مقالات سياسية

صحوة الأطباء !! الدكتورة إسراء .. أيقونة الأمل.

سيف الدولة حمدناالله

كل من شاهد مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه الطبيبة الشابة إسراء أحمد وهي تخطب في زملائها الأطباء وطلبة الطب وتحكي عن همومها بقضايا الوطن، كل من شاهد هذا المقطع لا بد أن تكون عروقه قد عادت تنبض بالأمل في مستقبل قادم للبلاد، ويشعر بأن الوطن لا يزال بخير، وأن أجيالنا القادمة واعية وقادرة على حمل الراية، وأن شباب الجِل وكريمات تفتيح البشرة وأغاني وأغاني ما هو إلاّ قشرة تحجب الضوء عن ملايين الشباب من أمثال “إسراء” الذين يأكلون النار.

قيمة خطاب هذه الطبيبة الكَلَسة أنه تجاوز النظر إلى مشكلة زملائها الأطباء من كونها إحتجاج على قرار أرعن لوكيل نيابة قام بتقديم ثلاثة من زملائها للمحاكمة بتهمة القتل العمد، وبما يكشف عن إفتقار وكيل النيابة لإدراك ما هو معروف لرجل الشارع من قواعد القانون، فالوكيل السفري لا وكيل النيابة يعرف أن الطبيب إذا إرتكب خطأ طبياً (بإفتراض حدوثه)، لا توجّه إليه مثل هذه التهمة، فقد تجاوز خطاب الطبيبة إسراء الحديث عن هذه الواقعة وقالت بأن ما يشغل همها هو مشكلة الوطن لا مشكلة الأطباء، وأن الذي يؤرقها ليس سوء حال وظيفتها التي تجعلها تتقاضى خمسة جنيهات للمبيت في عمل الوردية الليلية، أو لأنها هي وزميلاتها يقضون الليل “شمّاعة” بإستراحة المستشفى لعدم وجود مكان للنوم، وأن الذي يفطر قلبها كطبيبة أنها تجد نفسها عاجزة عن خدمة المريض وهي ترى روحه تتسرب من بدنه أمامها، ولأنها تضطر لأن تطلب من المريض أن يُجري الفحص لتشخيص حالته في عيادة خارجية بمبالغ كبيرة وهو مُعدم وفقير، ونفس الأجهزة مُعطّلة بالمستشفى ولا يوجد من يهتم بصيانتها، وأن الفحوصات التي تُجرى بالمستشفى تعطي قراءات خاطِئة ومُضلِّلة.

لا شيئ يضير بالمستشفيات العامة ويجعلها بمثل هذا المستوى التعيس سوى أن أصحاب السلطة وذويهم لا يتعالجون فيها، وقد عجبت لما ورد على لسان رئيس الجمهورية من حديث تمسخر فيه من تردّي الحال بمستشفيات الدولة بحسب ما أبلغته به إبنة شقيقته التي راعها ما رأته بمستشفى عمومي وقالت له ? بحسب تعبيره – أن الذي يدرس الطب ستة سنوات في هذا البلد يكون زول مجنون، ومضى الرئيس لمقارنة حال الأطباء بإبنة شقيقته وقال بأنها خريجة كلية الإعلام درست أربعة سنوات وتجلس على مكتب نظيف ومكندش، وكأن هذا حال بقية أمثالها من الخريجين أو أن مسئولية تصحيح هذا الإختلال تقع على دولة الجيران.

ليس هناك من أهل النظام وأنجالهم من يذهب إلى قسم الحوادث بمستشفى عمومي أو يرقد بعنبر باطنية أو ولادة، وقد طالعت قبل أيام وثيقة بتوقيع مدير مكتب نائب والي الخرطوم تتضمن أسماء عيال معاليه وزوجته وتطلب إعتمادهم للعلاج بمستشفى “رويال كير” على حساب الولاية، وهذا فضل من نائب الوالي فهناك غيره من رتق طبلة أذن إبنه بمستشفى (ماي كلينيك) بالولايات المتحدة، ومثله كثيرون وزراء وولاة يطببون أسنانهم بمستشفيات بمستشفيات أوروبا وتركيا وماليزيا والأردن ..الخ.

كلما جاء الحديث عن بؤس المستشفيات، ذهب بصري نحو سخاء الدولة في تشييد مئات المباني للمحاكم على النحو الذي تراه العين في كل مدن السودان، وهي مباني أبّهة وعلى أحدث طراز، طراز البيت الأبيض الأمريكي، وما توفّره الدولة بها من أثاث ونظم تقنية حديثة وسيارات ..الخ، برغم أن العدالة لا يلزمها مبنى لأن تسود – كخدمة عامة – بين الناس، فالقضاة الأفذاذ الذين قام على أكتافهم إرث العدالة الذي يفتخر به السودان بين الأمم، فعلوا ذلك وهم يجلسون على كراسي خيزران بمكاتب تتم تهويتها بفتح الشبابيك، وحتى قيام الإنقاذ، كان هناك ما يُسمّى “قاضي المرور” وهو قاضٍ يطوف بين المدن والقرى في المناطق النائية بعربة بوكس بكابين واحد ليس معه غير كاتب الجلسة وحاجب، وكانوا يعقدون جلسات المحاكم الكبرى للنظر في جرائم القتل والحروب القبيلة ..الخ بديوان العمدة أو تحت شجرة جُمّيز، وكانت الأحكام التي يُصدرونها في غاية الدقّة والتجويد، وبلغة رصينة تأخذ الألباب.

نعم، لا يحتاج تطبيق القانون لقصور عدالة بحسب التسميات السائدة اليوم، فالعدالة لا يلزمها غير ورقة وقلم، بخلاف خدمة علاج المرضى التي تلزمها مثل هذه المباني ليرقد عليها المرضى في العنابر وتقام بها غُرف العمليات الجراحية وغرف الإستراحة للأطباء المُناوِبين..الخ.

ثم، أين العدالة التي يُقام لها قصر وهي لا تُقام إلاّ على البسطاء والمساكين فيما تترك القتَلة واللصوص الحقيقيين، ما بال النيابة تريد أن تُرسل أطباء إلى حبل المشنقة (عقوبة القتل العمد) بتهمة خطأ طبي مشكوك فيه، وهي لا تريد أن تُحرّك ساكناً في قضايا المال العام الذي يقوم اللصوص بتقاسمه أمام عيون الأشهاد !! وقصورهم ودِعة عيشهم تحكي عن حالهم، ماذا فعلت النيابة في الشكوى التي تقدم بها عدد من المحامين منذ شهور طويلة ضد وكيل ديوان النائب العام ومدير الأراضي السابق والتي تضمنت إتهامه بالحصول عن طريق غير مشروع على أراضي الدولة !! ثم، ما الذي قامت به النيابة حيال جريمة التأثير على سير العدالة التي ضُبطت وزيرة الدولة بوزارة العدل مُتلبسة بإرتكابها !!

أي عدالة هذه التي يقوم بتنفيذها قضاة لا يزالوا يعملون ? على مستوى المحكمة العليا ? بنظام المقطوعية الذي أدخله رئيس القضاء السابق جلال محمد عثمان !! وهم قانونيون من أرباب المعاشات يتعاقد معهم رئيس القضاء معهم ليقوموا بالفصل في القضايا من منازلهم في مقابل مبلغ مقطوع شهرياً دون أن يكونوا أعضاء بالسلطة القضائية !!

أي قضاء الذي يستحق أن تُنشأ له هذه القصور وهو لا يُدرك دوره فينصرف للقيام بمهمة تفريغ تكدّس النزلاء بالسجون، تماماً مثلما يفعل يوسف عبدالفتاح بميناء بورتسودان !! وهو عمل – تفريغ السجون ? ليس من مهام القضاء، فدور القضاء ينتهي بصدور الأحكام التي تتولى أمرها بعد ذلك السلطة التنفيذية، واللجنة التي قامت بتفريغ السجون قام بتشكيلها رئيس القضاء برئاسة نائبه محجوب الأمين الفكي (محجوب الأمين واحد من بين سبعة قضاة كانوا قد تخاذلوا عن زملائهم في إضراب القضاة 1983)، واللجنة تقوم بهذا العمل على نحو “الأوكازيون” الذي تقوم به المحلات التجارية في مواسم الركود، فليس هناك سند في القانون يتيح لأي جهة مراجعة الأحكام بعد سريانها فوق مدة معلومة، ثم، أي عقل يقبل أن تستطيع لجنة النظر في الأوراق والبت فيما يجاوز ألف وثمانمائة حالة أفرجت عنها وتقول أن ذلك قد تم وفق ضوابط وأسس سليمة ولماذا لم تُفرج عن بقية المحكومين !!

لا شك أن ما قام به الأطباء صحوة سوف تعود بها الروح ليقوموا وغيرهم من المهنيين بإحياء العمل النقابي للدفاع عن مصالحهم، ومصالح الوطن، ومن ثم يحدث التغيير الذي لا ريب آتٍ.

شكراً دكتورة إسراء ،،

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ابدعت يا مولانا كما عهدنا دائما.
    التحية والاجلال للدكتورةإسراءولجميع الاطباء الشرفاء.. فهم أيقونة الأمل.
    هم دائما في المقدمة عندما تدق الساعة.ـ
    يجب الا تمر حادثة فتح بلاغ القتل العمد للاطباء دون اتخاذ موقف حاسم حتي لا تتكرر مثل هذه الاهانات لرسل الرحمة.
    يجب فتح بلاغ اشانة السمعة ضد من تقدم بالشكوي الجائرة وضد كل من مهد وسهل
    فتح البلاغ ايا كان موقعه.
    يجب علي الاطباء الآن رد الصاع صاعين بشجاعتهم المعهودة وان يتخذوا موقفا موحدا ضد البلاغات الكيدية حتي لا تتكرر.

  2. اصدقك قولا يامولانا سيف الدوله فقد كانت وقفة الاطباء هذه حديث المجتمع وكانت بداية تحدي وتكسير لقانون مكافحة الشغب الجديد بل تاكيد بان الشباب السوداني المتعلم والمثقف قد كسر عقدة الخوف من بطش وقمع النظام له بميليشياته الامنيه وعلى ايتها كان تمرين وبروفه عمليه وبذره اكيده للانتفاضه القادمه مع تحسب الكثيرين لمدى الدمار الذي سيخلفه النظام الحاكم في مؤسسات الدوله عبر الدوله العميقه التي سيخلفها في دواوين الدوله مما يستدعي عملية تطهير مساويه لعملية التمكين البغيضه التى تمت ..وهنالك من يتحسب لفرار بعض النافذين الفاسدين باموال الدوله التى نهبوها خصوصا وان الكثيرين منهم يحملون جنسيات مزدوجه وحدود السودان الواسعه والمتراميه اذ ليس الهدف وحده ازالة النظام واجتثاثه انما القبض على النافذين فيه والحؤول دون هربهم بغية استرداد الاموال المنهوبه بمصادرتها اولا ثم تقديم الفاسدين لمحاكمات عادله وناجزه ومن هنا يتضح ان الحرب بين الشعب السوداني وحكومة المؤتمر الوطني ليست من اجل اسقاط النظام انما هنالك جوانب مرتبطة بذلك وهذا هو الاتجاه السائد في مجالس السودانيين في بيوت الافراح والاتراح والمستشفيات والاسواق ونسال الله ان يتم الامر هذا بهدؤ مثل اكتوبر وابريل بدون اراقة دماء وتدمير وتعود السلطه للشعب مره اخرى ولكن بوجوه جديده شابه مخلصه وامينه مشربه بروح الوطنيه والله اكبر

  3. كعادتك دائما ايها الرائع وزير عدلنا القادم باذن الله بس نسيت حاجة يا مولانا فامير المؤمنين الرقاص نسبة لجودة المستشفيات السودانية واكتفاءنا من الخدمات الطبية المميزة قام الرقاص بتشييد مستشفى بجيبوتى تبرعا من فخامته لاهل جيبوتى بكلفة بلغت 22 مليون دولار مش جنيه ولان اريحيته تعدت الحدود فقد ذكر فى مقابلة له بصحيفة عكاظ مؤخرا ان امن السعودية خط احمر بل امن السعودية مقدم على امن السودان فانظروا الى هذا الملق الرخيص وهذا التزلف الاخرق الذى يندى له جبين كل سودانى اصيل فقد ابتلينا برئيس تعيس وبئيس وذو مقدرات ضحلة بل تكاد تكون معدومة ويكفيه سفالة وثقالة وانحطاط واحتقار ذات انه هرول الى مناورات رعد الشمال بملابسه العسكرية فقد كان نشاز بين كل الذين حضروا وهم ايضا يتقلدون مناصب عسكرية وكمثال السيسى وادريس ديبى والشيخ محمد بن زايد الا انهم حضروا بملابس مدنية .

  4. التحية للاطباء في السودان بكل ما تحمله الكلمة من معنى ورغم الظروف التي يعملون بها وقلة الامكانيات لكنهم يؤدون عملاً انسانياً يشار له بالبنان . وفي قضيتم الاخيرة . وأن ثلاثة منهم تم توجيه تهمة القتل العمد نقول أن التهمة ليس في محلها ويستوجب نقضها لأن الطبيب يتفتقر له القصد الجنائي في اداء عمله ومن ثم وأن فرضنا أن يتم توجيه تهمة فهي وفق المجرى العادي للامور هي تهمة القتل الخطأ . وبالرغم من عدم معرفتي بحيثيات القضية لكنني اقول وبكل صدق أن الطبيب السوداني مظلوم بالمقارنة مع الرواتب التي يتم منحها لافراد جهاز الآمن والجيش من بدلات وبدل عربات واقساط بيوت وغيرها فالطبيب راتبه زهيد بالكاد يكفيه للقمة العيش الكريم . لذلك فإن الطبيب السوداني يجب ان يتم دعمه مادياً ومعنوياً فالتحية للاطباء الذين يرسمون ابتسامات على وجوه المرضى والذين يتحملون اعباء هذه المهنة الانسانية الصعبة .

  5. اذكر ان الراحل جعفر بخيت كان يتعالج مرة في لندن وله ابن مريض رفض ان ياخذه الي لندن علي حساب الدوله وحينما توفي ظل ابنه يتعالج علي حساب الاسرة بالمستشفي الصيني الذي بسببه اضطرت والدته للرجوع للتدريس حتي تعولهم بعد وعد الرئيس برعايتهم ولم يوفي بذلك وتوقفت كل حاجة عنهم وكنا نمسك ملف جعفر في العلاج بالخارج بالسلاح الطبي وزوجته حكت لاسرتنا ماساتها بعد موته وان مايو نستهم فرلاجعت للتدريس لتعول ابناءها

  6. ميزانية دولة اسرة البشير اصبحت ضئيله بسبب جفاف مشاريع الانتاج وهروب رؤوس الاموال وافلاس الدولة بسبب النهب والفساد واللغف . وما يهم امير المؤمنين هو الخلود فى السلطة بتقوية اجهزة الامن والبطش والجنجويد المرتزقه المحليين والمستوردين .
    البشير لا تهمه صحة ولا تعليم ولا مستقبل ولا تاريخ . يهمه فقط كرسى السلطة ليجلس فيه من القصر الى القبر بعد مدة قد تطول مما وصله عمر الهالك الخيش الترابى .
    انهارت كل مؤسسات ما كان يعرف سابقا بجمهورية السودان . وقامت محلها دولة جهاز الامن التى تسترزق ببيع المواقف . وهذه ايضا جربها التاريخ كثيرا وفشلت . فليس امامهم الا هى . فهى الاقل كلفة فى المال والاكثر تدميرا للوطن . هكذا يفكر هؤلاء .

  7. الاستاذ المحترم سيف الدولة
    البشير واهل الانقاذ مش فقط لايتعالجون في المستشفيات العامة، ولكن هم عندهم توجه ضد ان لا يكون هناك علاج مجاني ، طيب لماذا دمروا مستشفى الخرطوم؟ واين مستشفى دكتور بنعوف حق الاطفال ؟ مستشفى ابن عوف اقفل بقوة السلطة ، ومثل هذه الامثلة كثيرة، والواقع يشهد بهجرة الاطباء واغلب طلاب الطب يفكر في الهجرة من قبل التخرج
    هل يتذكر الشعب السوداني زيارة البشير والمتعافي لمركز القلب في سوبا، لقد فوجىء الرجل ان بالسودان مركز عالمي متكامل يقدم عمليات القلب لابناء السودان والدول الافريقية مجانا، فلم يجد الا ان يخاطب مدير المركز
    ( طيب ليه مجانا؟ لماذا لاتكون هناك رسوم تساعدكم في دعم اعمال المركز؟)
    وعندما اخبره المدير الخواجة انهم ليسوا بحاجة لدعم لان اهداف المركز انسانية لخدمة السودانيين والمرضى من الدول الافريقية ، قال لهم:-
    ( طيب ليه ماتقسموا المركز نصين جزء مجاني وجزء بفلوس)؟!!!
    والخواجات طبعا رفضوا الفكرة فاضاف البشير (طيب يعنى نعمل ليكم شنو؟)
    ثم سأل المتعافي:-( هل ممكن نبنى ليهم دكاكين في سور المركز؟) ثم استدرك (لكن دا ماتخصصهم)
    بالله دا رئيس؟
    من اين اتى بهذه القدرة على عدم استيعاب الفكرة الانسانية في حق الانسان بان يتعالج من المرض!!! وان ذلك يشمل غير القادرين؟
    من اين اتى هؤلأ اصلا يا خي!!
    ماذ ا سيقول البشير لله حين يقدم عليه وقد امتلأ السودان بالحاويات المشعة وتدمرت بنيته التحتية وانهار العلاج والتعليم ، ومات الملايين في حروبه البليدة ؟ثم ماذا سيقول له وقد تخلت الدولة في عهده عن كل مسؤولياتها تجاه المواطن بحجة سياسة التحرير ؟
    لعنة الله على البشير والانقاذ ، اشرف لهم ان ينتحروا جميعا

  8. جزاءك الله خيرا مولانا سيف الدولة حمدناالله سوداني اصيل والتحية للدكتورة اسراء وكل المناضلين معها والي الامام والنصر حليفكم باذن الله

  9. نبحث عن الامل فورا استمعت لها فشكرا حقا يجب لفت الانتباه العام لها.
    شكرا استاذنا سيف الولة

  10. وما تنسى المساجد الكتييره وكبييره وفخخخكه برضو ممكن نستفيد منها في حاجات تانيه

  11. أن الامانة خزى وندامة يوم الفيامةوهى التى أبت السماوات والارض عن حملها وأشفقن منها( وحملها عمر البشير)هل هذا البشر مسلم أم انسان أم هو سوداني أبن بلد أصيل اشك في ذلك ولكن أبشرك أن نهايتك سوف تكون شنيييييييعة واسمعها مني والايام بيننا ( شكرا يادكتورة حواء السودان فعلا ولادة،،،،،، وشكرا مولاناسيف الدولة )
    كسرة : عجبتني كلمة ( كلسة دي ) وهي مفردة عامية سودانية تطلق على الرجل ذو النخوة والشجاعة والمرؤة والدكتورة تستحقها فهى كلسة.

  12. سبق أن اقترحنا عدة مرات أن يقوم منسوبي كل مهنة أو وزارة أو قطاع بتكوين نقاباتهم الحرة بدون تدخل من الجهات الرسمية فهي الأمل الوحيد المتبقي في أن تصنع التغيير ، لا شك أن الحكومة وزبانيتها سيحاربونكم بكل وسائلهم القذرة ولكن أساليب العمل العمل العام والتضامن والوحدة هي ما يكفل النجاح …

  13. البت دي شليقة خلاص !!
    علييكم الله طمنونا عن بنتي اسراء يومي ..
    انه الطوفان القادم ي كيزان ..
    استودعك الله الذي لاتضيع ودائعه
    في امان الله وحفظه

  14. وقد عجبت لما ورد على لسان رئيس الجمهورية من حديث تمسخر فيه من تردّي الحال بمستشفيات الدولة بحسب ما أبلغته به إبنة شقيقته !!

    الاستاذ / سيف الدولة حمدنا الرئيس وقع عليه المثل العربي ” رمتني بدائها وانسلت ” 25 سنة مضت والبلد تتنفس بربع رئة ، لا يشاركهم في الحكم الا مجموعات آثرت منفعتها الخاصة على منفعة الوطن الغالي .

  15. كيف لا يكون حال القضاء كما تقوليا استاذ و قد اصبح امثال احمد ابو زيد ذلك الداعر الذي كان يطرد من طابور الكشافة عند حضور مفتش التعليم لزيارة المدراس الوسطى كما يقول من عاصروه لان رجليه الاثنين شمال و الغريبة بعد دا بقى عسكري في الدفاع الجوي في بورتسودان ثم فرغ للدراسة بالفرع و اصبح محاميا ثم تدرج في سلك القضاء و بقدرة قادر بقى وزير دولة للعدل و كان كل همه طوال فترة عمله التخلص ممن يفوقونه علما و مقدرة خاصة خريجي جامعة الخرطوم.هذا الرجل كان يخدع كل من يتعاملون مع المحاكم بفرض رسوم غير محددةو لا معلومة ليصرف بها على بناء ابراج المحاكم و يخلق بها مجدا شخصيا له.تعيينه تم لان والده فكي في جنوب كردفان و طبعا ناس الانقاذ يعتقدون في ان دعوات هؤلاء يمكن ان تخدمهم. لا اتوقع خيرا من هؤلاء ابدا ابدا.

  16. ايها الشعب السوداني لا تشيلوا هم .. تبقى لنهاية الانقاذ والكيزان في السودان واحد شهر واربعة ايام لا غير …

  17. مولانا سيف الدوله أمد الله فى عمرك وجعل من قلمك نبراسا وضاأ للوطن فى الظلمات واستميحك عذرا ان اقول الاتى:ء ان احياء العمل النقابى بذات الصيغة التى كان عليها او لا زال يحمل ضررا بالغا على مصلحة المواطن والوطن وحتى على سمعة المهنة لان النقابة فى نظرى لا تعنى حماية منتسبيها مهما اخطاءوا فى حق المواطن او الوطن لينال اعضاء النقابة رضاء منتسبيها وكسب اصواتهم ومن ثم النفاذ لطموحاتهم الذاتيه او السياسيه
    فلو اخذنا مثلا نقابتى المحامين والاطباء نجد انحرافا بيننا وعورا مخيفا فى الهدف النبيل لما يطلق عليه كلمة النقابه ء فالقضاة والمحامين هما فئتين اوكل لهما المواطن اقامة العدالة لحماية ضعفائه قبل اقويائه من اى ظلم وصرف على تعليمهم واوجه دخلهم من كدح فقرائه ومن عرق جبينهم ومع ذلك اذا اصاب المواطن الضعيف ظلم بين من المحامى فى تقصيره عن تبنى قضيته او حتى بيعها فلن يكون امام المواطن الضعيف غير تجرع الاسى حتى مماته وبالمقابل اذا اصاب المحامى اى ضيم فان النقابة تؤازره وتقتص له ءوهكذا اصبحت كلمة زميل فى كل المهن اكثر قدسية من المبادئ
    وكان من الاجدر ان يكون لنقابة المحامين جسم معلوم يدافع عن حقوق المواطن الضعيف حتى ولو ضد زملاء المهنة ويحافظ على سمعتها لطمأنه المجتمع بان قيم العدالة تعلو ولا يعلى عليهاء وخير مثال قريب لذلك هم تلك البوتقه من المحامين الاكفاء ذو الشهادات العاليه والشهرة والذين تطوعوا من تلقاء انفسهم لانصاف الشعب المغبون من فرد منهم كان على قمة وزارة العدالة ثم صمتوا صمت القبور ولم يكلفوا انفسهم حتى الاعتذار وهو ما يعنى الكثير للمواطن وبدون اى اجتهاد منى فى التفاصيل
    واما عن حقوق المواطن الصحيه فلن ابالغ اذ قلت انها مختلة تماما فى وطن جل سكانه من ذوى الدخل المحدودءوقضية المواطن المطعون الذى غادر المستشفى ليموت خارجها ثم تتولى جهة لا علاقة بالنظام القضائى تقديم نفر منهم بتهمة قتله تحمل اقصى درجات الضيم لهم وللمرحومءثم بعد فترة من الحدث البشع تقوم النقابات الطبيه باعلان المؤازة لزملائهمءلتكتمل فصول الدراما بوضع محير ومحزن حقا لان هذه المؤارة لن ترفع غبنا اصاب زملائهم اذا لم يكن لاى فرد منهم يد فى الموت الجنائى للمريض-ولو كان هنالك جسم معلوم من اطباء المجلس الطبى فى كافة المستشفيلت العامة والخاصه يتلقى شكاوى المواطنين -وهو الجهة القادرة على تحديد براءة الطبيب او قصوره بالطرق العلمية المعروفة لديهم- لتم رفع الظلم عنهم فى حينه ومن ثم يكون على الجهات العدليه تحديد الاسباب الخفية لوفاة المريض ولاخذ الحادث ابعاده الصحيحة فى دور القضاء وكان سابقة وعظة للاجيال
    وعليه ينبغى ان يكون لاى نقابة جناحان معلومان لتطير بهما الى عنان السماء ويكون احدهما ممثلا للدفاع المنصف عن حقوق المواطن والوطن ولاستقلالية القضاء والثانى للحقوق المطلبيه العادله لافرادها -وطوبى لدولة المؤثات القائمة على العدالة الشاملة والعلم والتخصص لانها هى الباقية للاجيال مهما تعاقبت عليها الحكومات والمنقذ له حين يدلهم الكرب

  18. انا فعلا ذهلت عندما قرات الخبر والغري والاغرب ان يتخذ ضدهم هذه التهمة الكبيرة اطباء فعلاوا ما عليهم وبالزيادة واجروا للمطعون عملية ورفضوا خروجه من المستشفى الا بعد ان تسمح ظروفه وحالته المرضية بذلك غافلهم وخرج بالرغم من انهم قاموا بتبليغ المسئول عنهم وبلغوا امن المستشفى ومع ذلك خرج بارادته فهل يعقل بان يعاقب هؤلاء الاطباء بجريمة القتل العمد هذا يدل بان الكل ياخذ القانون ويطبقه ضد الاخرين بمزاجه وليس بنصه وتشريعه اليس هؤلاء الاطباء هم انفسهم من يقول بضربهم واطلاق النيران عليهم من قبل مرافقى المرضى وامن المستشفى فى سباته العميق واين هو الان من اطلق النار من مسدسه على قدمى طبيب فى مستشفى بحرى نحن شعب نهين علمائنا ولا نقدر صنيعهم وللاسف وصلت بنا المرحلة الى درجة ان نهين طبيبا وانت تطلب منه بان يعالجك كيف يعالجك وقد اوصلته الى حالة نفسية هو بذلته يريد من يعالجه ليس علاج وضع سماعة وكتابة دواء انما اوصلته الى مرحلة ان يقوم بذلك طبيب نفسانى سبب تاخرنا ننا نمارس مثل هذه التصرفات التى توحى باننا شعب شربنا من نخب الاستهتار حتى الثمالة وغرقنا فى بحور وسجور حب الذات والانا خاصة ان كنت تستند على ظهر معوج ومتى يستقيم الظل والعود اعوج الطبيب فى البلاد الاخرى محمى بنص القانون هو الذى يوجهك ونحن هنا فى السودان من شدة ما امتطيناه من سرج الخيال والعنطظة نحن الذين نوجه الطبيب بان افعل كذا ومنهم من يحضر مريضه وهو زى الحصان ويتعارك مع الطبيب بانها حالة حرجة هو القاضى والناهى والامر امال جاى من بيتك ليه طالما انك غضنفر زمانك وعليم بكل شيىء ارتقوا يا شعب السودان الى المستوى الذى يأهلكم الى درجة الوعى وافهم الطبيب قدوة لابد بان يقتدى به تلقاه يا دوب فك الخط ويتفلسف على طبيب نحن فى ماساة والى الله المشتكى … اتركوا مستشفى الخرطوم فى حاله ولا تفرزعوه لانكم مسئولين امام الله لكى من تجاوزها وهو يئن ليقطع الفيافى الى ان يصل الى مستشفى بحرى الخرب او مستشفى امدرمان وتوابعها من المستشفيات التى تحمل اسما دون فعل يذكر اهتموا بالصحة واجهزتها بدلا من بناء ناطحات سحاب الى وكلاء نيابة لا يفقهون اقبصد البعض منهم ولا اعمم وليس ادل على ذلك من خطاأ فاضح مثل هذا الذى اراد بمزاجه ان يشنق ثلاثة من الاطباء بدلا من ناطحات سحاب تبنى للزكاة والقضاة والاخر من مثيلاتها فى مرافق اخرى اهتموا بالصحة ومعيناتها لان لو بقلة عثرت فى العراق ساسال عنها لم لم اجلب لها دواءا وماكينات فحص ومبانى تليق بالمستشفيات بالله عليكم اين راحة المواطن فى مستشفى مجهز بنيانا ومعدات واطباء مدربون ام ناطحات سحاب فى مرافق حكومية اخرى نحن نعمل بالمقلوب وامامنا يوم تشخص فيه الابصار .. السيد الرئيس لقد ابلغتك ابن اختك الصحفية ماذا فعلت وحميدة يفعل بمستشفى الخرطوم ما لم يفعله النجار فى الخشب انت المسئول الاول والاخير امام الله التفت الى شعبك ودعك من هذه البطانة الفاسدة ابضا لا اعمم بل البعض مممن هم حولك يزينون لك سوء اعمالهم وايضا هذه مسئوليتك فغتق الله فينا

  19. لا تعليق فما أوردته يغني عن التعليق وندعو الله أن يخلص السودان من قبضت الكيزان أرباب المصالح .

  20. التحية للاستاذ سيف والتحيه للدكتوره الايقونه واقول لها اننا لم نفقد الثقه فى جيل الشباب قط . ونثق فى انهم سيحملون الرايه بالجرأه والشجاعه ألمطلوبه فنحن نعول على عقولهم المتفتحه وقوة حجتهم ورغم القهر وعلى تضحياتهم فى كل مضمار .
    اما رئيسنا الخايب الذى يتفاخر بأن ابنة اخته مرتاحه وقاعده فى مكتب مكندش !!!! هذا شئ لا يدعوا للفخر فانت رئيس الشعب السودانى ولست شيخ حله .
    بنت اختى نوره تخرجت من هندسه معماريه منذ ثلاث سنوات وهى اﻵن قاعده مع امها بتصرف عليها فى غرفه صغيره مشتركه درجة حرارتها تقارب الاربعين !!!! الا تعتقد ان ربك سيسألك من نوره وزملاء نوره ؟؟؟

  21. مولانا سيف الدوله أمد الله فى عمرك وجعل من قلمك نبراسا وضاءا للوطن فى الظلمات واستميحك عذرا ان اقول الاتى:- ان احياء العمل النقابى بذات الصيغة التى كان عليها او لا زال يحمل ضررا بالغا على مصلحة المواطن والوطن وحتى على سمعة المهنة لان النقابة فى نظرى لا تعنى حماية منتسبيها مهما اخطاءوا فى حق المواطن او الوطن لينال اعضاء النقابة رضاء منتسبيها وكسب اصواتهم ومن ثم النفاذ لطموحاتهم الذاتيه او السياسيه
    فلو اخذنا مثلا نقابتى المحامين والاطباء نجد انحرافا بيننا وعورا مخيفا فى الهدف النبيل لما يطلق عليه كلمة النقابه- فالقضاة والمحامين هما فئتين آوكل لهما المواطن اقامة العدالة لحماية ضعفائه قبل اقويائه من اى ظلم وصرف على تعليمهم واوجه دخلهم من كدح فقرائه ومن عرق جبينهم ومع ذلك اذا اصاب المواطن الضعيف ظلم بين من المحامى فى تقصيره عن تبنى قضيته او حتى بيعها فلن يكون امام المواطن الضعيف غير تجرع الاسى حتى مماته وبالمقابل اذا اصاب المحامى اى ضيم فان النقابة تؤازره وتقتص له -وهكذا اصبحت كلمة زميل فى كل المهن اكثر قدسية من المبادئ
    وكان من الاجدر ان يكون لنقابة المحامين جسم معلوم يدافع عن حقوق المواطن الضعيف حتى ولو ضد زملاء المهنة ويحافظ على سمعتها لطمأنه المجتمع بان قيم العدالة تعلو ولا يعلى عليهاء وخير مثال قريب لذلك هم تلك البوتقه من المحامين الاكفاء ذو الشهادات العاليه والشهرة والذين تطوعوا من تلقاء انفسهم لانصاف الشعب المغبون من فرد منهم كان على قمة وزارة العدالة ثم صمتوا صمت القبور ولم يكلفوا انفسهم حتى الاعتذار وهو ما يعنى الكثير الكثير للمواطن وبدون اى اجتهاد منى فى التفاصيل
    واما عن حقوق المواطن الصحيه فلن ابالغ اذ قلت انها مختلة تماما فى وطن جل سكانه من ذوى الدخل المحدودءوقضية المواطن المطعون الذى غادر المستشفى ليموت خارجها ثم تتولى جهة لا علاقة بالنظام القضائى تقديم نفر منهم بتهمة قتله تحمل اقصى درجات الضيم لهم وللمرحوم ثم بعد فترة من الحدث البشع تقوم النقابات الطبيه باعلان المؤازة لزملائهم لتكتمل فصول الدراما بوضع محير ومحزن حقا لان هذه المؤارة لن ترفع غبنا اصاب زملائهم اذا لم يكن لاى فرد منهم يد فى الموت الجنائى للمريض-ولو كان هنالك جسم معلوم من اطباء المجلس الطبى فى كافة المستشفيلت العامة والخاصه يتلقى شكاوى المواطنين -وهو الجهة القادرة على تحديد براءة الطبيب او قصوره بالطرق العلمية المعروفة لديهم- لتم رفع الظلم عنهم فى حينه ومن ثم يكون على الجهات العدليه تحديد الاسباب الخفية لوفاة المريض ولاخذ الحادث ابعاده الصحيحة فى دور القضاء وكان سابقة وعظة للاجيال
    وعليه ينبغى ان يكون لاى نقابة جناحان معلومان لتطير بهما الى عنان السماء ويكون احدهما ممثلا للدفاع المنصف عن حقوق المواطن والوطن ولاستقلالية القضاء والثانى للحقوق المطلبيه العادله لافرادها -وطوبى لدولة المؤسسات القائمة على العدالة الشاملة والعلم والتخصص لانها هى الباقية للاجيال مهما تعاقبت عليها الحكومات والمنقذ له حين يدلهم الكرب

  22. شكرا جزيلا عمنا سيف . مقالكم جاء فى وقت مناسب كثرت فيه الحملات على الاطباء .تعليقات الحتاب ايضأ اضافت الكثير لهذه المؤامره المدروسه بعنايه .
    شكرا لكم .

  23. التحية لك استاذنا سيف الدولة، والتحية والاجلال للدكتورة اسراء، الشجاعة التي لم تخف في قول الحق من سلاح عصابة الجبهة الاجرامية ولصوص المؤتمر البطني المخانيث.

    هذه البلطة الجليلة، لابد انها من صلب راجل سوداني اصيل، وكما ان لابد ان تكون امها التي قامت بتربتها على هموم وطنها هي ام سودانية حرة ابية، لا ترضى الضيم لبني شعبها.

    بارك الله في هذه الدكتورة الاصيلة الشجاعة البارة بوطنها وبني شعبها.

  24. مولاي/ اذا تم فتح تحقيق شفاف فى فساد الشركات التي شيدت وصانت مبانى وقصور العدالة واثثتها وزودتها بالمركبات وقطع الغيار… ستتضح علاقتها برئيس القضاء الأسبق الذى اشرت اليه يا مولانا سيف الدولة وبعض معاونيه وستنكشف مصادر الثراء الحرام .. ويشهد على ذلك صاحبك وزير العدل الحالي (العوض) والذى شغل في ذلك الوقت رئيس عام إدارة محاكم (جلال المحس ) وقطعا ذلك الامر يدخل العلم الخاص لرئيس القضاء الحالي (حيدر) … ولذلك تلك ملفات يصعب فتحها في بلد كالسودان ومحلها الاخرة يوم الحساب الأكبر .

  25. التجلة و التقدير والإحترام مولانا سيف الدولة. والتحية للدكتورة اسراء فى زمن قل فيه من يستحق التحيةو التقدير. نقطة

  26. الدكتورة اسماء لابد انها من ترب الدكتور مامون محمد حسين السياسى الذى قاد اول اضراب ضد الانقاذ وحكم عليه بالاعدام ، ثم حاول عدد من قادة الدولة والكيزان لاعفائه من التنفيذ اذا اعتذر فرفض جازما وطالب بالتنفيذ ولما قنعو من اقناعه اطلقو سراحه . ومما يحكى عنه وهو فى السجن انه جعل المحكومين بالاعدام فى قضايا العملة يذهبون الى المشنقة بثبات عبدالخالق والشفيع وقرنق ولانامت اعين الجبناء

  27. لك التحية استاذنا ومولانا سيف الدولة كفيت ووفيت.ونرفع القبعات لعزة السودان اسراء فعلا اسم علي مسمي ادخلتي في نفسي السرور ربنا بحفظك من شرور الكيزان واعوانهم

  28. من هذا المنبر ادعو كل المحامين الشرفاء ان يحذو حذو الأطباء وان يتضامنوا معهم وليبدأ تضامنهم بتبرعهم للدفاع عن الأطباء الثلاثة الذين وجهت لهم تهمة القتل العمد .
    ان المثير للسخرية ان توجه تهمة القتل العمد لأطباء كان هدفهم علاج المرحوم ، هذا لا يحدث في كل العالم ، فهل لدى وكيل النيابة الذي وجه هذه التهمة الخبرة الكافية ؟ وهل توجيه هذه التهمة يتم بهذه البساطة ؟ حقيقة ما فعله وكيل النيابة هذا شيء لم يسبقه عليه احد . يمكن للطبيب ان يخطئ لكنه يستحيل ان يتعمد القتل . ومعلوم ان عقوبة القتل العمد هي القصاص ما لم يعفو أولياء المجني عليه بينما عقوبة القتل الخطأ هي الدية وقد يضاف اليها السجن او الغرامة .
    التحية للدكتورة اسراء فهي نموذج للوعي وتعطينا الامل بان غدا سيكون افضل .
    ولا انسى ان احي الأستاذ سيف الدولة فمقالاته كلها عبارة عن طاقات إيجابية جبارة ترهب وتزلزل اركان النظام حتى تسقطه .وربنا يكثر من امثالكم حتى ينعتق بلدنا من قوى الظلام . ودمتم في حفظ الله ورعايته

  29. جمعتني به الصدفة البحته عندما كان رئيسا للقضاء بشمال كردفان بمدينة الأبيض…وجاء الي منزل ابن عمي بالأبيض …وابن عمي هو قاض في الأصل ولكنه كان يعمل وقتها وزيراً ولائياً بجنوب كردفان… وهو الآن خارج السودان..وتصادف وجودي في منزل ابن عمي الذي يجاور منزلنا.
    .وقال لابن عمي بالحرف ( والله بكرة نحن مسافرين الخرطوم ومن هناك ماشين مؤتمر وما فينا واحد بعرف يتكلم انجليزي..) فرد عليه ابن عمي المشهور بالسخرية وقال له ( اخدوا معاكم أخوي صالح ده …. هو مفصول من الخارجية….لكن بتكلم انجليزي كويس يمكن يساعدكم )…ثم فقعها ضحكة مجلجلة ذات معان كثيرة….وكنت في ذلك الوقت قد تم فصلي من وزارة الخارجية لما يسمي بالصالح العام…. وعلمنا بعد ذلك ما علمنا الي ان سمعنا بأن الرجل أصبح زيراً ونقل الي الخرطوم….أخي سيف الدولة شكراً… فقد تشرفت بالعمل مع والدنا حمدنا الله عبد القادر في مصلحة الثقافة بوزارة الثقافة والاعلام في السبعينات وكذلك مع الدكتور محمد عبد الحي والأستاذ منير عبد القادر وبقية العقد الفريد…. وبعدها التحقت بوزارة الخارجية…..وفي رأيي المتواضع أن أول ما ينبغي الالتفات اليه هو تنظيف القضاءولو أدي ذلك الي فصل جميع قضاة السودان..فالسلطة القضائية هي السلطةالتي تخضع لها كل السلطات….والقانون فوق رقاب الجميع…. ومن يحاكم الناس ينبغي أن يكون نظيفاً في نفسه أولاُ…..والنظافة تعني الأمانة والكفاءة والنزاهة …وهلمجرا…لك التحية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..