مأزق بنت الناس!ا

تراســـيم..
مأزق بنت الناس!!
عبد الباقي الظافر
تحدث الرئيس علي عبد الله صالح أن 95% من أهل اليمن يؤيدونه ويشدون من أزره.. في ذلك الوقت كان صهر الرئيس شخصياً يعلن انضمامه لثورة الشباب.. ومن قبل مضى إلى ذات الطريق الأخ غير الشقيق للسيد رئيس الجمهورية الذي أعلن تمرده على أخيه الأكبر فخامة الرئيس.. في لحظة صدق يؤكد الرئيس صالح أنه مستعد للتنحي.. كل مشكلته أنه يبحث عن أيدٍ أمينة يسلمها السلطة.. ذات الأمر حدث في مصر .. الرئيس المخلوع حسني مبارك كان يستجدي شباب الثورة أن يسمحوا له بإكمال دورته الرئاسية.. الحقيقة أنّ مبارك كان يريد مهلة إضافية لترتيب أمر الخلافة.. الخلافة التي لم يتصوّر الرئيس مبارك يوماً أنّها يمكن أن تخرج من أهل بيته في أسوأ الافتراضات. في طرابلس الآن يعرض القذافي ملامح صفقة .. حلاً يجعله ينصرف من وظيفة قائد التي استمرت أربعين عاماً.. شرط القذافي الوحيد أن يعقد أمر ليبيا لأحد أنجاله.. من حسن حظ العقيد أنّ له من الأبناء سبعة.. إن اُتهم سيف الإسلام بسفك دماء الأبرياء.. قدّم العقيد سيف العرب لقيادة ليبيا.. وقائمة الخلفاء تطول من هنيبعل إلى المعتصم.. ولكن العقيد لا يفكر أبداً في معارضة صالحة ترث حكمه. في الخرطوم لا يختلف الحال كثيراً.. ذات المأزق سيبدو واضحاً.. إن أُجبر الرئيس البشير على التنحي أو اختار بمحض إرادته الرحيل.. سيكون السؤال عن البديل.. وبما أنّ النظام كرصفائه الآخرين في المنطقة لم يتوقع مثل هذه اللحظة.. وأنّ المعارضة السودانية تعاني الضعف والانشطار.. لن يجد البشير إلا طنطاوي سوداني يسلمه أمر البلاد والعباد. في تقديري أنّ أزمة البديل في السودان تبدو تقصيراً حكومياً.. الحكومة دائماً تتجه بكل آلياتها إلى تحطيم المعارضة التي من المفترض أن تكون البديل الديمقراطي في حالة سقوط الحكومة.. لتحقيق هذا الهدف تستخدم السلطة أسوأ أنواع الأسلحة.. الأسلحة المحرمة أخلاقياً.. إفساد المعارضة.. شراء قلوب القادة بالمال.. أو زرع الانشقاقات في جسد المعارضين . الآن ينظر الكثير من السودانيين إلى قادة المعارضة بشيء من الارتياب.. في ذهن الشعب أنّ هؤلاء القادة يقبضون من الحكومة آناء الليل وأطراف النهار.. يفاوضون الحكومة على أجندتهم الخاصة لا هموم الشعب العامة . إن لم تصل الحكومة السودانية إلى مفهوم جديد بين الموالاة والمعارضة.. مفهوم يؤطر العلاقة في مباراة كرة قدم.. لن تكون هنالك مباراة إلا إذا حضر فريقان إلى الملعب. الحكومة القوية يجب أن تمتلك معارضة أقوى.. على المؤتمر الوطني إن أراد النجاة البحث عن معارضة قوية.. ومن حسن حظه أنه يمكنه أن يصنع ذلك.. هذا الحزب يهيمن على البرلمان بنسبة تقارب 95%.. ماذا إذا ترك تياراً إصلاحياَ يخرج على الحكومة.. تياراً يمثل الشباب لحم سداته. لن يحدث مثل هذا التغيير.. الحزب الحاكم مازال يؤمن بأنه الكيان الجامع لأهل السودان.. ومشيرنا مثل مشير اليمن لا يرى أحداً يعارضه.. وكل من الرئيسين يبحث عن معارضة بنت ناس.
التيار
ما دام الصحفيين هم أكثر ناس علمأ بكل شئ وهم يكتبون كل شئ عن اي شئ لماذا لا نجعلهم البديل الناجع لنري ما ذا تكتب الصحف عن حكومتهم الظافرة """ يلا نرشح اهل الصحافة (المغلوب علي امرهم لان مرتب بعضهم فقط 25 مليون يا حسرة) أل مهنة النكد ال
يا أستاذ عبد الباقى
مامشكلة …قبل مايمشى ممكن يسلما لحسين الصادق واللا الصوارمى أو الزول البمدح
جنب الجامع الكبير مابتفرق كتير..ماهو طعم الحلو بقى مر
كدى خلينا من بت الناس وورينا اسياد نعمتكم قالوا ليكم اكتبو شنو عن غارة بورتسودان ؟؟
ياسلام يعني الشعب المسكين عليه ان ينتظر الحكومة لتصنع معارضة !!! لتسلم الحكومة لها القياد!!! ات الصحافة دي نقل اخبار ام توليف قصص خرافية!!!يعني مافي في البلد دي راس غير ديل وديل!! بعدين اي تغيير قبل اوبعد قامت به المتعارضة!! وليس المعارضة من الجبهة القومية الي التجمع الخ الخ!!! او ليس هذ المعرضة هي التي اضاعت البلاد والعباد الا قليل!! اليس الواقع المزري الذي نعيش نتاج صراعاتها وتتضيعها للديمقراطيتين!! اقرمن اقر وانكر من انكر !! وتسبب من تسبب وتلاوم من تلاوم!!!وليس الانقاذ هي السبب!!!!! فلو لم يكن لبعض قادتها قابلية علي الفساد لم تفسدهم الانقاذ! والا لاصبح الجميع مثل قاضي المدينة الذي ادعي سيطرة الجن عليه ودفعه للسرقة!! ولتبراءة كل ذات حمل سفاح من حملها لانها ميزوج من جان او عفرية!!! انه الانكسار ياسيدي وليس الافساد!! وهذا الشعب بقادر علي ان ينجب من يتولي القيادة من رحمه الذي لم يعقم ولم يتوقف عند بعض المخذلين والمنتفعين!!! انما لكل حادث حديث!!! والذي يجعل الشعب صامتا هو مال الامور وتصدع الدوله وتوجس الجميع ان تؤدي خلخلتها لتسقط فوق الروؤس!!!وستري القادم بروية دون احزاب او تحزب غير الولاء لهذا الوطن!! ولن يكون القادم مثل السابق:mad: