لا تقيم وزناً لحقوق الانسان خير دليل على ذلك.
أسعد التاي: رفع العقوبات سيكون بمثابة رفع الجلالبيب … ستنكشف عورتهم
يرى الناشط المهندس أسعد التاي أن رفع العقوبات سيكون له تأثير إيجابي: أولاً سيكون للنظام ما يخاف عليه.
ثانياً ستنتفي حجج النظام الذي يعلق فشله على شماعة الحصار و يوظِّف ذلك في التعبئة .
بالإضافة إلى ان القيام بالاجراءات (الفنية) لرفع الحظر في ظل هذا النظام ستوفر وقتا غالياً كان سيتم انفاقه فيها اذا حدث تغيير قبل رفعه. اي أن الأرضية مع العالم الخارجي ستكون ممهدة في حال حدوث تغيير شامل يذهب بنظام الانقاذ.
وختم دكتور أسعد علي الإستطلاع قائلاً:
في الغالب اذا رفعت العقوبات سوف تظهر تغيرات شكلية في الفترة الأولى فقط … ستهبط اسعار الدولار في السوق بفعل الدعاية السياسية لبضعة اسابيع،، ثم بعدها بحكم تنامي الطلب في السوق على العملة، وعدم قدرة البنك المركزي على توفيرها، وانكشاف عورة النظام واكاذيبه وشماعة العقوبات سيرتفع سعر الدولار مرةً اخرى وسيصل ارقاماً قياسية لم يصلها من قبل.
كل ما يهم النظام من رفع العقوبات هو الجانب الذي يسمح للحرامي مدفع الدلاقين (المسمى رئيس جمهورية) بانفراجة يستطيع فيها هو و أهله، ثم حاشيته، بتحويل ما سرقه هو و أهله بأمان، و بعيداً عن حمل حقائب الدولارات و اليوروهات و الإسترليني مع ما يصحب ذلك من مخاطر مثل ما حدث لابن عوض الجاز و القبض عليه مع ملايين الدولارات، أو تسليم ذقونهم لحرامي موضع ثقة مثل طه عثمان الحسين الذي انقلب عليهم مالياً و رقد بما استطاع أن يضع يده عليه. فرفع العقوبات سيتيح لهؤلاء اللصوص بتهريب ما سطوا عليه من مقدرات هذا الشعب الصامد، و لن يكون الرفع وسيلة لدعم الصحة و التعليم و الخدمات الأخرى التي يحتاج إليها الناس في معاشهم من طعام و شراب و سكن و علاج و تعليم إلخ…
اتوقع انقلاب عسكري فاشل وسيموت اناس كثر وسيحدث تدخل عسكري محدود
سودان البشير وعصابته ما ح يتحول الى جنة ولو رفعوا اسم السودان من أي قائمة على وجه الارض.. حجج الحصار دي حجج أوهى من نسيج العنكبوت وح تسقط قريباً لان اصلا قبة سودان البشير وعصابته ما فيها فكي
اذا رفعت العقوبات الكيزان بفتكروا نفسهم حققوا نصر وفتح مبين وأنهم بعد كده يشتغلوا على المحكمه الدوليه ويقدروا يلعبوا عليها ويوقف مطاردة البشير
دا فهم الكيزان الان
لكن رفع العقوبات هو نهاية الكيزان والشعب السوداني سيكشف الحقيقه كامله
ومافي اي احد يفتكر انه برفع العقوبات النظام سيستمر دا نظام مخادع وسيكتشف بعد رفع العقوبات
وسيكشر من انيابه وسيكون اكثر حده
مطلوب من الجميع بعد كده فضح الكيزان ورصد كل المخالفات والانتهاكات وأملنا كبير في صحيفة الراكوبه لكشف كل التجاوزات
مافي زول بزعل من رفع العقوبات الا الخونة عديمي الاحساس ..
ادفع عمري كلو و اشوف شرذمة المع*صين العملوا تجمهر في واشنطن عشان ما يرفعوا العقوبات عاملين كيف
ربنا يشيلكم انتو و الانقاذ في يوم واحد
أغني لشعبي ومين يمنعني واغني لقلبي إذا لوعني ،،،
التحية والتقدير والتجلة والاحترام لشعب بلادي الصابر
امريكا هى التى اضاعت مشروع الجزيرة بكل ممتلكاته التى تبلغ مائة مليار دولار ؟؟..و حلت السكة حديد ، وسرحت 9 الف عامل فى يوم واحد ، وبقرار واحد من الطيب سيخه وزير الاصلاح الادارى ؟…امريكا لم تبيع بواخرنا ..و لا ضيعت طيراننا و طياراتنا و باعت خط هيثرو بل فعلها الشريف ود بدر مع مجموعة عارف الكويتيه النصابه ؟….امريكا دي جابت لينا فقه التحلل وجعلت عبدالرحمن الخضر الوالى الجعان يبيع ما قيمته 600 مليار دولار . امريكا لم تتآمر ضد جامعة الخرطوم لبيعها للقطريين وترحيل الجامعه لسوبا بمقابل 25 مليار دولار وتحويل ارضها العزيزه الغاليه الى منتجعات سياحيه وسكنيه بمستوى عالمى .
من الذى رهن اراضى الجزيره الخصبه البالغه 2 مليون فدان للصينيين لزراعتها وتشغيل اكثر من مليون صينى ظلوا مسجونين فى بلادهم بحكم انهم مجرمين .
من رهن مليون فدان للسعوديين فى محاذات نهر عطبره والتى تعتبر اخصب اراضى السودان بعد الفشقه التى استولى الاثيوبيون عليها عنوة واقتدارا .
من الذى باع اكثر من 26 مصنع نسيج حكومى لافراد الكيزان حتى صاروا كبار رجال اعمال من حصيلة بيعها لشركات تركيه واصبحوا هم شركاؤها بوضع اليد والاستيلاء القسرى ؟
هل اضاع الامريكان النقل النهرى ؟ هل حلوا هيئة المخازن والمهمات اكبر مشترى متخصص فى شراء كل المستلزمات الحكوميه ابتداء من القاطرات والبصات والطائرات الى كراسات المدارس ؟
هل هى امريكا التى اضاعت السلم التعليمى ؟ ام جردت المستشفيات من كل كوادرها ؟ وجعلت التعليم العالى بالملايين ؟
من الذى شرد ابناءنا وبناتنا الى ديار الغربه بحثا عن لقمة العيش لهم ولأهليهم ؟ وهم من يقوم اليوم بالكفالة الكاملة عن اهلهم سكنا واكلا وتعليما ؟ وهل تركتهم حكومة الكيزان يقومون بهذا الواجب ، ام انها سلطت عليهم ما يسمى بهيئة شئون العاملين بالخارج تجردهم من كل شقائهم وتعبهم فى الغربه ؟
امريكا ياسيدى لم تنهب منا اموال البترول لتحولها الى استثمارات تجاريه وسياحيه وعقاريه فى مليزيا واندونسيا وتركيا وقطر ودبى .
وامريكا لم تشن علينا حروبا لا متناهيه فى دارفور وجبال النوبه والانقسنا .
الآن حصحص الحق ، والآن ذهب الباطل ، والآن يحق لنا محاسبة المؤتمر الوطنى بكل مؤسساته وزعاماته وافراده على كل ما ارتكبوه تحت ” حماية ” المقاطعة الامريكيه .
اليوم ذهب الظل وبقى الفيل عاريا … فبماذا سيتعلل الكيزان بعد اليوم .
إلى الواهمين العايشين الحلم الكاذب
رفع الحصار الاقتصادي لا يعني رفع اسم السودان من قائمة الدول الارهابية
المحكمة الجنائية الدولية وال51 مجرم حرب – سيك سيك معلق فيك
الحبل مدلى على عنق البشير حتى تنفيذ المطلوبات العلنية والجهرية بالكامل
إلى الواهمين العايشين الحلم الكاذب
ما انخفض الدولار الا ليعود مرتفعا من جديد وبكره نقعد على الحيطة ونسمع الزيطة
الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام أدوات إضافية للضغط إذا ما تراجعت حكومة السودان عن التقدم المحرز حتى الآن في المجالات الخمسة المشار إليها أعلاه أو تتخذ إجراءات سلبية بشأن مجالات اهتمام أخرى
رفع الحظر لمده سنه واحده .يبدأ التنفيذ يوم ١٢اكتوبر ٢٠١٧
العاقل منا من يقول مبروك للسودان وشعبه!! لان بكره، سيكون هناك انخفاض في اسعار الصرف وبالتالي انخفاض في الاسعار عموما!! هذا الانخفاض سيستمر ثم يستقر تقريبا لاسبوعين ثم يكون هناك صعود اخر لسعر الصرف – لان ذلك الانخفاض هو نتيجة لعوامل نفسية وفرحة سودانية ولكن ليس لاي سبب اقتصادي مرتبط بانسياب حركةالانتاج والصادر التي هي المخفض الحقيقي لاسعار الصرف!! لا نعلم لاي مدي سيستمر هذا الصعود الجديد، ربما حتي تفتح الشركات الامريكية ماتبها بالبلاد وخاصة التي تعمل في مجال البترول والطاقة خلال ال 6 اشهر المقبلة، يعني نتوقع استقرار الصرف بحدود ال15 جنيه للاربعة اشهر المقبلة!!!
ثم ان هذا الانتصار السوداني قدر الله انه جاء في عهد ذات النظام الذي فيه تم فرض العقوبات علي البلاد!! معركة قوز دنقو هي فاصلة وما سياتي بعدها هو تكرار لذات الفشل – اي توقع ذات النتيجة كالتي حدثت في قوز دنقو، واليوم المعركة بين ذات النظام وذات المعارضة في المعترك السياسي – والنتيجة هي انتصار السودان!! السؤال لماذا تصر المعارضة والاخوة النشطاء علي مطالبة امريكا بابقاء العقوبات بل هناك من اقترح وضع البلاد تحت الوصاية الدولية ومن قال ابعد من ذلك – داعيا امريكا نفسها وحلف الناتو بالتدخل العسكري في البلاد – وبرضو نقول ده معارضة!!!
في تقديري، علينا – كاطراف سودانية الرفق بهذا الوطن العرزيز وبشعبه الابي – فهلا غيرنا النظرة الي بعضنا بعضا رحمة بهذا الوطن !!
رفع العقوبات سيكون القشة التى تقصم ظهر البعير. وحتشوفوا بعد كده شكل الحرامية الجد جد وكيف حيجاهدوا بعضهم البعض. لقد قلناها مرارا ان العقوبات قد اطالت عمر الانجاس. ونحن مقبلون حقا على مرحلة الفتنة الكبرى بينهم. تذكروها جيدا.