ما الغرابة إن صحت مضامين هذه التسريبات..!

الفريق محمد عطا، مدير عام جهاز الأمن والمخابرات:
“لقد اعترضنا جميع المكالمات الهاتفية القادمة من السعودية والإمارات والمخابرات المصرية، وبعض مكالمات كوادر الأحزاب السياسية في السودان
[في سبتمبر 2013].
لقد كانوا يأمرون الناس بالذهاب للمظاهرات و قد أحضروا خبراء لإدارة هذه المظاهرات. و بعد متابعة مكالمات الهواتف فأننا تمكنا من إلقاء القبض على اللاعبين الحقيقيين، وقد اعترفوا بذلك، وكشفوا لنا كل التفاصيل حول المؤامرة واسماء ضباط الإشراف على المظاهرات و القيادات في كل بلد و الذين كانوا يتلقون تقاريراً يومية. هذا هو سبب خوف المصريين والسعوديين والإماراتين عندما اكتشفوا ذلك، كل العناصر التي أرسلوها تم اعتقالها من قبل الأمن. من جانبنا نحن لم نكشف عنها أي شيء حتى الآن، وبدلا من ذلك نحن نريد استخدام هذا الملف لابتزازهم، ”
صفحة 17
اللواء رشيد فقيري، مدير الأمن الشعبي
” جميع السفارات في الخرطوم مخترقة و لدينا هنالك عناصر تقدم لنا تقارير عن الذين زاروا السفارات والذين خرجوا منها وإلى أين ذهبوا….فيما يتعلق بالمتمردين، يمكننا القول أننا تمكنا من اختراق ملفاتهم
(بالانترنت)
نحن نتابع كل تحركاتهم ومحادثاتهم و امورهم الخاصة مع النساء، ونوع الكحول المفضل لديهم أو الذي يشربه كل واحد، احاديثهم المتخيلة عندما يسكروا. لدينا سيدات في اتصال دائم معنا. تمكن هؤلاء السيدات من ارسال كل ما يمتلكوه من الايميلات، وأرقام الهواتف و الاسكايب و الواتساب وكل ما لديهم من وسيلة اتصالات يستخدموها. قبل ذلك، نحن الآن قادرون على اختراقهم إلكترونيا. نحن نتابع جميع أنشطتهم واتصالاتهم مع الناس داخل البلاد ”
صفحة 8
من المحرر..
لسنا من دعاة العمل الجاسوسي القذر مهما نختلف مع النظام الحاكم ..!
لكن كما تدين تدان.. إذا كان هذا هو أسلوب عصابة الحكم التي تتعقب الناس هكذا بذات اسلوب اليهود حينما دبروا مكائدهم للإستيلاء على أراضي فلسطين باستدراج ضعفاء النفوس بسلاح الدعارة ودخول غرف النوم و اختراق جلسات الناس بمن يعدوا لها من القوادين والمنحرفات فلماذا نلوم اليهود طالما أن من يخادعون الناس بأنهم يحكمون بشرع الله وأنهم الأصفياء رفاق صلاة الفجر التي لا تفوتهم جماعة ؟
الا يحق لكائن من كان بالمقابل أن يستغفلهم و يسرب أسلوب تخطيطهم الفضائحي الذي لا يمكن لسلطة تحترم ذاتها وتعمل من أجل الوطن إتباعه ، فهو لم تألفه القيم السودانية الرفيعة ولا الأخلاق التي كانت لا تنحدر الى هذا الدرك الحضيض من الإنحطاط!
ليس غريباً عليهم أن يحموا سلطتهم الفاسدة أصلاً بسلاح القوادة و تعمير المواخير وتسفير العاهرات ليجرحن كبرياء السودان الذي لطالما نافح عنه شرفاء القوم ، فحط منه أهل الإنقاذ منذ أن تدربوا على ذلك الدأب المشين ايام قوانين سبتمبر,, فتسوروا البيوت وانتهكوا حرمات الآمنين وبشعوا بسمعة الأسر المحترمة في أجهزة الإعلام لتتساوى معهم في سوء سمعة منشأهم !
وحينما سرقوا السلطة دغمسوا القوانين لإذلال الناس حتى يسيروا مطأطي الرؤوس ولا يرفعونها في وجوههم القبيحة ليروا ما فيها من بشاعة النوايا و ما يخالف حسن السجايا !
لن يكسروا شوكتنا في الخارج وسنظل حاضنين بكرمنا و قيمنا لكل قادم او قادمة الينا ولن ينتابنا الشك في بني جلدتنا حتى نتيقن من جاسوسيتهم لمصلحة العصابة التي نعلم أنها باتت تصدر غثاء سيلها ليأيتها بما هو أسوأ مما في جعبتها المثقوبة و سنعيد تصديرهم لها خاسئين معترفين على من إشتراهم لا ليؤمن الوطن من شر أعدائه المزعومين وإنما ليثبت على نفسه أنه أقذر من كل عدو مر على السودان ، لان رعبه من الشرفاء قد دفعه لإتباع اسلوب بات قديماً حتى عند الذين إبتدعوه !
هــولاء اسلوبه الغاية تبرر الوسيلة ، وتاكد انهم سوف يصلونك وينالون منك او من افرب الناس إليك.
شنو الغريب ما دي واجبات اي جهاز امن في العالم .. كل اجهزة الامن في كل الدنيا تتجسسس علي معارضي النظام .. دايرنهم ينوموا في العسل … ما عندك موضوع قوم لف