دماء الكيزان في الميزان؛ مناضلو الكيبورد يموتون في الطرقات

لا يمكن ان تحارب بوردة، إذا قدر عليك القتال فقاتل
كتب قبل ذلك علي المؤمنين- وهو كره لهم- وعسي ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا
هذا السيناريو الذي حدث لأبناء السودان هو سيناريو عنيف وجبان ومتوقع من أفراد خسروا كل شئ وليس لديهم ما يخسرونه
هو سيناريو جديد سوف يدرس في فهم النفوس البشرية- تماماً مثل هتلر والقذافي وبشار
هو سيناريو عنيف لانه قابل أيادي سمراء ومسالمة بقتل الرصاص
وهو سيناريو جبان لان الجريمة مقيدة ضد مجهول حتي قبل وقوعها
الضحايا يتساقطون ومازلنا في حالة غريبة من اللامبالاة والتنظير
طالما ليس ابني- فانا بخير. اصبح لدينا رصاص حي وضمير مطاطي
إذا بحثنا عن حلول في هذا الوضع القاتم كنا كمن يبحث عن إبرة في كوم قش
ماذا نريد، محاولة أخري؛ مزيدا من الضحايا. الضحايا من طرف واحد ليس حلا
إذا كان لابد من ضحايا- لابد ان يكونوا من الطرفين
سقف المطالب قبل ثورة سبتمبر المجيدة- ليس كبعدها. تماماً كما حدث لمبارك وبن علي وغيرهم
إذا سالت دماء من الطرفين- فدماء الأطفال والنساء والعزّل هي اشد حرمة وازكي واطهر- هذه قواعد الإسلام حتي في الحرب أيضاً.
كما قيل- الحرب هي طريقة جبانة للهروب من السلام
الاغتيالات هي أيضاً طريقة جبانة ورخيصة وفعالة في مثل هذا الظرف
الشيء الوحيد الذي يخافون منه- كما وضح من عنفهم- هو زوالهم من هذه البسيطة
هذا القتل هو قتل أناس مرعوبين- وفاقدين للبوصلة والاتجاه
قتل ثلاثة أو أربعة أشخاص سوف يغير من الخارطة تماماً ويحفظ أرواح كثيرة
لن ندعو أطفال ومواطنين عزل للخروج- ليموتوا برصاص القنص من جندي جبان
الرعب هو القاتل الحقيقي والقادم لقلوب هؤلاء السكاري بدنيا المال والسياسات الخاطئة.
نبيل حاكم
تداعيات ثورة سبتمبر المجيدة
نبيل حاكم
[email][email protected][/email]