الرجال في ورطة

كانت النساء أكثر صبرا على أزواجهن وكانت المرأة تضرب مثلا جميلا في الرضاء (بالمقسوم) وتتفاني في خدمة وسترة زوجها حتى إن كان زوجا (مائلا) تهبه الصبر وتمنحه الثناء وتذكره بالخير في غيابه لكن هذه الأيام تمردت المرأة على واقعها تماما لأنها هي التي أصبحت عماد الأسرة لكثير من الأسر السودانية وأمست لا ترضى بوضع تجده وتولد على أرضيته قدرا.. بل تبحث دائما أن تغيير واقعها إلى الأفضل وكثير منهن جعلت من بيتها جنة بعد أن كان جحيما لا يطاق… وكم أسرة فقيرة تحولت بعمل امرأة فيها إلى أسرة غنية أو ميسورة الحال ويقولون: إن هذا زمانَ أن نقول للرجل (مبارك جابت بت).
لكن يبدو أن الحال تغيّر حتى الطلاق لم يعدّ شيئا تهمس به الأسر قضيةً بل أصبحت النساء في دوائر المحاكم يسجلن نسبا مخيفة لأنهن وكما قلت لم يعدن (نساء زمان) بحكم تطور العصر الذي يرتدي يوميا ثوبا جديدا من الصيحات والطفرات المزعجة التي انعكست سلبا أو إيجابا على حياتها وتحررت المرأة من فكرها العقيم أن ترضى وتسكت على واقعها وباتت لا تخاف كلمة (طالق) التي كانت سلاحا يشهره في وجهها الرجل دائما حتى الأزواج أصبحوا محل حيرة ممّا تفعله النساء بهم لكن أن يصل الحد إلى الانتقام والحقد والعنف ضد الرجل فهذا أمر يحكي أن الواقع يكشف عن مرحلة ما قبل الحدث لتنطلق صافرة إنذار تنبئ عن قدوم ما هو أفظع.
ودراسة اجتماعية تكشف رغبة 59% من نساء السودان في الانتقام من أزواجهن نتيجة لتنامي ظاهرة العنف الأسري وتطور أساليبه مشيرة إلى أن 32% من النساء تعرضن إلى أحد أشكال العنف وأن استخدام الآلة الحادة أكثر أساليب الانتقام شيوعاً… يا ساتر (مسكين) الرجل وحسب صحيفة- “المشهد الآن”- فقد أفادت الدراسة التي أعدّها مركز دراسات المجتمع خلال ورشة عمل تناولت قضية العنف الأسري بمركز دراسات المجتمع (مدا) بالخرطوم بأن النساء الأقل سناً يتعرضن إلى العنف بصورة أكبر إضافة إلى العنف ضد الأزواج والمسنين والمعاقين وأرجعت الأسباب إلى ما سمّته الفهم الخاطئ لأمور الدين.
وأكدت الناشطة في مجال مكافحة العنف ضد المرأة الدكتورة حواء سليمان أن الأوضاع الاقتصادية السيئة في البلاد من أكثر الأسباب التي ولّدت حالات عنف أسري كبيرة جداً مشيرة إلى أن أكثر النساء رغبة في الانتقام من أزواجهنّ هنّ اللاتي تزوج عليهنّ أزواجهنّ والمطلقات والمهجورات ثم من تعرضن للضرب.
وهذا يعني أن الرجال في (ورطة) كبيرة تحتاج منهم إلى مراجعة ملفات الارتباط وكيفية وماهية أواصر الصلات الجميلة بينهم وزوجاتهم القضية تحتاج منهم إلى بذل مجهود أكبر لتفعيل العلاقات مع زوجات (شرسات) يهددن بالانتقام بكافة أساليبه خاصة أولئك الذين يعقدون النية والعزم للزواج مرة ثانية… الله يعينكم.
طيف أخير:
احذر الرجل مرة واحدة… واحذر المرأة ألف مرة.
[email][email protected][/email]
اصلا البدأ الحكاية دى المرأة نفسها فضلت تقول مساواة حقوق إلخ. . لحد ما إتكل عليها الرجل تماما ودى المصيبة . في رجال شردوا عديل من البيوت وخلوا الاولاد والمعيشة وكلووووووو علي الست. في برنامج مافي مشكلة كنا بنسمع العجب العجاب . الله يصلح الحال.
الاخت صباح لك الود ..
ليست الرجال فى ورطه ولا النساء
السودان هو المورط بسبب الكيزان وكل الكوارث والمصائب جاءت من ورائهم
الحياه كانت طيبه والنساء كانت ودوده وكذلك الرجال والطلاق كان عيب كبير
وكانت الزوجه المطلقه حينما تذهب للمحكمه من اجل النفقه ويحكم القاضى بسجن الزوج كانت تعترض
على السجن ( وتقول للقاضى ده ابو اولادى مافى داعى للسجن )
حاليا الحال اتبدل ياصباح والسبب حكومه الانقاذ من رئيسها لى غفيرها .
نسال الله السلامه ..
اي والله النسوان تغيروووووووووووووا كتير .. بقت الخيانة عادية .. الراجل يسافر هنا .. والمره تلعب بهنا
الاخت صباح …
الاسباب واضحة جدا فهنالك فرق شاسع بين المجتمع حاليا أو المجتمع قبل 30 أو 40 عاما !!!
زمان كانت المرأه غير متعلمه , تبقي بالمنزل والرجل هو نافذتها الي الخارج وهو مورد الرزق والمتكفل بجميع مشاكل الأسره, لذا كانت المرأه تصبر علي الرجل سواء كان طيب أو سيء !!! وحتى ان تزوج اخري قد ترضي بهذا الوضع لعدم وجود خيارات اخري امامها , وكان المجتمع لا يرحم المرأه المطلقه !!!
حاليا الزمن تغير .. اولا اصبح التعليم ضروريا للمرأه لمواجهة متطلبات الحياة, وادركتالاسره ان الشهاده الجامعية هي سلاح للمراه في المستقبل يعينها علي مشاكل الحياه , فهي ان تزوجت قد تصبح ارملة أو يصاب الزوج باعاقة وعليه تصبح الزوجه مضطره للخروج للعمل !!! وحاليا بسبب تردي الوضع الإقتصادي اصبح عمل المرأه ضروريا لتحقيق الامان الماضي سوا كانت المرأه متزوجة أو لا … ونتيجه لكن هذا تغيرت شخصيه المرأه وتغيرت نظرتها للرجل فأصبحت هي نظره الند للند , لذا المرأه اليوم لا تحتمل ما كانت تحتمله قديما من الزوج , ولا ننسي ان للتعليم أثره , فهي قد ادركت ان هنالك اشياء تفرض علي المرأه باسم الدين, بينما هي عادات اجتماعية لا اكثر…
خلاصة القول …ان طريقة تفكير المرأه تغيرت ..فهي قد تعلمت , ارتادت الجامعات وتعمل بالمرافق الحكومية وهنالك الملايين من النساء في السودان من تكفلن بأعباء الأسره متزوجات أو غير متزوجات , لذا فالمرأه اصبحت مدركه لحقوقها ولذا قلت قابليتها علي احتمال الرجل بعد الزواج واصبحت لا تخاف الطلاق أو ارتياد المحاكم طلبا للطلاق أو حتى الخلع !!! … بالمقابل نجد ان الرجال في المجتمع السوداني نوعين …النوع الحديث والذي تأقلم مع التطور الذي حدث للمرأه ..أما النوع الثاني فما زال ينظر للمرأه نظره تقليديه تتوقع ان تتحمل المرأه كل مايفعله الزوج .
ما فى تعبير ابلغ من (مائل) ياصبح الهنا (الموضوع ما شيق والاسلوب ركيك للغاية) انت ما عندك —- صحفى ولا شنو0
(وتكشف دراسة اجتماعية عن رغبة 59% من نساء السودان في الانتقام من أزواجهن) يا اخت دي دراسةغيردقيقة ولا يعتمد عليها معقول معقول 59% من نساء السودان؟ يعنى اكثر من نص حريمنا بما فيهم امهاتنا لديهن الرغبة في الانتقام من ابواتنا وهل اكثر من نصف حريمنا ديل عندهن رغبة في الانتقام؟
كان على الدراسة ان تقول ان اكثر من 59% من النساء المطلقات والمهجورات والمعذبات واللائي تعرضن للضرب لديهم رغبة في الانتقام دا ممكن يكون معقول..
الشي الثاني والاخير والله نحن لا في ورطة ولا حاجة ومسيطرين على الوضع تماماداخل البيت وخارج البيت بس مشكلتنا حكومة الكيزان الذين يتاجرون بالدين ودي الوحيدة الما بنقدر عليهاوهم السبب في كل البلاوي التي حاقت وتحيق بالسودان … كان عنف اسرى كان ضائقة معيشية كان حب انتقام وليس حب الناس لأنهم هم الذين لديهم حب من الانتقام من كل الشعب السوداني رجاله ونساءه عشان كدا انا ما تقوليه ان نسبة 59% دي عبارة عن نفسيات عندالحريم اللائي شملهن الاستطلاع . واصلوا اغلب الحريم عندهن نفسيات حتى نحن جاتنا نفسيات من الناس ومن الحاجات البتجيب النفسيات