قيادي بحزب البشير : لا نستبعد أن يكون الجنوب إسرائيل أخرى بالمنطقة

والله من يسمع المسئولين السودانيين يتكلمون عن العداوة مع اسرائيل ويراهم يرفعونها فزاعة في وجوهنا يظن ان السودان هو فلسطين واننا فلسطينيون قبل ما نكون ناس زرق من السودان وعضويتنا كانت مرفوضة في الجامعة العربية لهذا السبب ولو لا المجهود الذي بذله الرئيس جمال عبدالناصر وفرضنا فرضاً على الجامعة العربية لكنا لم نتمتع بالعضوية حتى الآن.
لا ندري لماذا يستعدي علينا مسئولينا اسرائيل وهي منا على بعد 4 الف ميل ولسنا في حساباتها اذا لم نقم بحركات مزعجة ومتى ما قمنا بذلك اوصلتنا يدها الطويلة وخبطتنا اينما تريد وعادة ما تكون ردة الفعل من مسئولينا انهم محتفظون بحق الرد… لا نريد حق ردكم واحتفظوا به لانفسكم ودعوا السودان وشعبه المسكين في حاله ولا تسلطوا عليه شياطين الانس والجان.
يكفي ان من تعادون اسرائيل من اجلهم ينامون ويبصحون في احضان اسرائيل ويرضعون من حليبها ويعانقون حسانها بالليل والنهار ولا يعلمون عنكم اي شئ. اما اذا نظرتم للقضية من منظور اسلامي فوالله ووالله فإننا لن نتأخر يوم ان يتجيش المسلمون ويحملون سلاحهم ويتجهون لتحرير فلسطين وسيجدونا امامهم وفي المقدمة أما الآن فليس لنا معها عداوة مباشرة اذ اننا لسنا فلسطينيون اكثر من الفلسطينيين ولا اكثر عروبة من العرب ولا عاصمة الخلافة الاسلامية هي الخرطوم وبصريح العبارة خلوا السودان واهله يشبعون في الويكة اولا ثم ليفكروا في مناطحة اسرائيل مستقبلاً متى تهيأت ظروفهم وبلاش يتلقون الضربة وراء الضربة والضربة الجاية ستكون في وسط الخرطوم ولن تردون لانكم ستحتفظون بحق الرد لانفسكم الى الابد .
اما الجنوب فهو حر في ان يقيم علاقاته الدولية حسب مصالحة طالما بترتموه بتراً وبدون رحمة فمن حقه ان يداوي جراحة مع امريكا او اسرائيل او الشيطان ولكن عليكم تتحملوا كل النتائج لأن هذا ما من حصاد ما زرعتم وما جنت يداكم

الجنوب ده يبقي ام الاسرائليين زاتو ما دخلكم وما يخصكم نحن احرار نعمل علاقتنا ما من انتم هس فرقكم من اسرئيل شنو الاسرائليين ديل بيقتلو في فلسطينيين وانتم بتقتلو وبتختصبو بناتهم في دارفور ماهي الفرق بينكم يا سعادته الوزير المجاهد

يا سبحان الله اين كان هذا القيادى عندما وقعت اتفاقية نيفاشا
الم يكن من باب اولى ان يدلى بالنصح لقومه ويبين لهم مخاطر ما بعد الانفصال وان هناك اسرائيل وما بعد اسرائيل
ان ما يصدر منه الان لا نفهم منه الا السياسة القذرة التى يمارسها الانقاذيون عند المحكات والهدف من هذا الحديث هو شحن الشعب ضد دولة الجنوب وايجاد المبررات لجعل العدوان والحرب القادمة مقدسة وايضا لايجاد مخرج من الازمات التى صنعوها بالهتاف ضد اسرائيل والتى هى ليست ببعيدة عنا وما حادثة بورتسودان وما قبلها ببعيد
واسرائيل لو ارادت محو السودان ما منعها شئ سوى انكم لا تستاهلون ان تخسر اسرائيل فيكم مليما واحدا
يوم ان تحس اسرائيل بانكم مصدر ازعاج لها فلن تفعل اكثر من ما فعلت بالمبحوح والشيخ احمد يس والرنتيسى وناجى العلى وخليل الوزير وغيرهم- مع انتفاء اى وجه شبه بينكم وبين هؤلاء الشهداء الكرام الذين ما باعوا وطنهم ولا دينهم
يامن اشعلتم هذه النار وتريدون ان يكتوى بها غيركم لا تحلموا
فهم الناس مقاصدكم
وكشفت عوراتكم
وصرتم اقبح من غراب ينعق على عش بوم
اذا امكن لكم الاستمرار فى هذه اللعبة الخطرة سيكون الشمال والجنوب ضدكم

طيب فصلتوه ليه الله يفصل روسكم الغبية دي واحد وراء الثاني من كبيركم لصغيركم ياناس المؤتمر الوطني والشعبي