مجموعة رتاج تخطط للإستثمار العقاري في السودان

الخرطوم – عواطف محجوب
وصل للعاصمة السودانية الخرطوم وفد إستثماري قطري يمثل مجموعة رتاج القطرية، برئاسة د. محمد جوهر المحمد- نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لمجموعة رتاج القطرية، وعضوية المهندس إبراهيم فخرو الرئيس التنفيذي لشركة رتاج العقارية، والسيد طلال المنصوري مدير الفروع الخارجية بمجموعة رتاج القطرية، السودان هذه الأيام، لبحث آفاق الإستثمار العقاري في السودان وسيلتقي بعدد من المسؤولين.
وأوضح المهندس إبراهيم فخرو الرئيس التنفيذي لشركة رتاج العقارية في تصريح صحفي، أن الزيارة تأتي في إطار تطوير علاقات التعاون المشترك بين السودان وقطر، مشيراً إلى أن مجموعة رتاج لها علاقات ممتدة في السودان، وسبق لها المشاركة في عدد كبير من المجالات الاقتصادية بالبلاد وعلى رأسها المجال العقاري.
وأبان فخرو أن هذه الزيارة هي استمرار لعلاقات التعاون بين قطر والسودان بهدف توسيع مجالات التعاون المشترك، مشيراً إلى أن قطر ستستقبل أكبر معرض عقاري خلال شهر أبريل القادم في سيتي إسكيب الدوحة وستشارك فيه رتاج العقارية، وهي تعتبر أن السودان من أهم الدول التي ستروج للشركة وتسوق لمشروعاتها في ذلك المعرض المهم لافتا أن “شركة رتاج تستهدف الجالية السودانية في قطر لوجودها الكبير ووزنها”.
وقال إن شركة رتاج لا تركز فقط على قطر، بل تستهدف أن تكون أكبر شركة في المجال العقاري في الخليج، معربا عن أمله أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير على الشعبين، وأن تكون للشركة أذرع ووجود في السودان، عبر عدد من المشروعات الواعدة.
وأكد فخرو أن الوفد القطري سيلتقي الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير ووزير الاستثمار د. مدثر عبد الغني، وعددا من الوزراء والمسؤولين في القطاع الخاص، مشيراً أن الزيارة ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات في المجال العقاري.
رتاج؟ ويعني أيه رتاج وللا كالون..؟ هل هؤلاء سيكونون معنيين بإسكان ذوي الدخل المحدود أو إعادة تعمير قرى ومدن دارفور المهجورة التي ينعق فيها البوم حتى نفرح ونهلل ونكبر؟ بهذه الزيارة الميمونة يا أمونة؟ هل سنرى مشاريع هذا الرتاج أو المحمدي تستخدم المهندسين من خريجي جامعاتنا ومعاهدنا ام سيجلبون لنا كيزان سوريا والأردن وفلول القطبيين (بالمناسبة وللعلم لا يوجد مهندسون قطريون أو إمارتيون أو كويتيون يعملون في المواقع التعميرية وإذا وجدوا لا تحلم بأن أحدهم سيفارق ربعه ليأتي ليعمل في بلد تقطع فيه التيار الكهربائي بمعدلات تردد النفس شهيقاً وزفيرا – فهؤلاء مقصورون في المكاتب ولا تجدهم في المواقع حتى في بلادهم (ناهيك عن بلاد العب…) لذلك لا تتوقع أن تنقل للسودان رتاج لنا أي خبرة لا علمية ولا عملية ولا في التصميم وفي التنفيذ فهم يأتون لنا ياخيو بأرخص الكوادر تكفة. ولذلك لا ينقلون شيئاً سوى المثال السيء – (معليش لكن الحق أولى). إذن فهؤلاء آتون ليسدوا لنا عين الشمس بما تطاول من البنيان وهذه كما هو معلومم إحدى علامات الساعة. وأيضاً ما يمكن تسميته بالركام الحضري . وفكرة الكيزان واحدة لا تتغير: بالتعاون مع الولاة ووزارات التخطيط العمراني هناك فرصة في امتصاص المزيد من مدخرات المغتربين ولا مانع المزيد من الخرابات الغير ممكتملة فتسكن خالية لتصبح مواقف للسيارات ولابد من نهب هذه الاموال.
وشنو حكاية أن “الوفد القطري سيلتقي الرئيس عمر البشير ووزير الاستثمار د. مدثر عبد الغني، وعددا من الوزراء والمسؤولين.” عمر البشير دا ما عندو شغل؟ رئيسنا دا مختفي السنة كلها في قصره على ضفة النيل الازرق ومافي مواطن سوداني يقدر بشوفه لكن فجأة يجو جماعة لابسين طرح وعقالات وفجأة نشوفه قاعد مع اللي يسوا واللي ….. ونسمع بأن البلد كلها مقلوبة والشوارع مقفلة والناس بطلت شغلها والوزراء المرافقين تتكبكبوا والوزارة كلها كَوَتْ جلاليبها وشالاتها وبدلها ونفضت نلاتها ومراكيبها ولمعت جزمها طالعة نازلة مع رتاج.
أنا أعرف الكثي لكن ما عارف مركب النقص دا جاي من وين والكبكبة دي سببها شنو؟ بالله لو في زول عارف يقول.
الزراعة فقط
معذور عقدة زنوج السودان ضد كل تقارب عربي مع عرب السودان لماذا لا يأتي افارقة نيجريا الاثرياء لانشاء مثل هذه المشاريع ولو مجرد وعود هل تعلم ما السبب لاختلاف الانسان في تلك البلدين [email protected]
ما كان احسن الأستثمار في الزراعة وفي الأقاليم بدل الخرطوم وفي العقار
محمد جوهر المحمدي وليس المحمد
ناس لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ..
أولا الشركة القادمة شركة عقارية ولديها نظام وراس مال مدفوع ومجلس إدارة وخطط عمل ولا تستطيع الشركة تغيير نشاطها الى الزراعة مثالا من أجل سواد عيون السودانيين ثم أن هذه شركة إستثمارية ربحية في المقام الأول ومملوكة لناس وليست تابعة للصناديق الحكومية أو الوزارات المعنية بإسكان ذوي الدخل المحدود ، ثم أن دخول مثل هذه الشركات ستنشط الاقتصاد في المجال المعني بتنشيط تجارة مواد البناء وخلق فرص وظيفية وعمالية مما يقلص من نسبة البطالة في السودان .. دعوا لأي رأس مال قادم من أي مكان مجالا ومتسعا وتسهيل للعمل في سوق السودان مع ضرورة المحافظة على إستمرار الشركات الوافدة في سوق العمل ..
ناس لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ..
أولا الشركة القادمة شركة عقارية ولديها نظام وراس مال مدفوع ومجلس إدارة وخطط عمل ولا تستطيع الشركة تغيير نشاطها الى الزراعة مثالا من أجل سواد عيون السودانيين ثم أن هذه شركة إستثمارية ربحية في المقام الأول ومملوكة لناس وليست تابعة للصناديق الحكومية أو الوزارات المعنية بإسكان ذوي الدخل المحدود ، ثم أن دخول مثل هذه الشركات ستنشط الاقتصاد في المجال المعني بتنشيط تجارة مواد البناء وخلق فرص وظيفية وعمالية مما يقلص من نسبة البطالة في السودان .. دعوا لأي رأس مال قادم من أي مكان مجالا ومتسعا وتسهيل للعمل في سوق السودان مع ضرورة المحافظة على إستمرار الشركات الوافدة في سوق العمل ..