استمرار انخفاض العملة السودانية!!

عبدالمنعم على التوم
بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة كما كنت اتوقع منذ العام 2011وحتى هذه اللحظة و قد ذكرت ذلك فى عدة مقالات سابقة بأن قيمة الجنية السودانى او القوة الشرائية للجنيه السودان سوف تظل فى حالة انخفاض مستمر طال ما كانت هناك سياسات مستمرة بنفس النهج بذخ و صرف وفتح نوافذ لا تخشى الفقر !!!جبايات و جمارك و ضرائب ورسوم انتاج ومحليات و نفايات ورسوم عبور وتحولت جميع مرافق الدولة مصلحة ضرائب !!! واستنهضت همم اعوان السلطان وتفننت فى مسميات الرسوم حتى السلطة القضائية تجبر المواطن على دفع رسوم التقاضى ورسوم لدافعى النفقات والتوريث …وهلم جرا.
أبدأ مقالى بحديث أعجبنى جدا من فضيلة الشيخ العالم محمد بن راشد فى احدي المقابلات المنشورة فى موقعه :(يا سمو الشيخ.. لقد قلت فى خطابك الذى اطلقت فيه ((دبى لاند)) أنك مستعد لمساعدة الاوطان العربية فى مسائل النمو ..لو سلمناك الامر ماذا ستفعل ؟
أولا اعطل العمل بقوانين ( المكوس )المعلبة ، و الواصلة الينا عن العهد العثمانى ، اطور الاداء ، اضع قوانين شفافة ، احرك الناس ، اضع القيادات المتميزة بالعقل الاقتصادى لا بالعقل السياسى ، لان رجل السياسة لا يصنع التطور الاقتصادى ، بينما رجل الاقتصاد بإمكانه ان يصنع سياسة طيبة وناجحة ، هذا ما افعله .ودعنى اقل لك ان رجل الاقتصاد فى امكانه ان يعالج الازمات السياسية فى وطننا العربى لكن رجل السياسة الذى يعجز عن معالجة الازمات الاقتصادية .صدقنى ان ازمات الوطن العربى كلها عائدة الى سبب اقتصادى ، بل ان مشكلات العالم كلها منطلقة من اسباب اقتصادية ..وحتى الامراض السياسية لو تفحصتها جيدا ، فستجد أن سببها وجود خلل اقتصادى .(أنتهى)
ماهى قوانين المكوس المعلبة من العهد العثمانى ؟
السؤال مطروح فى الموقع فهل تري فى قادة اقتصادنا من يفهم ما هى المكوس ؟
المكوس هى اكل اموال الناس بالباطل الذي منعها رب العزة و الجلال فى سورة النساء فى الاية (29) فى محكم التنزيل :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)
والمكوس كما عرفها العلماء هى ضريبة كان تؤخذ فى عهد الجاهلية للبضائع الصادرة و الواردة من بلاد آخري وهى شبيهة الضرائب و الجمارك و المحليات و النفايات ورسوم ربط الطريق بمسمياته المختلفة وهى اكل اموال الناس بالباطل بدون وجه حق تحت ذريعة الأمن و الخدمات فهى فى حقيقة الامر مصلحة اريد بها مفسدة وقد اوقفها الرسول الكريم عليه افضل الصلاة و السلام فى حديث صحيح مسلم عندما تم رجم المرأة الغامدية التى زنت قال رسول الله (ص) (والله تابت توبة لو تأبها صاحب مكس لغفر له )
والرسول الكريم عليه صلوات الله و بركاته لا ينطق عن الهوى فقد ربط الزنا بالمكس لان المكس يجلب الفقر و الفقر يجلب الزنا كما يحدث لنا فى هذه الايام من فقر تشوب له الولدان من هذه الجبايات و التى اخرجت بلادنا من الاقتصاد.
وهذه المكوس كما قال الشيخ محمد بن راشد واصلة لنا عن العهد العثمانى أي العهد التركى وقد وصلتنا نحن هنا فى السودان فى العهد التركى سنة 1871م وقد احيا الاتراك سنة الجاهلية الاولى وهى مستمرة الى يومنا هذا بكثافة ويظن كثير من قادة العمل الاقتصادى انها دخل للدولة و هى فى حقيقتها اضعاف للإنتاج و القوة الانتاجية و هى تضعف القوة الشرائية للجنية السودانى مقابل العملة الاجنبية والبضائع المستوردة ويتأثر بها الوضع الاقتصادي الكلى للبلاد يوما بعد يوم.!!! وهى التى تساعد هروب رءوس الاموال من الدورة الاقتصادية للدولة فى نواحى شتى كتجارة التهريب والتى بدورها تساعد فى نشاط تجارة العملات وتجارة الاراضى و العقار حيث يتجمد راس المال فى المبانى و بهروب رأس المال يتأثر سوق العمل و يزداد عدد العاطلين عن العمل ومن ثم ينضم العاطلون عن العمل للحركات المسلحة بحثا عن لقمة عيش فى قاتل او مقتول .!!
و يحدثنا التاريخ عبر الحقب التاريخية المختلفة بأن كل الحكومات التى زالت عن الوجود كان معظمها بسبب الضرائب الباهظة و المغالاة فى اكل اموال الناس ، فعندما قامت الثورة المهدية قامت بسبب الضرائب الباهظة من الحكومة التركية (العثمانية)
أؤكد و اكتب للتاريخ و لقادة العمل الاقتصادي فى بلادنا الحبيبة بأن تقويم اقتصاد الدولة لا يتم و لن يتم بفرض هذه الجبايات والتى يتكفل بها المواطن وانما الاصلاح يأتى اولا برفع الضرائب و الرسوم من جميع السلع المنتجة محليا زراعية كانت ام صناعية و أن تنشئ الدولة او تعيد الشركات الحكومية وتقوم هذه الشركات بشراء الانتاج الصناعى و الزراعى وتضعه فى سوق دبى الحر و تستورد لنا بالقيمة البترول و الغاز و الآلات الزراعية….ألخ على ان يتم بيعها للمواطن والبيع ايضا لدول الجوار و تحويل مصلحة الضرائب و الجمارك مصالح للصادرات و الواردات و اعادة بيع الواردات لدول الجوار ومن ثم تتحقق دورة راس المال وينشط الانتاج و نصبح دبى افريقيا حركة تجارية لا تهدأ أبدا .!!
وانا أكتب للتاريخ و أؤكد بأن سعر الصرف للجنية السودانى سوف يستمر والقوة الشرائية سوف تنخفض اكثر و اكثر وسوف تزداد حدة الكساد التجارى و سوف يعانى المواطن السودانى من ايام عصيبة قادمة بسبب انخفاض القوة الشرائية لما يتقاضاه من اجر طالما هناك قادة عمل اقتصادي ليس لديهم الدراية و الخبرة و الحكمة فى ادارة اقتصاد هذا البلد المعطاة ولا يفهمون فى الصادرات و السياحة و التسويق لمنتجات السودانية المرغوبة عالميا وكما هو معروف لدي الاقتصاديين ، اقتصاد لا يقوم على الصادرات و تسويق المنتجات عالميا هو حقيقة اقتصاد لا يغنى و لا يسمن من جوع ..
فقادة العمل الاقتصادي فى البلاد عقولهم جبائية لا يفهمون سوى كيف يصنعون رسوما ليأخذوها من المواطن من عرق جبينه من طعام ابنائه و على حساب صحته و عافيته و مستقبل ايامه ويطاردونه بواسطة اعوان السلطان ويضيقون عليهم معيشتهم فهل يا تري يمكن لست شاي او صاحب درداقة أو طبلية ان يقوم اقتصاد دولة !!!لن و لن يقوم الاقتصاد عبر هذه الجبايات!!!وعبر هذه السياسة العقيمة والتى قد جربها كل من تعاقب فى السلطان و لم ولن تحسن من الاداء قيد أنملة !!!
اللهم ألا هل بلغت فأشهد.
أقول قولى هذا و استغفر الله لى و لكم و لسائر المسلمين ، اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .
الساعة تشير عقاربها الى اقتراب الثانية عشر ليلا واليوم هو الثامن عشر من ابريل من العام 2016 و الدولار فى السوق الموازي هو اربعة عشر جنيها وسوف يستمر هذا التدهور… .
أسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا .
بقلم
عبدالمنعم على التوم
موظف بنك بالمعاش
[email][email protected][/email]
درسنا في التاريخ اسباب زوال الدول العثمانية وغيرها من الدول
الضرائب الباهظة
الوضع الاقتصادي
ديل من ما جو ضرائب وجبايات وغيرهاوما زالو وسيظلو
المصيبة الكبري انو الفساد عم كل البلد يعني مستحيل تكون عندك معاملة رسمية في اي مرفق من مرافق الدولة وتمشي بطريقة سلسة ومرتبة
الكل منتظر تدفع ليه (طبعا لا تعتبر رشوي) ابتدا من البواب وحتي المدير
المرور رشاوي الشرطة والمباحث رشاوي
الاراضي رشاوي الجمارك رشاوي
التعليم جبايات العلاج استنزاف للمواطن المغلوب علي امره
لو جبت ليك عامل دا ياخد قروش من غير ما ينجز عمله ولو اديته تاني ما بتلم فيه
يعني المشكلة بقت ما حكومة بس المشكلة مشكلة بلد
ودي يحلوها كيف الله اعلم
بخصوص الجبايات المتعدده والتي احيانا تكون جملتها اكثر من قيمه السلعه فقد غطيت الموضوع و لو تم منع هذه الجبايات يمكن للمستثمر زياده راس ماله العامل وتوسيع نشاطه مما يودي الي زياده توظيف العاملين او تحسين اجورهم وبزلك يزيد الانتاج و
الدخل الكلي وفي ظل انخفاض العمله من الطبيعي ان تزيد الصادرات اذا تم مراجعه اسعار صادراتنا بالنقد الاجنبي فاسعار وزاره التجاره للصادر هي نفس الاسعار منذ ان كان الدولار بمبلغ 8جنيهات ولايوجد تنسيق بين ادارت القطاع الاقتصادي المختلفه مع تغيرات سعر العمله
تسلم على المقال الرائع
والله يا أستاذ عبد المنعم انت كفيييت ووفييييت واديتهم الزيييييييييييييييييييت
انخفاض كل دقيقة مش كل يوم الله يستر واليوم بي 14 جنيه الدولار الواحد وهو اصلاً مافي!!!!!!!!!!!! المسافرييين المرضي والطلبة يعملوأ شنو؟؟؟
انا خايف لحدي نهاية الشهر يدق العشريييييييييييييين 1 دولار = 20 جنيه
هو فى الاصل 1 دولار = 20.000 جنية بعد حزف 3 أصفار؟ الله يصفر عيونكم يا اولاد الحرام.
وتلقي لسة الكيزان قاااااعدين يعاينو لى بعض !!!! منتظرين شنو؟ قوموا اتفكفكو
نهبتو البلد وقضيتوا على الاخضر واليابس !!! الله لاجاب عقابكم
والريال بي 3.60 جنبة دي بلد دي ولا دا اقتصاد !!! فصلتو الجنوب الله يفصل كرعينكم ويكسحكم كساح خالتى إقبال ؟؟؟ ان شاء الله
دايرين حل وحل عاااااااااااجل للمهازل البتحصل للاقتصاد السودانى والتى من خلالها بتنعكس على المواطن السودانى التعبان !!
يعنى الموظف اذا بياخد 1000 جنية راتب فى ظل الهبوط الجنوني فى العملة تلقي بتعادل 600 او 500 جنيه للقوة الشرائية حقتها.
جزيت خيرا عبدالمنعم التوم لخصت كل الحاصل فى السودان ولكن نسيت ناس الحركه الحراميه (المرور) حسبى الله منهم اجبرونى على رشوه حتى اليوم متاسف عليها فى مدخل سوق ليبيا واكثر الحراميه الجمارك .المصيبه الكبرى كل فرد فى موقع يعتبره ورثه من جده فساد عام فى كل مرافق الدوله .
يا سيادة موظف البنك معاش .. زكرت فى مقالك (هروب رءوس الاموال من الدورة الاقتصادية للدولة فى نواحى شتى كتجارة التهريب والتى بدورها تساعد فى نشاط تجارة العملات وتجارة الاراضى و العقار حيث يتجمد راس المال فى المبانى) اولا يا سعادتك تجاره العمله شى عادى و طبيعى و اعتيادى فى جميع دول العالم ذات الاقتصاد الحر و الدليل على كدا ان اكبر سوق فى العالم هو سوق ال FOREX ويبلغ حجم التداول اليومى فيه بقريب ال 3 ترليونات ..الشعب السودانى من كثرة ما مرت عليه حكومات عسكريه غبيه و وزاء ماليه اغبه و اعدامات و مصادرات عملات اجنبيه بدون وجه حق بقىو الناس يفتكرو انو التعامل فى النقد الاجنبى شى مكروه او محرم او شى بطال لا يجب فعله.
مقال فى غاية الاهمية…شكرا استاذ عبد المنعم…أما عن النظام فان قادته قد عميت قلوبهم بسبب الظلم فلا يرون الحق الا باطلا ولايرون الباطل الا حقا ويظلون على هذا الحال حتى يلاقوا ربهم …فالظلم يعمى القلوب…لذلك يبين القران الكريم ان الله لايهدى القوم الظالمين…يعنى لايهديهم للطريق الصحيح والقول الصائب كما فى مقال استاذنا عبد المنعم…وأنه لايفلح الظالمون…يعنى لن ينجحوا فى أى عمل يقومون به…فدمار البلد سببه ظلم النظام…بس البشير وضع نهايته بنفسه…نهاية سريعة وواضحة…وخلونا نفكر فى يوم بكرة… وبكرة أحلى
المفصود بالفرق الشاسع المتدنى جدا بين السعر الرسمى للدولار والزيادة المستمرة فى سعر السوق الاسود هو تعجيز اى تاجر غير مؤتمر وطنى عن التصدير والا سيكون ملزم بتوريد حصيلة الصادر بهذا السعر , وقد تم منع دخول الشركات الاجنبية فى سوق الصادر حتى لاتنافس بنوك وتجار الحكومة فى هذا المجال . فالحكومة ومنسوبيها يتم محاسبتهم على عائد الصادر باسعار سرية مرتفعة للدولار ان لم نقل بسعر السوق الاسود , ويمكن ان يتم عمل تحقيق صحفى لتعقب هذا الكلام والوقوف على مدى صحته بسؤال نجار الصادر خارج المؤتمر الوطنى , والاحتكار قد اضر بكل سلع الصادر السودانية مما دعى ببعض المنتجين لممارسة تهريبها لتعويض فرق السعر ويكفى ما نراه يحدث من تهريب للذهب . وكذلك يسعى وزير المالية وبنك السودان بهذا السعر المتدنى لاحتكار تجارة الدولار فى السوق السوداء ففى حالة تحرير السعر سوف يتم التحويل من الخارج بالقنوات الرسمية والصرافات وسوف يكون التعامل قانونى لكل الناس , اما فى حالة السعر الرسمى المتدنى تستطيع اعتقال كل المتعاملين بالدولار ومصادرة اموالهم لمخالفة لائحة التصرف للنقد الاجنبى والتجارة الغير مشروعة فى الدولار فتنفرد هى واجهزتها الامنية بالسوق وتوفر الحماية لمنسوبيها من المسائلة القانونية . هذا بايجاز الوضع الذى يدار به الاقتصاد احتكار سلع الصادر واحتكار تجارة النقد الاجنبى . السعر المتدنى للدولار ولائحة التصرف فى النقد الاجنبى هما كلمتى السر والمدخل لفهم فساد وتفاهة هذه الطغمة .
درسنا في التاريخ اسباب زوال الدول العثمانية وغيرها من الدول
الضرائب الباهظة
الوضع الاقتصادي
ديل من ما جو ضرائب وجبايات وغيرهاوما زالو وسيظلو
المصيبة الكبري انو الفساد عم كل البلد يعني مستحيل تكون عندك معاملة رسمية في اي مرفق من مرافق الدولة وتمشي بطريقة سلسة ومرتبة
الكل منتظر تدفع ليه (طبعا لا تعتبر رشوي) ابتدا من البواب وحتي المدير
المرور رشاوي الشرطة والمباحث رشاوي
الاراضي رشاوي الجمارك رشاوي
التعليم جبايات العلاج استنزاف للمواطن المغلوب علي امره
لو جبت ليك عامل دا ياخد قروش من غير ما ينجز عمله ولو اديته تاني ما بتلم فيه
يعني المشكلة بقت ما حكومة بس المشكلة مشكلة بلد
ودي يحلوها كيف الله اعلم
بخصوص الجبايات المتعدده والتي احيانا تكون جملتها اكثر من قيمه السلعه فقد غطيت الموضوع و لو تم منع هذه الجبايات يمكن للمستثمر زياده راس ماله العامل وتوسيع نشاطه مما يودي الي زياده توظيف العاملين او تحسين اجورهم وبزلك يزيد الانتاج و
الدخل الكلي وفي ظل انخفاض العمله من الطبيعي ان تزيد الصادرات اذا تم مراجعه اسعار صادراتنا بالنقد الاجنبي فاسعار وزاره التجاره للصادر هي نفس الاسعار منذ ان كان الدولار بمبلغ 8جنيهات ولايوجد تنسيق بين ادارت القطاع الاقتصادي المختلفه مع تغيرات سعر العمله
تسلم على المقال الرائع
والله يا أستاذ عبد المنعم انت كفيييت ووفييييت واديتهم الزيييييييييييييييييييت
انخفاض كل دقيقة مش كل يوم الله يستر واليوم بي 14 جنيه الدولار الواحد وهو اصلاً مافي!!!!!!!!!!!! المسافرييين المرضي والطلبة يعملوأ شنو؟؟؟
انا خايف لحدي نهاية الشهر يدق العشريييييييييييييين 1 دولار = 20 جنيه
هو فى الاصل 1 دولار = 20.000 جنية بعد حزف 3 أصفار؟ الله يصفر عيونكم يا اولاد الحرام.
وتلقي لسة الكيزان قاااااعدين يعاينو لى بعض !!!! منتظرين شنو؟ قوموا اتفكفكو
نهبتو البلد وقضيتوا على الاخضر واليابس !!! الله لاجاب عقابكم
والريال بي 3.60 جنبة دي بلد دي ولا دا اقتصاد !!! فصلتو الجنوب الله يفصل كرعينكم ويكسحكم كساح خالتى إقبال ؟؟؟ ان شاء الله
دايرين حل وحل عاااااااااااجل للمهازل البتحصل للاقتصاد السودانى والتى من خلالها بتنعكس على المواطن السودانى التعبان !!
يعنى الموظف اذا بياخد 1000 جنية راتب فى ظل الهبوط الجنوني فى العملة تلقي بتعادل 600 او 500 جنيه للقوة الشرائية حقتها.
جزيت خيرا عبدالمنعم التوم لخصت كل الحاصل فى السودان ولكن نسيت ناس الحركه الحراميه (المرور) حسبى الله منهم اجبرونى على رشوه حتى اليوم متاسف عليها فى مدخل سوق ليبيا واكثر الحراميه الجمارك .المصيبه الكبرى كل فرد فى موقع يعتبره ورثه من جده فساد عام فى كل مرافق الدوله .
يا سيادة موظف البنك معاش .. زكرت فى مقالك (هروب رءوس الاموال من الدورة الاقتصادية للدولة فى نواحى شتى كتجارة التهريب والتى بدورها تساعد فى نشاط تجارة العملات وتجارة الاراضى و العقار حيث يتجمد راس المال فى المبانى) اولا يا سعادتك تجاره العمله شى عادى و طبيعى و اعتيادى فى جميع دول العالم ذات الاقتصاد الحر و الدليل على كدا ان اكبر سوق فى العالم هو سوق ال FOREX ويبلغ حجم التداول اليومى فيه بقريب ال 3 ترليونات ..الشعب السودانى من كثرة ما مرت عليه حكومات عسكريه غبيه و وزاء ماليه اغبه و اعدامات و مصادرات عملات اجنبيه بدون وجه حق بقىو الناس يفتكرو انو التعامل فى النقد الاجنبى شى مكروه او محرم او شى بطال لا يجب فعله.
مقال فى غاية الاهمية…شكرا استاذ عبد المنعم…أما عن النظام فان قادته قد عميت قلوبهم بسبب الظلم فلا يرون الحق الا باطلا ولايرون الباطل الا حقا ويظلون على هذا الحال حتى يلاقوا ربهم …فالظلم يعمى القلوب…لذلك يبين القران الكريم ان الله لايهدى القوم الظالمين…يعنى لايهديهم للطريق الصحيح والقول الصائب كما فى مقال استاذنا عبد المنعم…وأنه لايفلح الظالمون…يعنى لن ينجحوا فى أى عمل يقومون به…فدمار البلد سببه ظلم النظام…بس البشير وضع نهايته بنفسه…نهاية سريعة وواضحة…وخلونا نفكر فى يوم بكرة… وبكرة أحلى
المفصود بالفرق الشاسع المتدنى جدا بين السعر الرسمى للدولار والزيادة المستمرة فى سعر السوق الاسود هو تعجيز اى تاجر غير مؤتمر وطنى عن التصدير والا سيكون ملزم بتوريد حصيلة الصادر بهذا السعر , وقد تم منع دخول الشركات الاجنبية فى سوق الصادر حتى لاتنافس بنوك وتجار الحكومة فى هذا المجال . فالحكومة ومنسوبيها يتم محاسبتهم على عائد الصادر باسعار سرية مرتفعة للدولار ان لم نقل بسعر السوق الاسود , ويمكن ان يتم عمل تحقيق صحفى لتعقب هذا الكلام والوقوف على مدى صحته بسؤال نجار الصادر خارج المؤتمر الوطنى , والاحتكار قد اضر بكل سلع الصادر السودانية مما دعى ببعض المنتجين لممارسة تهريبها لتعويض فرق السعر ويكفى ما نراه يحدث من تهريب للذهب . وكذلك يسعى وزير المالية وبنك السودان بهذا السعر المتدنى لاحتكار تجارة الدولار فى السوق السوداء ففى حالة تحرير السعر سوف يتم التحويل من الخارج بالقنوات الرسمية والصرافات وسوف يكون التعامل قانونى لكل الناس , اما فى حالة السعر الرسمى المتدنى تستطيع اعتقال كل المتعاملين بالدولار ومصادرة اموالهم لمخالفة لائحة التصرف للنقد الاجنبى والتجارة الغير مشروعة فى الدولار فتنفرد هى واجهزتها الامنية بالسوق وتوفر الحماية لمنسوبيها من المسائلة القانونية . هذا بايجاز الوضع الذى يدار به الاقتصاد احتكار سلع الصادر واحتكار تجارة النقد الاجنبى . السعر المتدنى للدولار ولائحة التصرف فى النقد الاجنبى هما كلمتى السر والمدخل لفهم فساد وتفاهة هذه الطغمة .
الم تسمع بأنهم بصدد فرض مكوس على دفن الموتى؟؟ نحن نجنى ثمار المشروع الحضارى و يا لها
من حضاره. انهار الاقتصاد و انهارت الدوله و اصبح الجنيه لا يساوي تكلفة الورق و الطباعة و مازالو
يكذبون و هم وحدهم من يصدق
واحد يجاوبني!
هل رأيتهم دولة في العالم لاتستطيع تحويل الدولار من الخارج عن طريق البنوك غير السودان ولماذ يوجد سعرين للدولار وبفرق واسع جداّ؟؟!!
هل سأل أحد نفسه لماذا يحدث هذا في السودان فقط … ؟؟!!
حكومة المؤتمر الوثني وراء هذة السياسة الممنهجة وهو بتأكيد المستفيد الوحيد ياسادة والباقي تموهو خيال …!
دولة عاطلة / عاجزة
لا انتاج ، مصانع مقفلة ، مشاريع متوقفة !!!
الى اين تذهب هذه الدولة سوى لستات الشاي و اطفال الدرداقات ؟؟
و ما الذي يجعل الدولار ينخفض يوماً
و كيف للجنيه السوداني وإقتصاد قائم على (الودائع و الصدقات) ان يتوّقف عن الإنحدار !!!!
الحاصل وضع طبيعي ومتوقّع .