الخرطوم تشيع د.سعاد أبراهيم أحمد – شاهد الصور
شيع اليوم شعب السودان المناضلة الراحلة سعاد إبراهيم أحمد، والتى رحلت صباح اليوم بعد معاناة مع المرض ودفنت بمقابر الفاروق بالخرطوم بجوار منزلها ومنزل أسرتها.
وقال مأمون التلب، سكرتير تحرير صحيفة The Citizen الإنجليزية الصادرة فى الخرطوم إن الجنازة شهدت حضور عدد كبير من النساء، من الناشطات والكاتبات والصحفيّات، حيث طغى حضور النساء على الرجال، وهتافهنّ كان الأعلى: خالدة خالدة يا سعاد، مناضلة جسورة يا سعاد، عاش كفاح المرأة السودانية.
كما شهدت الجنازة رفع أعلام السودان ولافتات الحزب الشيوعى السودانى والذى كانت سعاد إبراهيم عضو لجنته المركزية، وقد التقط لنا مأمون التلب صورا مباشرة من الجنازة ظهر اليوم.
جدير بالذكر أن سعاد إبراهيم إحدى رموز الحركة الشيوعية فى السودان وأحدى رائدات العمل النسائى كان لها دور بارز فى تعليم البنات فى الخرطوم وانعاش الحركة الثقافية بالمجهودات الفردية، كما ناضلت من أجل قضية النوبة وترحيل أهالى منطقة حلفا النوبية.
اليوم السابع
[CENTER]
[/CENTER]
she was the only man .now she is gone
ندعو لها بالرحمة والمغفرة..
إنا لله وإنا إليه راجعون ،اللهم اشملها برحمتك اللهم ابدلها دارا خير من دارها واهل خير من اهلها،اللهم اسكنها الفردوس الاعلي مع الصديقين والشهداء
رحمها الله رحمة واسعه وغفر لها
قبلها نقد ثم هي وقبلهما التجاني الطيب والخاتم عدلان
سبحان الله نترحم علي الشيوعين ونلعن الاسلاميين احياءا علي اموات
الشيوعيون يذهبون عن الدنيا فقراء مناضلين شرفاء يحبهم الناس ويخرجون بالالف في جنازاتهم ويبكونهم
والاسلاميون يركضون وراء الدنيا والمال الحرام ويلعنهم الشعب احياءا علي اموات ..
عاش نضال الحزب الشيوعي وعاش نضال الشيوعيون الشرفاء
والمجد والخلود لشهداء الحزب الذين ماتوا تضحية لهذا الشعب
ربنا يرحمها…وينا الخرطوم… ؟؟؟
rest in peace ..souad
بالأمس مانديلا ابو النضال و اليوم سعاد ام النضال رحمك الله و اللهم اهلك و الشعب السوداني الصبر
.
الله يرحمك عشت عظيمه وناضلتي من أجل قضايا السودان وأهل السودان ستكونين دائماً في الذكرى .. أمس فقدنا محمد إبراهيم نقد أعظم إنسان .. واليوم نفقد سعاد أعظم إنسانه …. ولكن أنتم خالدون في قلوبنا أبدأ
فعلاً انثي ولا دستة رجال .
وداعا ماما سعاد
لك الرحمة تصدت بقوة لتهجير اهلها في حلفا ولها تضحيات عظيمة هي وزوجها ابان الديكتاتورية المايوية . كان صوتها يخيف الجلادين .
لك الرحمة والمغفرة وسنظل نمد من سيرتك للجايين لن ننساك ماما سعاد
.
رحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح جناته
وآمل من جريدة الراكوبة التعريف الكامل عن سيرة الراحلة وبالصور ان وجدت حتي تتذكرالاجيال الجديدة مثل هؤلاء المناضلين ..
رمز من رموز السياسة السودانية دون شك وكان لها حضور ودور سياسى مميز ..
رحمها الله رحمة واسعة ..
عليكى الرحمة المناضلة سعاد وانا للة وانا الية راجعون
ربنا يرحمها ويغفر لها كانت أرجل من البشير وأحنّ علي الشعب من البشير وأرجل من ربيع عبد العاطي وغيرهم.
لم تسرق ولم تفسد ولم تظلم هي أكثر شرفا ومكانة من السارقة وداد البشير وأخوان البشير.
لم تترك إرثاً لأحد كما سيتركه البشير العاق لوالدته ووداد وأخوان البشير الذين يغذون أولادهم بمال الحرام … عليهم اللعنة أجمعين.
نامي هانئة في قبرك أيتها المناضلة الشريفة.
أديتي أمانتك كما تجب في الدفاع عن حقوق الشعب والمرأة علي مدي التاريخ .
ستكون سيرتك منارة لكل سوداني حر شريف وللنساء أجمعهن.
سيذكرونك بالخير…. وغيرك سيُذكر بالفساد وأكل مال الحرام والقتل في السجون والإبادة الجماعية والكذب والنفاق كما هو حال البشير وزمرته الفاسدة.
إلي روح المناضلة الجسورة سعاد أهديها أبيات الشاعر الشريف محجوب شريف التالية:ـ
غنّي يا خرطوم غتّي وغنّي
شِدّي أوتار المُغنّي
ضوّي من جبهة شهيدك أُمسياتِك وأطمئنّي
نحنا منك ريح وهبّتْ
نار وشبّتْ
في وجوه الخانوا إسمِك يا جميلة
ونحنا يا سِتْ الحبايب .. من ثمارك
وقبل ما يطول إنتظارك
نحنا جينا
ديل أنحنا القالوا فُتنا
وقالوا مُتنا
وقالوا للناس إنتهينا جبنا زيّ ما كُنّا
حُضتِكْ يحتوينا
لمّا فارسِكْ فينا هبّ
وعبّأ حِجرِكْ بالمحبّة
ويالأماني
صحّى نا الثورة تاني
زيّ شعاع الشمس من كل المداخل
جانا أقدّر
ختّ من فوق كتفِكْ إيدو
وهزّ بالمنشور وبشّر
يومها فرهد في عيونِكْ
غُصن أخضّر
وفرحة أكبّر
من شجونــــك
والســـــلاسل يا جميلة
يومها كان ميلاد شهيدِكْ
يللا غـــــنّي
ولاقي عيــــدك
ولي ثِمارِكْ لقّي إيدك
جيل مُكافِح .. حلّى جيدِكْ
وحلّ قيدِك
ومن غضبنا الحرّو لافِحْ
ياما باكر
من زنازين العســـــاكر
نبني مجدِك ومهرجانِك
وكل قطرة دم عشانِكْ
ولي جديدِكْ
يا جميــــلة.
اين الواطيات من اخوات مصيبة هوانم قاردن المؤتمر الوطني بحكم انها علم عملها وحجمها اكبر منهن ومن رجالهم النجسات للاسف المناضلين والمناضلات والمبدعين والمبدعات الذين يعملون في صمت ودون ضوضاء يذهبون بعد ان يتركوا بصماتهم ولا يجدوا التكريم لو كان او كانت من يطلقون عليهم فناني الشباب الجدد اصحاب التقليعات والعوارت لشهدنا اعمدة الدولة وسقوفها وارضيتها تتسابق لشاهدنا اصحاب الاظلاف والحوافر يتراكضون نحو الشاشات والصحف يزرفون دموع الكذب لكنها الله يرحمها هي تعرف حكمها المسبق علية الله يرحمها
ندعو لها الله تعالى بالرحمة والمغفرة..
رحمها مناضلة ابنة مناضل
دايما يرحل العمالقة ويطول عمر النكرات = الكيزان=
شجرة وطنية, و الاشجار تموت واقفة بشموخ!!
God Bless you Soad
المرأة الصخريّة الّتي لم ترهبها السجون
لم تغرها الأموال أو يقعدها الكبر
بدأت وانتهت وهي ثابتة على مبادئها
هي عيّنة لمعارف لنا من الشيوعيين يتجسّد فيهم
الفكر، التواضع، البساطة والترفّع عن الإسفاف
تجلس بينهم الساعات ولا أحد منهم يتطاول
ليحسّسك أو يقحم فكره في موضوع حوار الجلسة
يا سعاد:
خرجت من الدنياجسدا وبقيت فيها فكرا وسلوكارائعا
(خالدة خالدة يا سعاد، مناضلة جسورة يا سعاد، عاش كفاح المرأة السودانية)… قولوا الله يرحمها بدل الهتاف في غير وكتو
لها الرحمة و المغفرة .. المناضلة الشامخة فخر نساء وطني لك الرحمة و الخلود
رحم الله المناضلة سعاد ابراهيم رحمة واسعة.. فقد كانت بحق تاريخ قائم بذاته… كانت مناضلة جسورة ذات شكيمة لا تهزها نائبات الدهر…صامدة كالطود.. ولا نقول الا ما يرضى الله.. انا لله وانا اليه راجعون.
نسال الله لها الرحمه والمغفره وان ينزلها منزل صدق عنده
يكفى انها لم تنافق ولم تكذب فى يوم من الايام
لم تهزها ولم تعصف بها رياح الانقاذ الهوجاء كما
عصفت بالكثيرين انها امراة عصماء ومناضله جسوره
ناضلت ضد كل الدكتاتوريات لم يقعدها الكبر حتى اخر
لحظه فى حياتها تنادى بالحريه والديمقراطيه
لها الرحمه من رب العباد ان شاء الله والغفران
إنا لله وإنا إليه راجعون ، تقبلها المولى قبولاً حسناً وأنزل على قبرها شآبيب الرحمة والمغفرة وعوض مآسيها مع الكيزان بالجنة ، وتعازينا لأهل النوبة في السودان ومصر وتعازينا لكافة الشعب السوداني ، والله يتمتينا يا سعاد آشة . ولو كان النساء كمن فقدنا لفضلت النساء على الرجال … وما التأنيث لإسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال ، وداعاً يو سعاد التي علمتنا كيف نكون بني آدمين !!!
نسأل الله تعالى لك المغفرة والرحمة ايتها المناضلة
So sory
ورحلت سعاد ابراهيم احمد
وسيبقي ارثها النضالي مابقينا
وما بقي السودان… الف رحمة ونور ماما سعاد
لشد ما سنفتفدك
ربما يرحمها الله و ربما لا
لايسعنى إلا أن أرثيك يافخر بلادى بمقتطفات من قصيدة “للمرأة قضية” والتى قد كتبتها للمناضلة سميرة حسن مهدى أطال الله عمرها ومتعها بالصحة والعافية,, فقد ربط بينكم الكثير ياكنداكات بلادى وورثتن عزم ترهاقا وشمختن كإهرامات النوبة…
للأم الصامدة إنت الحب
وإنت شهامة
للمرأة العاملة إنت الحزب
وإنت نقابة
للكلمة الصامتة إنت الجهر
وإنت إشادة
وللفكر الراجح إنت معين
وإنت إفادة
وإنت نضال إبدا ماهان
وإنت كفاح أبدا ملان
صوتك جاهر فى كل مكان
لقضية المرأة فى السودان
+++++++++
عنيدة شديدة
قيادة سديدة
حقوقنا أكيدة
وللمرأة تزيدى
فى قلبك حلفا
وفى راسك مريدى
فى فكرك كسلا
وفى زهنك زالنجى
تساندك مدنى
تشيد بيك شندى
تفخر بيك نيتا
تعزك مروى
ياسليلة تهارقا
حفيدة بعانخى
وسودانا القضية
فليرحمك الله بقدر ما قدمتى للوطن والعلم والمرأة….ونذكر الآن جميع الشرفاء كل من صاح بوجه الظلم لاء…
ورحلت ماما سعاد وتركتنا هكذا ..وهكذا الاقدار يختار من خيارنا الاخيار
الله يرحمك فقد كنت موسوعة في النضال والنزاهه لا تقل عن مانديلا او غاندي ….
اللهم ارحمها واغفر لها وسامحها واكرم نزلها ووسع مدخلها اللهم انها فقيرة الى رحمتك وانت غنى عن عذابه ونقول للمعلقين قال رسول الله ( ص) اذكروا محاسن موتاكم ولا دااعى لذكر مثلا عضو اللجنة المركزية للحزب تالشيوعى السودانى واظهارها الصور غير المحتشمة لها
أنتم بمثابة ( زملائها وإخوتها وأبنائها وأصدقائها وأهلها… ) لكم كل الشكر والتقدير والعرفان على كل شيئ قدمتموه …
أمين محمود إبراهيم أحمد
مقابر فاروق هي مقابر الطبقة البورجوازية لماذا لم تدفن بمقابر البروتاريا،لماذا قادة الشيوعية في بلادنا من الأغنياء؟لماذا لم يطبقوا المساواة ويقتسموا لقمة العيش مع الفقراء؟ انظروا الى الطريق الذي مر به جثمانها، هل هو مثل طرق وشوارع البؤساء؟ الفرق بين قادة الشيوعيون والكيزان هو ان الأوائل نالوا الأموال بشرف لكنهم رموا بمبادئ الشيوعية خلف ظهورهم والآخرون نالوها بالسرقة ورموا بمبادئ الاسلام في البحر
سعاد إبراهيم، ليست فقيدة السودان وأهلها، بل فقيدة النوبة، إنها آخر كنداكات النوبة، أسأل الله أن يتغمدها برحمته الواسعة بقدر الحب الذي منحته للجميع دون كلل فأعطت وطنها وأهلها ، بل وكل من عرفها فيضا لاينقطع من الحب فاستحقت لقب “يو”، رحلت يا “يو” بجسدك، أما فكرك ونبل عطائك فلن يرحل ما بقيت كل فكرة دافعت عنها وستتوارثها أجيال بعد أجيال…رحم الله فقيدة الانسانية وألهم محبيها والمقربين منها وخاصة أهلها الصبر والسلوان.
حسين مختار كبارة
رد على ا
لفنجرى
اولا ليس فى الموت شماته …ولكن الغريب ان يكون فى هذه الدنيا سذج مثل الذى يتساءل لماذا