رصد: خالد عبدالكريم
تعرضت الكنداكة صفاء إسماعيل القابعة في سجن النساء أمدرمان، والمحكوم عليها ظلمآ بالسجن شهر والجلد عشرين جلدة برفقة ثمانية كنداكات أخريات، للضرب المبرح والإساءة لها ولأبيها وامها، كما تعرضت (لكسر) في أصبعها من مليشيات النظام أثناء القبض عليها في وقت سابق بمنطقة بري.
سبب لها هذا الكسر حمى شديدة والهتاب في الغدد الليمفاوية.. قابلت على أثره الطبيب بتاريخ اليوم 11مارس في وقت مبكر من صباح.. وقد أمر الطبيب بعد أن عاين الكسر باحالتها (فوراً) لتلقي العلاج خارج السجن على نفقتها الخاصة.
وامرها بأن تذهب إلى مديرة السجن بصحبة التقرير لتعيين حرس لها.. وعندما قصدت مديرة السجن اعترضت طريقها (ضابطة) في السجن وسالتها عن سبب مجيئها بالقرب من مكتب مديرة السجن. فحكت لها السبب وأنها بغرض مقابلة المديرة لتوفر لها حرس، فما كان من الضابطة بعد أن علمت بالسبب إلا أن ارعدت وهاجت في وجه صفاء ووصفتها بأبشع الصفات وأساءت لها ووالدها ووالدتها وامرتها بالرجوع ونسيان الأمر وأنها مسجونة وليست في منزلها.
وحاولت صفاء اللجوء إلى أسرتها بالإتصال بهم وأخبارهم بما حصل عن طريق الهاتف المخصص للسجن.. وعندما رصدتها (الضابطة) قامت بسحب السماعة من يدها، وضربها في الوجة (بالكف) عدة مرات وسحبها إلى غرفة مغلقة وتهديدها بأنها ستقوم باذيتها إذا ما فكرت بأخبار أي شخص وقالت لها (أن ما يحدث في السجن يبقى في السجن) كما أن باقي الضباط قالوا لها نفس الكلام.
والأن الكنداكة صفاء تعاني من آلام شديدة وحمى بسبب الكسر والضرب المبرح الذي تعرضت له..
كما أنها خائفة من أن تقوم الضابطة بضربها أو ان تكلف أي مسجونة بأن تتحرش بها بالضرب أو غير ذلك..
مع العلم أن الضباط هناك يتعاملون بمبدأ العصابات والتستر على بعضهم..
رجاء خاص انقذوا الكنداكات..!!
