أخبار السودان

قانوني: المصانع والشركات تحدّت التشريعات والقوانين .. خبير مختبرات: الصويا خطر له سجل عريض من السلبيات

اقتصادي: تسبب استهلاك القمح المحوَّر في أمراض كثيرة ولا بد من… !!

تحقيق: إنتصار فضل الله

سياسة الغذاء العالمي للقضاء على (الجوع)، هل أدت إلى ذلك؟.. السعي لاكتشاف ابتكارات جديدة، وبإشراف شركات وخبراء عالميين هل حقق نتائج؟.. ربما حدثت طفرة، لكن ما هو الاختراع الجديد الذي يدفع ثمنه المستهلك؟.. اطلق على هذا الاختراع اسم (الأغذية المحورة وراثياً).. هل سمعت بها عزيزي القارئ؟ وهل تعرفها جيداً؟.. للمزيد من الأنباء عنها قررت (الصيحة) فتح البحث عن نوعية وفوائد وأضرار وكيفية صناعة هذه الأغذية التي وجدت حظها في طاولات التداول والنقاش بين المهتمين.

إدخال ودمج

عرف الخبراء الأغذية المحورة جينياً بأنها الأطعمة المشتقة من الكائنات المعدلة وراثياً، والتي أدخلت عليها بعض التغييرات في الحمض النووي للكائنات عن طريق الهندسة الوراثية، على عكس الكائنات الغذائية المماثلة التي تم تعديلها من أسلافها البرية، ويقولون إن عملية المزج تتم من خلال التربية الانتقائية (تربية النبات وتربية الحيوان)، وبالأصح هي عملية تلاعب بالعناصر الوراثية عبر خلط الجينات بين منتج وآخر، واعتبروا أن هذه العملية تحدث لإعادة تركيب الحمض الحياتي الـ(دي . إن .إي)، وهو الذي ينقل الصفات الوراثية بين الحيوان والآخر والنبات والآخر.

طرح قديم

كما يضيف الخبراء: في السابق كانت عملية المزاوجة الجينية تتم بطرق سليمة، حيث تخلط الجينات من نفس النوع أو الجنس، وهذا لا يمثل مشكلة، لكن المشكلة الحقيقية في الفوضى التي تحدث الآن بسبب خلط جينات متنوعة ومختلفة سواء للحيوان أو النبات، والمخاطر تتمثل في أن الصفات الجينية قد تكون جرثومات أو نوعاً من البكتريا الضارة.

وحسب دكتور (أزهري علي عوض الكريم) رئيس لجنة سلامة الأغذية بالجمعية السودانية لحماية المستهلك، والخبير المتعاون بإدارة رقابة وسلامة الأغذية بوزارة الصحة الاتحادية، أن هذه الأغذية طرحت لأول مرة في الأسواق العالمية في تسعينات القرن الماضي، وأغلبها أغذية ومنتجات نباتية معدلة وراثياً، تتكون من (فول الصويا ـ الذرة ـ الكانولا ـ زيت بذور القطن)، إلى جانب المنتجات الحيوانية، ومنها على سبيل المثال أنه تم تعديل خنزير هندسياً لإنتاج الأحماض الدهنية (أوميغا 3) في العام (2006م) من خلال التعبير عن الجينات والذي يكون إنتاجه مثيراً للجدل، وأردف بالقول: توصل الباحثون إلى تطوير سلالة معدلة وراثياً من الخنازير التي تكون قدرتها على امتصاص الفوسفور المصنع أكثر وأقوى، ونتيجة لذلك انخفض محتوى الفوسفور من السماد بمقدار(60%).

منتشرة بالكوم

وحول نوعية الأغذية التي تدخل فيها مادة الصويا، يؤكد د.(أزهري) على أنها تدخل في صناعة البيرقر بنسبة (70%)، لافتاً إلى أن البيرقر الذي يباع في الأسواق والكافتريات والمطاعم حالياً مكون من (فول الصويا وإضافات أخرى، و(حتة لحمة)، وهذا يعتبر غشاً تجارياً كبيراً وخطيراً ـ حسب وصفه ـ وكذلك يدخل في (الشاورما والأقاشي والسجوك)، وهذا الأخير عبارة عن خلطة مفرومة تتكون من (مصارين وكرشة) يتم إدخالها في كيس السجوك، ويقال إنها سجوك، ويجب أن يعلم المستهلك أنها ليست بلحوم صافية، وإنما عبارة عن أطعمة ملوثة ومسرطنة بنسبة (100%).

وفي سؤالنا حول الشركات العاملة في مجال التحول الوراثي، يقول: على رأسها شركات من أمريكا والصين والهند.. هذه الشركات تصدر لنا الموت بأغلى الأسعار، فقد استغلت مسألة نقص الغذاء، وعملت على التلاعب بصحة الإنسان، وأصبحنا نستورد الكثير من هذا الغذاء منها، وهذا العام بلغت مبيعاتها من الأغذية المحورة جينياً (خمسة) مليارات دولار، فتلك الشركات هيمنت على مسألة إنتاج الأغذية وأثرت على التنوع البيئي.

أضرار مؤكدة

فول الصويا ما زال حوله لغط كبير، رغم فوائده، إلا أنه يشكل خطورة بالغة على صحة الإنسان، وحقيقة المشكلة في أنه لماذا الإصرار على إدخال هذا الفول المستورد في الأغذية، وهو مسجل خطر بلغة الأمن الغذائي، أو بمعنى آخر لديه سجل عريض من السلبيات سواء كان في صورة خام أو مصنع.

هذا ما أشار إليه خبير مختبرات الأغذية بروف (عبد المنعم سليمان) والذي حذر من استهلاك الصويا حتى بعد معاملته حراريا‏ًً، نظراً لأن لها قائمة من المخاطر التي تحسب على الفول‏، متمثلة في مركباته،‏ وهي (مثبطات التربسين)، حيث أشارت البحوث والتجارب إلى خطورة وجود هذه المركبات في فول الصويا الخام، إلى جانب (مركزات بروتين فول الصويا) والتي تستخدم في أغذية الأطفال‏ و(المقرمشات) وغيرها، حيث إن هذه المركبات خاصة عند استخدام مركزات بروتين فول الصويا التي تحتوي علي نسبة عالية من بروتينات (شرش فول الصويا الذائبة) التي لها نشاط زائد في تثبيط الأنزيمات المحللة للبروتين قد تؤدي إلى حدوث تضخم في البنكرياس‏، وقد يكون ذلك من مسببات الإصابة بالسكر.

أسباب وجودها

الحاجة إلى توفر الغذاء بالحجم الذي يكفي المستهلك والشعوب بكميات كبيرة، من الأشياء التي نادت بها منظومة الأمن الغذائي، بحيث أنها لا تؤثر في الجودة، وبالتأكيد فإن الأصل في غذاء السلامة والمأمونية، فإذا اختل شرط من الشرطين، فإن النتائج تأتي عكسية كما يقول دكتور (أحمد مالك) الخبير الاقتصادي، الذي يرى أن الأسباب التي دعت لوجود هذه الأغذية وجود أزمة أو نقص الإنتاج العالمي للغذاء الذي تزامن معه ارتفاع كبير في الأسعار. وفي هذا الجانب ظهرت وجهتا نظر مدافعة وأخرى معارضة حول الأغذية المحورة جينياً، حيث يرى المدافعون ضرورة مجابهة الأزمة، وقالوا إن العالم تغير بوجود اتفاقيات ثنائية قومية عالمية وإقليمية، ولمقاومة الجفاف دعوا لزيادة المحصول لتغطية التصحر، شريطة ألا يكون ذلك بتخفيض المساحات الزراعية، ونادوا بزراعة جديدة تغطي المساحات بتحسين الجودة باعتبار أن الجودة في الزراعة التقليدية لا تفي بالغرض المطلوب، إضافة إلى تحسين النسل، وذلك بابتكار طرق حديثة لنقل صفات وراثية من منتج إلى منتج آخر مختلف تماماً، وفي هذا تمت إضافة عناصر غذائية تؤدي لتحسين جودة الغذاء، لكنها انعكست سلباً على صحة الإنسان، كما رأوا أهمية مقاومة الطفيليات.

كارثة جديدة

فأصيبت الأغذية التقليدية بالطفيليات، ولا بد من إيجاد طرق لمقاومة الآفات، وما زال الحديث لدكتور (مالك)، حيث إن واحدة من الطرق التي ابتكروها تقليل استخدام المبيدات الحشرية الكثيرة المستخدمة في الزراعة، من خلال تغيير الصفات الوراثية في المنتجات والمحاصيل الزراعية والحيوانية، مع العمل على تطوير الزراعة التقليدية وزيادة المحاصيل عبر اتباع طرق معينة لزيادة الإنتاج، ومن ثم انخفاض الأسعار، وتمثلت الطرق في خلط جينات (حيوانات، نباتات) مريضة مع أخرى سليمة بالتالي أوجدوا كارثة جديدة، واتفق د. (عصام صديق) الخبير الاقتصادي ومدير شركة (سافنا) مع حديث (مالك)، لكنه شدد على عامل صحة الطعام العادل والتجارة العادلة والأمن الغذائي الآمن.. وقال: الآن يوجد غزو للقمح المستورد إلى السودان، وقد تسبب استهلاكه في تفشي أمراض كثيرة، بالتالي أثرت الطواحين الدوارة بواسطة الحديد على القيمة الغذائية للحبوب، وهذا أول إفساد للاقتصاد.

سيطرة بطينية

وأبدى (عصام) تخوفه من قضية (التصنيع الصفري) للأطعمة، التي مكنت الدول العظمى المصنعة للقمح من أن تسيطر على بقية الدول النامية وحولتها إلى آكلة للقمح، بالتالي تمت إضافة العديد من المواد الضارة بالصحة والتي من شأنها أن تزيد من كثافة الكمية المنتجة، وحالياً الخبز المنخول يحتوي على كمية من النشويات العالية، وأصبح هو السلعة الرئيسية في البلد، ويعتمد عليه (90%) من السكان، بالتالي أثر على الصحة، حيث ظهرت أمراض السكري بشكل كبير، كما ظهرت أمراض حساسية القمح، وطالب بضرورة معرفة حقيقة التحور الجيني للقمح وتفادي مضاره، محذراً من الذرة الشامية الأمريكية التي تعتبر (90%) منها محورة جينياً، وقال: نسبة لأن الولايات المتحدة الأمريكية تواجه مشكلة في الأرض الزراعية التي أصبحت وعرة لزراعة القمح، كان لابد من استنباط كميات أخرى عبر إدخال الجينات التي تزيد الكميات من السلعة وتصدر إلى البلدان النامية.

عملية متقدمة

هندسة المادة الوراثية من العمليات التي تحتاج خبرات وحذر في الإجابة على هذا السؤال، أوضحت د. (سهام أحمد) أستاذة متعاونة في دراسة الهندسة الوراثية بعدد الكليات بالجامعات، حيث أفادت أن العملية تتم باتباع طرق زراعية علمية متطورة، إما بقطع نبات ومزجه بآخر، أو نسخ جينات النباتات والحيوانات، وهذا الأمر تحديداً أدى لتلوث البيئة، لأن هناك صفات حيوية تظهر أثناء عملية نقل الأصناف والجينات بين النباتات أو الحيوانات، هذه الصفات تتفاعل مع الوسط الذي تتواجد فيه ـ بالتالي يتم نقلها إلى الوسط الآخر، وهذا يتسبب في كارثة صحية بنقل جينات مصابة إلى جينات أخرى.

وفيما يتعلق بتأثير هندسة المادة الوراثية على القطاع الزراعي أكدت تأثيرها الكبير جداً، وهناك ضرر واضح على التربة، نتيجة الصفات الزراعية الجديدة التي تلوث التربة، وأوجدت آفة جديدة وطفيليات، بالتالي احتاجت لمبيدات وأسمدة وكيماويات جديدة لمعالجة الطفرة الجديدة وفي هذا أثر صحي واقتصادي واجتماعي.

أمراض متنوعة

وحول الأمراض التي تسببها الأغذية المحورة وراثياً، تقول د.(سهام ): رغم تكثيف الجهود في المختبرات لمعرفة ذلك، لا زلنا في بداية الطريق، ولن نستطيع الكشف عن الأمراض التي تحملها الأغذية المحورة، وفي هذا مخاطر صحية تدعو للقلق، ولكن بعض الأبحاث والدراسات التي أجريت أنه تزامناً مع وجود وانتشار تلك الأغذية ظهرت أمراض السرطانات التي تفشت بشكل غريب، كما ظهرت أمراض الحساسية وغيرها كالفشل الكلوي الذي انتشر بين الشباب، وأضافت أنه من حق المستهلك أن يتناول أغذية خالية من المواد المضللة، كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة، غير أن المستهلك أصبح أضعف الحلقات في السلسلة الغذائية، لأنه يجهل طرق اختيار طعامه وشرابه، وأكدت على أهمية التأكد من المواصفات على مستوى السلطات المختصة، لأن السودان “بياكل ساي” والمستهلك ضحية أي ثورة تكنولوجية، يأكل ولا يدري ما الذي يتناوله.

مخالفات تشريعية

وأشار (عماد الريح) القانوني المعروف والخبير في جانب تشريعات الأغذية إلى المخاطر الصحية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الأغذية المحورة جينياً، وأضاف أن مصنعي الأغذية المحورة جاءوا بوجهة نظر تشريعية دينية لها، حيث تؤخذ جينات من خنزير أو حيوانات محرمة يتم مزجها بأخرى، والمستهلك المسلم لا يقبل ذلك، بالتالي تم تحدي التشريعات السماوية لأنه تم تغيير في صفات قد تؤدي إلى مشاكل اجتماعية، بالتالي لا بد من إيجاد تشريعات وقوانين تحمي من هذه المهزلة وتخطيط مافيا التحور الوراثي والجينات، وقال: الآن نحن أمام أمرين أن تحكمنا بطاقة توضح للمستهلك تركيبة المنتج بعد التصنيع، وإلزام كل المصنعين بذكر ما إذا كانت محورة أم لا، وللتحقق من ذلك، لا بد من وجود مختبرات ذات كفاءة عالية للكشف عن الأغذية المحورة أو المشتبه فيها، لإثبات خلوها من التحور، وفي حال عدم وجود مختبرات نحن أمام كارثة حقيقية، وشدّد على وجود قانون يلزم مصنعي الغذاء كتابة :هذا الغذاء خالٍ من التحور الوراثي” في الديباجة، ولا بد لصاحب كل شحنة من الغذاء المشتبه فيه تقديم شهادة خلو من التحور الجيني من مختبر معتمد في الدولة المصدِّرة، وأخيراً تفعيل أجهزة الرقابة في الدولة، وفرض قانون يحمي المستهلك.
الصيحة.

تعليق واحد

  1. أزهري ليس خبير في مجال سلامة الأغذية بل كان يعمل في بلدية دبي قسم رقابة الغذية وتم طردة من هناك بعد ان قام بإدخال لحوم الجاموس المستوردة من الهند عبر الفجيرة وإعادة تصديرها للسعودية علي اساس أنها لحوم أبقار مذبوحة في دبي . وكان ذلك بالإشتراك مع شركة يمنية وكان دوره أن يقوم بإصدار الشهادات الصحية لتلك الشحنات علي اساس انها مذبوحة في دبي. وهو خريج صحة عادي ولم نسمع بانه درس الماجستير أو الدكتوراة. وليس له الحق في الفتوي الصحية عن الغذية المعروضة الأن في الأسولق السودانية. أما تعاونه مع وزارة الصحة الاتحادية لا يتعدي كونه عضو لجنه تسمس لجنة الإستئناف ولا يسندها قانون .

  2. اذا كـنـتم انـتـم العـلماء المـخـتـصون والمعـيـنـون من الدولـة تعـرفـون هـذه المعـلـومات الخطـيرة عـن تـدهـور صحة الأنـسـان جـراء تـنـاوله هـذه الـمـنـتجـات المـحـورة , ما هـى الأجـراءآت التى اتـخـذتـمـوهـا لأيقـاف والقضاء عـلى هـذه الكارثة مع السلطات التـنـفـيـذيـة لأيقاف انـتاج واسـتـيـراد وتصنيع هـذه المـنـجات ؟ كله كلام جـرائـد وتـنـظـيـر منـكم ايها العـلماء . ارفـعـوا المـذكرات التـحـذيريـة للسـلطة التـنـفـيـذيه للتـصرف لأن هـذا من مسـؤلـيـتـهـا لـتـبـرئـة انـفـسـكـم وضمائـركـم .

  3. مقال ممتاز ويعطي الأمل بأن السودان لا زالت فيه عقول

    ما ملأ ابن آدم وعاء شرًّا من بطنه

    الطعام يجب أن يكون طيب بمقدار متوازن

    ليس هناك منطق يجعل دولة مثل السودان تواجه
    قلة وسوء التغذية يجب محاربة الفساد وإصلاح الدولة

    يجب إيجاد الحلول المنطقية للزراعة الطبيعية وتجنب
    مخاطر التغير الحراري والزحف الصحراوي

    لا مبرر للحروب فهناك حرب ضروس لا تستثني أحدا
    من فقر وتعليم وصحة

    نعم التعديل الوراثي كالمستجير من الرمضاء بالنار
    إضافة لإشكالية المبيدات والمضادات الحيوية

  4. الدخن و الفيتريته و القصابى و قدم الحمام و …و غيره من ذره و عيوش السودان المعروفة ثم الأرز و تشجيع الزراعة المنزلية للخضر قد يكون الحل رغم صعوبته بحكم ان الناس قد ادمنوا و تعودوا على الاكل (الساهل) و المتوفر دون تعب و بلا تفكير في المحتوى و القيمة الغذائية … الخ.

    هل يمكن ان تعتبر ان (العلماء) و (الخبراء) أعلاه قد شاركوا و يشاركون في (قتل) أطفال السودان ؟؟؟ باعتبار ان الصامد عن الحق شيطان اخرس !!!

    هل حسب الناس الن يقولوا امنا ولا يفتنون ؟؟؟ الله قد فتنكم (امتحنكم) باطلاعكم و كشفه لكم هذا القدر من (علم الأغذية) … لذا فماذا انتم فاعلون.
    الرئيس … البرلمان … الاعلام … خلق الله …الخ يجب ان يعرفوا هذا الحقائق و ان (وضعوا اصابعهم في اذانهم)… او منعوكم و سجنوكم و قتلوكم … فانتم (الناجحين) في الامتحان الإلهي. …..

    مشكله والله ….. المهم اتصرفوا يا (علماء التغذية) و لا تكونوا (علماء سلطان بلا أطفال)…

  5. أزهري ليس خبير في مجال سلامة الأغذية بل كان يعمل في بلدية دبي قسم رقابة الغذية وتم طردة من هناك بعد ان قام بإدخال لحوم الجاموس المستوردة من الهند عبر الفجيرة وإعادة تصديرها للسعودية علي اساس أنها لحوم أبقار مذبوحة في دبي . وكان ذلك بالإشتراك مع شركة يمنية وكان دوره أن يقوم بإصدار الشهادات الصحية لتلك الشحنات علي اساس انها مذبوحة في دبي. وهو خريج صحة عادي ولم نسمع بانه درس الماجستير أو الدكتوراة. وليس له الحق في الفتوي الصحية عن الغذية المعروضة الأن في الأسولق السودانية. أما تعاونه مع وزارة الصحة الاتحادية لا يتعدي كونه عضو لجنه تسمس لجنة الإستئناف ولا يسندها قانون .

  6. اذا كـنـتم انـتـم العـلماء المـخـتـصون والمعـيـنـون من الدولـة تعـرفـون هـذه المعـلـومات الخطـيرة عـن تـدهـور صحة الأنـسـان جـراء تـنـاوله هـذه الـمـنـتجـات المـحـورة , ما هـى الأجـراءآت التى اتـخـذتـمـوهـا لأيقـاف والقضاء عـلى هـذه الكارثة مع السلطات التـنـفـيـذيـة لأيقاف انـتاج واسـتـيـراد وتصنيع هـذه المـنـجات ؟ كله كلام جـرائـد وتـنـظـيـر منـكم ايها العـلماء . ارفـعـوا المـذكرات التـحـذيريـة للسـلطة التـنـفـيـذيه للتـصرف لأن هـذا من مسـؤلـيـتـهـا لـتـبـرئـة انـفـسـكـم وضمائـركـم .

  7. مقال ممتاز ويعطي الأمل بأن السودان لا زالت فيه عقول

    ما ملأ ابن آدم وعاء شرًّا من بطنه

    الطعام يجب أن يكون طيب بمقدار متوازن

    ليس هناك منطق يجعل دولة مثل السودان تواجه
    قلة وسوء التغذية يجب محاربة الفساد وإصلاح الدولة

    يجب إيجاد الحلول المنطقية للزراعة الطبيعية وتجنب
    مخاطر التغير الحراري والزحف الصحراوي

    لا مبرر للحروب فهناك حرب ضروس لا تستثني أحدا
    من فقر وتعليم وصحة

    نعم التعديل الوراثي كالمستجير من الرمضاء بالنار
    إضافة لإشكالية المبيدات والمضادات الحيوية

  8. الدخن و الفيتريته و القصابى و قدم الحمام و …و غيره من ذره و عيوش السودان المعروفة ثم الأرز و تشجيع الزراعة المنزلية للخضر قد يكون الحل رغم صعوبته بحكم ان الناس قد ادمنوا و تعودوا على الاكل (الساهل) و المتوفر دون تعب و بلا تفكير في المحتوى و القيمة الغذائية … الخ.

    هل يمكن ان تعتبر ان (العلماء) و (الخبراء) أعلاه قد شاركوا و يشاركون في (قتل) أطفال السودان ؟؟؟ باعتبار ان الصامد عن الحق شيطان اخرس !!!

    هل حسب الناس الن يقولوا امنا ولا يفتنون ؟؟؟ الله قد فتنكم (امتحنكم) باطلاعكم و كشفه لكم هذا القدر من (علم الأغذية) … لذا فماذا انتم فاعلون.
    الرئيس … البرلمان … الاعلام … خلق الله …الخ يجب ان يعرفوا هذا الحقائق و ان (وضعوا اصابعهم في اذانهم)… او منعوكم و سجنوكم و قتلوكم … فانتم (الناجحين) في الامتحان الإلهي. …..

    مشكله والله ….. المهم اتصرفوا يا (علماء التغذية) و لا تكونوا (علماء سلطان بلا أطفال)…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..